تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتدى الــعـــام > منتدى المواضيع العامة > منتدى أخر الأخبار والأحداث
منتدى أخر الأخبار والأحداث أخر الاخبار العاجلة من اخبار محلية واخبار عالمية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-22-2010, 01:56 PM
الهبصي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الشرقية غير
المشاركات: 109
افتراضي إسرائيل: عودة عبدالرحمن الراشد جاءت بضغط أمريكي

لجينيات.. شن خبير إعلامي سعودي حملة عنيفة ضد ما أسماه "الخطاب المتصهين" الذي تقدمه قناة العربية الإخبارية في ظل رئاسة الإعلامي السعودي المعروف "عبد الرحمن الراشد" ، وذلك في أعقاب الجدل الذي صاحب قرار عزل الراشد من قناة العربية والاستغناء عن كتاباته في صحيفة "الشرق الأوسط" ثم صدور قرارات أخرى غامضة بعودته إلى الصحيفة وإلى القناة خلال أقل من أسبوع ، وهو ما عزته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى ضغوط أمريكية وغضب شديد أبدته إدارة الرئيس أوباما من قرار إبعاد الراشد الذي اعتبرت أن المستهدف منه هو إبعاد الأصوات المؤيدة للتعاون مع الولايات المتحدة في حربها على "الإرهاب" ، وقال أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الرياض الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد في حواره اجرته المصريون أن رسالة قناة "العربية" الأساسية هي التصدي لخطاب المقاومة وصناعة تغطية إعلامية عربية على السلوك العدواني الأمريكي والإسرائيلي ضد العالم الإسلامي ومصالحه ، مضيفا في حواره قائلا : "فلسفة (عبد الرحمن) الراشد ورؤيته. أنه يزدري المقاومة أصلاً ولا يؤمن بها، ويريد منا جميعاً الدخول في بيت الطاعة الإسرائيلي .. لا يرى الراشد في حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين وغيرها إلا الشر المحض. تصفح أعمدته في (الشرق الأوسط) ستجد أن الهجوم على حركة حماس مثلاً يحتل مساحة كبيرة منها تماهياً مع المصالح الصهيونية، بل مع اليمين المسيحي المتطرف في الولايات المتحدة" .

