" تبــاشيـــر العـلــــم " قصيدة للشاعر علي بن رومي السلمي رحمه الله

تبــاشيـــر العـلــــم

هذه القصيدة للشاعر الأستاذ/ علي بن رومي السلمي . رحمه الله ، في الحث على التعليم والترغيب فيه وتقول كلماتها:

-

بشائر العـلـــم والعرفــان إن ظـهـــرت *** فـي دار قــــوم أراد الله نــعــمـــاهــــا
أكــــــرم بقـوم أتــو مـن كـل ناحـيـــة *** في مطـلـب العـلم حي الله مسعـاها
أضحـوا بـه بعـد جهـل أهـل معــرفـــة ***تهدي السبيل وتؤتي النفس تقواهــا

مالفضل إلا لأهل العلم إن عـملــــــوا *** بـه فــأمـتـهــم تـســمــــــو ثـريـاهـــا
يا طالب العلـــم إن العـلــــم مفـخـرةً *** ما لمال يـبـلغـهــــا في نـبـل مغزاهــا
بالعـلـم تحـيـا قلـوب في تصـــــرفهـــا *** وفهمها، فاغـتـنم عـلمـــــــاً لمحياهـا

لا ترض بالجهــل إن الجهــل مفسـدة *** ولا ينـال العــــلا والمـجــد جـهـلاهــا
كــم من كبـيـــر بــــلا علـــم ولا أدب *** مجالـس العـلـــم لـم يـحـظ بـفـتواهـا
ما فـــاده كـبــــــــر، مــا زانـه بـصــــر *** ما زاده حــسـب ، حــاشـاه لـوتـاهـا

وكـــم مــن صغـيـــر كبير في تصرفه *** بعلمـه قد غــــدا شـيـخـاً وذو جاهــا
تصغى له النـــاس إن ألقى محاضرةً *** ويرهـف السـمـــع إن يقـرأ لهـم طـه
ويخـــدم الشعـب إن كـانت مهـمتـه *** مدرساً أو طبيبـــــاً يعـالج مـرضـاهــا

حـــتى ولـو كــــان جـنـديــاً بعـــدته *** بعلمــــه قــــاتــــل الأعـداء فأرداهـا
هذه فلسطين ترجـــو كل ذي هـدف *** وكـل ذي شــــرف إنـقـاذ مسـراهــا

تلـوث القــــدس والإســـلام مـزدهـر *** فكيف معـتـنـقـوا الإســلام تـنساهـا

القـدس تـبـكي بـدمع لــيس يـبصره *** إلا الشـجــاع الـذي يــبـكـيه مغناها
قـوموا لهــــــا طهــروها من صهـاينة *** ودمروا الكفـــــــر ، أو مـوتـو بـلـقياها





منقووووووووووول

الله الله الله

رحم الله الأستاذ / علي بن رومي السلمي

وأسكنه في جنان الفردوس الأعلى

وأضيف ياخوي وصل الله

بالتعريف بنبذة بسييطة عن هذا الرجل الذي

خدم بني سليم بالنهوض بالعلم والمعرفه

عاش في قرية الظبية وكان معلماً

وشيخاً وفقيهاً

شكراً أخوي وصل الله على هذا النقل الجميل

وتقبل خالص تحياتي

خالد العلوي يعطيك العافيه على الاضافه القيمه أيضا كان رحمه الله مديرا لمتوسطة وثانوية الظبية (المدائن حاليا ) ، مره أخرى شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .