من وصايا الحكماء ..

#1 06-07-2010, 10:54 AM

عثرة الرجل وعثرة اللسان
============
قال عمرو بن العاص لإبنه : يا بني والَ عادل خير من مطر وابل ، وأسد حطوم خير من والَ ظلوم ، ووالَ ظلوم خير من فتنة تدوم

يا بني : عثرة الرجل عظم يُجبر وعثرة اللسان لا تبقي ولا تذر وقد أستراح من لا عقل له .

الطريق إلي الله
======
خلاصة الطريق إلي الله أمران : الطاعة والذكر
أما الطاعة فتزول بالمعصية ، وأما الذكر فيختل بالغفلة ، ولذلك يجب علي المرء أن يري من واجبه إدامة الذكر والطاعة وتجنب المعصية والغفلة

حقوق الزوج
======
الطاعة : لقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم : لو كنت أمراَ أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها

حفظ المال: لقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم : والمرأة راعية علي بيت زوجها وولده

حفظ العرض: من حق الزوج علي الزوجة ألا توطيء فرشه أحداَ يكرهه وألا تدخل أحداَ بيته إلا بإذنه

صفات الزوج
======
ذهب رجل إلي الحسن بن علي يستشيره في تزويج إبنته ، فقال له الحسن : زوجها ممن يتقي الله ، إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها

عظة ناصح أمين
=======
إياك وصُحبة الملوك فإنك إن لازمتهم ملوك ، وإن تركتهم أذلوك ، يستعظمون في الثواب رد الجواب ، ويستصغرون في العقاب ضرب الرقاب

ترك الخطيئة _ من كلمات عمر بن الخطاب رضي الله عنه
=========================
إن هذا الحق ثقيل مريء

رُب نظرة زرعت شهوة

إن الباطل خفيف وبيء

ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة

الرضا والسخط
=========
إذا رضي الله عن العبد حمله ما يطيق و دون ذلك ، و رزقه من حيث لا يحتسب ، ووفقه لعمل الخير ، ولم يكله إلي نفسه ، وأستنقذه من الشدائد .
وإذا سخط الله علي العبد حٌمله ما لا يطيق ، وإبتلاه بدين لا يجد قضاءه ، وأغواه بعداوة من هو أقوي منه علي دنياه ، وأولعه بمطامع كاذبة ، وأوكله إلي نفسه ، وأسلمه إلي الشدائد .

#2 06-07-2010, 11:06 AM

الـفـاضـل/عبدالعزيز البارودي

حـكـم مـفـيـده جـداً

جـزيل الـشـكـر

أعجـبـتني هذه الحكمه::

عثرة الرجل عظم يُجبر وعثرة اللسان لا تبقي ولا تذر وقد أستراح من لا عقل له .