#1
|
||||
|
||||
منيره
أعطيتها الذي لم أعطه أحدا
وهي أعطتني ماهو الكثير الكثير لاشيء في دوامة الحب اسمه لا استطيع كم خلدتها في دفاتر أشعاري حتى تغنت بها طيور الكروان على أجمل الألحان وهل جمد هذا الحب في نظري آم جمد في نظرها آم جمده تاريخ حاضرنا واحرق ما بقي منه ليخفي عنا أثر الذكريات حتى لا يؤلمنا ماضيا قد كان وهو لا يزلْ وكان أول خطاء ارتكبته في حقها أنني نزعتها من ثيابي وبقيت عاريا متسكعا وكنت اعلم نعم اعلم كما هي أيضا تعلم ذلك بأني مهما بلغت من النساء فلا مفر منها كالطفل الذي مهما ذهب بعيدا ليلعب ويلهو ولكنه مهما ابتعد سيعود لأنه لا يعرف الراحة ولا يغفو إلا في صدر أمه وأكاد أجزم بأن حدس النساء لسان حقا في بعض الأحيان وكان شيئا من أعماقي يحدثني وهذا الحديث لأول مرة يظهر نجواه ولم التقي بفتاة أخرى لا من قبلها ولا من بعدها وأزلني ولم أكن اعرف انه مصدر تثبيتي وهذا وأنا أتجاهلها عمدا واعلم بأنها تعلم ذلك ولكن لم أدرك يوما بأن هذا يسمى بالحلم وصبر الحبيب على الحبيب فقد كانت شمعة لكل دروبي منيره وانا لم ابلغ يوما هذا المبلغ من التضحية الشاسعة ولا أقبل الخيانة من جذورها العمياء على عكسها هي فقد كانت تراني ارتكب حماقاتي وبلا مبالاة لشعورها فسئلت نفسي يوما لما أنا افعل هذا ؟ وكانت الإجابة أنني لا أريدها أن تعلم بحبي لها حتى لا تراني يوما ضعيفا أو استسلم لها حتى في شرذمة الترّهات كما أني لم احمل يوما مثقال ذرة حبا لفتاه كما أحببتها حبا وأكنزته في داخلي وكل هذا الحب المكنوز ولم يبوح أحد منا للأخر بحبه لا انا ولا هي ولكن العيون تحكي بجوهر الإحساس ونبرات صوتك المتلاطمة في بعضها تبيّن مهما أخفيت بداخلك فأين أنا الآن ......................... وأين هي الآن بقلمي ... فيصل السُلمي
__________________
[poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] متى تهبط طيور البُعد متى تنزل شواطيها=اشاهد شاطيٍ مهجور ويصدح موجه اسكاتي عسى وان طالت الدعوه يحل الشكوى قاضيها=جدار الصمت قاتلني وصمتك طال مولاتي[/poem] |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
|