القيادة التربوية

تعريفها : عرفها التربويون بتعاريف كثيرة جدا ولعلي أقول فيها تعريفا جامعا مانعا فأقول القيادة التربوية هي تحقيق الاهداف من خلال الناس 0
فالاهداف مرسومة سلفا والناس هم فريق العمل سواء داخل المدرسة او خارجها 0
أهمية القيادة : ******************************
****************** يمكن القول أن هناك العديد من الأسباب التي تدعوا إلى وجود القائد منها :1- أهمية العمل الجماعي ونتائجه الجيدة مقارنة بالجهد الفردي من حيث التفاعل والتعامل والتفاهم المشترك بين القائد والعاملين معه .2- التأثير الإيجابي من حيث تشجيع وتحفيز ودفع العاملين لبذل أقصى جهد ممكن والاستمرار في الأداء المتميز .3- توجيه أداء العاملين نحو الإنجاز والنتائج وتشجيع الإبداع والابتكار في العمل .4 - يستطيع القائد التغيير تحو الأفضل بما يطبق ما لديه من أفكار وأساليب عمل جديد .
صفات القائد:
قد تختلف الصفات المطلوبة في القادة بعض الشيء في المواقف المختلفة، ولكن البحث والتحليل للقادة المؤثرون قد حددا عدداً من الخصائص العامة التي يتحلى بها القادة الأكفاء مع العلم بأن جون أداير حدد القدرات التالية:
ـ الحماسة لإنجاز الأشياء التي يمكنهم من خلالها الاتصال بالآخرين.
ـ الثقة بأنفسهم بصورة يمكن أن يشعر بها الآخرون (ولكن لا ينبغي أن تكون الثقة زائدة عن الحد، فقد تقود إلى الغطرسة).
ـ الإصرار والمطالبة بمعايير مرتفعة، والسعي للحصول على الاحترام وليست الشعبية بالضرورة.
التكامل الصدق مع النفس، التكامل الشخصي، الرشد والأمانة التي تولد الثقة.

ـ الإلهام المتعلق بجاذبية الشخصية بالنسبة للآخرين والقدرة على استغلال ذلك من اجل
تحفيز الآخرين.

ـ الارتباط إلى الدور والخدمة من اجل قضية ما.******

ـ إحساس واضح بالغاية والأهداف الواضحة والتركيز والالتزام. للقائد التربوي ادوار مختلفة ومتغيرة ولكنها متكاملة ومتداخلة، فهو يتحلى بمواصفات خاصة تجعله يتماشى مع هذه الأدوار جميعا،
ومن صفات القائد التربوي كذلك ما يلي:
1- القدرة أو الكفاءة (الذكاء، القدرة على التحليل والاستبصار، اليقظة، الطلاقة اللغوية، المرونة والأصالة، القدرة على إصدار الأحكام، القدرة على تقديم الأفكار، القدرة على فهم المشكلات وطرح الحلول، القدرة على التعامل مع مقتضيات التغير، الجرأة على إبداء الآراء والمقترحات، المثابرة، المبادرة، الطموح، القدرة على التعامل مع الأزمات والطوارئ
2- صفات جسمية مناسبة مثل الصحة الجيدة، والمظهر الممتاز، الطول، القوام المتناسق.
3- التفوق الأكاديمي والمعرفي وان تتوفر، لدى القائد، المهارات العلمية اللازمة، ويكون على علم تام بجميع النواحي الفنية التي يشرف عليها ويوجهها مثل: تحليل المواقف إلى مكوناتها واستنباط النتائج المحتملة، قوة التصور والإدراك، ربط الأسباب بالمسببات، الاتصال الجيد بالتلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور، إدارة جلسات المناقشة بروح تعاونية، التخلص من الروتين، تحفيز همم العاملين
الاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم، تنمية قدرات وكفاءات العاملين، حسن استخدام الإمكانيات المتاحة المادية والبشرية.
4- صفات شخصية مثل: القدرة على تحمل المسؤولية، الاعتماد على النفس، النشاط، التعاون، حسن المعاشرة، المرح، البشاشة، الصداقة والمودة، الاستقامة والعدل، الحزم، القدرة على اتخاذ القرارات، القدرة على ضبط النفس، الحماس للعمل، التواضع، اللباقة، الجرأة على مساندة الحق، السيطرة، الصبر، القدرة على تحمل الإحباط والفشل، التنظيم وعدم الميل للفوضى.
5- صفات خلقية مثل: الأمانة والخلاص والكرامة، الابتعاد عن التحيز، الاستقامة والصدق، القدوة الحسنة....
6- صفات اجتماعية مثل: أن يكون من مستوى اجتماعي واقتصادي متميز، ذو شعبية عند الآخرين، ديموقراطي ( شوري )ويشرك الآخرين في اتخاذ القرار، يحترم الآخرين، يؤمن بقدرة الآخرين على التغيير.....



نكتفي هذا اليوم بهذه البضاعة المزجاه ولنا لقاء بأذن الله تعالى 0

أخوكم / مستور بن سعود الشكري ( مدير متوسطة أبي ذر الغفاري بجدة - مركز الشرق)

الأخ الأستاذ مستور الشكري

أهلاً بك بيننا

أشراقة جديدة تضيفها لنا عبر صفحات مجالسنا

القيادة التربوية لها الدور الكبير في العملية التربوية, فكل عمل له قيادة تسير به نحو الطريق السليم

موضوع جميل وونتظر منك الجديد

تقبل مروري

أخوك: عبد الله

يعطيك العافيه على هالطروحات..

بالنسبه لي اوافق على المنهج الموقفي بالنسبه للقائد ولكن أخالفهم في أمور عديده ..!

وأضيف على ماذكرت من صفات القائد المتميز بنظري مهارة الأقنـــــاع والاعتماد على أسلوب المشاركة والعمل بروح الفريق..

تحيتي..