نظرة .. والقلم نثر حبره ..

مدخل ~

الوقت يمضي .. والايام تتوالى ..
وفي كل لحظة يتجدد علي طرح نفس ذاك السؤالَ ~
هل اقتراب من بجواري .. يعني أنه قد حان الزوآلَ ..
وعن الأنظار سأتوآرى ~

ماأقسى الانتظار .. عايشناه .. وادركنا جميع ايامه .. وكلن وقتها يغني على ليلاه ..

رغم الملل إلآ أنه كان هناك مايخفف مرارة طول ساعاته وقد ينهي معاناته هو التفاؤل وطابع الأمل ~ بقضاء اوقات اجمل مما قد فات ..
حس تفاؤلي يجري مندمجا مع نظرة لغدٍ مشرق ,,

وصل الموعد المحتوم .. حسب ماقد قيل ... الانتظار بدأ بلفظ أنفاسه ~ هكذا كنا نرى ..

ولكن ... !!!

قد حصل بالفعل ماكان عند الجميع الخشية من وقوعه متوقعه ~
ولو بنسب ضئيلة عند معظمهم .. لأن الوعود كانت هذه المرة قد تبعد عن قلبك التشاؤم أبعد من قبل ..

تزييف متجدد .. واصحاب قرار كل من فيهم متردد ~

بدآية الألم ..
قوات حزن .. تجتاح ذاك القلب المنكسر .. بلا أسباب ~

لاكبائر قد ارتكبت .. فتغتفر ~ ولاصغائر قد حلت وتحتقر ..

لماذا .. وعلآم قاموا بذلك ؟؟
لاأحد يعلم ؟؟ لاإجآبة !!
هناك كلام كبير يُقرأ في العيون .. ونكتشف رموزه بين السطور ~ ولكن هل يكون امام الملأ .. لا أتوقع له الظهور ~
وحالي من حال المنظومة فيما تعمله وتصبوا الى الوصول إليه .. ليس لدي أدنى شك في هذا ~ لأني على دراية ومتيقن أنه ما كان .. ويكون .. وان حلت معها كن في بعض اوقات ~ سيكون وآقعآ .. وآقعا ..

الحصيلة التي سنراها هي نفس ذاك الناتج الذي سيكون متربعا على عرش أي عملية رياضية نقوم بها ..

بين ذاك الزمان وهذا .. سيمفونيات تُعزف .. بطلها واحد ~ وفصولها متعددة ~

ذات اجزاء مملة .. واخراج ليس بمناسبا لمشاهديه ~
لآأدري هل كان في حالة عدم ادراك او فهم .. أم أنه أرآد أن يكون في الموعد .. ورمى بكلمات لاتناسب اصغر الحضور .. في الوقت الذي كان يريد من يدخل على قلبه السرور .. ينتظر .. جزءا يسيرا .. لعله ان يحفظ ماء الوجه لـذلك المعد الذي أتى به ليقوم بعمل البطولة ~
ولكن ....

بقي الحال على ماكان عليه ~ ولن يتغير ورب السماوات .. حتى يكون الجمهور المتابع .. سببا في تشكيل ممثلي ذاك المسرح بأكمله ~
وليس فقط .. بمن كانوا متواجدين .. كضيوف الشرف ~

مخرج ~

برغم كل اللي حصل تبقى الأهم ~

والإنتظآر عندي غير عن كل لحظة مضت ..


ونسيآنك .. وربي ياحبيبي .. أكبر وهـــم ..

ويبقى للأبد قربك هو اللي مهــم ..

انتهى ~