فوائد الرحمة وآثارها

[table1="width:100%;background-image:url('http://www.solaim.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/40.gif');border:1px solid deeppink;"][cell="filter:;"]






للتحلي بخلق الرحمة فوائد عظيمة وثمار جليلة, فما إن يتحلى المؤمن بهذه الحلية ويتجمل بهذه السجية حتى تظهر آثارها وتؤتي أكلها.. ليس عليه فقط بل عليه وعلى من حوله, وسنعرض لبعض هذه الآثار والفوائد إجمالاً, فمن ذلك:

1. أنها سبب للتعرض لرحمة الله, فأهلها مخصوصون برحمته جزاء لرحمتهم بخلقه.
2. ومن أعظم ثمارها أن المتحلي بها يتحلى بخلق تحلى به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3. أن من ثمارها محبة الله للعبد, ومن ثم محبة الناس له.
4. أنها ركيزة عظيمة ينبني عليها مجتمع مسلم متماسك يحس بعضه ببعض, ويعطف بعضه على بعض, ويرحم بعضه بعضاً.
5. أنها تشعر المرء بصدق انتمائه للصف المسلم, إذ أن من لا يرحم لا يستحق أن يكون فرداً في المجتمع أو جزء منه لذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا)) . رواه الترمذي (1920)، وأحمد (2/185) (6733) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. وصححه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (7692)، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (5444).
6. على قدر حظ الإنسان من الرحمة تكون درجته عند الله تبارك وتعالى, لذا كان الأنبياء هم أشد الناس رحمة, وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أوفرهم حظاً منها.
7. أنها سبب لمغفرة الله تبارك وتعالى وكريم عفوه, كما أن نقيضها سبب في سخطه وعذابه.
8. أن في الاتصاف بها دليل على أن الإسلام دين رحمة للبشرية لا كما يقول أعداؤه أنه دين يقوم على العنف وسفك الدماء.
9. ومن أعظم فوائدها أنها خلق متعدٍ إلى جميع خلق الله من إنسان أو حيوان, بعيد أو قريب, مسلم أو غير مسلم.
10. أنها سبب للالتفات إلى ضعفة المجتمع من الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والكبار والعجزة, فمجتمع يخلو من هذا الخلق لا يلتفت فيه إلى هؤلاء ولا يهتم بشأنهم.
وغير ذلك من الفوائد العظيمة التي يجنيها المجتمع المسلم من هذا الخلق الكريم.





موقع الدرر السنية


[/cell]
[/table1]

جزاكِ الله خيرا
نفع الله بك وبعلمك ورفع قدرك انه سميع مجيب
طرح مفيد ومبارك
بحفظ الله ورعايته

بوركت ... يازهرة المنتدى
والله ... عبق ريح .. الأبداع
منك في هذه السلسلة العطرة
الجميلة ........الرحمة
ولكن لهذا الجزء .... صدى ..
على قدر حظ الإنسان من الرحمة تكون درجته عند الله تبارك وتعالى, لذا كان الأنبياء هم أشد الناس رحمة, وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أوفرهم حظاً منها.
اللهم نسألك رحمة من رحماتك ...... آمين

أخي رذاذ المطر وأختي وفيه
بارك الله فيكم وزادكم الله العلم النافع ورزقكم الله الفردوس الأعلى

بارك الله فيك

جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك

مشكوره اختي الغاليه

دمت بخير

الإخوة
الأمير الصغير
مشعل مسنع الصادري السلمي

زادكم الله علما نافعا ورزقكم الله الفردوس الأعلى

جزاك الله كل خير ..

بارك الله فيكم وزادكم الله علما نافعا

أخــ الزهراء ــتــي
جزيت خيرا
علئ موضوعك المتميز

بإنتظار جديد إبداعك

تقبلي مروري
نبضاتـ...