شيخ القبيلة بين الماضي والحاضر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أطرح اليوم بينكم موضوعا مهما يحق لكل شخص إبداء رأيه ومعرفة الرأي الأخر في هذا الموضوع الموضوع شيق ورائع ويستحق النقاش الموضوع هو ( شيخ القبيلة ) .

لا يخلو المجتمع القبلي إلا وهنالك شيخ أو اميرا للقبيلة يُدير أمورها ويهتم بمصالحها ويسعى إلى تطوير شأن قبيلته وهذا أمرا موجود من قبل الإسلام وهذا من صفات العرب الحميدة التي كانت في الجاهلية .

كان ( شيخ القبيلة ) يتصف بالحكمة ورجاحة العقل والرجولة والعدالة والكرم وعزة النفس والتعاون والتواضع والإصلاح بين الناس .
كان ( شيخ القبيلة ) يرجع إليه أفراد القبيلة للإستشارة وأخذ الرأي وكان يقول لهم الرأي السديد .
كان ( شيخ القبيلة ) يهتم بأمور القبيلة ويسعى إلى الرقي بها ... هذا وأكثر كان في الماضي لكن الحاضر اختلف كثيرا وتحول الوضع إلى أن المشيخة ورث للورثة يتقاسمونها بينهما .

صار اليوم ( شيخ القبيلة ) رجل عادي لا يسعى إلى خدمة قبيلته ولا يهتم بأمورهم .
صار اليوم ( شيخ القبيلة ) همه بيته وأرضه وأولاده وإخوانه فقط ؟
صار اليوم ( شيخ القبيلة ) لا يعرف فقراء القبيلة ولا يقف على حاجاتهم .
صار اليوم ( شيخ القبيلة ) ينشر العداوة والبغضاء بين القبيلة . لماذا ؟؟؟
صار اليوم ( شيخ القبيلة ) لا يسعى إلى الإصلاح بين الناس لماذا ؟؟

كلامي فيه كثيرا من الصراحة والشفافية لأن هذا هو الواقع ولا أبحث عن الإثارة كلامي يُحاكي الواقع والحقيقة هذه هي الحقيقة لا نريد المثالثة ونعيش الخيال... ولا أنسى ان هنالك من هم يسعون إلى نشر التسامح والتعاون بين القبيلة ويسعى إلى راحتهم وهذا الواجب الأساسي الذي وضع من أجله وهم قلة .

أُحب أن سمع أراء الجميع بكل الود والتقدير في هذا الموضوع !!!!

لكم كل التقدير والإحترام .


بقلمي ...حامد المغيظي .