تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتدى الــعـــام > منتدى المواضيع العامة
منتدى المواضيع العامة هذا المنتدى مخصص للمواضيع التي لا يوجد لها قسم.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2010, 07:58 PM
برنس العرب غير متواجد حالياً
عضو موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: ارض العرب
المشاركات: 606
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى برنس العرب
Arrow عند هؤلاء القوم

عند هؤلاء القوم,

فماذا عندنا

يقول الاقتصاديون الهنود : " إذا كان لدى بلدان الشرق الأوسط البترول ، فإن لدينا رجال تكنولوجيا البرمجيات " ، وفعلاً تستفيد الهند كثيراً من هذه النقطة ، فهي تمتلك ثاني أضخم مجموعة في العالم من القوى العاملة المتخصصة تكنولوجياً والتي تتقن اللغة الإنكليزية ، ولا يسبق الهند في هذا المجال سوى الولايات المتحدة الأمريكية ، وللهند أفضلية على هذه الأخيرة ، بسبب انخفاض الكلفة كما هو معروف للجميع .

لقد بدأت صناعة البرمجيات في الهند في منتصف الثمانينات ، وكان لديها في عام 1985 /6800/ مختصاً بالبرمجيات ، وخلال /12/ سنة استطاعت الهند أن تحقق قفزة في عدد المبرمجين ليصل عام 1997 إلى 160.000 مبرمجاً وفي عام 2000 إلى 340.000 مبرمجاً .

إن حجم الطلب العالمي على المبرمجين يصل إلى مليوني مبرمج في اليابان والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة ، وتستطيع الهند أن توفر 60.000 مبرمجاً كل عام ، وبذلك يمكن للهند أن تساهم في الاستجابة للطلب العالمي ، بالاستفادة من الخريجين الهنود في الكليات التقنية والمعاهد الخاصة ، وكذلك من خريجي الشركات نفسها حيث أن معظم الشركات الهندية لديها برامج تعليم وتدريب خاص ضمن الشركة .

كلفة منخفضة :

ينسب النمو الهندي القوي في صناعة البرمجيات سابقاً إلى الكلفة المنخفضة للمبرمجين الهنود . فقد كان المبرمجون الهنود يتقاضون ما يعادل من /15-20 %/ فقط مما يتقاضاه نظراؤهم في البلدان المتقدمة .

وإذا أجرينا مقارنة مع البلدان المنافسة للهند سنجد أن المبرمجين الهنود كانوا يتقاضون أقل الأجور . كل ذلك منح الشركات الهندية فرصة تحديد مستوى منخفض لتسعير المشروعات البرمجية .

وتجدر الإشارة إلى أن ميزة ( الكلفة المنخفضة ) تعرضت لتآكل كبير عبر عقد من الزمن /1990 – 2000 / ، ذلك أن عدداً متزايداً من المبرمجين الهنود يحصلون على أجور عالية تكافئ المعايير العالمية . ورغم ذلك فإن الهند لا تزال توفر ( بمقياس : الكلفة – الجودة ) ، فرصة جيدة وقيمة حقيقية مهمة للمال المستثمر في مجال البرمجيات .

طيف واسع من الخدمات :

تستطيع الهند أن تقدم طيفاً واسعاً من خدمات البرمجيات ، بدءاً من الدعم الفني ومعالجة المعطيات وحتى أكثر أنظمة البرمجيات تطوراً وتعقيداً . ونظراً للكلفة المنخفضة لعمل شركات البرمجيات وتوافر قوة عاملة خبيرة على جميع المستويات ، فإن الشركات الهندية تستطيع أن تعرض خدمات عمل مكثف لتنفيذ أعمال برمجية كبيرة ، وأن تعرض حلولاً نوعية تتضمن النظم البرمجية المتطورة.

عدم ترحيل التكنولوجية العتيقة :

كان من حسن حظ الهند أنها دخلت إلى عالم صناعة البرمجيات في وقت متأخر نسبياً ( أواسط الثمانينات ) ، فعلى عكس البلدان الأوروبية واليابان التي اضطرت إلى تجديد شامل لتجهيزاتها وبرمجياتها ، لم تتحمل الهند كلفة مثل هذا التجديد ومن المهم أن نذكر أن عدداً قليلاً جداً من الشركات الهندية اضطر إلى الاستثمار في جيل ثانٍ من التجهيزات . ذلك أن الشركات الهندية بدأت بالاستثمار بشكل جاد في منتصف الثمانينات ، وقد ترافقت هذه الفترة مع بداية انتشار الحاسوب الشخصي (PC) في الغرب ، ومنذ ذلك الحين أصبحت تجهيزات الحواسيب الشخصية وبرمجياتها القطاع الأسرع تطوراً على المستوى العالمي مما سمح للهند أن تمتطي موجة النمو .

مهارات في إدارة المشروعات :

تتمتع الشركات الهندية بخبرة غنية في العمل مع شركات برمجيات عالمية ضخمة ، وقد حققت رقماً قياسياً غير مسبوق في عدد وحجم عقود إنجاز مشروعات مشكلة عام 2000 مما منحها خبرة أساسية في التزام وتنفيذ مشروعات برمجية ضخمة ، وقد اكتسبت بذلك مصداقية عالية دلى دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة ، وإن الزيادة التدريجية المستمرة لحجوم العقود لتنفيذ المشروعات البرمجية تعكس الثقة ، كما أن مهارات الشركات الهندية في إدارة مثل هذه المشروعات ، تسمح لها بتخفيض الزمن اللازم لتنفيذي أي مشروع ، وبالتالي تخفيض كلفته في الوقت نفسه .