كما يؤكد "بن راشد" في حواره أن الخطاب السوداوي الذي تقدمه قناة العربية عن الحالة العربية مقصود بها تقديم الذرائع للتدخلات الأجنبية في صياغة البنية الاجتماعية والتربوية والثقافية العربية قائلا : "عندما ينظر الراشد بعيون أميركية وإسرائيلية إلى السعودية والعالم العربي، فلا يكتب إلا عن التطرف والبؤس والإرهاب، فإن ذلك يمهد الطريق للتدخلات الثقافية والإيديولوجية، بل يبرر العدوان العسكري على المنطقة" ، كما وصف القناة بالديماجوجية الإعلامية في تعاملها مع الأحداث المتباينة وخاصة ما يتعلق بتقاطعات الأزمات بين العالم الإسلامي والكيان الصهيوني أو السياسة الأمريكية ، وبعدها التام عن الحيادية والمنطق وأبسط مبادئ الإعلام المسؤول ، ودلل على كلامه بنماذج كثيرة من تحليل خطاب القناة وتعبيراتها المتحاملة للغاية على أي سلوك عربي أو فلسطيني أو إسلامي بالمقابل يتسم خطابها بالتبرير والتواطؤ مع الرؤية الأمريكية والإسرائيلية حتى في استخدام المصطلحات المعبرة عن الوقائع ، كما رصد الخبير الإعلامي السعودي تكرار تعمد عبد الرحمن الراشد رئيس قناة العربية إهانة أي مسؤول عربي أو إسلامي يقف موقفا مدافعا عن القضية الفلسطينية ومن ذلك موقفه البالغ الغرابة من رئيس الوزراء التركي عندما ناصر الحق الفلسطيني في مؤتمر دافوس الشهير ، يقول "بن سعيد" : "لاحظ مثلاً تعريضه برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بسبب موقفه الشجاع من المجرم شيمون بيريز، وتأييده للقضية الفلسطينية، إذ كتب في عموده في (الشرق الأوسط) واصفاً انسحاب أردوغان من منتدى دافوس "بالمسرحي"، وأن موقفه المناصر للحق الفلسطيني قد لا يكون حقيقياً "أكثر من حقيقة وجود شخصية مهند بطل مسلسل نور" ، كما يتعمد عبد الرحمن الراشد إهانة المشاعر الإسلامية التي تتظاهر ضد الأمريكيين في أي واقعة ، وضرب على ذلك مثالا قوله : "عندما سار قرابة مليون متظاهر في شوارع الخرطوم احتجاجاً على الرسوم الدانماركية المسيئة سخر الراشد في عموده المنشور في 28 شباط (فبراير) 2008 مما وصفه "بالبشيرية" ودعايتها الرخيصة وغضبتها المضرية بحسب تعبيره، مضيفاً: "اعتدنا على المسرح السياسي الكوميدي في الخرطوم الذي يزودنا دائماً بالمضحك". وعندما نشرت مجلة (نيوزويك) تقريراً عن تدنيس المصحف الشريف في معتقل غوانتانامو، وسارت التظاهرات الاحتجاجية في أفغانستان منددة بالجريمة، سخر الراشد في عموده (18 أيار/مايو 2005) من التظاهرات مخاطباً القارىء بقوله: "ستكون مغفلاً كبيراً لو صدقت أن الافغان قرؤوا مجلة (نيوزويك) وأثارهم خبرها عن تدنيس القرآن، ثم أخذتهم الحمية على دينهم ونزلوا في الشوارع في مظاهرة عاطفية تلقائية" رغم أن الأمر لا يحتاج أن يقرأ كل مواطن النيوزيويك لكي يتأكد أن هناك إهانة حدثت لكتابه المقدس ، كما يشير "بن سعيد" إلى أن بعض مقالات الراشد كانت تعتبر علامات فارقة على التواطؤ مع المشروع المتصهين ضد العالم العربي والإسلامي وقضاياه المصيرية ، ضاربا المثل على ذلك بعنوان مقاله الشهير " "الحقيقة المؤلمة أن كل الإرهابيين مسلمون" والذي نشره في عموده بصحيفة الشرق الأوسط


وفي ختام حواره قال الخبير الإعلامي السعودي "أعتقد أن مشروع قناة (العربية) برمته يمثل اختباراً لقدرتنا على المقاومة والاحتجاج. لا بد أن يتنادى المثقفون الناطقون بالعربية من إسلاميين وقوميين وليبراليين شرفاء لمواجهة هذا العبث والتطاول والنفاق الذي تنشره (العربية) على آفاقنا صباح مساء. أنا أطالب بتشكيل جبهة شعبية ضد الإعلام المتصهين ورموزه وقادته ومموليه تتولى مقاطعة هذا الإعلام والتحذير منه والدعوة إلى عدم التعامل معه ورصد ما يبث فيه وتحليله وتعريته. بل أطالب بتشكيل "محكمة جرائم حرب" فكرية/إعلامية تضع قوائم بأسماء الذين يتطاولون على ثوابت الدين أو مقدسات الأمة أو يثبت تخندقهم في صف العدو وتماهيهم مع أجنداته ومشاريعه، ومن ثم تحاكمهم وتصدر بحقهم الأحكام العادلة"

من جانب آخر ، دافعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن الإعلامي السعودي "عبد الرحمن الراشد" بقوة واعتبرته ـ حسب وصفها ـ رجل إعلام منتصب القامة ، منفتح ، ناجح ، صاحب رؤية تجديدية" كما أشارت إلى أنه حصل لقناته على لقب "قناة العبرية" لتماهيها مع الخطاب الأمريكي والإسرائيلي ، وأشار التقرير الإسرائيلي الذي نشر أول أمس الاثنين ، إلى أن ضغوطا أمريكية عاجلة وغاضبة للغاية أوقفت قرار طرد عبد الرحمن الراشد خارج قناة العربية وأعادته من جديد ، بعد أربعة أيام فقط من قرار إبعاده ، وتم إخطاره بالتوقف عن "حزم أمتعته" ـ على حسب تعبير الصحيفة ـ التي أكدت أن عودته من المؤكد أنها ستكون بجناح مكسور ، وأن المؤكد أن جهات سعودية تبحث من الآن عن "بديل" له .



المصدر : موقع لجينيات
__________________


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون