تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتديات الأدبيـــــــة > منتدى عـــذب الكـــلام ومرفأ البوح
منتدى عـــذب الكـــلام ومرفأ البوح ( شعر فصيح - قصة - خاطرة - شعر التفعيله - القراءات الادبية )

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-16-2011, 04:37 AM
الصورة الرمزية سحــــآبة
سحــــآبة غير متواجد حالياً
(ستُمطـــر غــداً )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: في ملكوت الله
المشاركات: 853
افتراضي { سيّد البيد } الشاعر : مُحَمّد عوَّاض الثبيتي .


يعد الشاعر الثبيتي أحد الرموز الثقافية فترة الثمانينات من القرن الماضي.
إذ شكل مع مجموعة كبيرة من الأسماء في المشهد الثقافي الجيل الرابع،
من بعد الجيل الأول في الثلاثينات مع محمد حسن عواد وعزيز ضياء وأحمد سباعي،
والجيل الثاني في الخمسينات ناصر بوحيمد ومحمد العامر الرميح وسميرة خاشقجي،
والجيل الثالث في السبعينات غازي القصيبي وسعد الحميدين وأحمد الصالح.
تطورت القصيدة نحو خيارات التفعيلة وقصيدة النثر وطرحت مواضيع الهوية والحرية وتقويض التراث الثقافي لإعادة خلق بديله،
كما تسرب إلى قصائدهم تباين الالتزام العقدي (قومية وشيوعية) والهموم السياسية العربية فظهرت أسماء قوية في الشعر،
مثل: فوزية أبو خالد، وغيداء المنفى (هيا العريني) ومحمد عبيد الحربي وعبدالله الصيخان ومحمد جبر الرحبي،
بالإضافة إلى مواصلة الجيل السابق لهم غازي القصيبي وسعد الحميدين وأحمد الصالح وعلي الدميني.
كما طرحت القصة القصيرة في ذروة تجليها مع جار الله الحميد وشادي حسين علي حسين.
وقدمت الرواية بصورة تطرح الرومانسية القروية عند عبدالعزيز مشري وعبدالعزيز الصقعبي.

ولكن لا بد من حديث عن الولادة والطفولة والبدايات.

كيف جاء هذا الشاعر؟
من وادي «الشروط» التابع لمركز لغب في محافظة بني سعد، بدأت رحلة الحياة والشعر لصوت يعد الأميز اليوم بين جيله.
ولد محمد الثبيتي عام 1952 وتربى في أسرة متوسطة الحال بين أب وجد يقرضان الشعر ويعشقان القراءة.
وفي مكتبة البيت الدينية نشأت علاقته الحميمة مع القراءة،
ولم يكد ينهي المرحلة الدراسية الابتدائية حتى أجهز على كل الكتب المتوافرة في مكتبة الأب،
ولم يفته أن يحضر محاورات الشعراء الشعبيين، وحفلات الرد ومسامرات والده وجده الشعرية،
لتأسس اللبنة الأولى لعالمه الشعري.
وعندما لاحظ والده نبوغه ونهمه المعرفي نقله إلى مكة المكرمة، ليكمل تعليمه في كفالة إحدى جداته،
ليظفر الطفل البدوي في رحاب الجدة والأقارب ببغيته من كتب تراثية ومجلات حققت له سلوة نفسية،
عوضته الحرمان من أبويه وكانت جدته أول جمهور يعرض عليها مواهبه ويستعرض معها مهارته في قراءة السيرة الهلالية
والزير سالم وعنترة. وخلال ثلاثة أعوام أتم دراسته في المرحلة المتوسطة.
ولتأكيد العصامية خصص أوقات الإجازة للعمل مطوفاً للحجاج والمعتمرين في المسجد الحرام،
مستغلاً مردودها المادي المتواضع في تأمين حاجاته وشراء الكتب.

0 قصص وروايات 0
وفي كل فرصة يعود فيها إلى أهله يمر بمكتبة السيد في الطائف،
ليتبادل مع صاحبها كتباً أنهى قراءتها بروايات وقصص ودواوين ليحقق له السيد مبتغاه بأسعار زهيدة،
بل ويخصه بما ينسجم وميوله بما يتوافر معه من ريالات وأحياناً بالمجان،
لأنه تحول إلى صديق لرجل معرفي وماهر بنوعية الكتب الملائمة لذوق زبونه الجديد.
ومن معهد المعلمين الثانوي في مكة المكرمة، دشّن التجربة الشعرية عبر محاولات أولية خجولة،
يذكر منها محاولته في السادسة عشرة من عمره حين كتب قصيدة معارضة لإحدى قصائد شوقي،
منها إذا جاد الزمان لنا بيوم، وصالاً جاد بالهجران عاما،
وبعد التخرج بدأت رحلة العمل معلماً في مدرسة المطعن في جازان، وهناك تشكّلت علاقة جديدة مع الأساتذة العرب الوافدين،
وطرقت مسامعه معلومات ومعارف غير مسبوقة. ومن خلال مكتبة العقيلي كان تأمين زاده المعرفي.
بعد عام انتقل إلى مكة معلماً في إحدى مدارسها، موشوماً بآثار الملاريا التي تشبثت به أعواماً.
ثم عاد حنينه إلى الدراسة لتحصيل مؤهل أعلى، وهذه المرة بالانتساب لقسم علم الاجتماع في جامعة الملك عبدالعزيز،.
وكان أصدر وقتها ديوانه الأول «عاشقة الزمن الوردي» (1982)، وأهدى نسخة منه لوزير المعارف حينها الدكتور عبدالعزيز الخويطر.
ولرغبته في العمل الإداري طالب بنقل خدماته لإدارة التعليم في مكة،
إلا أن هدفه لم يتحقق لحاجة المدارس في تلك الفترة للمعلمين السعوديين لندرتهم.
في منتصف الثمانينات الحافلة بالكثير من الإبداعات في مجال الشعر والسرد والنقد،
وفي عام 1986 أصدر الشاعر الثبيتي ديوانه «التضاريس»، وقد سبقه بعام الشاعر محمد جبر الحربي
«ما لم تقله الحرب»، والشاعرة فوزية أبو خالد « قراءة في السر لتاريخ الصمت العربي»،
كما صدر أحد الكتب النقدية الشهيرة «الخطيئة والتكفير» لعبد الله الغذامي.

0 تضاريس 0
وفي عام 1988 الذي أصدر فيه الشاعر عبد الله الصيخان ديوانه الأول «هواجس في طقس الوطن»،
صادف صدور كتاب «الحداثة في ميزان الإسلام» لعوض القرني، وهو عبارة عن أوراق جمعها من تفريغ محاضرات تكفير وتشنيع
للمثقفين السعوديين والعرب انتشرت بالكاسيت لسعيد الغامدي التي سيحولها إلى أطروحة دكتوراه بعنوان
«الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها» (2005)، تكفر الأدب العربي خلال القرن العشرين كله!
وتعود مرجعيات القرني والغامدي إلى محاضرات وكتب كل من الشيخ عبد الرحمن الدوسري الذي يكتب عن الماسونية واليهودية
ويكفر الأدب العربي، بالإضافة إلى الشاعر الإسلامي المغمور أحمد فرح عقيلان الذي أدان الأدب العربي بعد عام 1967.
ولم يسمح في حينها نشر أي رد تجاه هذا الكتاب في الصحافة السعودية، فلجأ الشاعر والناقد محمد العلي إلى نشر
أربع حلقات في جريدة الوطن الكويتية.
وقد هاجم الثبيتي لاحقاً في برنامج إضاءات عام 2007 عوض القرني وكتابه «الحداثة في ميزان الإسلام»،
ووصفه بأنه جاهل بالشعر الحداثي. ثم قال في حوار آخر «كتاب القرني واجهه سقوط سحيق، ولو كنت مكانه لأخفيته وأحرقته،
فما كتب عار أمام الأجيال المقبلة. ليس لأنه تناول الحداثة وكفّر الحداثيين، بل لأنه تجاوز سلوك تعامل المسلم الحقيقي العفيف
والمترفع عن تصيّد أخطاء الناس، فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده».

0 حكاية المربد 0
خلال هذه الفترة المشحونة سياسياً عربياً بالانتفاضة الفلسطينية 1987، وحرب العراق ضد إيران 1988-1980 ،
وانتشار الحركات الإسلاموية وضعت هذا الجيل في امتحان صعب تعاظم بحرب الخليج الثانية التي بدأت باحتلال الكويت من العراق
2 أغسطس 1990 ثم حرب التحرير 1991.
وقد سئل الثبيتي عن هذا، بوصفه أحد رموز مهرجان المربد في العراق؟
ـ لم تنعكس بشيء، فمنذ زيارتي الأولى للعراق عام 1984، نذرت على نفسي ألا أكررها،
على رغم محاولات جاهدة من الملحق الثقافي العراقي، واستعداده لتذليل جميع الصعوبات في سبيل معاودة المشاركة،
إلا أن المرة الأولى كانت كافية لمعرفة حقيقة الوضع، ولم يسجّل علينا الوقوع في تدبيج المدائح،
فالوضع كان بائساً ومنظر الصغار والصغيرات حين اصطفافهم على مدخل البصرة لانتظار القطار الذي يقل المثقفين أدمى قلبي،
لأن معظم من في القطار لا يستحقون تلك الوقفة البريئة والناضحة بالبؤس والتعب، والبصرة شاحبة ومحاصرة بالمتاريس،
وتلك كلها دلالات تؤذن بسوء ما سيأتي، فاكتفيت بما تولّد من قناعات، وبما سمعته من أصدقاء هناك،
وعرفت حجم الزيف الذي كان يعيشه العراق.
وكان وقع تلك المرحلة على الثبيتي أليما، إذ رشح لجائزة على ديوانه «التضاريس» من نادي جدة الثقافي
ولكن حرم من الجائزة ليلتها.
وقد علق على هذه الحادثة: «هناك صدمة طاولتني وأنا أحرم من حق رشحني له رواد بحجم علي الراعي ومحمد الشنطي،
وتم بفعل فاعل تخريب ليلة عمر كنت عريسها، فخرجت من باب خلفي بعد أن رأيت مشاهد وملامح تنز بالتوتر
والرغبة في خلق أزمة، وتحويل «التضاريس» إلى وثيقة إدانة. ولا أخفيك أنني شعرت بالانتصار، على الرغم من كل ما حدث،
وتيقنت بأنني في مسار صحيح يتطلب المواصلة، وكان أن نلت بعدها جائزتين خليجية ومحلية،
ويبقى الأهم تصاعد وتوسع جمهوري ومتابعي شعري منذ التسعينات حتى اليوم».

وقد سئل عن تلك الفترة: هل اقتصر الأذى على حجب جائزة نادي جدة؟
ـ يا ليت، ولكنني فوجئت بعدها باستدعاء من جهة معينة في مكة، وحضرت عندها مراراً، محاولين إرغامي على تفسير شعري
بعد تأويله من جهتهم، مؤملين الخروج بإدانة، ولم أزد في ردي على أنني مسلم وشاعر، كبقية الشعراء العرب على مر العصور،
إلا أن المفاجأة كانت في تحويلي إلى المحكمة، وكم أكبرت القاضي حين رفض نظر القضية، لأنها ليست من اختصاصه،
وأعفاني من المثول بين يديه، ليحاول أحد أعضاء تلك الجهة الحصول على شرح موجز مني يتضمن إعلان مقصدي ونواياي،
من خلال بعض نصوص «التضاريس»، ولم أنج منهم إلا بعد تلقيهم توجيهاً من أحد الفضلاء.
بعد هذه الفترة غاب الثبيتي إلا من قصائد عابرة فاز بها بجوائز تكريم حين عاد عام 1997، ونشر قصائد جديدة منها
«سيد البيد، موقف الرمال» التي أخذ عنها جائزة البابطين، ثم صدر ديوانه الأخير عام 2005 باسم القصيدة الفائزة.

0 الثبيتي يتحدث 0
أجاب عن أحد الأسئلة عن المحفز لكتابة نص جديد، فذكر..
ـ لم أستطع أن أقبض على اللحظة الأولى والوميض الابتدائي، إلا أن احتلال الفكرة لمشاعرك يولد الرغبة في الكتابة،
مما يعني وجود خلق جديد، فأستسلم كلية، وأبدأ من خلال آليتي الخاصة، إذ لكل شاعر آليته.
وهنا ربما أكشف سراً للمرة الأولى، إذ أبدأ بكتابة مقطع، وفجأة أجد على لساني كلاماً كأني سمعته من قبل،
مما يجعلني أسأل الأصدقاء والمقربين ممن اشتهروا بزخم قراءة الشعر، إن كانوا سمعوا بهذا المقطع من قبل؟،
خوفاً أن أنسب لنفسي ما ليس لي، وكثيراً ما توقفت في النص ومعه لزمن،
وحدث هذا معي في «التضاريس» و «تغريبة القوافل»، و «المطر»، و«موقف الرمال موقف الجناس»،
ومن بعد اعتدت على هذا الأمر وسهل تجاوزه.

سئل عن كتاب «حكاية الحداثة» لعبد الله الغذامي، فقال:
ـ لا يمكن أن تعد حكاية الغذامي دراسة أو توثيقاً، بل هي وجهة نظر شخصية من رجل له صيته،
فجعل من نفسه مركزاً والبقية يدورون حوله، ولو كتب أي حداثي تجربته سيجعل نفسه مركزاً كما فعل الغذامي،
وما نحتاجه هو الموضوعية التامة عند تدوين التجربة، خصوصاً أنها موجودة وقائمة ورموزها أحياء.
فالمرحلة لم تغيّب تاريخياً حتى نجهد في البحث عنها ونستعيدها،
فهي سيرة ومسيرة موثقة من خلال الأندية الأدبية والملاحق الثقافية، ومسجلة بالصوت والصورة،
مما يعني سهولة الخروج بتصور كامل من دون الإذعان لادعاءات المدعين،
بأنهم من صنعوا الحداثة ومن ساندوها، وذللوا صعوباتها بذاتية واجتهادات مؤسفة.


باختصار:
محمد عواض الثبيتي
شاعر من المملكة العربية السعودية
ولد عام 1952في مدينة الطائف.
حصل على بكالوريوس في علم الاجتماع وعمل في وزارة التربية والتعليم.
أعماله الشعرية (12005ـ 1982)
1 - عاشقة الزمن الوردي 1982
2 - تهجيت حلما.. تهجيت وهما 1984
3 - التضاريس 1986
4 - موقف الرمال/ موقف الجناس 2005.
5 - الأعمال الشعرية الكاملة 2009.
توفي يوم الجمعة 10/2/1430هـ رحمه الله .
__________________
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
  #2  
قديم 01-16-2011, 04:40 AM
الصورة الرمزية سحــــآبة
سحــــآبة غير متواجد حالياً
(ستُمطـــر غــداً )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: في ملكوت الله
المشاركات: 853
افتراضي رد: { سيّد البيد } الشاعر : مُحَمّد عوَّاض الثبيتي .

-من قصائده :
{ سيّد البيد }
سُورُ التي وَشَمَتْ دَمَكَ الطفلَ يوماً

وأنتَ الذي في عروقِ الثرى نخلةٌ لا تَمُوتْ
مَرْحَباً سَيَّدَ البِيدِ ..
إنَّا نَصَبْنَاكَ فَوقَ الجِرَاحِ العَظِيمَةِ
حَتَّى تَكُونَ سَمَانَا وصَحْرَاءَنَا
وهَوانَا الذِي يَسْتَبِدُّ فَلاَ تَحْتَوِيهِ النُعُوتْ
سَتَمُوتُ النُّسُورُ التي وَشَمَتْ دَمَكَ الطفلَ يوماً
وأَنْتَ الذي فِي حُلُوقِ المَصَابِيحِ أغْنِيَةٌ لاَ تَمُوتْ
مَرْحَباً سَيَّدَ البِيدِ ..
إنَّا انْتَظَرْنَاكَ حَتَّى صَحَونَا عَلَى وقْعِ نَعْلَيكَ
حِينَ اسْتَكَانَتْ لِخُطْوَتِكَ الطُّرُقَاتُ
وألْقَتْ عليكَ النوافذُ دفءَ البيوتْ
سَتَمُوتُ النُّسُورُ التي وَشَمَتْ دَمَكَ الطفلَ يوماً
وأَنْتَ الذي فِي قُلُوبِ الصَّبَايَا هَوىً لاَ يَمُوتْ
الرحيل إلى شواطيء الأحلام
أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي
وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي
وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي
ولَمَحْتُ أَوراقَ الخريفِ يَجُرُّهَا
مِن خلفهِ ذيلُ النسيمِ الهَادِي
فتركْتُ فِي الصحراءِ كُلَّ قصائِدِي
ودَفَنْتُ بينَ رمالِهَا إنْشَادِي
وعلَى شواطئِ نَاظِرَيكَ تَقَطَّعَتْ
أسبابُ سَعْيِي وانْطَوتْ أَبْعادِي
فَارْمِي قيودي باللهيبِ وحَطِّمي
أسوارَ رُوحِي، واقلعِي أَوتادِي
كالنارِ،كالأعصارِ قُودِينِي إلَى
قدَرِي، ولا تَسْتَسْلِمِي لِعِنَادي
يا نَجم إنْ سألَ الشعاعُ: فَإنَّني
سافرتُ في ركبِ الزهورِ الغَادِي
صَحبِي هناكَ على السفوحِ تركْتُهُم
ينعونَ جهلي، وانْقِيَادَ فُؤادِي
وملاعبَ الأنسِ الرضيعِ هَجرْتُهَا
وهجرتُ فيهَا مَضجعِي ووِسَادي
عجباً.. أَتَذْبُلُ في الربيعِ خَمائِلي
ويضيعُ في ليلِ الشتاءِ جِهَادي ؟!



{ تغريبة القوافل والمطر}
أدِرْ مهج الصبحِ
صبَّ لنا وطنًا في الكؤوسْ
يدير الرؤوسْ
وزدنا من الشاذلية حتى تفيء السحابة
أدِرْ مهجة الصبح
واسفح على قلل القوم قهوتك المرْةَ المستطابة
أدر مهجة الصبح ممزوجة باللظى
وقلّب مواجعنا فوق جمر الغضا
ثم هات الربابة
هات الربابه :
ألا ديمة زرقاء تكتظ بالدما
فتجلو سواد الماء عن ساحل الظما
ألا قمرًا يحمرُّ في غرة الدجى
ويهمي على الصحراء غيثًا وأنجما
فنكسوه من أحزاننا البيض حُلةً
ونتلو على أبوابه سورة الحِمى
ألا أيها المخبوء بين خيامنا
أدمت مطال الرمل حتى تورّما
أدمت مطال الرمل فاصنع له يدًا
ومدَّ له في حانة الوقت موسما
أدِرْ مهجة الصبحِ
حتى يئن عمود الضحى
وجددْ دم الزعفران إذا ما امّحى
أدر مهجة الصبح حتى ترى مفرق الضوء
بين الصدور وبين اللحى .
أيا كاهن الحي
أسَرَتْ بنا العيسُ وانطفأت لغة المدلجينَ
بوادي الغضا
كم جلدنا متون الربى
واجتمعنا على الماءِ
يا كاهن الحيِّ
هلاّ مخرت لنا الليل في طور سيناء
هلا ضربت لنا موعداً في الجزيره
أيا كاهن الحيِّ
هل في كتابك من نبأِ القوم إذ عطلوا
البيد واتبعوا نجمة الصبحِ
مرّوا خفافاً على الرمل
ينتعلون الوجى
أسفروا عن وجوه من الآل
واكتحلوا بالدجى
نظروا نظرةً
فامتطى علسُ التيه ظعنهمُ
والرياح مواتيةٌ للسفرْ
والمدى غربةٌ ومطرْ .
أيا كاهن الحي
إنا سلكنا الغمام وسالت بنا الأرض
وإنا طرقْنا النوى ووقفنا بسابع أبوابها خاشعينَ
فرتلْ علينا هزيعًا من الليل والوطن المنتظر :
شُدّنا في ساعديك
واحفظ العمر لديك
هَبْ لنا نور الضحى
وأعرنا مقلتيكْ
واطوِ أحلام الثرى
تحت أقدام السُّليكْ
نارُك الملقاة في
صحونا, حنّت إليك
ودمانا مذ جرت
كوثرًا من كاحليك
لم تهن يومًا وما
قبّلت إلا يديك
سلامٌ عليكَ
سلامٌ عليكْ .
أيا مورقًا بالصبايا
ويا مترعًا بلهيب المواويل
أشعلت أغنية العيس فاتسع الحلم في رئتيكْ .
سلامٌ عليكَ
سلامٌ عليكْ.
مطُرنا بوجهك فليكن الصبح موعدنا للغناء
ولتكن سورة القلب فواحةً بالدماء .
سلامٌ عليكَ
سلامٌ عليكْ
سلامٌ عليك فهذا دم الراحلين كتاب
من الوجد نتلوه
تلك مواطئهم في الرمالْ
وتلك مدافن أسرارهم حينما ذللت
لهم الأرض فاستبقوا أيهم يرِدُ الماءْ
- ما أبعد الماءَ
ما أبعد الماء
- لا .. فالذي عتقته رمال الجزيرة
واستودعته بكارتها يَردُ الماءَ
يا وارد الماء علَّ المطايا
وصبّ لنا وطنًا في عيون الصبايا
فما زال في الغيب منتجع للشقاء
وفي الريح من تعب الراحلين بقايا
إذا ما اصطبحنا بشمس معتقةٍ
وسكرنا برائحة الأرض وهي تفورُ بزيت القناديل
يا أرض كفِّي دمًا مشرَبًا بالثآليل
يا نخلُ أدركْ بنا أول الليل
ها نحن في كبد التيه نقضي النوافلَ
ها نحن نكتب تحت الثرى :
مطرًا وقوافل
يا كاهن الحيِّ
طال النوى
كلما هلَّ نجم ثنينا رقاب المطي
لتقرأ يا كاهن الحي
فرتل علينا هزيعًا من الليل والوطن المنتظر .



{ أمضي إلى المعنى }
أمضي إلى المعنى
وأمتصّ الرحيقَ من الحريقِ
فأرتوي
وأعلُّ
من
ماءِ
الملامِ
وأمرُّ ما بين المسالكِ والمهالكِ
حيث لا يمٌّ يلمُّ شتاتَ أشرعتي
ولا أفقٌ يضمّ نثارَ أجنحتي
ولا شجرٌ
يلوذُ
به حَمامي
أمضي إلى المعنى
وبين أصابعي تتعانق الطرقاتُ والأوقات،
ينفضُّ السرابُ عن الشرابِ
ويرتمي
ظِلّي
أمامي
أفتضُّ أبكارَ النجومِ
وأستزيد من الهمومِ
وأنتشي بالخوف حين يمرّ منْ
خدر الوريدِ
إلى
العظامِ
وأجوب بيداء الدجى
حتى تباكرني صباحات الحجا
أَرِقاً
وظامي.

- إني رأيتُ.. ألم ترَ!؟
- عينايَ خانهما الكرى
وسهيلُ ألقى في يمين الشمسِ
مهجتَه وولَّى والثريا حلَّ في
أفلاكها
بدرٌ
شآميْ
يا بدرَها
وهدى البصيره
يا فخرَها
وهوى السريره
يا مُهرها
وحِمى العشيره
يا شَعرها
ومدى الضفيره.

في ساحة العثراتِ
ما بين الخوارجِ والبوارجِ
ضجّ بي
صبري
وأقلقني
مُقامي

فمضيت للمعنى
أُحدّق في أسارير الحبيبة كي
أُسمّيها
فضاقتْ
عن
سجاياها
الأسامي

ألفيتُها وطني
وبهجةَ صوتها شجني
ومجدَ حضورها الضافي منايَ
وريقَها
الصافي
مُدامي

ونظرتُ في عين السَّما
فخبتْ شَراراتُ الظما
وانشقَّ
عن مطرٍ د
غماميْ

للبائتين على الطوى
والناشرين لما انطوى
والناظرين
إلى
الأمامِ

للنخل للكثبان للشيح الشماليِّ
وللنفحات من ريح الصَّبا
للطير في خضر الربا
للشمس للجبلِ
الحجازيِّ
وللبحرِ
التهاميْ.

رحِمه الله وغَفَر له .
__________________
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
  #3  
قديم 01-16-2011, 04:42 AM
الصورة الرمزية سحــــآبة
سحــــآبة غير متواجد حالياً
(ستُمطـــر غــداً )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: في ملكوت الله
المشاركات: 853
افتراضي رد: { سيّد البيد } الشاعر : مُحَمّد عوَّاض الثبيتي .

-من قصائده :

{ سيّد البيد }
سُورُ التي وَشَمَتْ دَمَكَ الطفلَ يوماً

وأنتَ الذي في عروقِ الثرى نخلةٌ لا تَمُوتْ
مَرْحَباً سَيَّدَ البِيدِ ..
إنَّا نَصَبْنَاكَ فَوقَ الجِرَاحِ العَظِيمَةِ
حَتَّى تَكُونَ سَمَانَا وصَحْرَاءَنَا
وهَوانَا الذِي يَسْتَبِدُّ فَلاَ تَحْتَوِيهِ النُعُوتْ
سَتَمُوتُ النُّسُورُ التي وَشَمَتْ دَمَكَ الطفلَ يوماً
وأَنْتَ الذي فِي حُلُوقِ المَصَابِيحِ أغْنِيَةٌ لاَ تَمُوتْ
مَرْحَباً سَيَّدَ البِيدِ ..
إنَّا انْتَظَرْنَاكَ حَتَّى صَحَونَا عَلَى وقْعِ نَعْلَيكَ
حِينَ اسْتَكَانَتْ لِخُطْوَتِكَ الطُّرُقَاتُ
وألْقَتْ عليكَ النوافذُ دفءَ البيوتْ
سَتَمُوتُ النُّسُورُ التي وَشَمَتْ دَمَكَ الطفلَ يوماً
وأَنْتَ الذي فِي قُلُوبِ الصَّبَايَا هَوىً لاَ يَمُوتْ
الرحيل إلى شواطيء الأحلام
أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي
وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي
وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي
ولَمَحْتُ أَوراقَ الخريفِ يَجُرُّهَا
مِن خلفهِ ذيلُ النسيمِ الهَادِي
فتركْتُ فِي الصحراءِ كُلَّ قصائِدِي
ودَفَنْتُ بينَ رمالِهَا إنْشَادِي
وعلَى شواطئِ نَاظِرَيكَ تَقَطَّعَتْ
أسبابُ سَعْيِي وانْطَوتْ أَبْعادِي
فَارْمِي قيودي باللهيبِ وحَطِّمي
أسوارَ رُوحِي، واقلعِي أَوتادِي
كالنارِ،كالأعصارِ قُودِينِي إلَى
قدَرِي، ولا تَسْتَسْلِمِي لِعِنَادي
يا نَجم إنْ سألَ الشعاعُ: فَإنَّني
سافرتُ في ركبِ الزهورِ الغَادِي
صَحبِي هناكَ على السفوحِ تركْتُهُم
ينعونَ جهلي، وانْقِيَادَ فُؤادِي
وملاعبَ الأنسِ الرضيعِ هَجرْتُهَا
وهجرتُ فيهَا مَضجعِي ووِسَادي
عجباً.. أَتَذْبُلُ في الربيعِ خَمائِلي
ويضيعُ في ليلِ الشتاءِ جِهَادي ؟!




{ تغريبة القوافل والمطر}
أدِرْ مهج الصبحِ
صبَّ لنا وطنًا في الكؤوسْ
يدير الرؤوسْ
وزدنا من الشاذلية حتى تفيء السحابة
أدِرْ مهجة الصبح
واسفح على قلل القوم قهوتك المرْةَ المستطابة
أدر مهجة الصبح ممزوجة باللظى
وقلّب مواجعنا فوق جمر الغضا
ثم هات الربابة
هات الربابه :
ألا ديمة زرقاء تكتظ بالدما
فتجلو سواد الماء عن ساحل الظما
ألا قمرًا يحمرُّ في غرة الدجى
ويهمي على الصحراء غيثًا وأنجما
فنكسوه من أحزاننا البيض حُلةً
ونتلو على أبوابه سورة الحِمى
ألا أيها المخبوء بين خيامنا
أدمت مطال الرمل حتى تورّما
أدمت مطال الرمل فاصنع له يدًا
ومدَّ له في حانة الوقت موسما
أدِرْ مهجة الصبحِ
حتى يئن عمود الضحى
وجددْ دم الزعفران إذا ما امّحى
أدر مهجة الصبح حتى ترى مفرق الضوء
بين الصدور وبين اللحى .
أيا كاهن الحي
أسَرَتْ بنا العيسُ وانطفأت لغة المدلجينَ
بوادي الغضا
كم جلدنا متون الربى
واجتمعنا على الماءِ
يا كاهن الحيِّ
هلاّ مخرت لنا الليل في طور سيناء
هلا ضربت لنا موعداً في الجزيره
أيا كاهن الحيِّ
هل في كتابك من نبأِ القوم إذ عطلوا
البيد واتبعوا نجمة الصبحِ
مرّوا خفافاً على الرمل
ينتعلون الوجى
أسفروا عن وجوه من الآل
واكتحلوا بالدجى
نظروا نظرةً
فامتطى علسُ التيه ظعنهمُ
والرياح مواتيةٌ للسفرْ
والمدى غربةٌ ومطرْ .
أيا كاهن الحي
إنا سلكنا الغمام وسالت بنا الأرض
وإنا طرقْنا النوى ووقفنا بسابع أبوابها خاشعينَ
فرتلْ علينا هزيعًا من الليل والوطن المنتظر :
شُدّنا في ساعديك
واحفظ العمر لديك
هَبْ لنا نور الضحى
وأعرنا مقلتيكْ
واطوِ أحلام الثرى
تحت أقدام السُّليكْ
نارُك الملقاة في
صحونا, حنّت إليك
ودمانا مذ جرت
كوثرًا من كاحليك
لم تهن يومًا وما
قبّلت إلا يديك
سلامٌ عليكَ
سلامٌ عليكْ .
أيا مورقًا بالصبايا
ويا مترعًا بلهيب المواويل
أشعلت أغنية العيس فاتسع الحلم في رئتيكْ .
سلامٌ عليكَ
سلامٌ عليكْ.
مطُرنا بوجهك فليكن الصبح موعدنا للغناء
ولتكن سورة القلب فواحةً بالدماء .
سلامٌ عليكَ
سلامٌ عليكْ
سلامٌ عليك فهذا دم الراحلين كتاب
من الوجد نتلوه
تلك مواطئهم في الرمالْ
وتلك مدافن أسرارهم حينما ذللت
لهم الأرض فاستبقوا أيهم يرِدُ الماءْ
- ما أبعد الماءَ
ما أبعد الماء
- لا .. فالذي عتقته رمال الجزيرة
واستودعته بكارتها يَردُ الماءَ
يا وارد الماء علَّ المطايا
وصبّ لنا وطنًا في عيون الصبايا
فما زال في الغيب منتجع للشقاء
وفي الريح من تعب الراحلين بقايا
إذا ما اصطبحنا بشمس معتقةٍ
وسكرنا برائحة الأرض وهي تفورُ بزيت القناديل
يا أرض كفِّي دمًا مشرَبًا بالثآليل
يا نخلُ أدركْ بنا أول الليل
ها نحن في كبد التيه نقضي النوافلَ
ها نحن نكتب تحت الثرى :
مطرًا وقوافل
يا كاهن الحيِّ
طال النوى
كلما هلَّ نجم ثنينا رقاب المطي
لتقرأ يا كاهن الحي
فرتل علينا هزيعًا من الليل والوطن المنتظر .





{ أمضي إلى المعنى }
أمضي إلى المعنى
وأمتصّ الرحيقَ من الحريقِ
فأرتوي
وأعلُّ
من
ماءِ
الملامِ
وأمرُّ ما بين المسالكِ والمهالكِ
حيث لا يمٌّ يلمُّ شتاتَ أشرعتي
ولا أفقٌ يضمّ نثارَ أجنحتي
ولا شجرٌ
يلوذُ
به حَمامي
أمضي إلى المعنى
وبين أصابعي تتعانق الطرقاتُ والأوقات،
ينفضُّ السرابُ عن الشرابِ
ويرتمي
ظِلّي
أمامي
أفتضُّ أبكارَ النجومِ
وأستزيد من الهمومِ
وأنتشي بالخوف حين يمرّ منْ
خدر الوريدِ
إلى
العظامِ
وأجوب بيداء الدجى
حتى تباكرني صباحات الحجا
أَرِقاً
وظامي.

- إني رأيتُ.. ألم ترَ!؟
- عينايَ خانهما الكرى
وسهيلُ ألقى في يمين الشمسِ
مهجتَه وولَّى والثريا حلَّ في
أفلاكها
بدرٌ
شآميْ
يا بدرَها
وهدى البصيره
يا فخرَها
وهوى السريره
يا مُهرها
وحِمى العشيره
يا شَعرها
ومدى الضفيره.

في ساحة العثراتِ
ما بين الخوارجِ والبوارجِ
ضجّ بي
صبري
وأقلقني
مُقامي

فمضيت للمعنى
أُحدّق في أسارير الحبيبة كي
أُسمّيها
فضاقتْ
عن
سجاياها
الأسامي

ألفيتُها وطني
وبهجةَ صوتها شجني
ومجدَ حضورها الضافي منايَ
وريقَها
الصافي
مُدامي

ونظرتُ في عين السَّما
فخبتْ شَراراتُ الظما
وانشقَّ
عن مطرٍ د
غماميْ

للبائتين على الطوى
والناشرين لما انطوى
والناظرين
إلى
الأمامِ

للنخل للكثبان للشيح الشماليِّ
وللنفحات من ريح الصَّبا
للطير في خضر الربا
للشمس للجبلِ
الحجازيِّ
وللبحرِ
التهاميْ.

رحمه الله وغفر له .
__________________
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
  #4  
قديم 01-16-2011, 06:26 AM
الصورة الرمزية عبدالله المغيضي
عبدالله المغيضي غير متواجد حالياً
مــؤســـس المـــوقـــع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: جـدة
المشاركات: 3,655
افتراضي رد: { سيّد البيد } الشاعر : مُحَمّد عوَّاض الثبيتي .

يعطيك العافية أختي سحابة على هذه المعلومات الثرية

عن الشاعر الكبير الراحل محمد الثبيتي رحمه الله

عندما ألتقيت به في جدة قبل خمس سنوات تقريباً

وجدته بحر من الشعر العذب.

رحمه الله
  #5  
قديم 01-16-2011, 09:40 AM
الصورة الرمزية حلاها بحياها
حلاها بحياها غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: ksa
المشاركات: 1,149
افتراضي رد: { سيّد البيد } الشاعر : مُحَمّد عوَّاض الثبيتي .


صفحات تحمل بين طياتها ابداع لاحد له
رحمه الله واسكنه فسيح جنااته

سحآبه..
الله يعطيك العافيـه.. وعسـآك عالقــوهـ ..
دمت ودآم توآجدك عطرآ لصفحـآت المنتدى..
ولاعدمـنـا روعـتك وتـمـيزك ..
__________________
\7
  #6  
قديم 01-16-2011, 02:27 PM
الصورة الرمزية مصعب الدميحي
مصعب الدميحي غير متواجد حالياً
مشرف الشعر والانساب
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: السعودية
المشاركات: 2,379
افتراضي رد: { سيّد البيد } الشاعر : مُحَمّد عوَّاض الثبيتي .

اشكرك اختي سحـــــــ به ـــــــــا

على هذا الموضوع الجميل الذي

يتحدث عن رمز من رموز الشعر العربي

وتستحقين الشكر عل بذل هذا الجهد

ونسأل الله ان يرحم الشاعرمحمدالثبيتي


تحياتي واحترامي
  #7  
قديم 01-16-2011, 10:50 PM
الصورة الرمزية سحــــآبة
سحــــآبة غير متواجد حالياً
(ستُمطـــر غــداً )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: في ملكوت الله
المشاركات: 853
افتراضي رد: { سيّد البيد } الشاعر : مُحَمّد عوَّاض الثبيتي .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المغيضي مشاهدة المشاركة
يعطيك العافية أختي سحابة على هذه المعلومات الثرية

عن الشاعر الكبير الراحل محمد الثبيتي رحمه الله

عندما ألتقيت به في جدة قبل خمس سنوات تقريباً

وجدته بحر من الشعر العذب.

رحمه الله

إذاً التقى البحران
أهلاً بِك يا أ0عبدالله
و أهلاً بإطلالةٍ جميلة كريمة كهذه
لا حُرمنا تواجدك ولا حُرمتَ أجره .
__________________
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
  #8  
قديم 01-17-2011, 07:31 PM
الصورة الرمزية عبدالله العطافي
عبدالله العطافي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السعودية
المشاركات: 9,047
افتراضي رد: { سيّد البيد } الشاعر : مُحَمّد عوَّاض الثبيتي .

\7
__________________
"][/URL]
  #9  
قديم 01-18-2011, 01:59 PM
الصورة الرمزية سحــــآبة
سحــــآبة غير متواجد حالياً
(ستُمطـــر غــداً )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: في ملكوت الله
المشاركات: 853
افتراضي رد: { سيّد البيد } الشاعر : مُحَمّد عوَّاض الثبيتي .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلاها بحياها مشاهدة المشاركة
صفحات تحمل بين طياتها ابداع لاحد له
رحمه الله واسكنه فسيح جنااته

سحآبه..
الله يعطيك العافيـه.. وعسـآك عالقــوهـ ..
دمت ودآم توآجدك عطرآ لصفحـآت المنتدى..
ولاعدمـنـا روعـتك وتـمـيزك ..


شكراً لتواجدك أُخيّة
دائماً كريمة .

الله يرحم الثبيتي و يسكنه الجنة .

__________________
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
  #10  
قديم 01-18-2011, 02:01 PM
الصورة الرمزية سحــــآبة
سحــــآبة غير متواجد حالياً
(ستُمطـــر غــداً )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: في ملكوت الله
المشاركات: 853
افتراضي رد: { سيّد البيد } الشاعر : مُحَمّد عوَّاض الثبيتي .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصعب الدميحي مشاهدة المشاركة
اشكرك اختي سحـــــــ به ـــــــــا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصعب الدميحي مشاهدة المشاركة

على هذا الموضوع الجميل الذي

يتحدث عن رمز من رموز الشعر العربي

وتستحقين الشكر عل بذل هذا الجهد

ونسأل الله ان يرحم الشاعرمحمدالثبيتي


تحياتي واحترامي




الجميل تواجدك يا مصعب

شكري و تقديري .

__________________
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون