تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > منتدى قبيلة ســـليم > منتدى أعــــلام قبيلة سُليم
منتدى أعــــلام قبيلة سُليم أمراء وزعماء وعلماء وفرسان وقادة وولاة من بني سليم

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-06-2009, 02:19 AM
بن جايل الصادري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 344
افتراضي عبد الملك بن حبيب المرداسي السُلمي الفقيه ( مفخرة الأندلس )

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



العــــــلامة
عبد الملك ابن حبيب المرداسي السُلمي
( الفقيه الحافظ المؤرخ الأديب النسابة )



هو عبدالملك بن حبيب بن سليمان بن هارون بن جاهمة – جلهمة –ابن عباس بن مرداس السلمي الصحابي رضي الله عنه ....


ذكر الأمير شكيب أرسلان تراجم من أقاموا بالأندلس من العرب بعد استقرار قدم الإسلام فيها , غِب فتحها , وأورد من هؤلاء من أقاموا بها من قيس عيلان العدنانية وذكر منهم من ينتسب إلى سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس . ومن هؤلاء : عبدالملك بن حبيب السُلمي الفقيه صاحب الإمام مالك رضي الله عنه .

وقد أفرد القاضي عياض لعبدالملك بن حبيب ترجمة مطولة جامعة , تقع في نحو 18 صفحة من كتابه ( ترتيب المدارك ) وقد خرجت من هذه الترجمة بما سأورده فيما يلي :

فهو عبدالملك بن حبيب بن سليمان بن هارون بن عباس بن مرداس السلمي . ويكنى أبا مروان . وكان أبوه يعرف بالحبيب العصار, لأنه كان يعصر الأدهان ويستخرجها . فوالده إذن من رجال الصناعة .
وقال الإمام الفرضي . إنه من مواليهم , وقال ابن حارث : إنه من أنفسهم . وسلسلة نسبه المتقدم ذكرها آنفاً تدل على أنه من بني سُليم نسباً لا ولاءاً .


وكانت إقامته بإلبيرة من الأندلس . انتقل إليها أبوه في فتنة الريض , ورحل الى المشرق سنة ثمان ومائتين ,بعد وفاة الإمام مالك بن أنس بنحو بثلاثين عاماً .

وفي رحلته إلى المشرق سمع من ابن الماجشون , ومطرف , وإبراهيم ابن المنذر , وغيرهم . وانصرف إلى الأندلس سنة عشر ومائتين , وقد جمع علماً عظيماً . ومن هنا نزل بلة إلبيرة , ثم سكن قرطبة .وقد انتشر علمه وروايته , فنقله الأمير عبدالرحمن ابن الحكم إلى قرطبة , ورتبة في طبقة المفتين بها , فأقام مع يحيى بن يحيى زعيمها , في المشاورة والمناظرة , وكان الذي بينهما يسيء جداً . وبعد وفاة يحيى انفرد عبدالملك بالرئاسة مُديدة .

ولعبدالملك السلمي , مكانة من العلم ممتازة , وقد أثنى عليه العلماء الأعلام .. فقال ابن الفرضي : ( كان عبدالملك حافظاً للفقه على مالك , نبيهاً فيه , غير أنه لم يكن له علم بالحديث , ولا بصحيحه من سقيمه ) .


وسُئل ابن الماجشون : من أعلمُ الرجلين : القروي التنوخي , أم الأندلسي السلمي ؟ فقال : ( السُلمي مقُدمه علينا أعلم من التنوخي مُنصرفه عنا ) . ثم قال للسائل : أفهمت ؟ وكان يخرج من الجامعة وخلفه نحو من ثلاثمائة : من طالب حديث وفرائض وفقه وإعراب . وكان يجمع إلى إمامته في الفقه , التنجيح في الأدب والتفنن فيه , وفي ضروب العلم . وكان فقيهاً مفتياً , نحوياً لغوياً , نسابة إخبارياً , عروضياً فائقاً , شاعراً محسناً , مرسلاً حاذقاً , مؤلفاً متفنناً .

ذكر بعض المشيخة أنه لما دنا من مصر – في رحلته إلى المشرق من الأندلس – أصاب جماعة من العلماء البارزين لتلقي الرفقة على إعادتهم , فكلما أطل عليهم رجل له هيبة ومنظر رجحوا الظن به , وقضوا بفراستهم عليه , حتى رأوه , وكان ذا منظر جميل , فقال قوم : هذا فقيه . وقال آخرون : شاعر . وقال آخرون : طبيب . وقال آخرون : خطيب . فلما كثر اختلافهم تقدموا نحوه , وأخبروه بإختلافهم فيه , وسألوه عما هو ؟ فقال لهم : كلهم قد أصاب , وجميع ما قررتم أُحسنه , والخبرة تكشف الحيرة , والإمتحان يجلي الإنسان . فلما خط رحله , ولقي الناس , شاع خبره , فقصد إليه كل ذي علم يسأل عن فنه , وهو يجيبه جواب مُحققٍ , فعجبوا من ثبوت علمه ) .

مؤلفاته


ولعبدالملك بن حبيب مؤلفات كثيرة , ذكروا أنها ( حسان ) في الفقه , والتاريخ والأدب .

ومن أهم كتبه في الفقه
: الكتب المسماة بـ ( الواضحة ) في السنن والفقه . قالوا إنه لم يؤلف مثلها .. ومنها ( الجوامع ) وكتاب ( فضائل الصحابة ) و ( غريب الحديث ) و ( سيرة الإمام في الملحدين ) وكتاب ( تفسير الموطأ ) و ( حروب الإسلام ) وكتاب ( المسجدين ) وكتاب ( طبقات الفقهاء والتابعين ) وكتاب ( مصابيح الهدى ) و( إعراب القرآن ) وكتاب ( الحسبة في الأمراض ) وكتاب ( الفرائض ) وكتاب ( السخاء واصطناع المعروف ) وكتاب ( كراهية الغناء ) وكتاب في ( النسب ) وفي( النجوم ) وكتاب ( الجامع في الفقه ) وكتاب فيه ( مناسك النبي صلى الله عليه وسلم ) وكتاب ( الرغائب ) وكتاب ( الورع في العلم ) وكتاب ( الورع في المال وغيره ) في ستة أجزاء , وكتاب في ( الرياء ) وكتب ( الحكم والعدل والعمل بالجوارح ) وغير ذالك , وكتاب ( الرهائن ) في ثمانية أجزاء , وكتاب ( الباه والنساء ) ثمانية كتب أي أجزاء , وكتاب ( المواعظ ) سبعة أجزاء , وكتاب ( فضائل عمر بن عبد العزيز ) و ( فضائل مالك بن أنس ) وكتاب ( في أخبار قريش وأنسابها ) . وقال القاضي عياض إنه في في خمسة عشر جزءاً .
وكتاب ( السلطان وسيرة الإمام ) في ثمانية كتب – أي أجزاء – وكتاب ( الأصول والمغازي والحدثان ) خمسة وتسعون كتاباً – أي جزءاً – زكتاب ( مغازي مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ) اثنان وعشرون كتاباً – أي جزءاً – وله تواليف في الطب والحديث والفقه وتفسير القرآن ستون كتاباً – أي جزءاً .



مكانته في الدولة الأموية بالأندلس


كان ذا مكانة مرموقة في الدولة الأموية بالأندلس , وكان ذا حظوة لدى الأمير عبد الرحمن بنالحكم , وحصلت له حوادث ومشاكل , سلم منها باخلاصه وعلمه الغزير وتقواه . ومن كان في منزلته لابد أن تناله قوارص الحساد , فكل ذا نعمة محسود , فكيف من كان ذا نعمتين كبيرتين : نعمة العلم الغزير , والجاه الرفيع .


روى القاضي عياض عن ابن الفرضي , ان ابن حبيب كان يأخذ بالرخصة , في السماع , وأنه كان له ( جوارٍ يُسمعنه ) . وقد انتقد القاضي عياض هذه الحكاية فقال : ( الأشبه بطلان هذه الحكاية , فإن لابن حبيب , كتاب في كراهية الغناء ) وقد سبق أن ذكرناه آنفاً في جريدة أسماء مؤلفاته . ولا ننسى ان ابن الفرضي هذا قال عن عبدالملك بن حبيب : انه من بني سُليم ولاءاً , لا من بني سُليم بُنُوة .. وقد يُشم من حكايته عن سماع ابن حبيب وحكايته أنه مولى – قد يشتم من ذالك وجود غرض معين دفين عند ابن الفرضي على ابن حبيب .وقديماً كان في الناس الحسد .. والمعاصرة تذهب المناصرة ....

لباسه وسيرته


اعتناء المؤرخين القدامى بذكر لباس عبد الملك بن حبيب , يدلنل على مكانته الدينية والعلمية والإجتماعية , فقد ذكروا أنه كان يلبس إلى جسمه مسح شعر , تواضعاً .

وكان صواماً قواماً , ولم يكن مثرياً , آثر الفقر على الغنى . وحينما نُعي إلى سحنون استرجع وقال : مات عالم الأندلس , بل – والله – عالم الدنيا ...

ويقول صاحب ( نفح الطيب ) : إن تواليف ابن حبيب بلغت ألفاً , على ما رآه في بعض التواريخ , ومن أشهرها كتاب ( الواضحة ) في مذهب مالك , كتاب كبير مفيد . وقال عنه : ( ولابن حبيب مذهب في كتب المالكية مسطور , وهو مذهب مشهور عند علماء المشرق , وقد نقل عنه الحافظ ابن حجر , وصاحب المواهب وغيرهما ) وأورد له أبيات شعر , خاطب بها سلطان الأندلس .


وأورد المقري في ( المطمح ) ترجمة عبد الملك ابن حبيب التي أنشأها ( الفتح ) فيه , جاء فيها قوله : الفقيه أبو مروان عبد الملك بن حبيب السُلمي , أي شرف لأهل الأندلس وأي مفخر , وأي بحر بالعلوم يزخر ) , إلى أن قال : ( وسمع بالأندلس وتفقه , حتى صار أعلم من بها وأفقه , ولقي أنجاب مالك , وسلك في مناظرتهم أوعر المسالك , حتى أُجمع عليه بالاتفاق , ووقع على تفضيله الإصفاق - أي الأجماع – ويقال : انه لقي مالكاً في آخر عمره . وروي عنه عن سعيد بن المسيب أن سليمان بن داود صلى الله عليهما وسلم , كانا يركب إلى بيت المقدس فيتغدى به , ثم يعود فيتعشى بإصطخر .



وأوجز ( بروكلمان ) ترجمته , فقال : ( ولد عبد الملك بن حبيب السُلمي , في حصن واط (hut orvega) القريب من غرناطة , بعد سنة 180 هـ - 796 م . ولما ذهب الى الحج , تعرف بالمدينهة على مذهب مالك بن أنس , واعتنقه . فلما رجع الى وطنه الأندلس , بذل نشاطاً كبيراً في نشر هذا المذهب بالأندلس . واشتهر أيضاً أديباً وشاعراً . وتوفي يوم 4 من رمضان سنة 238 هـ - 18 من فبراير سنة 854 م . وكانت وفاته بقرطبة .. وأول كتاب صنف في في تاريخ الأندلس , وبقي إلى الآن يُنسب لإلى أبي مروان عبد الملك بن حبيب السُلمي المرداسي الإلبيري القرطبي .



نماذج من شعره


تدلنا النماذج التالية من شعره , على شاعرية متمكنة , مطعمة بالعلم والدين , واستيعاب أوضاع المجتمع الذي يعيش فيه الشاعر العلامة عبد الملك بن حبيب السُلمي .

كتب إلى ( الرشاش ) الأديب , يستهديه ( مداداً ) ووجه إليه مع الأبيات بقارورة كبيرة ليملأ ها ( الرشاش ) له حبراً .. قال :


احتجت من ( حبر ) إلى ( سقبه ) *** فامدد لنا منه مُرساكَ
وابعث , وإن قل , به طيباً *** ولا تـــــكن دُونـــاً فنــــلحاك
ولا تـــــهولنك قـــارورتي *** فانــــها أقــــنع مــــن ذاك



وله يرفع طلبته إلى الله تعالى أن يهبه ( ألفاً من الصفر ) – ولعلها عملة نقدية ذهبية معروفة إذ ذاك بهذا الإسم أو وصف للدنانير – قال :


صلاح أمري والذي أبتغي *** هين على الرحمن في قدرته
( ألف من الصفر ) – وأقلل بها *** لعالمٍ , أوفى على بغيته
( زرياب ) قد يأخذها قفلة *** وصنعتي أشرف من صنعته


و ( زرياب ) هو المغني المعروف الذي رحل من المشرق إلى الأندلس ولاقى – غناؤه – إقبالاً منقطع النظير هناك .


وتقدم لنا أن عبد الملك بن حبي قد رحل إلى المشرق في طلب العلم , لأن المشرق كان يوئذٍ مصدر العلم والدين . وقد اشتاق عبد الملك إلى أهله , وهو بالحجاز ,فألهمته أشواقه الُحرى اليهم هذه القصيدة التي مُلئت حنيناً وذكريات إلى المغرب الذي هو موطنه ومسقط رأسه ومرتع شبابه :


أُحب بلاد الغرب , والغرب موطني *** ألا كل غربي إلي حبيب
فيا جسداً أضناه شوق كأنه *** إذا نُضيت عنه الثيابُ قضيب
ويا كبداً عادت رُفاتاً , كأنها *** يلدغها بالكلويات طبيب
بليتُ وأبلاني اغترابي ونأيه ***وطول مُقامي بالحجاز أجوب
وهو كريه , ليله كنهاره *** وسير حثيث للركاب دؤوب
فما الداء إلا أن تكون بغربة *** وحسبك داءاً , أن يقال ( غريب ) !
فياليت شعري هل أبيتن ليلة *** بأكناف نهر الثلج حين يصوب
وحولي شيخان , وبني وأمها *** ومعشر أهلي والرؤوف مجيب


والمتأمل في هذه القصيدة تلوح له بين ثناياها , روح ( حب الوطن ) الغامرة .. كما يلوح له منها أن الشاعر كان قد استأنس في بعض أبياتها ومعانيها بقول بلال بن رباح حين ألمت به الحمى في المدينة , أثناء هجرته اليها :

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة *** بوادٍ وحولي إذخر وجليل ؟


و( بعض الأبيات ) التي تطل من قريب على هذا البيت لبلال هي قول عبد الملك :

فياليت شعري هل أبيتن ليلة *** بأكناف نهر الثلج حين يصوب
وحولي شيخان , وبني وأمها *** ومعشر أهلي والرؤوف مجيب


كما يلوح للمتأمل في قصيدة عبد الملك أنه قد نسي دفعة واحدة أنه في الأصل من أهل الحجاز .. وأن أسلافه من ( بني مرداس بن العباس ) وجده ( العباس بن مرداس ) كانوا يستوطنون بهذا الحجاز الذي أصبح حفيدهم ( عبد الملك ) يتبرم من المكث فيه لشوقه العارم إلى وطنه الجديد : ( الأندلس ) الذي تطفح عليه ذكرياته المتلامعه النضرة ...
فيقول عن نفسه :



بليتُ وأبلاني اغترابي ونأيه ***وطول مُقامي بالحجاز أجوب
فما الداء إلا أن تكون بغربة *** وحسبك داءاً , أن يقال ( غريب ) !


وهكذا نرى ابن حبيب يتمثل فيه تماماً , قول ابن الرومي :


وحبب أوطان الرجال إليهم *** مآرب قضاها الشبابُ هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكّرتهم *** عهود الصبا فيها , فحنوا لذلكا


.... ونموذج من نثره


بلغ عبد الملك بن حبيب , تحامل الفقهلء عليه , وحسدهم له , فشق عليه ذلك .. فكتب إلى الأمير عبد الرحمن بن الحكم الأموي , رسالة بليغة , بثه فيها ما يجيش بحاطره , وما يستدعي آلامه وقلقله .. وقد استشهد فيها بأبيات شعرية سوائر , تُناسب مقتضى الحال . قال :

( أسبغ الله على الأمير كرامته , وأعلى في الجنة درجته , إن العذري قال – أكرم الله الأمير – أبياتاً أعجب بها العلماء , ما فيها مثل يضرب على الأمير في خاصة نفسي , واليسير من التعرض يكفي غيره من التصريح ..
قال الشاعر :

لذي اللب قبل اليوم ما تُقرع العصا *** وما عُلم الإنسان إلا ليعلما


وهي :

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا فضله *** فالقوم أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها *** حسداً وبغضاً إنه لدميم
يلقى اللبيب مشتماً لم يحترم *** شيم الرجال , وعِرضه مشتوم


وما هذا إلا كما قال زهير : وأخو التحمي ليس يبرح حاملاً *** ذنباً عليك عرفت أم لم تعرف )

وفاته


توفي ابن حبيب في ذي الحجة سنة 238 هـ , وقيل سنة 239 هـ أو 237 هـ إلا ستة أشهر , وقد بلغ ستاً وخمسين سنة , أو ثلاثاً وخمسين . وقبره بقرطبة , بمقبرة أم سلمة في قبلة مسجد الضيلفة . وصلى عليه ابنه محمد أو يحيى . وكانت وفاته في ولاية الأمير محمد .
وقد رثاه أبو عبادة الرشاش ببيتين رواهما القاضي عياض , كما أورد بيتين آخرين رثاه بهما أحمد بن باجي . وخلف ابنين , هما : محمد وعبدالله .





عبدالله بن عبد الملك بن حبيب السُلمي
من أهل إلبيرة في الأندلس . وقد سمع من أبيه . وكان رجلاً صالحاً وله حظ من العلم . حدث عنه محمد بن فطيس .







المصدر : بنو سُليم - لعبدالقدوس الأنصاري .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت
لسنا على الأحساب نتكلّ
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعلّ فوق مافعلّ

التعديل الأخير تم بواسطة بن جايل الصادري ; 11-06-2009 الساعة 03:45 AM
  #2  
قديم 11-06-2009, 04:09 AM
الصورة الرمزية عبدالمحسن الحجيري
عبدالمحسن الحجيري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: {ْجـــــدهـ ْْْْْْ}
المشاركات: 5,273
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عبدالمحسن الحجيري
افتراضي رد: عبد الملك بن حبيب المرداسي السُلمي الفقيه ( مفخرة الأندلس )


بارك الله فيك يابن جايل
ولاعدمناكـ



__________________
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون