●ٵڍخـڸ دخيـڸ آلبيتۓ ڷـﯛ ڪَـآכּ ۶ـآيـڸ●

مسَآئــكم /صباحكُـمْ معطر بأريج الكلمة ، وعبق الأحاسيس

عٌدت لَكم مع قصّة وقصيدة ولكنها مختلفه ومؤثره جداً

وهي قصة عمران البجيدى العدواني العنزي

كان عمران من الرجال المعروفين بطيبهم وكرمهم وشجاعتهم وبدأت القصة بأن كان له ولد اسمه "ساير"

لم يتجاوز خمسة عشر ربيعا كان يخرج ليحمي " حلال والده (الماشية من الغنم والإبل) من شر الغزو الذي كان سائدا عند البدو
وإذا به يرى سارقا يريد ان يسرق من الحلال فحاول ساير أن يتصدى له

اراد السارق أن يخيفه لكي يستطيع الهرب فإذا به يطلق رصاصة كانت كفيله بان تقتل " ساير "

شعر هذا السارق بورطته حيث كان بديرة البجايدة (في أرضهم) فذهب إلى إحدى القبائل ليدخل عليهم

"والدخيل في مصطلح اهل الباديه" هو أن يجلس الرجل عند إحدى القبائل ليؤمنوا له الحماية رابطين حياته بحياتهم وموته بموتهم

فإذا به يدخل عند عمران أبو القتيل ساير ويقول له: دخيل يا رجل
فقال له كالعادة :دخلت

فجاء طلبته الذين يطاردونه من أبناء عم ساير

قالوا "يا عمران "هذا الذي ذبح ساير

وإذا بعمران يحس بالفجيعة قتل ولده وقاتل ولده دخيل عنده فأحس عمران بالضعف بعد هذه الفاجعة وعاد ليجمع قواه قائلا:
هذا ذبح ساير وساير قتيل مثل أي قتيل من الناس توكلوا على الله

فأبقى على حياته وأضافه عنده

وإذا بزوجة عمران تقبل عليهم وهي أم القتيل فخاف عمران من أن تكون زوجته قد خبأت خنجرا

لتقتل به الدخيل فوقف عمران بينها وبين الدخيل

وقال : وش عندك يا مرة ولم تتكلم وهي تبكي

فعندما كرر السؤال ثلاث مرات

إذا بها أقوى من زوجها

فقالت له ابيات

اترككم مع القصيده


http://www.youtube.com/watch?v=F9N6I...yer_embedded#!



الحمد للبـاري صـدوق المخايـل
اللي بلاني بالليالـي بلاء أيـوب


ما يستوي لك يـا رفيـع الحمايـل
ذبحت دخيل البيت عيب وعذروب


أدخل دخيل البيت لو كـان عايـل
عفو(ن) عن المحروج حق(ن) وما جوب


تكسب بها نامـوس بيـن القبايـل
ما راح يخلف والذي صار مكتوب


والطيب حبله بين الأجـواد طايـل
ولايستوي طيب من الصبر مسلوب


خله دخيل يا ذعـار السلايـل
لو كان لابني مهجة القلب مطلوب



ودمتم بحفظ المولى