من الواقع ... !!!!!

الأحوال كانت في احسن حال

حب يجمع بينهما مع مؤده صادقة

القلوب لا تعرف سوى النقاء

كانهم أسرة واحدة في كل الأحوال

فجاة .. تدرج الحال الى عداء

اصبح الكره ... هو السائد

تقطعت الارحام ..وبقى الحال لا يطاق

اصبح المتعلم والجاهل في الحد سوا

اهل الدين اصبحوا على نفس الوتيرة

لا وجود للعقل ان يفكر وقتها

الكل منهم يؤمن بانه على خطأ

ولكن لا حياة لمن تنادى

الأبناء يراقبون الوضع بصمت

ولربما ينهج نهج ابيه او جده في القطيعة

وتتوارث الاجيال كل ذلك

وفي المقابل لا احد في حاجة احد

الكل في غنى عن الاخر

ولربما لن يجده وقت الحاجه

بالمقابل نجد الانثى اكثر تواصلا للرحم

هل عجز رجال هذا الجيل عن حل خلافاتهم

الحياة قصيرة على كل حال

كن متسامحا في كل ظروف الحياة

لا تدع غيرك يؤثر على حياتك

التمس لاخيك عذراً

مؤلمة .... كراهية الأقارب