" إنفجــار فكــري سخيــف " ... !!!!

" على سكان هذه الدفينة عفواً أقصدالمدينة, البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها, مع أخذ الحذر اللازم, كله بسبب دوي إنفجار يجول بين زواياها متسكعاً في طرقاتها, إنفجار فكري سخيف وغثيث, إنفجار ناتج عن ثقافة المجتمع الضحلة مستهدفاً فئة من الشباب رجالاً ونساء ...
نعم لازالوا يتظاهرون ويصارخون ويهرطقون في الخفاء بينهم, مطالبين بالحرية التي لم يعرفوا عنها شيئاً, لم يعرفوا ان في هذه الحياة لا وجود لمسمى الحرية الدائمة, بل وجود مجردحرية وهمية بمعنى " لا توجد حرية " فلنبدأ بالعقل البشري وننتهي بمفارقة الروح للجسد, تخيلوا لبضع دقائق, هل عرفت انك تفتقد القدرة في تغيير تفكير الأشخاص حتى ولو كان مقرباً لك بل انك تسترق من فكره بعض الأوقات, ليس لديك القدرة لتجعل المجتمع ينير بالألفة والمحبة والفكر الصحيح, ليس لديك القدرة على المعيشة الأبدية, بل فجأة بدون سابق إنذار تأخذ روحك, فلماذا تدعون الحرية والإنفتاح المسلط على العقول المغفلة, فليس الحرية بالعلاقات المحرمة, والسهرات المحطمة, وسيادة المرأة على الرجل " ليس تقليلاً من المرأة " وإنما شيء أمرنا به الشرع ونزل في القران الكريم في قوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) ..., فلماذا الكل يستخدم الحرية المتوهم بها في مخالفة الشرع ومحاربة الدين وينتهج أفكار الذين يريدون التدمير والفساد, فالبرغم من الحاصل في الفترة الأخيرة من إنفتاح سلبي طفيف, انظروا إلى نتائجه والكل يعرف ماهي نتائجه ولكن يتجاهلها, فهذا الإنفجار الفكري المنحط نتج عنه البعد الكلي من فرضية خلق الله للأمة البشرية, وحدث أيضاً نزع البركة من المال والحياة الأسرية التي كانت تنعم بالسعادة في سابق العهد القديم اما الآن فهي على شفا حفرة, بل ازدادت نسب الطلاق ففي إحصائية العام الماضي لنسب الطلاق الحاصلة في مدينة واحدة من مدن المملكة وصلت إلى 24000 حالة, كل هذا بسبب الإنفتاح المتخلف الذي يهذب بالشعوب إلى الوراء في زمن يبحث الإنسان عن طريق يوصل به إلى قمم النجاح والسلام, فالإنفتاح الحاصل عبارة عن سلبيات تنافس سلبيات للوصول إلى القاع المدمر...
غير ذلك ناهياً الكل عن إنحطاطية الثقافة لدى الشاب والفتاة, فقدأصبحت ثقافتهم تبحر في أفكار الفساد وتعوم في كثرة القضايا المنهكة للذات البشريةوالعقيدة الدينية, فلقد ابتعدوا عن جمال الروح وصفائها, وثقافة الأدب وجماله, فإلى متى ونحن يتحكم الغير بنا ويسيطر على أفكارنا فهم الآن يسخروا منا بعد ان قاموا بتدنيس أفكارنا, ونحن ايضاً لا زلنا نتعمق في أفكارهم ونزيد من سلبها سلباً, بل نتفاخر بها ونجعلها الهدف الرئيس للوصول للنجاح...
بعد الإنفتاح شيء بسيط حصل ولكن اثره خطير جداً على المجتمع, تغيرت حتى ثقافة حجاب المرأه فمن وجهة نظري لو أنها
ذهبت لإنهاء بعض ما يلزمها بردائها المنزلي أفضل من لبس عباءتها الإستعراضية, فحينها تشعر بالحرية وتعتقد إنها الجميلة فهذا يزيد من إلتفاف العقول المنحطة حولها, وهروب العقول المفكرة منها, فالكل منهم قد عاش قبل حياتة الزوجيةحياة علاقات محرمة ويقع بعدها في عش الزوجية التي ترتكز على أسس العلاقات المحرمة سواءً في السر أو العلن من الرجل أو المرأة, فأصبح من الصعب الحصول على امرأة تحفظ عرضك وتحمي بيتك...
من الواضح ان الشخص لكي يرتقي لا بد ان يكون وحيداً ويعيش وحيداً...
فكل ما كتب هنا يعتقد البعض انه تجريح في الشاب والفتاة, لكن هذا هو الواقع, وان الذي يعيش فيه هؤلاء الفئة من إنحراف وغيره هو الصحيح, والذي يحاول ان يصلح ويغير يعتبر الشخص الحقير ولكن لازلت أؤمن بأنه ليس هنا في هذه الحياة حرية أبدية بل توجد الحرية الوهمية, بمعنى ليس لدي قدرة التغيير, بل لديهم قدرة السخريا و التشهير...
فأجعلوا هذا المبدأ قائماً على حدود الصدق والوعد مع الله اجعلوه نصب أعينكم واستخدموه فيما يرضي الله, لديكم هذا المبدأ فسموه كما شئتم سموه بالمبدأ الدائم:" تجنب الشرور من الحياة وابحث عن السعادة "... تذكر ماذا بعد الحياة الوهمية !!

الرجاء على سكان هذه المدينة, حفر قبورهم في منازلهم وعدم الخروج منها, لكي يضمنوا الحياة السعيدة ..."

من الواضح ان الشخص لكي يرتقي لا بد ان يكون وحيداً ويعيش وحيداً...

أعجبتني جداً هذه العباره .. اخي محمد..
موضوع رااااااااااااااااااااااائع ..

بنت الرياض..

بنت الرياض .. اشكــركـ ع الـرد الراقي ..
ولكن اتمنى أن لا تجعلي هذه العباره نصب عينيك..
لأنها سوف تجلب لكـ العقـد اللا منتهيهـ ..

هناك حقيقة يقررها الباحثون والمفكرون وهي ( أن الأمة المغلوبة مولعة بتقليد الأمة الغالبة ) !

والمسلمون اليوم أمة مغلوبة مسحوقة تتبع كثيرا الغرب ..
والغرب نزع القدسية عن كيان الأسرة .. ونحن نسير هرولة خلفه !

موضوعك جميل وعميق جدا !

رائع جدا ما خطه قلمك

نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله

هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلنا نمشي خلف أناس همهم الدنيا

فكانت النتيجة

قلوب خاوية لا تعرف إلا حب الدنيا

أبدي إعجابي بقلمك الرائع

..♥♥‎.. الأسـيـفـ ..‎♥♥‎..

نايف .. نحن نركض خلفهم متجهين إلى أين ؟ إلى الهلاكـ
لا اريد ان اشبه انفسنا ونحن نركض خلفهم بالبهايم .. لحفظ ماء وجوهنا
حتى ولو قليلاً ..

نايف اشكــرك ع المرور الجميــل ..

عبدالصمد .. فعلاً إنها قلوب خاويه من كل عمل حسن
فلقد استولت الخيانة والغدر والكراهية والحسد القلوب
وامتزجت بشوائب الفكر الهّدام ..

عبدالصمد اقف إحترام لهذا الرد الملئ بالحكم الجميله والدرر المكنونه ..

صحيح نحن امه شبه مغلوبه لكن يوجد عقول نيره كما اراها امامي الان

وبإذن الله مع مثل هذه الشريحه بيكون في الدنيا السلام

الله يوفقكم جميعا

تقبلو مروري

احتراماتي

غلا الرياض .. اشكــرك ع المــرور ..
لدينا عقوول ولكــن ..........

اخي محمــد الحجيري

اشكرك على هذا النص الجميل


كلامك في محله

نعم هناك اجساد بلا عقول ونادر من تجد له عقل ولاكنه ناقص


الحريه ليس بموجوده نحن تحت راية الاسلام (لا اله الا الله محمد رسول الله )

اخي محمــد اشكرك من قلب صميم

ولك مني اجمل التحايا




تقبل مروري لمتصفحك


اخوك / نواف الحجيري