ديوان الشاعر / جابر السلمي

(41)

حلم و زمهرير



لبّيه يا خالد نهضت استطلع الصوت المثير
عدّيت من فوق السحاب وجيت اهيجن وآحدي




جابر على خُبرك يناطح قوم ويفك الأسير
ماني (صبيّ سْليم) لو ما اوْصَل نْهَايةْ مقصدي




خيّل بروق الوسم وتشْوف الرفيف المستنير
يهدي حبال مْنَ المطر أو وصْل في شكل بْرُدي




هنا تفيّينا الظلال وْ سال من حلمك غدير
لين اعشب الفكر القراح وضجّ برقي و رْعدي




من فسّر الأحلام ! من حدد بهاالدنيا مصير؟
من كسّر الأقلام ! بعد انّه رسم صورة غدِي !




والله يبو فارس زمن ! / أقل ما يوصف : خطير
ما جامَل لْمطنوخ راس / ولا تواضع لاجْودي




حظك مِثل حظي معاند بين حلم وزمهرير
في مهمهيات الليالي محتملْه بمفردي




انته هنيّا ! في معاليق الحشا واكثر كثير
اني و رب البيت ما زَهّلْتْ شيّء إلا قِدِي




شفني نقلت من الحمول الصعب منها والعسير
الحظ ما كسّر شدادي .. لا ... و لا عَنّ جْهَدي




تبقى النجوم اللامعة ... والبدْر يبقى مستدير
حتى قلوب الناس .. لو عانت ظَلال.. بْــتهتدي




الله وكيلك ما جرح خاطر حبيب إلا ........ير
الشمس تطلع كل يوم ... وْ لا تضايق يبْعدي




عِش قدّ مـــا تِقدر محلق فالسما وابْشر بخير
الاسم خااالد ... والطريق من الخزامى عسجدي








وسلامتكم



جابر السلمي

2/12/1431هـ