تسجيل دخول

منتدى ( القُــــــراء وطلبة العلم ) يهتم بقُــــــــراء القُران الكريم وطلبة العلم وخطب الجمعة والفتاوي العلمية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-30-2013, 04:36 AM
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: اليمن
المشاركات: 500
Impp موسوعة طالب العلم

باب في العلم والأدب وفضل العالم والمتعلم




قال الله تعالى: "إنما يخشى الله من عباده العلماء" فاطر: 28، وقال تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" المجادلة: ا ا،. وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعلموا العلم فإن تعلمه لله حسنة ودراسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وطلبه عبادة، وتعليمه صدقة، وبذله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام، وبيان سبيل الجنة، والمؤنس في الوحشة، والمحدث في الخلوة، والجليس في الوحدة، والصاحب في الغربة، والدليل على السراء، والمعين على الضراء، والزين عند الأخلاء، والسلاح على الأعداء، بالعلم يبلغ العبد منازل الأخيار في الدرجات العلى، ومجالسة الملوك في الدنيا، ومرافقة الأبرار في الآخرة، والفكر في العلم لعدل الصيام، ومذاكرته تعدل القيام، وبالعلم توصل الأرحام وتفصل الأحكام، وبه يعرف الحلال والحرام، وبالعلم يعرف الله ويوحد، وبالعلم يطاع الله ويعبد.
قيل: العلم درك حقائق الأشياء مسموعاً ومعقولاً، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خير الدنيا والآخرة مع العلم وشر الدنيا والآخرة مع الجهل"، وعنه عليه الصلاة والسلام: "يوزن مداد العلماء ودماء الشهداء يوم القيامة فلا يفضل أحدهما على الآخر، ولغدوة في طلب العلم أحب إلى الله من مائة غزوة، ولا يخرج أحد في طلب العلم إلا وملك موكل به. يبشر بالجنة، ومات مات وميراثه المحابر والأقلام دخل الجنة"، وقال علي كرم الله وجهه: "أقل الناس قيمة أقلهم علماً"، وقال أيضاً رضي الله عنه: "العلم نهر والحكمة بحر والعلماء حول النهر يطوفون والحكماء وسط البحر يغوصون والعارفون في سفن النجاة يسيرون، وقال موسى عليه السلام في مناجاته: "إلهي من أحب الناس إليك? قال: عالم يطلب علماً، وقال بعض السلف رضي الله عنهم: العلوم أربعة: الفقه للأديان، والطب للأبدان، والنجوم للأزمان، والنحو للسان، وقيل: العالم طبيب هذه الأمة والدنيا داؤها، فإذا كان الطبيب يطلب الداء فمتى يبرىء غيره.
وسئل الشعبي عن مسألة فقال: لا علم لي بها، ققيل له: لا تستحي، فقال: ولم أستحي مما لم تستح الملائكة منه حين قالت لا علم لنا، وعن النبي صلى الله عليه وسلم: "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم"، وروي: كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وقال علي كرم الله وجهه: من نصب نفسه للناس إماماً فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، وقيل: مؤدب نفسه ومعلمها أحق بالإجلال من مؤدب الناس ومعلمهم، وأ نشدوا: يا أيها الرجل الـمـعـلـم غـيره هلا لنفسك كـان ذا الـتـعـلـيم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى كيما يصـح بـه وأنـت سـقـيم
ونراك تصلح بالرشاد عـقـولـنـا أبداً وأنـت مـن الـرشـاد عـديم
فابدأ بنفسك فانههـا عـن غـيهـا فإذا انتهت عنـه فـأنـت حـكـيم
فهناك يقبل ما تـقـول ويهـتـدى بالقول منك وينـفـع الـتـعـلـيم
لا تنه عن خلق وتـأتـي مـثـلـه عار عليك إذا فـعـلـت عـظـيم
وقال بعضهم: إني رأيت الناس في عصرنا لا يطلبون العلم للـعـلـم
إلا مباهـاة لأصـحـابـه وعدة للغـش والـظـلـم
نظر رجل إلى امرأته وهي صاعدة في السلم، فقال لها: أنت طالق إن صعدت، وطالق إن نزلت، وطالق إن وقفت، فرمت نفسها إلى الأرض، فقال لها: فداك أبي وأمي إن مات الإمام مالك احتاج إليك أهل المدينة في أحكامهم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هلاك أمتي في شيئين: ترك العلم وجمع المال". وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أفضل الأعمال فقال: العلم بالله، والفقه في دينه ، وكررها عليه، فقال يا رسول الله: أسألك عن العمل، فتخبرني عن العلم، فقال: "إن العلم ينفعك معه قليل العمل، وإن الجهل لا ينفعك معه كثير العمل". وقال عيسى عليه السلام: من علم وعمل عد في الملكوت الأعظم عظيماً.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون