سالفة قديمة

سالفة وقصيدة

يسرني بعد التحية أن أنقل لكم هذه السالفة القديمة وأرجو أن تنال استحسانكم .

يحكى أن إبراهيم باشا عندما جاء إلى نجد للقضاء على الدولة السعودية الأولى مرّ وهو في طريقه إلى الدرعية بالزلفي وحاصرها مدة طويلة ولم يتمكن من اقتحامها
فنزل مع أهلها إلى الصلح وعقد الصلح بينهم ثم إنه طلب من أعيانهم أن يأتوه بشاعرين فأتوا بهما وطلب الباشا من كل واحد منهما أن يقول قصيدة ويسب آل مقرن وآل الشيخ , يقولون إن واحد منهم قال فقتله أمّاالآخر وهو حسب الرواية علي العبيدي من بني تميم فقد امتنع فقال له الباشا مدام إنك امتنعت فلازم إنك ترد على شاعرنا وإن ما ررديت ذبحتك قال يبي يعين الله .
قال شاعر ابراهيم باشا:

نوّخت لي حيدٍ من الزمل صبار @ حيدٍ ولد حيدٍ رفاعٍ متونه
رجليه في صنعا وراسه بسنجار @ وعالي سنامه حلّق الطير دونه
بطنه كبير ويتّسع كل الاشجار @ وازروا حشاحيش الملا يشبعونه
والشّط شربه والحقه سبعة ابحار @ والشّط الآخر ما يندّي سنونه
في وسط كوره تسعة آلاف نجار @ وازروا نجاجير الملا ينجرونه

ردعليه شاعر أهل الزلفي طبعاً القصايد مرتجلة :

والله ياسبعٍ يذكّر بالاقطار @ سبعٍ يروّع طافحاتٍ سنونه
نابين بالمشرق ونابٍ بالامصار @ تناوشه بالنّاب واعمى عيونه
وكلا الجمل كلّه ولا كن شي صار @ وصريخه اللي فالسما يسمعونه
راسه حديدٍ والظهر خلْق من نار @ وجلده من البالود ماتقدرونه

هذا حسب ماسمعت من الرواية والله أعلم ودمتم سالمين

\4

\4

تقبل تحيااااااتي واشواقي

تسلم اخوي ابن مبطي

على القصة والقصيدة الرائعة

ويعطيك العافية ونتشوق لجديدك

دمت بود

قصه وقصيدة في قمة الروعه والجمال

لله درك

\7

يعــــــــــطــــيـــــــك الف عافـــــيه




عـــــــــــلى القصــــــه والقــــــصـــده




ونـــــتــــــشــــوق لـجــديــــــدك



تـــــــــحــــــياتـــــي؛؛؛؛؛؛؛

الاخوة الأفاضل اشكركم على مروركم الكريم والمعذرة على التأخر في الرد عليكم وكل عام وأنتم بخير

يعطيك العافية وتسلم ومشكور على الطرح