قصه قصيرة ... لاتنسى

كان ياما كان هنا


نجول بين الحين والآخر
بين ثنايا قصص قصيرة
نتعلم منها .. كيف نتعايش..
في الحياة ومع أنفسنا

وآمل أن نوفق
بكل مفيد

\7

قصة قصيرة : الأرض تحملها سلحفاة









قصة حقيقية – وقف العالم المشهور براتراند راسل فألقى
محاضرة عن علم الفلك ، إذ وصف العالم فيها دوران الأرض
حول الشمس وكيفية دوران الشمس حول مركز لتجمع هائل
من النجوم نسميها المجرة.


في نهاية المحاضرة وقفت سيدة عجوز وقالت : " إن ما
تقوله هراء ، فالدنيا مسطحة ومستوية تحملها سلحفاة
عملاقة".


فظن العالم أنه في نقاش يمكن الانتصار به فسأل : " ومن
الذي يحمل السلحفاة أو على ماذا تقف؟"


فردت بسخرية منه : " تعتقد نفسك ذكي ،إنها تقف على
سلاحف متراصة مع بعض".


أيقن العالم أنه في جدل لا ينتهي أبداً .. فابتسم وقال لها : "
شكراً على المعلومة!".


الحكمة : هناك بشر يرفضون الحقيقة تماماً ويرفضون
التفكير بما لديهم من معلومات وأفضل طريقة للتعامل معهم
هو تجنب النقاش فيما يجادلون.

وفيه

قصص هادفة

بارك الله فيك

ولا عدمناااااك

الله عليك اختيار مميز


بارك الله فيك


ودي واحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العطافي

وفيه

قصص هادفة

بارك الله فيك

ولا عدمناااااك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطفولة تخاويني

الله عليك اختيار مميز


بارك الله فيك


ودي واحترامي

[align=center][align=center]

• لأنني أثق فيك

هناك زوجان ربط بينهما الحب والصداقة فكل منهما لا يجد
راحته إلا بقرب الآخر إلا أنهما مختلفان تماماً في الطباع
فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) وعلى العكس
زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور).


وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام
في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة،
فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..امتلأت السفينة بالمياه
وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم
يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج
إلى معجزة من الله.


لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع
.. ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا
الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها
فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ
بالبرود واللامبالاه


نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره

ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:


ألا تخافين من الخنجر؟

نظرت إليه وقالت: لا

فقال لها: لماذا ؟

فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟

فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة
ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو
المسيطر على كل الأمور ؟

\7

\7

* يحكى أن أسرة قد ولد لها طفل، وأقبل الجيران يهنئوها .. فقال الجار الأول : يا له من طفل جميل لا شك أنه سيكون قائدا فانهالت عليه الأسرة بالشكر والثناء وقدموا له الطعام والشراب وانصرف راضيا وفرحا بطيب كرمهم .

وزارهم الجار الثاني وقال : يا له من طفل رائع لا شك أنه سوف يصبح تاجرا ثريا وشيخا مرموقا فكالت له الأسرة الشكر والثناء وقدمت له الطعام والشراب والحلوى وانصرف.

أما الجار الثالث فقدم ونظر للطفل ثم قال : المشكلة أن نهاية هذا الطفل الجميل الموت فنحن نولد كي نموت!.

فقامت عليه الأسرة تضربه وتطرده وخرج مهانا مطاردا مع أنه لم يقل سوى الحقيقة، لأن كل مولود لا بد أن يموت يوما ولو بعد مئة سنة.


العبرة : الكلام الصحيح يحتاج توقيتاً صحيحاً ليكون صحيحاً حقاً.



هالقصة جدا .. رائعة .. بلا جدل