القوس لـ سبق: مازلت أشعر بالظلم من قرار "إياد مدني"

قال: القناة الرياضية لديها أخطاء وتفتقد للتنظيم والجرأة في التغيير
القوس لـ"سبق": مازلت أشعر بالظلم من قرار "إياد مدني" وكنت "كبش فداء"



- لست الابن العاق.. وخصومة عبد الرحمن بن سعود خصومة الفرسان
- عبدالله المقحم المؤسس الحقيقي للقناة الرياضية السعودية
- ماجد عبدالله أسطورة الكرة السعودية
- إذا اتفق متعصبو الهلال والنصر على عدائك فاعلم أنك على صواب
- لم أرفض مداخلة عبدالله بن مساعد بل كان سوء فهم من أحد الزملاء تم تفهمه وتجاوزه
- رئاستي لصحيفة "شمس" كانت مجازفة ومغامرة وفرصة عظيمة
- أتذكر بكل فخر أنني أول مذيع يظهر على شاشة القناة عند افتتاحها

عبدالعزيز العصيمي-سبق- الرياض: قال الإعلامي الرياضي بتال القوس، في حوار اختص به "سبق" إن القناة الرياضية لديها بعض الأخطاء أهمها أن الأمور تسند غالباً لغير المتخصصين، وافتقادها للتنظيم والجرأة في التغيير، مؤكداً تفاؤله بوجود عبدالرحمن الهزاع وفريقه الجديد بالقناة، مشيراً إلى أنه مازال يشعر بالظلم من قرار وزير الإعلام السابق إياد مدني بإبعاده من رئاسة تحرير صحيفة "شمس" بعد إعادة نشرها الرسوم المسيئة، مشدداً على أنه كان "كبش فداء".

جاء ذلك في حوار تحدث فيه القوس عن بداياته في إذاعة الرياض، وقبلها الإذاعة المدرسية، وتناول ذكرياته عن تأسيس القناة الرياضية السعودية، وبداية إنشاء برنامج المواجهة، وخلافه مع عبدالله المقحم، وعمله مستشاراً خاصاً -في الخفاء- للأمير تركي بن سلطان في القناة الرياضية.

وفيما يلي نص الحوار:

- كثيرون لا يعلمون أنك بدأت من الإذاعة هل يمكن أن تحدثنا عن هذه المرحلة المهمة من حياتك؟
تخرجت من دورة تأهيل المذيعين، وتم تعييني في إذاعة الرياض، كانت مرحلة تأسيسية ممتازة، ساهمت في تكويني وتعليمي، أدين لكل من تدربت تحت يده في تلك الفترة بالفضل، وأدين لإذاعة الرياض، والمسؤولين فيها بفضلهم أيضاً، كانت مرحلة صعبة للغاية، فكرت حينها أكثر من مرة في مغادرة المهنة والبحث عن مكان آخر، بسبب صعوبة ما كنت أواجه من تدريب قاس، أغلبهم كانوا يقولون: اصبر ستكون إذاعة الرياض مؤسسة عريقة ذات أدبيات مهنية راسخة لا تُكسر أبداً، تعلمت منها الكثير.

- ألا ترى أن الفترة التي قضيتها في الإذاعة طويلة؟ وهل كنت محباً للعمل في الإذاعة أم كنت مكرها؟ ومن أقنعك بالبقاء طيلة هذه الفترة؟ وماذا استفدت منها؟
- من المصادفات أنني عندما كنت طالباً في الابتدائية، نظمت مدرستي زيارة للإذاعة، تعلقت من حينها بذاك المبنى، واستديوهاته، أيضاً أحد المذيعين الذين استقبلونا في الزيارة أصبحت تلميذه وزميله بعد أن عدت للإذاعة عاملاً منتسباً لها لاحقاً، ما زلت احتفظ ببعض صور الزيارة، لا أظن أن ثلاثة أعوام فترة طويلة بل قصيرة. استفدت منها كثيراً، عندما تخرجت في دورة المذيعين كنت أطمح بالعمل في التلفزيون، وحده معتوق شلبي الله يذكره بكل خير قال لي: أنا أرى ما لا تراه، أعتقد أنك مشروع مذيع ناجح، وتابع: اسمع يا ولدي، مذيع الإذاعة أقوى دائماً من التلفزيوني، أريد أن تذهب للإذاعة ليتم تأسيسك بنجاح وبعدها أعدك بالنقل للتلفزيون، قبلت على مضض بصراحة، لكن بُعد رؤيته تحقق لاحقاً، وعرفت مقاصده بعد الانضمام للإذاعة.

- عاصرت تأسيس القناة الرياضية السعودية، كيف تتذكر تلك الخطوات وكيف كانت البداية؟
ذكريات جميلة، أتذكر أول مرة استدعاني وكيل الوزارة المرحوم الشنقيطي وقال: نحن نعمل على تأسيس قناة للرياضة، وأنت مذيع وصحافي رياضي، أيامها كنت صحافياً متعاوناً في الاقتصادية، قال لي: اخترناك لتكون معنا. أتذكر البدايات جيداً، عبد الله المقحم المؤسس الحقيقي للقناة، عبد العزيز الرويشد المخرج الفنان المرهف، عبد الله المسواري أستاذ المذيعين في القناة، سعد المهدي، خالد الدوس، الشلوان، الجميل محمد الدوسري، ورفقاء الدرب: بندر مجرشي، فيصل العرفج، عبد الله رجب، عبد الرحمن الحسين، علي الشهري، ماجد الحميدي، الطويرقي، الهذلول، الغامدي، سعد القينان ومن التحقوا بنا تالياً: ماجد التويجري، صلاح الغيدان، عبد العزيز البكر، غانم القحطاني، العضيبي، الفرهود، وآخرون من الزملاء الأحبة الذين تربطني بهم علاقات الصداقة والاحترام حتى الآن. أتذكر بكل فخر أنني أول مذيع يظهر على شاشة القناة عند افتتاحها، وهو مشهد أحفظ كل تفاصيله حتى اللحظة.

- كيف كان العمل يتم والمدير غير متابع وكل الصلاحيات في يد عبدالله المقحم آنذاك؟
لم أفهم ماذا تعني، المقحم كان هو المدير التنفيذي، والدكتور الطيب الخلوق عبد الوهاب بغدادي، كان المدير العام وكلاهما كان موجوداً باستمرار.

- كيف كانت فكرة برنامج المواجهة وما دور سعد المهدي فيها؟
فكرة بدأت صغيرة وكبرت، والأخ سعد كان رئيس فريق الإعداد في أول سنة قبل مغادرته القناة لرئاسة تحرير الرياضية.

- الخلافات كانت حاضرة بينك وبين عبد الله المقحم، ولكنك لم توقف عن العمل، فهل كان المقحم ديمقراطياً أم نجوميتك أجبرته على ذلك؟
كل من ذكرتهم لك أختلفت معهم بشكل أو آخر في العمل، وهو اختلاف لم يفقدنا احترامنا لبعضنا، ما زلنا نتذكر بعض الأحداث الآن ونضحك. اختلفت مع المقحم كثيراً، وهذا لا يلغي اعترافي بأنه أستاذ في العمل التلفزيوني، وقدرة معطلة حالياً وغير مستثمرة، مشكلته أن حماسه يحوله صدامياً لا يرضى بالحلول الوسط، فهو قدرة عالية في الإنتاج التلفزيوني.

- عبدالرحمن بن سعود رفض دعوتك للظهور في البرنامج بالرغم من إلحاحك ولم تستطع أن تعلن السبب ولماذا كان يناديك بالابن العاق للنصر؟
دعوته مرة أو مرتين رحمه الله لبرنامج المواجهة، فاشترط تغيير المذيع، المقحم رفض رفضاً قاطعاً، رحمة الله على عبد الرحمن بن سعود، حتى وإن خاصم فخصومته خصومة الفرسان، أما عن الابن العاق فأول مرة أسمعها منك، ولم أكن يوماً إلا ابن والدي وأسرتي ومجتمعي، مع كل التقدير للنصر النادي.

- رفضت مداخلة عبد الله بن مساعد فكانت بداية للصداقة فهل هذا صحيح؟
لا.. أعرف عبد الله وأحبه قبل هذا الموقف، وأعتز بصداقته، غير صحيح أبداً، أنا لم أرفض مداخلته، كان سوء فهم من أحد الزملاء تم تفهمه وتجاوزه.

- لماذا القناة الرياضية لا ترضي المشاهدين حالياً؟ وفي رأيك أين الخلل؟
القناة الرياضية قدمت وتقدم أعمالاً جميلة، تملك تلفزيونيين موهوبين وقدرات بشرية عالية، ولديها بعض الأخطاء مثل كل المؤسسات الإعلامية، أعتقد أن أهم خلل في القناة هو التخصص والتنظيم، الأمور تسند غالباً لغير المتخصصين وتحتاج إلى بعض التنظيم والجرأة في التغيير، أنا متفائل بوجود الأستاذ عبد الرحمن الهزاع وفريقه الجديد، من العدل منحهم فرصة كاملة قبل إصدار أحكام.

- وهل صحيح أنه عرض عليك العمل مديراً لها ورفضت؟
لم يكن عرضاً رسمياً، حديث شفوي مع مسؤول رفيع قال لي: قبل أن نحول الأمور إلى رسمية، هل لديك رغبة في العودة. قلت: في هذه الفترة لا أملك الرغبة.

شعوري الداخلي أن الرياضية بيتي وأسرتي ولا بد أن أعود يوماً.. وسيكون قريباً كما أشعر.

- عملت مستشاراً خاصاً للأمير تركي بن سلطان في القناة الرياضية، لماذا أخفيت الأمر؟
لم أسأل عنه حتى أخفيه. هذا صحيح عملت فترة قصيرة معه رحمه الله وتشرفت به.

- وبعد فترة دب الخلاف بينك وبينه فما أسباب الخلاف؟ حدثنا بصراحة.

نعم.. صحيح، اختلفنا، الأمير الراحل رجل خلوق ومهذب، اختلفنا عملياً فقط، وما زلت أحتفظ له بالاحترام، ليس من الفروسية الحديث عن اختلاف طرفه الآخر غائب عن الحياة.

رحم الله تركي بن سلطان، وأسكنه الجنة، وأحله وأباحه، وإن اختلفنا عملياً فلن أنسى فضله عندما وقف معي في تجديد إعارتي للعربية رغم رفض وزارة الإعلام.

- وهل صحيح أنك وعدت غانم القحطاني بعرض في العربية إذا استغنت عنه الرياضية؟
غانم يستطيع أن يعمل في أي قناة بقدراته وخبرته بدون واسطة أحد.

- كيف كانت البداية في رئاستك لتحرير صحيفة شمس؟ وماذا حققت خلال تلك الفترة؟
بداية صعبة، مرت بمخاض عسير حتى ولدت الصحيفة.

- أصغر رئيس تحرير لصحيفة سعودية في ذلك الوقت فهل سبب لك ذلك أزمة؟ وهل كانت مجازفة أم فرصة لإظهار قدراتك؟
كل ذلك، مجازفة، مغامرة، وفرصة عظيمة.

- وما دور الأمير تركي بن خالد في توليك المنصب؟
هو رئيس مجلس الإدارة، أكيد له القرار الأول والأخير.

- أبعدت من شمس بسبب إعادة نشر الرسوم المسيئة، فهل غيرت وجهة نظرك أم ما زلت ترى أنك لم تخطئ؟
ما زلت أرى أنني كنت كبش فداء.

- بصراحة هل كان إياد مدني وزير الإعلام آنذاك ضدك؟
لا أعتقد ذلك، هو قرر من زاويته، وأنا أرى من زاويتي، كلانا لديه منطلقاته، لا أستطيع تحوير الموضوع إلى الشخصية، هذا لا يمنعني القول إنني ما زلت أشعر بالظلم تجاه قراره.

- من أين تستمد جرأتك في الطرح؟
من السماء.

- بنظر بتال من هو أسطورة الكرة السعودية؟
ماجد عبد الله.

- هناك من يقول إن بتال دائماً يسقط على النصر في تغريداته بينما لا يجرؤ على الهلال ؟
أسمعها من أنصار الناديين معاً، اذا اتفق متعصبو الهلال والنصر على عدائك فاعلم أنك على صواب.

- إعلاميو الهلال يتهمون الأمير عبدالله بن مساعد بتسريب أخبار لكم بحكم الصداقة التي تجمعكم، تعليقك؟
هذا كلام لا يجيزه العقل، عبد الله صديق عزيز وأخ أكبر، عندما تفرق الأصدقاء ذات مأزق مضى، بقي عبد الله ثابتاً مع الثابتين، أدين له بأفضال كثيرة، ويؤلمني أي حديث مسيء يوجه له، الأخبار والسبق الإعلامي كله بشسع نعل عبد الله لدي.

- من أجهض مشروع صحيفة شمس؟ هل هو ضعف خبرة بتال القوس في إدارة التحرير؟ ما الأسباب؟
ظروف كثيرة، ربما .. ربما هذه أحدها.

- الهجوم الذي تعرضت له شمس كان المقصود بتال القوس أم تركي بن خالد؟ أم ميولها النصراوي؟
- لا أعرف النوايا ولا أُجيد توجيهها، كل ما أعرفه أن شمس كانت تميل للمهنة وتنتصر لها أولاً.

- دائماً ما تتعرض للانتقاد من جمهور النصراويين ويرون بأنك المتسبب الأكبر في فشل صفقاتهم، ما تعليقك؟
الغريب أن كل أنصار الأندية يقولون ذلك، هذا العام كان للعربية السبق في ثلاثة لاعبين من صفقات الهلال الخمس، وصفقتان من صفقات النصر الثلاث، وواحدة للأهلي والشباب والاتفاق، بقي فقط الاتحاد وحتى ولادة هذه الأحرف لم يتعاقد مع أحد. بعد هذا.. حكم العقلاء يرضيني.

عاده القنوات السعوديه اضاعه المتميزين

كما استغنوا عن بتال القوس , رفضوا سلفر صاحب الصوت الجميل

وكما اشير فالحوار سوء اداره القناه


يعطيك العافيه اخوي عوض ع نقل الحوار ..

^

بالتأكيد , بيروقراطية المسؤؤلين تنفر الشباب ..

شكراً لوجودك عبدالعزيز ..

دمـت ..