ارتفاع مستوى الخبرة الاختصاصية :

تخرج الجامعات الهندية والمعاهد الخاصة عشرات الآلاف من المتخصصين سنوياً، وقد استوعبت الشركات الهندية هذه الكوادر ودربتها عبر إنجاز المشروعات البرمجية ، فقد بنت هذه الشركات في العقد الماضي ( التسعينات ) خبرة جيدة في منصات برمجية متنوعة ، وقد نفذت برمجيات مختلفة بدءاً من النظم القانونية وحتى النظم البرمجية المتطورة (State – of – the Art) ، وقد تم تنفيذ هذه النظم في كل من المنصات المختلفة مثل الحاسبات الرئيسة من IBM (Main frame) ، AS/400 ، DEC ، HP ، Unisys ، DG ، Tandem، Unix ، PC ، Novell ، LAN ، SUN . وتعد نسبة الشركات الهندية التي تتمتع بخبرة شاملة بهذه المنصات حوالي 60 – 90 % من مجموع الشركات ، كما أن معظم الشركات ، أو جميعها ، اكتسبت خبرة جيدة في الحاسبات الرئيسة (Main frame) والحواسيب الشخصية (PC) و Unix والمنصات المتوسطة .

تسهيلات للبنية التحتية :

تستفيد الشركات البرمجية الهندية من 500 وصلة معطيات تجارية عالية السرعة من مستوى (32-256 Kbps) ، وتستخدم الشركات هذه الوصلات لتبادل المعطبيت مع زبائنها في الخارج ، وقد تم توفير معظم خدمات الاتصالات والبنى التحتية من خلال حدائق تكنولوجيات البرمجيات الهندية (STPI) . وتتضمن هذه التسهيلات ( مساحة طابقية – فاكس – وصلة إنترنت – مؤتمرات فيديوية – طاقة مدعومة … الخ .. ) ، كما أن شركات البرمجيات الوطنية التي لا تنتمي إلى حدائق (STPI) ، تتلقى مساعدات من إدارة الحدائق ، إذ تضع تحت تصرفها شبكة خدمات استقبال (Receivers) ووصلات الموجات الراديوية والميكروية . ورغم ذلك فإن النمو المستمر لحاجات صناعة البرمجيات الهندية ، تتطلب تطويراً مستمراً للبنى التحتية ، وإلا فإن هذه البنى قد تفشل في مواكبة النمو المتسارع للطلب على الخدمات .

وتتمتع الشركات الرائدة الهندية في مجال تصدير البرمجيات بخدمات اتصال على مستوى عالمي بإشرافها وتحت تصرفها مباشرة ، وتتضمن :

وصلات مفتوحة مثل خطوط مستأجرة (Leased Lines) ، استئجار أوقات اتصال محدودة في الأقمار الصنعية .. الخ ..

مواقع لمراكز التطوير بتجهيزات مناسبة ، توليد خاص للطاقة ، تسهيلات لاستجمام وراحة الكادر الإداري .. الخ ..



ثقافة مهنية عالية في مجال الإدارة :

تتميز الهند بوجود عدد كبير من المدارس العليا للأعمال والإدارة ، وبوجود كوادر مختصة ذات مستوى رفيع يطابق المعايير الغربية ، كما أن الثقافة الهندية عموماً في مجال الاقتصاد والإدارة مشابهة لمثيلتها في البلدان الغربية والدول المتطورة ، مما يسهل على الشركات الأجنبية تطبيق فكرة تأسيس فروع لها في الهند ، أو المضي في التعاقد مع شركات هندية لتنفيذ مشروعات محددة .

إطار عمل تنظيمي ملائم :

تتمتع صناعة البرمجيات الهندية بحربة غير مقيدة ، لتصريف أعمالها ، بأفضل الطرق الممكنة ، وبالوسائل التي تراها مناسبة .

كما أن الحكومة تشجع صناعة البرمجيات من خلال منح مكافآت مالية للمصدرين ، وثمة إجراءات مختلفة لدفع وتدعيم هذه الصناعة .

رجال التكنولوجيا والأعمال الهنود - الأمريكيون :

أسس رجال الأعمال الأمريكيون من أصل هندي رابطة للتشبيك والتعاون في الولايات المتحدة الأمريكية (TiE)، وتضم هذه الرابطة أكثر من ستمئة خبير وإداري وممول ومدير مشروعات ممن يعملون تحديداً في قطاع تكنولوجيا المعلومات ، وهنالك عدد كبير منهم ممن يعملون في وادي السليكون .

وقد لعبت هذه الرابطة للهنود – الأمريكيين دوراً مزدوجاً في ارتباط هؤلاء فيما بينهم أولاً وارتباطهم جميعهم بالوطن الأم مقدمين المساعدة والنصح والإرشاد وساعين إلى أداء دور المساعدة في تطوير العلاقات بين صناعة البرمجيات الأمريكية ومثيلتها الهندية ، كما أن هذه الرابطة لم تكتفِ بدور الإرشاد والنصح بل ساهمت أيضاً في تأسيس أكثر من /30/ شركة هندية بتمويل من رجال الأعمال المغتربين .



3 – أبعاد نجاح شركات البرمجيات الهندية :



وفقاً للإحصاءات الرسمية ، أعلنت شركات خدمات البرمجيات الهندية الكبرى ( 28 شركة ) عن نتائجها خلال الربع الثالث من عام 2008 الذي انتهى في أيلول / سبتمبر عام 2009 ، ويتبين من هذه النتائج أن الأداء الإجمالي لهذا القطاع جيد جداً ، فقد حققت هذه الشركات نمواً في مبيعاتها بنسبة 81 % ، وتجدر الإشارة إلى أن هامش التشغيل الكلي الذي كان في نهاية أيلول / سبتمبر عام 2008 حوالي 32 % نما إلى 33,5 % في أيلول / سبتمبر عام 2009




فماذا عندنا

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون