موقف أبكاني من السيرة

ا
خيارات
ا

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

إن هذه القصة جعلت عيني تدمع لما وصل إليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام من الإبتلاء وهي مذكورة في كتاب الرحيق المختوم..
عندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بقدوم قافلة قريش من الشام متوجهة إلى مكة خرج صلى الله عليه وسلم و300 من الصحابة لإعتراض تلك القافلة والإستيلاء عليها ليضربوا المشركين ضربة إقتصادية
والقافلة كانت عبارة عن ألف بعير وخمسون ألف درهم من ذهب وكان عدد الرجال 40 رجل بقيادة أبو سفيان
فلما علم أبو سفيان بخروج جيش محمد أرسل مرسوله إلى قريش يخبرهم بذلك وعندما علمت قريش بذلك جهزت جيش قدره 1300 مقاتل
فعندما تمكن أبو سفيان من الفرار من المسلمين بعث رسوله يخبر قريش بذالك فرجع من قريش 300 وبقي ألف على رأسهم أبو جهل فقد أصر على النزول
في بدر وقال لننزلن بدر ونشرب الخمر وتغني الجواري وفي ذلك تحدي للدولة الإسلامية فعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بخروج جيش المشركين
عقد مجلسا إستشاريا وكان الهدف من ذلك أن يرى رأي الأنصار لأنهم بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يحموه في المدينة والأن هم خارج المدينة فأراد أن يعرف رأيهم في ذلك
فقام النبي صلى الله عليه وسلم وأشار إلى الوضع الراهن وتبادل الرأي مع عامة الجيش والقادة وأما قادة الجيش فقام أبو بكر الصديق فقال وأحسن ثم قام عمر فقال
وأحسن ثم قام المقداد بن عمرو فقال ( يارسول الله أمض لما أمرك الله فنحن معك والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ولكن إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ) فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم خيراً ودعا له بهوهؤلاء القادة الثلاث كانوا من المهاجرين هم أقلية في الجيش فأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يعرف رأي قادة الأنصار لأنهم كانو يمثلون أغلبية الجيش ولأن ثقل المعركة سيدور على كواهلهم مع أن نصوص العقبة لم تكن تلزمهم بالقتال خارج ديارهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد سماع كلام قادة المهاجرين ( أشيرو علي أيها الناس ) وإنما يريد الأنصار
وفطن إلى دالك قائد الأنصار وحامل لوائهم سعد بن معاد

فقال :

والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟

قال : أجل.

قال ( فقد آمنا بك ، فصدقناك، وشهدنا أن ماجئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة، فا مض يارسول الله لما أردت فوالذي بعثك بالحق لو أستعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك، ماتخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدوا غدا ، إنا لصبر في الحرب ، صدق في اللقاء ، ولعل الله أن يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله).

فسر النبي صلى الله عليه وسلم بقول سعد رضي الله عنه وبشرهم بالنصر العاجل والفرقان المبين..

الله أكبر .... رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه


صورة جميلة ومشرفة من حياة الرعيل الأول,

رضي الله عنهم وأرضاهم وحشرنا معهم كما أحببناهم

منقول

شكرا على النقل الرائع

إن شاء الله

سوف يبقى الإسلام دائما في أعلى قممه

متى ما إتخذنا الرعيل الأول لنا قدوة

والتزمنا بالسير على خطاهم

صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن اصحابه الكرام


واللهم اجمعنا بنبينا وصحبه الكرام


شكرااا لك ديرتي