تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتدى الــعـــام > منتدى المواضيع العامة
منتدى المواضيع العامة هذا المنتدى مخصص للمواضيع التي لا يوجد لها قسم.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-22-2011, 11:29 PM
الدكتور سليم السلمي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 27
افتراضي الشعر المنبري

المقدمة
إنّ ما يميّز ضربًا من ضروب الشعر على اختلاف أنواعها، هو الموضوع العام الذي يدور حوله، والتقنيّات التي يوظّفها الشاعر في صنعه، وتقديمه، فضلاً عن الجمهور المخاطب، ولغة الخطاب المستعملة.
ويمثل الشعر المنبريّ الذي يتناوله هذا التقرير مرحلة مهمة في مسيرة التراث الشعريّ العربيّ، ظهر في حقبة زمنية معينة، يؤرخ لها الباحثون بالربع الأول من القرن العشرين. وقد ساعدت مجموعة من العوامل على ظهور هذا الشعر، لعلّ أبرزها الظروف السياسية، والاجتماعيّة، التي شهدها هذا النوع من الشعر، فقد تعرضت الشعوب العربيّة إلى جملة من الأزمات السياسية، ممثلة في الاضطهاد والاستعمار؛ مما دفع مجموعة من الشعراء إلى إيقاظ الشعوب من غفوتها، فكان لزامًا عليهم أن يخاطبوا هذه الشعوب مستميلين عواطفهم، ومنبهين عقولهم على ما يحدق بهم من أخطار، فلجأ هؤلاء الشعراء إلى توظيف الشعر المنبري لمخاطبة الجماهير من على المنابر في القاعات الكبرى، والمحافل المختلفة.
ووظّف هذا الشعر ثلة من شعراء الإحياء الذين رجعوا بالشعر إلى عصوره الزاهية، من أمثال أحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، ومعروف الرصافي، والزهاوي، والكاظمي، والأخطل الصغير، وغيرهم. وتتمحور قصائد الشعر المنبريّ حول القضايا الوطنيّة والقوميّة، ثم طغت النزعة الاشتراكيّة على هذا الشعر، بعد هزيمة الشعوب العربيّة، وضياع فلسطين من أيديهم.
وقد حاولتُ في هذا العمل أن أبيّن نشأة هذا الشعر، وأهميته، وأبرز رواده، والعوامل التي ساعدت على ظهوره، إضافة إلى التقنيّات الخاصة به، كالجمهور، واللغة، واللهجة، والموضوع الذي يدور حوله، والشكل العام الذي يتخذه هذا الشعر.


الشعر المنبري:
هو ضرب من الشعر، له تقنيات معينة، يكون بها متصلاً اتصالاً وثيقًا بالوسائل الإعلامية، وبالجوانب الاجتماعية، والوجدانية في العلاقة التي تقوم بين الشعر، والجمهور.
الصلة بين الشعر، والمنبر:
اتضحت الصلة بين الشعر والمنبر في بدايات القرن العشرين، وتحديدًا في الربع الأول منه، وقد استطاع عدد من الشعراء أن يحقّقوا اتصالاً مباشرًا مستمرًا مع الجمهور المستمع، ولعل من أبرز هؤلاء الشعراء: أحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، ومعروف الرصافي، والزهاوي، والكاظمي، والأخطل الصغير.
وقد كان شعر هؤلاء الشعراء يمثل مرحلة رئيسية في تاريخ الشعر المنبريّ، الذي ساهمت الظروف السياسية، والاجتماعية آنذاك في إبداعه. على حين كان الشعر في القرن التاسع عشر مقصورًا، بصورة عامة، على الصالونات الأدبية الخاصة، وبلاط الحكام، فضلاً عن المحافل التي كانت تقام فيها المناسبات الدينيّة المختلفة، كالمولد النبويّ، وغيره. وظلّ هذا التحول الشعريّ مستمرًا في الثلاثينيات، والأربعينيات على يد جيل جديد من الشعراء أمثال القروي، وإبراهيم طوقان، وعمر أبي ريشة، ومحمد مهدي الجواهري ممن تمرّسوا في مخاطبة الجماهير، واستمالة قلوبهم، واشتهروا كسادة للمنابر في زمنهم.
وقد تواصل ازدهار الشعر المنبريّ بعد هذه الحقبة الزمنيّة، وتطورت مع هذا التواصل التقنيّات الخاصة به، التي تميّزه عن غيره من ضروب الشعر.
ولعل ثمة جملةً من العوامل، التي ساعدت على مواصلة هذا النوع من الشعر، وتطوير تقنياته؛ فهو صدى لمشاعر الجماهير، والعواطف الإنسانية العامة من جهة، كما أنه يمثل إرثًا شعريًّا لأبرز شعراء الكلاسيكية المحدثين، كل ذلك أدى إلى استمرار تطوره في الخمسينيات من القرن العشرين؛ في وقت كانت فيه صحوة عربية، وقوميّة تسعى إلى توحيد الأمة العربيّة ضدّ الأخطار الاستعمارية المحدقة بها، التي ألحقت بالشعوب العربية هزيمة معنوية، تمخضت عن احتلال اليهود لفلسطين سنة 1948م.
جمهور الشعر المنبري:
يلحظ الدارس أن هناك جمهورين للشعر المنبري:
الأول جمهور الصالون الأدبي في المدن، سواء كان ينتمي لأحد دعاة الخصوصيين، أو كان ينتمي لجمعية تشرف عليها جهة رسميّة. ومما لا شك فيه أن جمهور الصالونات هذا كان من الطبقة الاجتماعية المتوسطة، التي تبحث عن التسلية، والترويح عن النفس. وقد استطاعت هذه الصالونات أن تحقق رغبة الجمهور، بما تقدم من شعر يداعب العواطف الإنسانية، بأسلوب سهل واضح بعيد عن التعقيد، والغموض، مما يجعله أكثر قدرة على الوصول إلى قلوب الجماهير، والتفاعل معه.
وأما الجمهور الثاني فهو جمهور القاعة الكبرى، أو المحفل العظيم الذي يقف فيه الشاعر على المنبر، ويلقي شعره على جمهور حاشد يمثل مختلف طبقات الشعب، التي تنشد الانفعال، والحماسة؛ لهذا فإنّ الشعر الوطنيّ هو الأكثر حضورا؛ لأنه يستهوي قلوب الجمهور المتحمس للوطن وقضاياه المختلفة. وهذا النمط الأخير من الشعر يمكن تسميته بـالشعر المنبري؛ لأنه يعد لغرض إلقائه من على المنبر مخاطبًا الجمهور، متلمسًا القضايا الوطنية، والسياسية، التي يعيشها هذا الجمهور.

أهمية الشعر المنبري:
تكمن أهمية هذا الشعر في أنه يستحوذ على قلوب الجماهير، ويلهب حماستهم، ويثير مشاعرهم، التي تتطلع دومًا إلى الإثارة، والعاطفة الملتهبة.
ومنذ سنة 1948م ازدادت شعبية الشعر المنبري، باتخاذه وسيلة مهمة للتعبير عن المشاعر الجيّاشة تجاه الوطن، وقضاياه السياسية. وقد تجلت أهمية هذا الشعر في المهرجان الشعريّ الأول الذي أقيم في دمشق سنة 1959م ، حيث مثل هذا المهرجان ذروة في شعبية هذا النوع من الشعر.
تقنيات الشعر المنبري:
لعل أبرز التقنيات، التي يحتاج إليها هذا الشعر:
1 ـ الجمهور؛ لأنه يمثل عنصرًا أساسيًّا من عناصر التقنيّات الخاصة بهذا الشعر. فالجمهور ليسوا مجرد مستمعين بل إنهم حاضرون حضورًا فعليًا في القصيدة؛ لأنهم عنصر فعال، وحاضر في تشكيل القصيدة العاطفي، وجزء لا يتجزأ منه، فمشاعرهم، وأحاسيسهم، ومشكلاتهم، تمثل المحور الذي تدور حوله أحاسيس الشاعر، والمشكلات التي يعرض لها، وكل القضايا التي تتصل بالحياة الجماعية العامة.
2 ـ صوت الشاعر عنصرًا رئيسيًا آخر في نجاحه. فلابد أن يكون الشاعر ـ رجلاً كان أو امرأة ـ حسن الإلقاء، جهوريّ الصوت، قادرًا على التأثير في الجمهور، وإثارة تفاعله معه. فصوت الشاعر تقنيّة حاسمة؛ لأن جودة القصيدة المنبريّة تكمن في حسن إلقائها، حتى تصل معانيها إلى وجدان الجماهير، فتستحوذ على مشاعرهم، وتأسر قلوبهم. وتتطلب هذه التقنيّة مهارة من الشاعر في القدرة على التنغيم، والمراوحة بين ارتفاع نبرات الصوت في مواطن الشدة، وانخفاضه في مواطن اللين، كما ينبغي أن يكون متوافقًا مع ردود فعل الجمهور من الناحية النفسية، والعاطفية.
فصوت الشاعر المنبري يختلف عن صوت الشاعر الغنائي، الذي يتحدث عن أفكاره، ومشاعره الخاصة، كما يختلف عن صوت الراوي الذي يحكي قصة، والممثل الذي يتقمص أدوار الشخصيات في مسرحية ما، فصوت الشاعر المنبري صوت خاص يعبر عن مشاعر الناس، ويطلق صيحة الفرح، أو القهر الجماعي. فالشاعر هنا هو الواعظ، واللائم، والهجّاء، والمحرّض، أو المهنّئ، غير أنه واحد من الجمهور يتلقّى هو نفسه الوعظ، واللوم، والهجاء، وعبارات التحريض، أو التهنئة.
3 ـ الشكل، فالشكل الرئيسي المستعمل في الشعر المنبري، هو شكل الشطرين، والقافية الموحدة. هذا في مطلع الخمسينيات، ولكن ما أن شارفت الخمسينيات على الانتهاء حتى كان الشعراء قد جازفوا باستعمال الأشكال الأخرى كالرباعيات، والمزدوج، وحتى شكل الشعر الحر، ونجحوا بذلك أحيانا كثيرة.
غير أن شكل الشطرين يبدو لنا الشكل المثالي للشعر المنبري لما يعج به من إيقاعات جاهزة، فضلاً عن استمراريته وتواصله كشكل شعري يتيح للشاعر أن ينوع في الوحدات الإيقاعيّة الخاصة، والاندفاعات العاطفية، ويعينه على تنغيم لهجته عند الإلقاء من دون تدخل الأشكال المعقدة المتنوعة الإيقاعات بمحاولاته.
4 ـ الموضوع، فموضوعه العام الشعر الوطني، أو العقائدي، وقلّ أن نجد شعراء يتخذون موضوعًا لا يدور حول عقيدة مشتركة. وقد كانت العقيدة المشتركة، التي يدور حولها الشعر المنبري في الخمسينيّات هي القومية العربية، وقد لمع الشعراء القوميون السوريون في الخمسينيات، ولاسيما في أوائلها. غير أنّ النزعة الاشتراكيّة سيطرت على الشعر المنبريّ، وحلت محل النزعة القوميّة، ولعلّ هذا التحول كان بسبب النكبات التي تعرض لها العرب، ولا سيما بعد نكسة سنة 1967م، فإن موضوع المقاومة، والفداء، والاستبسال أصبح موضوع الساعة، ولا سيما في شعر الشعراء الفلسطينيين ومن كتب حول القضية الفلسطينية. غير أن الشعر المنبري أثبت أن الهجو السياسي لا يقل إثارة عن شعر الحماسة والوطنية، ويظهر ذلك في شعرمظفر النواب الذي استطاع أن يلهب مشاعر الجماهير بشعره الممتلئ هجاء فاحشًا، وقدحًا للسياسة، وكأن الجماهير رأت أن هذا الشعر يحقق لهم شيئًا من الأمل في التعبير عما يحسون به، كما أن فيه تنفيسًا لمشاعر الغضب، التي تطفح بها قلوب الشعوب على ما حلّ بهم.
فالموضوعات، التي يطرقها الشعر المنبريّ عادة ما تكون عزيزة على قلوب الجماهير، ولا سيما الشعر الذي يدور حول قضايا الساعة. وينبغي أن نشير إلى أن غاية القصيدة المنبرية، هي غاية اجتماعية، وعاطفية؛ على أنّنا لا ننكر أنّ في بعض القصائد المنبريّة ملامح جماليّة عديدة؛ لذا ينبغي أن تنسجم مع مواقف الجمهور العاطفية، والاجتماعية، أو السياسية، وأن لا تصطدم بالمثل العليا، التي تؤمن بها الجماهير.
5 ـ اللهجة، التي تتنوع حتى في القصيدة الواحدة، تبعًا للغاية التي تسعى إليها القصيدة المنبريّة: هل هي إثارة الجمهور، أو تحدّيه، أو إقناعه.
كما ينبغي للشاعر المنبري الجيّد أن يتجنب الوقوع في التناقض، وهو يغيّر في لهجته، فعليه أن يفكر بجديّة قبل أن يغيّر اللهجة في القصيدة وجوّها العام. فإن اللهجة الأساسية في القصيدة، سواء كانت لهجة حاسمة، أو تفاؤلاً، أو تشاؤمًا، أو غضبًا، أو تمجيدًا لبعض الأحداث المهمة، لا بد أن تكون منسجمة بعيدة عن التناقض، والمفارقة.
6 ـ الصور، فالصور في القصيدة المنبرية غالبًا ما تتكئ على المجازات الموروثة، على أن بعض الشعراء كالجواهري مثلاً كان حريصًا على طرافة الصورة وجدّتها، من غير أن تكون ملبسة على أذهان الجمهور. فبعض الشعراء قد لا يوفّق في استعمال الصور الطريفة ، كما هو الحال عند الجوهري مثلاً؛ لأن الجواهريّ يبسط موضوعه من جهة، ويجعل الصور الطريفة تنساب مع العاطفة الجيّاشة، فتكون مقبولة عند الجمهور.
ويكمن نجاح الصورة في كونها صورة قوية سريعة، مرتبطة بالحياة، والمشاهد العربية، ذات صلة بالتجربة الجماعية. ولا بد في الصورة الناجحة من أن تدعم المعنى وتقويه لا أن تقتصر على الزخرف، وجمال التعبير.
لغة الشعر المنبري:
يوظف الشاعر المنبري الوسائط اللغويّة، والبلاغيّة لتحقيق هدفه؛ المتمثل في حث الناس على الاستمرار، في مقاومتهم، أو حماستهم بثبات وشجاعة. فلغة الشاعر المنبريّ ينبغي أن تكون لغة قوية، متدفقة، عالية اللهجة.
ولا بد من الدقة في استعمال اللغة؛ وانتقاء المفردات ذات التداعيات الملائمة. والشاعر المنبري يعتمد بقوة على التعابير الجاهزة الموروثة، التي استعملت في مثل هذه المواقف؛ لهذا فإنّ الشاعر المنبري لا يجد غضاضة في استعمال الصور المستعملة، والقوالب اللفظية الجاهزة، التي استعملت من قبل في الغرض نفسه، عند غيره من الشعراء. وعادة ما تكون لغة الشعر المنبري، واضحة بسيطة قادرة على تداعي العواطف، والانفعالات ... وينبغي أن يبتعد الشاعر المنبري عن الإشارات الغامضة، أو التلاعب في تركيب الجملة الطبيعي، كما ينبغي الابتعاد عن العبارات الغامضة ذات المعاني الباطنية المتناقضة.
غير أن تقابل الصور الواضحة البسيطة، وتناقضها، قد يكون كثير الفعالية كما هو الحال في الشطر المشطور:" بيض صنائعنا، سود وقائعنا". وينبغي أن يكون نسيج الكلمات أكثر انسيابية تبرز فيه الغنّة، والارتكاز عند القراءة الجهورية، كما تبرز عند استعمال الشاعر لحروف اللين الممدودة، أو لحروف العلة، كالواو، والياء، أو للحروف الصمّاء الأنفية كالنون، والميم، أو الحرف الأصم الرخيم كاللام.
ويعدّ الرجع خصيصة من خصائص القصيدة المنبرية عامة فالشاعر يلجأ كثيرًا إلى تكرار جمل، وعبارات معينة لتغزيز الأثر العاطفي، وتقويته. والجمل قي لغة الشعر المنبري تمتاز بقصرها؛ حتى تمكن الشاعر من الوقوف الاختياري، والتكرار.


الخاتمة
وخلاصة القول في الشعر المنبري، يمكن إجمالها فيما يلي:
إنّ الشعر المنبريّ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمنبر، وهذا يستدعي من الشاعر أن يولي طريقة الإلقاء أهميّة كبيرة، حتى يكون قادرًا على التأثير في الجمهور الذي يخطبه، فضلاً عن قدرته على جلب انتباه السامعين، وجعلهم يتفاعلون معه.
يمتاز الشعر المنبريّ بموضوعه الذي يتناوله؛ فهو يعالج القضايا السياسية متخذًا من الوطن، وهمومه محورًا ترتكز عليه موضوعات هذا الشعر. ويلحظ أن الشاعر يحرص على معالجة قضايا الساعة، التي يكثر الحديث عنها، وتتناقلها الجماهير فيما بينها.
ينبغي على الشاعر أن يكون ذا قدرات خاصة في اختيار اللغة الشعريّة، إضافة إلى الصور التعبيريّة، والعبارات المجازيّة، ولا ضيرَ في أن يستعمل الشاعر قوالب لغويّة موروثة، قالها من سبقه في هذا المضمار. ولا بد أن تكون اللغة سهلة واضحة، حتى لا يفشل الشاعر في التواصل بينه وبين الجمهور الذي يخاطبه، كما ينبغي أن تنأى الصور الشعريّة عن الغموض والغرابة، على أن بعض الشعراء قد استعمل صورًا فيها شيء من الجدّة، والطرافة، غير أنّها طرافة يمكن للجمهور أن يفهمها، ويتفاعل معها، وهذه المقدرة يتفاوت فيها الشعراء؛ فالجواهري مثلا يحسن إيصال الصور الطريفة للجمهور، لبراعته في انتقاء الصورة، وتناغمها مع الموقف الذي يعالجه.
بظهور الشعر المنبريّ حدث تحول في حركة الشعر العربيّ، فبعد أن كان مسرحه بلاط الحكام، وجمهوره السادة، وأصحاب السلطة، وموضوعه المديح، أصبح مسرحه القاعات الكبرى، وجمهوره الشعوب على اختلاف طبقاتها، وموضوعه هموم الوطن، والمواطن.
إنّ الشعر المنبريّ لم يتوقف منذ نشأته، بل ما زال هناك كثير من الشعراء الذين يقفون على النبر؛ ليلهبوا حماس الجمهور، ويستثيروا عواطفه، وينفسوا عن مشاعر الألم، والغضب التي يحسّ بها.

المراجع
الجيوسي، سلمى، الإتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث، ترجمة: عبد الواحد لؤلوة، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2001م.
الرافعي، عبد الرحمن، شعراء الوطنية في مصر، تراجمهم وشعرهم الوطني، والمناسبات التي نَظَمُوا فيها قصائدهم، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2008م.
سُمرين، رجا، الاتجاه الإنساني في الشعر العربي المعاصر، دار اليراع للنشر والتوزيع، عمّان، ط1، 2003م.
أبو شاور، سعدي، تطور الاتجاه الوطني في الشعر الفلسطيني المعاصر، دار فارس للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، 2003م.
غنيمي هلال، محمد، قضايا مُعاصرة في الأدب والنقد، دار نهضة مصر للطبع والنشر، القاهرة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون