على ساحل حبــر ~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحــــآبة

كتبت على سآحل حبر ،،

و تركتنا على ساحل بحر ،،

و كلاهما آسرٌ أخَّاذ ،،
أردنا الوقوف على الساحل و الإكتفاء بالتأمل ، إلا أن في الأعماق ما يجذبنا دون إرادة ،،
لم نغرق هنا ، لكننا حاولنا السباحة برويّة و متعة ومتعة و متعة << التكرار للتأكيد ^_^.

تبّاً لمشاغل تقطع رحلتنا في جنَّة الحرف .



دام حبركم مورداً عذباً كما تعودناه .

ودام ظل سحابكم ورافاً
و غيث مدادكم واكفاً




البحر والحبر

كلاهما مداد


فالأول مداد للأفهام
والآخر مداد للأقلام





نأمل أن نرى لقلمكم سكباً على هذا الساحل




دمتم مسددين

بلّلها الحنين
فَـ باتت تتجفف بـ عذب الأمنيات ،
يا كُلَّ الأسى أنت :
كم درب يجب أن تسلكه ذاكرتي لتبحث عنك .

سكبٌ وليد اللحظة أتمنى أن لا يُفسد جمال متصفحكم .

^

سكبٌ غياث


لا تمسكوا عنا مزيدكم


دمتم مسددين

كل صباح


يسقيني بُعدك


كـوباً من السراب
معدّاً بمرارة الآفاق


وحرارة الغياب

ما هو روح الإبتسامة

إن كانت مجرد أعصاب تمدد خيوط الشفة

ثم تسدل الستار على ألم صامت

أيا شعر عض الصمت وارض بمضغه

....... فقد رضيته من سليمى جفونُها

وإياك ما في جمر صدرك يغتلي

...... ودعها تنم حتى تقرّ عيونُها

فما هي إلا آدميّةُ خِلقةٍ

..... تناام! وهل في النوم عيبٌ يشينُها ؟!

قضى الله أن النوم تألفه الورى

...... وتنكره حُور الجِنان وعِينُها

لا

لا

لا

لا

لا أحب المجاملة

غير أنـي ..

أحب من أجاملهم لأجله !

صباحاً كتفاؤلك
وعينك تتأمل في أفقي !

وإني لمن برقٍ تبسّمتِ نحوه ... غيورٌ ومن أرضٍ تناغيكِ ريحُها !

وكنتُ والشعرَ من قبل اختلاجته .... كالحبّ قبل اهتداءِ الصبّ للوَصَبِ !