جرحٌ ينزف .. ودمــعـ ةٌ لازالت تبكـ ي .. تستصرخ (( وجود )) ..!

.
.
.


جرحٌ ينزفـ ..
وصرخــة لازالت تــأن .. !!
.
.


آهـــــــاتٌ .. أنين .. دموعٌ .. ضيـــــــــاعٌ .. تيهٌ ..
تخبطٌ .. ووســـــــــــــــامٌ يُتوَشحُ به ..

لقطـــــــــــاء .. اهدو الشقاء .. من هفوات
يتســـــــــائلون لمـــاذا .. ؟؟

يستصرخون ..
ينزفون منها ..

بلا مجيب ..

وجدو أنفسهم .. يتشاركون الاخوة فـ ي مــأوى ..
يواسون أحزانهم .. وآلامهم ..

لاأحد يفهم مرير معانتهم سواهم .. !
يصلون لعمرٍ .. يتعذرهم المأوى ..

فيجدون أنفسهم يتلاطمون الضيــاع .. يــأنونه ..
إلـ ى أين أذهب .. !

سؤال يقتلهم .. مع نبرات التعذر ..
عمرٌ هو ( 18 ) سنه ..
ليس إلا صك الجحيم لهم ..
فلا مــــــأوى .. ولا عــائل .. ولا مــال .. ولا جــاه


من أكون .. ولمــا أتيت .. وأين الدروب ؟؟

.
.

يتيقنون همس الوجود أنه .. ليس لهم ..
فهم .. أمواتٌ .. بقلوب تنبض نزيف

.
.

يكرهون أنفسهم .. يمقتونها ..
فيكرهون الواقـ ع .. وكل النـــــــاس ,,

.
.

يلعن يدعو .. على من ظلمــ ه .. لنزوة .. يهمس آآه ..
ليتها كانت .. جحيماً لهم ..

لم صرت أنـــــــــا .. أتَقد جحيــ م .. ؟؟

.
.

يسلك أحدهم طريق الانتقــــــــام .. من الواقـ ع ..
فتراه قد صــار زعيم الفســـــــاد والخراب ..

ويسلك آخر .. طريق الخدور من الاحســـــــاس .. فالموت قد ادماه ألف مرة
وتتغاير .. طرقهم ,, لكسب لقيمات عيش ..

وينجو آآخرون .. من سقطات الدروب ..
فيجعل من الأنين والنزيف .. قوةً للإنجــــــــاز ..

(( يرفض الموت .. وجوداً أبدياً .. يلازم لقيط .. ))

.
.


يحلم .. بعــــــــائلـ ة .. يراها .. كطيف حلم باسم ..
فهو لم يعيش بين أحضــانها .. فعائلته هو .. مــآواه الذي قد كــان .. وصديقه .. ومعلمه ..

يحــلم بعائلـ ة .. يحويها الدفـ ئ
فيدرك ان حلمه لوجودٍ ليست له .. فهو لقيط !!

.
.

أيــــــــــــا قسوةَ الأيـــــــــــــام ..
مــاذنبـ ي .. !

أيــــــــــــاقسوة القلوبـ
لتُدفنـِ ي بنزيفـ ي ..

أيــــــــــــا غفلــ ةً .. سطرتنـ ي بها ..
دمـــــــاء موت ..

أيــــــــا واقعاً .. يرفضنـ ي ..
يرمقنـ ي احتقاراً .. وأخرى شفقةً ..

يصرخ بنظراتٍ .. أنت لقيط ..!

أيــــــــــــــازنــاتاً إسعدو ..
بقلوبكم .. بقتلاكـ م .. بدمـــــــــــاء .. ستظل تنزف عاركم ..


دمعــةٌ أسكبها .. هـ ي دمعةُ لقيط .. !



,,
.
.