تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > منتدى قبيلة ســـليم > منتدى أعــــلام قبيلة سُليم
منتدى أعــــلام قبيلة سُليم أمراء وزعماء وعلماء وفرسان وقادة وولاة من بني سليم

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2009, 02:11 AM
بن جايل الصادري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 344
افتراضي الشاعر / أشجع بن عمرو السُلمي ( من فحول الشعراء ) .

[frame="11 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الشاعر
أشجع السُلمي
( شاعر قيس عيلان في العصر العباسي )







أسهب عبد الله بن مسلم (ابن قتيبة ) ..في ( الشعر والشعراء ) –في ذكر مقطوعات أشجع وقصائده مما يدلنا على إعجابه بشاعريته وبشعره ؟ وقد ترجمه مختصر شرح التبريزي لديوان الحماسة فأفادنا بأنه
: ( من ولد الشريد بن مطرود السُلمي , وكان يكنى أبا الوليد .. شاعر إسلامي عباسي , نشأ بالبصرة , وقال الشعر وأجاد فيه حتى عد من الفحول . وكان الشعر يوم نبغ في ربيعة واليمن , ولم يكن لقيس شاعر , فلما نجم أشجع , وقال الشعر افتخرت به قيس , وانقطع إلى البرامكة ومدحهم , واختص بجعفر , فأصفاه ومدحه , فأعجب به جعفر , ووصله إلى الرشيد , ومدحه , فأعجب به أيضاً , وأمده بالمال فأثرى , وحسنت حاله في أيامه , وتقدم عنده , وله فيه المدائح المختارة والقصائد السيارة ) .

وقال ابن قتيبة عنه :
( أشجع بن عمرو من بني سُليم . وكان متصلاً بالبرامكة , وله فيهم أشعار كثيرة , منها قوله في يحيى بن خالد , وكان غاب :

قد غاب يحيى فما أرى أحداً *** يأنس إلا بذكره الحسن
أوحشت الأرض حين فارقها *** من الأيادي العظام والمنن
لولا رجاء الإياب لا نصدعت *** قلوبــــنا بعده من الحزن



ولأشجع أبيات في فائدة الإلحاح في طلب الحاجات . يقول :


ليس للحاجات إلا *** من لـــــه وجه وقاح
ولســــان طــرمذان *** وغــــدو ورواح
إن أكن أبطأت الحا *** جة عني , وا لسراح
فعلي الجهد فيها *** وعـــــلى الله النجاح



وله مدائح سيارة في هارون الرشيد , منها قوله :


وصلت يداك السيف يوم تقطعت *** أيدي الرجال وزلت الأقدامُ
وعلى عدوك يا ابن محمدٍ *** رصدان : ضوء الصبح والإظلامُ
فاذا تنبه رعته , وإذا هدا ..*** سلت عليه سيوفك الأحلامُ


وقد ذكر الجاحظ البيتين الأخيرين : ( وعلى عدوك الخ ) وقال : إنهما قالهما أشجع السُلمي في هارون الرشيد .

ولأشجع أبيات في منتهى الروعة والطلاوة , مدح بها جعفر ابن يحيى :



بديهتهُ مثلُ تدبيره *** متى هجته فهو مُستجمعُ
إذا هم بالأمر لم يثنه *** هجوع ولا شادن أفرعُ
ففي كفه للغنى مطلب *** وللسر في صدره موضع
وكم قائل إذ رأى بهجتي *** وما في فضول الغنى أصنع !
غداً في ظلال ندى ( جعفر ) *** يجر ثياب الغنى ( أشجع )
وما خلفه لامرىء مطمع *** ولا دونه لامرىء مقنع



وقد ترجم عبد القادر البغدادي , أشجع , ترجمة وافية . وفي هذه الترجمة زيادات على ما جاء في الكتاب السالف ذكرها .ومن ذلك أن
أباه تزوج إمرأة من أهل اليمامة , فشخص معها إلى بلدها , فولدت له هناك أشجع , ونشأ باليمامة , ثم مات أبوه , فقدمت به أمه البصرة , فطلبت ميراث أبيه , وكان له هناك مال , فماتت بها , وربي أشجع , ونشأ بالبصرة , فكان من لا يعرفه يدفع نسبته , ثم كبر , وقال الشعر , فأجاد الشعر , وعد من الفحول , وكان الشعر يومئذٍ في ربيعة واليمن , ولك يكن لقيس عيلان , شاعر , فلما نجم أشجع افتخرت به قيس , وأثبتت نسبه , ثم خرج أشجع إلى الرقة , والرشيد بها , فنزل على بني سُليم , ومدح الراامكة وانقطع إلى جعفر خاصة , فوصله الرشيد , فأثرى , وحسنت حاله . ولما ولى الرشيد , جعفر بن يحيى خراسان , جلس لهنئة الناس , وأنشده الشعراء , ودخل في آخرهم أشجع , فارتجل مقدمة نثرية مختصرة بارعة الأسلوب , قال فيها يخاطب جعفراً : ( لتأذن في إنشاد شعرٍ قضيت به حق سؤددك وكمالك , وخففت به ثقل أياديك عندي ) .. فقال له جعفر : ( هات يا أبا الوليد ) .

فأنشده قوله :


أتصبر يا قلب أم تجزع ؟ *** فإن الديار غداً بلقع
غداً يتفرق أهل الهوى *** ويكثر باكٍ ومسترجع



ومضى حتى بلغ قوله :


ودوية بين أقطارها *** مقاطع أرضين لا تقطع
تجاوزتها فوق عيرانة *** من الريح في سيرها أسرع
إلى ( جعفر ) نزعت رغبة *** وأي فتىً نحوه تنزع ؟ !
فما دونه لامرىء مطمع *** ولا لامرىء دونه مقنع
ولا يرفع الناس ما حطه *** ولا يضعون الذي يرفع
يريد الملوك ندى جعفرٍ *** ولا يصنعون الذي يصنع
وليس بأوسهم في الغنى *** ولكن معروفه أوسع
يلوذ الملوك بآرائه *** إذا نالها الحدث الأفظع
بديهته مثل تدبيره *** متى رُمته فهو مستجمع



البلاء موكل بالمنطق



وعندي نقد ( بما تحمل صيغة النقد من معنى لغوي وفني شامل فالقصيدة في وزنها . وفي خفة روحها وسلاسة ألفاظها وعذوبتها وروعة معانيها , هي في ذروة
( الشعر السُلمي ) الذي نرى أنه يمتاز بهذه المعاني كلها .. وكلما ارتقى أخذ شعرائهم أو شاعراتهم سلم المج الشعري كان شعره كالشلال الفياض الشفيف المفعم بالجمال حساً ومعنىً .. وروحاً هذا من جهة , ومن جهة أخرى فقد يكون الشاعر المفلق ( أشجع ) ذهب به التأثر من فراق صديقه ومُسدي جم الإحسان إليه : ( جعفر البرمكي ) – إلى أن يبدأ قصيدة تهنئته هذه العظيمة له بمعاني الفراق والجزع , وخلو الديار , وتفرق أهل الهوى وكثرة الباكين والمسترجعين لفراقهم لهذا الغيث المنسجم والربيع الخصب الممرع , والروضة الغناء التي كل ثمارها يانعة بالكرم والجود .. ولكن فاته أهم شيء وهو ( اللماحية ) التي يحتاج اليها الشعراء دائماًوهم يمدحون العظماء .. فإن العبارات المتشائمة الحزينة الباكية التي جعلها مقدمة قصيدته المهنئة لا يحسن بمثله – على كل حال – أن يتفوه بها ولا أن يقدمها بين يدي قصيدة يهنىء بها عظيماً صديقاً ولي منصباً كبيراً .. لأنها عبارات تشاؤم تحمل ولابد إلى الممدوح ريحاً كريهة من النكد والتقزز والإنزعاج الخفي من المستقبل الذي رسمته له هذه الأبيات . إنها عبارات تغلق شهية المديح , وتفتح باب الإنكماش والشؤم من المنصب الذي قوبل بهذه الأ لفاظ المكروهة المسمومة وكا الأجدر بأشجع أن يكون شاعراً لبقاً يعرف من أين تؤكل الكتف , فيبعد جداً ممدوحه عن سماع هذه النغمات الحزينة الممرضة , ويقدم إليه بدلاً عنها باقات نضرة فواحة باسمة بالأمل والرجاء وبالأماني المعسولة بدوام العز والبهجة والحبور , وبإنتظام الشمل , وكثرة الأفراح والليالي الملاح .. وأن يفرش الأزاهير والورود الفواحة بين يدي مديحته العصماء .. في أرضها وفي الأجواء ..

وإني أعتقد أن جعفرأ – وهو مثقف وذو إحساس أدبي مرهف , لا بد أن يكون في قرارة نفسه غير مستحسن لهذا المطلع الأسود القاتم العابس في وجه مستقبله الذي يرجو أن يكون كله باسماً ومشرقاً وعبقاً .. والبلاء , كما يقولون , موكل بالمنطق .. فقد وقع كل ما جاء في مقدمة قصيدة أشجع وإن كان غير قاصد له ولا مريد ولا راغب فيه .. فنكب البرامكة نكبة تاريخية هائلة , وتفرق عنهم الأحبة , وآضت ديارهم بعد عمران زاهر , بلاقع تندب حطها وحظهم . وبكاهم الباكون . واسترجع المسترجعون , ورثوا عزهم الآفل , ومجدهم الزائل . ورحم الله الشاعر ( أشجع ) المخلص لجعفر البرمكي , وغفر له , حيال ما قدمه لممدوحه الأثير لديه – من الإنذار , بالمستقبل المظلم العابس المكفهر , بعد الحاضر الناضر المزدهر , على طبق زمردي رائع من قصيدته هذه البليغة الساحرة ..


هذه ولأشجع قصيدة ممتعة
في أحمد بن يزيد بن أسيد السُلمي , وكان أحمد بن يزيد قد اعتل ثم أفاق من علته ) :


لئن جرحت شكاتك كل قلب *** لقد قرت بصحتك العيونُ
وحق لها بأن تخشى المنايا *** عليك وأنت منكبها اليمين
ولو فقدتك قيس يا فتاها *** إذن لتضعضعت منها المتون
ولو أن المنون بدت لقيس *** لما نالتك أو يفنى المنونُ


وقد علق الرقيق القيرواني على الأبيات المتقدمة بقوله : ( وكان أحمد بن يزيد ( السُلمي ) وأبوه ( يزيد ) شريفين مذكورين ) .

وحينما مات أحمد بن يزيد السُلمي الذي يبدو أنه كان ركناً ركيناً للجاليه السُلمية في ( جرجان ) , رثاه أشجع بقصيدة منها :


رحم الله أحمد بن يزيد *** رحمة تغتدي وأخرى تروح
جبلاً أطبقوا عليه بجرجا *** ن ضريحاً ماذا أجن الضريح ؟ !


ولأشجع السُلمي قصيدة طويلة رثا بها علي بن الحسين بن علي بن حمزة الملقب بالرضا وه الذي جعله المأمون إلى جانب أبيه هارون الرشيد , وقد روى هذه القصيدة أبو الفرج الأصفهاني وقال عنها : ( إنها لما شاعت غير أشجع ألفاظها فجعلها في الرشيد .. )


يا صاحب العيس يخدي في أزمتها *** إسمع وأسمع غداً يا صاحب العيس
إقرأ السلام على قبرٍ بطوس ولا *** تقرأ السلام ولا النعمى على طوس
فقد أصاب قلوب المسلمين بها *** روع وأفرخ فيها روع إبليس
وأخلست واحد الدنيا وسيدها *** فأي مختلسٍ منا ومخلوس


إلى أن يقول :

أوفى عليه الردى في خيس أشبله *** والموت يلقى أبا الأشبال في الخيس
ما زال مقتبساً من نور والده *** إلى النبي ضياءاً غير مقبوس


ويختم أشجع السُلمي قصيدته الرثائية البليغة لعلي الرضا , بقوله :

أحللك الله داراً غير زائلة *** في منزلٍ برسول الله مأنوس






المصدر :
ينو سُليم - لعبد القدوس الأنصاري



*************************






أخبار أشجع السلمي


حدثني أبو علي الحسين بن بسطام قال: قال أبو تمام الطائي: كان أشجع السلمي رديء المنظر قبيح الوجه، مصاباً بعين، وكان على قلب الرشيد ثقيلاً من بين الشعراء، فدخل عليه يوماً فقال: يا أمير المؤمنين إن رأيت أن تأذن لي في إنشادك، فإني إن لم أظفر منك ببغيتي في هذا اليوم فلن أظفر بها. قال: وكيف? قال: لأني مدحتك بشعر لا أطمع من نفسي ولا من غيري في أجود منه، فإن أنا لم أهزك في هذا اليوم فقد حرمت منك ذلك إلى آخر الدهر. فقال: هات أذن نسمع، فأنشده قصيدته الميمية التي يقول فيها:

وعلى عدوك يا ابن عم محمد*** رصدان ضوء الصبح والإظلام

فإذا تنبه رعته وإذا هدا *** سلت عليه سيوفك الأحلام

فلما بلغ هذين البيتين اهتز الرشيد وارتاح وقال: هذا والله المدح الجيد والمعنى الصحيح، لا ما عللت به مسامعي هذا اليوم- وكان أنشده في ذلك اليوم جماعة من الشعراء- ثم أنشده قصيدته التي على الجيم وهي قوله:

ملك أبوه وأمه من نبعة*** منها سراج الأمة الوهاج

شربا بمكة في ذرا بطحائها *** ماء النبوة ليس فيه مزاج



فلما سمع هذين البيتين كاد يطير ارتياحاً ثم قال: يا أشجع، لقد دخلت إليّ وأنت أثقل الناس على قلبي، وإنك لتخرج من عندي وأنت أحب الناس إليّ. فقال له: فما الذي أكسبتني هذه المنزلة? قال له: الغنى، فاسأل ما بدا لك. قال: ألف ألف درهم. قال: ادفعوا إليه.

ومما يستجاد له قوله في الرشيد:


قصر عليـــــه تحية وسلام*** نشرت عليه جمالها الأيام

فيه اجتلى الدنيا الخليفة والتقت*** للملك فيه سلامة ودوام

كانت كــــــنوز مآثر فأثارها ***مـــــلك على آرائه عزام

من لي بالعصرين يعتوراني*** والعام يدفع في قفاه العام

أدناك من ظل النبي وسيلة *** وقرابة وشجت بها الأرحام

وصلت يداك السيف يوم تعطلت*** أيدي الرجال وزلت الأقدام





ومختار شعره في الرشيد وف مكة. فمما له في الرشيد قوله، وقد ركب في يوم عيد ركبة لم ير الناس مثلها أحسن هيئة وأتم زينة وأكمل أداة وأكثر قواداً وجنداً:
لا زلت تنشر أعياداً وتطويها*** تمضي بها لك أيام وتثنيها

مستقبلاً جدة الدنيا وبهجتها*** أيامها لك نظم في لياليها

العيد والعيد والأيام بينهما*** موصولة لك، لا تفنى وتفنيها

ليهنك النصر والأيام مقبلة*** بالنصر والعز معقود نواصيها

والقصيدة طويلة، وهي مشهورة، فاقتصرنا على ذكرها.




ولأشجع في محمد بن منصور بن زياد يرثيه بقصيدته التي أولها:

أنعى فتى الجود إلى الجود ما مثل من أنعى بموجود


أنعى فتى أصبح معروفة*** منتشراً في البيض والسود

أنعى فتى مص الثرى بعده*** بقية الماء من العود

أنعى فتى كان بمعروفه*** يملأ ما بين ذرا البيد

قد ثلم الدهر به ثلمة *** جانبها ليس بمسدود

فأصبحا بعد تساميهما*** قد جمعا في بطن ملحود

الآن تخشى عثرات الندى*** وعدوة البخل على الجود

وأشجع هو القائل في ابن صبيح:

له نظر ما يغمض الأمر دونه تكاد ستور الغيب عنه تمزق


ويختار له مرثيته في أخيه أحمد وهو شاعر أيضاً :

خليلي لا تستبعدا ما انتظرتما*** فغير بعيد كل ما كان آتيا

ألا تريان الليل يطوي نهاره *** وضوء النهار كيف يطوي اللياليا

هما الفتيان المرديان إذا انقضت*** شبيبة يوم عاد آخر ناشيا

ويمنعني من لذة العيش أنني*** أراه إذا فارقت لهوا برانيا

كأن يمني يزم فارقت
أحمدا ***أخي وشقيقي فارقتها شماليا



وأشجع هو الذي يقول:


داء قديم في بني آدم*** صبوة إنسان بإنسان




نماذج من شعره




يقول أشجع السلمي في إحدى قصائده للخليفه العباسي ابو جعفر المنصور:


أذكرو حرمه العواتك منا ...... يابني هاشم بن عبد المناف

قد ولدناكم ثلاث ولاداتِ ...... خلطن الأشراف بالأشراف

مهدت هاشماً نجوم قصي ...... من بني فالج حجور عفاف

أن رماح بهـثة بن سُـليم ...... لعجاف الأطرف غير عجاف

ولأسيافه قرى غـــير لذٍ ...... في مناط الأعناق والأجواف

عز جار لبهثة بن ســــــليم ...... بين عوف محله وحقاف

معشر يطعمون من ذروه الشو ...... ل ويسقون خمر الأقحاف

يضربون الجبار في أخدعيه ...... ويسقونه نقيع الزعاف

بسيوف ورثن عن قيس علا ..... ن ثقال على العدو خفاف

ولعوف بن احمد بن يزيد ..... شرف مشرف على الأشرف

إن عوف وأحمد ويزيداً ..... أسسوا المجد في أشم نياف

من يسوي بأحمد بن يزيد ..... وبأسلافه من الأســــلاف

وله جانب يخشن في لين ..... وفتك يشــوبه بعفــــاف

لبني زافر سحائب أشجان ..... وظل على العشيرة ضافٍ

كفرت نعمه بنو الجحاف ..... وتولت منيعه الأعطــاف

بعد فك الغلال عن عبد ربٍ ..... ومســامير قيده العزاف

يسكن الطير في الشباك ولاتسـ ..... كن روعات قلبه الرجاف

معصم بالفرارتحمله الرهــ ..... بة بين الإيضاع والإيجاف




ويقول أشجع السلمي يهنئ الرشيد لما انتصر على نقفور وفتح هرقلة:

وليهنـك الفتـح والأيـام مقبلـة/ إليك بالنصر معقودٌ نواصيها
أمست هرقلة تهوي من جوانبها/ وناصر الله والإسلام يرميها
إن الخليـفة سيـف لا يجـرده/ إلا الذي يملك الدنيا وما فيها






قال أشجع السلمي :

غلب الرقاد على جفون المسعد ... وغرقت في سهر وليل سرمد
قد جد بي سهر فلم أرقد له ... والنوم يلعب في جفون الرقد
ولطالما سهرت بحبي أعينٌ ... أهدي السهاد لها ولما أسهد




دخل الشاعر أشجع السلمي على هارون الرشيد في عيد الفطر فأنشده:


استقبل العيد بعمرٍ جديد ***مدت لك الأيام حبل الخـلـود
مصعداً في درجات العلا ***نجمك مقرونٌ بسعد السعود
واطو رداء الشمس ما أطلعت***نوراً جديداً كل يوم جديد
تمضي لك الأيام ذا غبطة ***إذا أتى عيدٌ طوى عمر عيد
[/frame]




تحياتي للجميع
بن جايل الصادري
__________________
انا وان أحسابنا كرمت
لسنا على الأحساب نتكلّ
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعلّ فوق مافعلّ

التعديل الأخير تم بواسطة بن جايل الصادري ; 11-07-2009 الساعة 02:16 AM
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون