قارعة .. و رآحلون ! سبيلٌ و صمت ( الزمن المنصرم ) •

*•مَدخلَ )•



ألمٌ وَ خذلآنَ؛ قوةٌ و تجلدَ ؛ حذرٌ و تنبه ، من هنآآآ تبدأ الحَيآة ...

جميلة تلك الذكريات برغم ما فيها من ألم و خذلان بيّن ،لأننا دونها لن نشعر بذلك الشوط الذي اجتزناه قوةً و تجلد ، و الصمود الذي كنا نتمتع به بالرغم ما يدُكهُ من لحظاتٍ عصيبة ، ربما لأننا بحاجة أكبر إلى من يزرعُ يقيناً في أنفسنا أننا لسنا بـ الضعفاء مالم نتضاعف ! و لسنا بـ العاجزون مالم تخور قوآتنا لأتفه المواقف ، و أسوء الأحداث ،
فتلك المواقف في ذلك الزمن المنصرم وحدها كفيلة بإن تجعلنا أكثر حذر و تنبه ، لاسيما و ليس بالسهل أن ننخرط في هذا العالم المزدوج خيرهُ بِشره ، صالحهِ و فاسدهُ !
جميلٌ أن تتصدى لكل لحظة تعيدك للخلف لتجعلك في دائرة ضيقة من الألم و الوحدة ، الوهن و العجز ، التحسر و الندم ، و الأجمل أن تحتفظ بذكرى من أحببت ، روحاً و قلبَ . *

كلنا نعلم ! إن في الجانب المظلم من فؤادگ ، في الزاوية الخاصة ، صورة واحدة لقدماء لم يبقى منهم سوى نبرةُ صوت ، و ومضة ملمح !!

نعلم ! إن هنالك من يحرگ مشاعرگ؛ يثير شجونگ ؛ يختبأ بين أعماقك ؛ و يغزوگ من حينٍ لحين ، و إنگ إما أن ترحل به ، أو بگ يرحل ..

كذلگ نعلم ! إنك تعيش أحد المواقف ، و لا تزال خيوط الذكرى عالقة بگ ؛ و تموج بگ الأحدآث ! ليبقى للحدث الأخير الصدى الأقوى ..

و من هنآآآ ! كم نتوق إلى سماع ما يكتض به خافقكـ .، وما أبكى دوآخلگ ، أو أنعشها ، إلى حكايا الحب ، و لحظات الحنين .. إلى راحلون قد سلكوا سبيل الصمت ، إلى ذلك الزمن المنصرم .. إلى ما يخالجگ إلى الوجد .. اللهفة و الدفء .. و ذكرى من أحببت