الرياضة مفهومها وآدابها

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة أعضاء المنتدى .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :نطرح بين أيديكم هذا الموضوع سألين الله عز وجل
أن ينفع به :
الرياضة , مفهومها وآدابها :

الرياضة هي تنافس أخلاقي وحضاري قبل أن تكون رياضة لأجسامنا ،

فهي إذن تنافس شريف ورائع .

وحين يغيب عن أذهاننا مفهوم الرياضة الحقيقي ونتعلق بأمر التعصب الأعمى

لهذا الفريق أم ذاك ، فإننا نكون قد تخطينا مفهوم الرياضة الحقيقي الذي

وضعت لأجله .

فيجب أن يكون تشجيعنا للأفضل وللأحسن ، وألا نتجاوز في تشجيعنا حدود

الأدب والأخلاق في تعاملنا مع الفريق المنافس .

فكما نعلم أن الرياضة بشتى أنواعها عامل من العوامل التي توثق أصول الروابط بين الشعوب

وحتى لا نتصور أن الرياضة ضياع ولهو للوقت دون الأخذ بأهدافها الواقعية

فيجب علينا أن نرتفع بالسلوك والأخلاق جمهورا ولاعبين وفرق و
أندية .

إلى المستوى الأسمى والأفضل .
ومفهوم الرياضة:

هي نشاط بدني تتوفر فيه صفة اللعب وتتضمن تنافسا مع الذات او الغير .


و آداب الإسلام في ممارسات هذه الرياضة منها :

أ- لا يرضى أن يلهو الشباب بها إلى حد نسيان الواجبات الدينية والوطنية والواجبات الأخرى، ولا يرضى ان نصرف لها اهتماما كبيرا يغطي على ما هو أعظم منها بكثير.

ب- لا يرضي ان نمارس الرياضة بشكل يؤذي الغير، كما يمارس البعض لعب الكرة في الأماكن الخاصة بالمرور أو حاجات الناس، وفي أوقات ينبغي أن توفر فيها الراحة للمحتاجين إليها. والإسلام نهى عن الضرر والضرار.

د- لا يرضى أن توجه الكلمات النابية من فريق لآخر، ويكره التصرفات الشاذة التي لا تليق بإنسان له كرامته. وبشخص يشجع عملا فيه الخير لتكوين المواطن الصالح جسميا وخلقيا.

هـ - لا يرضى عن الألعاب الجماعية التي يشترك فيها الجنسان ويكون فيها كشف للعورات أو أمور ينهي عنها الدين.

هذا وتقبلوا خالص ودي وتقديري
أخوكم / فارع السلمي
أبو مازن