يوم جديد من حيات البادية (3 )

*(يوم جديد من حياة بدوي)

تنفس فجر ذلك اليوم الذي بداء عليه التفائل بدأت تسمع أصوات صغار الماعز وهي قد حان وقت هدادها بعد أن قامت ربة البيت بتقاسم تلك الصغار في الحليب بحلب شق من ضرع كل واحده من الماعز من تلك الغنيمات للانتفاع به
وكانت هذه الصغار قد وضع لها رجم من الحجاره وكانه تنور على سطح الارض له فوهه من الاعلاء وكان يسميه البدو وخاصة قبائل بني سليم ( بالزرب) يوضع فيه صغار الغنم عند المساء حتى الصباح ومن الصباح حتى المساء كذلك ليحفظ تلك الصغار من خطر السباع وليتقاسم أهل البيت الحليب مع الصغار : أُخرجت الصغار وهي لها أصوات تضج بذلك الزرب عندما سمعت حركت الباب يفتح وكأن كل واحداً منها ينادي أُمه وفي المقابل تسمع أمهات تلك الصغار كذلك وكأن كل واحده منهن تقول أناهُنا يابُني
كلها ثواني معدوده ويسود ذلك المكان هدوء تام لقد إنشغلت تلك الافواه كل واحد من الصغار وقد وجد أُمهُ وقد ساد الفرح والرضاء الأُم وولدها وهو ماعبرت عنه تلك الصغاربحركة ولغه توحي بالفرح ولكن لانعرفها وترى كل واحداً من الصغار يهز ذيله بحركة سريعه وكأنه يحمد الله ان اطعمه من غير حول له ولاقوه وسوف تعاد تلك الصغار الى ذلك الزرب حتى المساء وسوف يتكرر مشهد الصباح في كل فصوله انتهت خاطرتنا لهذا اليوم ونرجوا ان تكون قد وجدت نوع من الرضاء لدى المتصفح ولنا لقاء في خاطره أُخرىٰ من حياة البادية ان شاء الله

اخوكم / نفاع بن عواض الربيقي السلمي

رائع صورة جميلة لهذا اليوم

اخي نفاع

الله يعطيك العافية

يعطيك الف عافيه , واصل الى الأمام ..

شكراً من الأعماق ..

أبو عادل أنت أروع وأجمل شكراً لمرورك العطر

أخوي عوض البقيلي
الله يعافيك تشرفت بحضورك شكر خاص إلك

جزاك الله خير

وكتب اجرك

\7

أشكرك جريح الصمت على المرور جزيت جيراً

أخي حامد البارودي
أنا اللي بأشكرك على حضورك المستمر ومشاركاتك الرائعه لاعدمتك يالغالي سلمت