عجوز وفية تضحي بحياتها لإنقاذ زوجها الثمانيني

دفعت عجوز في السبعين، حياتها ثمنا لإنقاذ زوجها الثمانيني من الموت صباح أمس في مكة، وذكرت تقارير رسمية للشرطة أن حريقا مفاجئا اندلع أمس في منزل العجوزين في حي السلامة، وأتت النيران على أجزاء من المنزل الشعبي واستطاع الزوج العجوز مغادرة محيط الحريق لاحقا بشريكة حياته، التي عادت ثانية إلى محيط الحريق لإنقاذه، بعد أن ظنت أن زوجها العجوز لم يغادر الموقع، ولكن الأدخنة الكثيفة أصابتها بحالة اختناق حادة، وتفاقمت حالتها بسبب معاناتها من مرض الربو، وتدخلت فرق الإطفاء في الحال وأجلت العجوزين من محيط الحريق غير أن القدر لم يمهل العجوز الوفية التي فارقت الحياه بعد لحظات من نقلها إلى مستشفى الزاهر. و أوضح مدير التحقيقات، الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، المقدم على المنتشري، أن النيران اشتعلت في إحدى غرف منزل شعبي يقطنه مسنان ، وأجبرت الأدخنة المسن على الخروج من المنزل وهو يتعثر لكبر سنه، ولم تشاهده المسنة التي عاودت دخول المنزل بحثا عنه في اللحظات الأولى من الحريق، وتعرضت العجوز التي تعاني من الربو المزمن، إلى الاختناق ونقلت فورا إلى مستشفى الزاهر بواسطة الإسعاف الطبي التابع للهلال الأحمر، ووافتها المنية ولم يصب الزوج بأي أذى، وأكدت التحريات عدم وجود شبهة جنائية في الحاد

المصدر

***


نسأل الله العلي القدير ان يرحمها ويسكنها فسيح جناته وان يلهم زوجها واهلها الصبروالسلون وان يجمعهما بزوجها في مستقر رحمته هذا هو الوفاء في زمن قل فيه الوفاء


ادعووا لها بالرحـــمة


رائد الحليلي!!

الله يعطيك العافيه اخوي والله يرحمها ويرحم اموات المسلمين جميعا
وبصراحه قصه راااااااااااااااااااائعه عن الوفاء والله يصبر زوجها
وتقبل مروري وردي
اختك :صفاء العاطفه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء العاطفه

الله يعطيك العافيه اخوي والله يرحمها ويرحم اموات المسلمين جميعا
وبصراحه قصه راااااااااااااااااااائعه عن الوفاء والله يصبر زوجها
وتقبل مروري وردي
اختك :صفاء العاطفه

موجود رائع يارائد

وان شاء الله مقرها الفردوس الاعلى

اخوكـ : رياض الحليلي ...

الله يرحمها ويصبر زوجها

ان لله وان اليه راجعون

الله يرحمها وضربت مثل في الوفاء والتضحيه

تقبل مروري ؛؛؛

الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته وياخوفي بكره زوجها يبدى يدور عروسه هم كذا الرجاله ملهمش امان.

هي الانثى ياسيدي
حين يكسوها الوفاء
تسقط كل قوانين الموت في عينيها ليحيا العالم في عيناً اخرى