رمضان عند بني سليم قديمًا

بــســم الله الرحمن الــرحـــيــم
لم تكن حياة أبائنا واجدادناً في شهر رمضان المبارك مثل مانحن عليه الان ، ولم يكن صيامهم كصيامنا اليوم ، بل كان الصوم صعباً جداً لما كانوا يعانونه من قله المعيشة وكثرة الاشغال والاعمال التي يمارسونها وهم صائمون .
وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان يسرني ان انقل لكم صورة من صور حالة أبائنا واجدادنا مع الشهر الكريم .


رؤيــة الهــلال :
كانوا يكلفون احدهم بصعود احد الجبال يترقب طلوع هلال رمضان ، وعند رؤيته يتم إعلان حلول شهر رمضان المبارك عن طريق الرمي بالبنادق لتعم الفرحة جميع الديار .


الســحـور :
لم يكن سحورهم إلاعلى القليل من التمر أو الذرة او الدخن ياكلونها قبل طلوع الفجر، وكانوا يعرفون طلوع الفجر بطلوع نجم معين يعرفون به وقت الفجر .


نهــــــــار رمــضان :
وبعد صلاة الفجر يقومون بممارسة اعمالهم اليومية المعتادة من الرعي والزراعة والاحتطاب ، وكان الصبر سلاحهم في مواجهة الحر الشديد والعطش الشديد , بل كان احدهم اذا شعر بالعطش الشديد يبلل ثيابه والمكان الذي يجلس ويرتاح فيه .
ويظلون في ممارسة هذه الأعمال الشاقة حتى قبيل غروب الشمس حيث يعودون إلى منازلهم لتناول الإفطار .


الإفطــــــــــار :
يتناولون افطارهم بعد وقت يسير من غروب الشمس ليتأكدوا من غروبها وكان افطارهم على الماء والقليل من التمر والرشوف وهو الطحين المطبوخ مع الماء , وينامون بعد صلاة العشاء على ذلك الفطور اليسير .


وشكرا لكم ..