هل تعجز الدولة عن بناء مستشفيات وأسواق ومصانع خاصة بالنساء فقط ( موضوع للنقاش )

إن لم يتدارك الوضع فنحن مقبلون على كارثة وستذكرون كلامي هذا جيداً ولكن حينما لاينفع التذكر ، أدري أن هناك من سيقول وهذا من جهلاً منه بكل تأكيد أنت متحجر أو أنت غير منطقي أو غير عقلاني ولكن التاريخ علمنا أن لكل دولة خصوصية وكاريزما خاصة بها وثقافة خاصة بها فإذا إنهارت وتحللت فالدور على الدولة والكيان كله .
وأعجب أشد العجب من الرجل المسلم العربي القبلي والسلمي بالذات أبناء العواتك أبناء القبيلة التي لايتجاوزها في الشرف سوى قريش أبناء القبيلة التي عادات فخر لكل العرب حتى صار يقال ( سليم عند مذاهبها ) أن يجعل أمرآته أو أخته أو من له ولاية عليها تعمل في المستشفيات المختلطة ، قد يأتي من يقول إذا كانت نظيفة فلن يتعرضها أحد أقول له إذهب للمستشفيات وشاهد الكوارث والله الرجل الذي عنده غيره ولو مثقال ذرة لا يمكن أن يرضى بهذا . وينطبق القول على السائق الاجنبي بالله عليك كيف ترضى شيمتك ومرؤتك بأن تركب أمرأتك أو زوجتك مع السائق الاجنبي وهو يشم رائحتها ويسمع صوتها ويرى جسمها والله كارثة كارثة ( قد يأتي من يقول هذه ضرورة ) أقول له أمهاتنا وأبائنا وأجدادنا عاشوا بعز وكرامة ولم يقولولا سائق وبائق . ماهو ضروري يأخي أن تعمل صدقني لن تموت جوع .

يابني سليم أنتم أحفاد الصحابة فأنتبهوا لأنفسكم .