(( أحمد بن مصلح السلمي )) ضيف كرسي الإعتراف .

مــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــع


بإنتظار طرح اسئلتكم اخواني الأعضاء



دمتم بكل خير

ثلاثة أسئله
سؤالي الاول هل ندمت فحياتك على شي معيّــن ؟
سؤالي الثاني شو موقفك من الحب ؟؟ وهل جربته ؟؟ هل تأمن بوجوده ؟
سؤالي الثالث هل لديك علاقة بمنتديات اخرى غير منتدى بني سليم اذكرها لي؟
استاذ أحمد اسف للاطاله

أبو محمد عليكم السلام ورحمة الله وبركاته و اشكرك على طرح الأسئلة و الأجابات هي كالتالي :




السؤال الاول هل ندمت فحياتك على شي معيّــن ؟
لم ولن أندم على أي شئ اتخذته لأن الحياة تفكــــــــــــــير ثم قــــــــــــــــرار


السؤال الثاني شو موقفك من الحب ؟؟ وهل جربته ؟؟ هل تأمن بوجوده ؟
أخي أبو محمد الحب حياة و الحياة حب
و أحب أن اقدم لك بحث مميز عن الحب من وجهة نظري

اولاً لابد لأن نعرف المحبة فهي كلمة يتنوع الناس في وصفها ، ويتفننون في التعبير عنها ، ويرسمون بأقوالهم وأفعالهم أجمل اللوحات على صفحات حياتهم عيشاً لمعناها
والمسلم والمسلمة من أصدق الناس حياة لهذا المعنى ، {وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ }سورة البقرة آية :165. ولا عجب من ذلك



و أعظم محبة فالوجود محبه الله
اترك أحبتي في الله مع الإمام ابن القيم

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - عن المحبة:
( المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى عملها شمَّر السابقون، وعليها تفانى المحبون، وبروح نسيمها تروح العابدون، وهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وقرة العيون وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام، تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة، إذ لهم من معية محبوبهم أوفرنصيب )

وقد قدم لنا ابن القيم عشرة أسباب لنرقى من نرقى من منزلة المحب لله، إلى منزلة المحبوب من الله وهي كالتالي
السبب الأول: قراءة القرآن بتدبر والتفهم لمعانيه، وما أريد به، كتدبير الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه
منه.
ولهذا فإن رجلاً من أصحاب النبي استجلب محبة الله بتلاوة سورة واحدة وتدبرها ومحبتها، هي سورة الإخلاص التي فيها صفة الرحمن جل وعلا فظل يرددها في صلاتة، فلما سُئل عن ذلك قال: ( لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأها ) فقال النبي : { أخبروه أن الله يحبه } [البخاري].
السبب الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، فإنها موصلة إلى درجة المحبوب بعد المحبة.

السبب الثالث: دوام ذكره على كل حال، بالسان والقلب والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر.

قال الله تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة:152]
السبب الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى.

يقول ابن القيم في شرح هذه العبارة: ( إيثار رضى الله على رضى غيره، وإن عظمت فيه المحن، وثقلت فيه المؤن، وضعف عنه الطول والبدن ).
وهذا كله لا يكون إلا بثلاثه اشياء

1 ـ قهر هوى النفس.

2 ـ مخالفة هوى النفس.

3 ـ مجاهدة الشيطان وأوليائه
السبب الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها، وتقلبه في رياض هذه المعرفة، فمن عرف الله بأسمائه وأفعاله، أحبه لا محالة.
وثبت عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: { إن لله تسعاً وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنة }

السبب السادس: مشاهدة بره وإحسانه، وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.
وإِن تَعُدُوا نِعمَتَ اللّهِ لاَ تُحصُوهَآ إنّ الإِِنسَانَ لَظََلُومٌ كَفّارٌ [إبراهيم:34]
السبب السابع: وهو من أعجبها: انكسار القلب بكليته، بين يدي الله تعالى، وليس في التعبير عن المعنى غير الأسماء والعبارات.
قال تعالى: وَخَشَعَتِ الأَصوَاتُ لِلرّحمَنِ فَلاَ تَسمَعُ إِلاهَمساً [طه:108].
السبب الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي، لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
قال تعالى: تَتَجافى جُنُوبُهُم عَنِ المَضاجِعِ يَدعون ربهم خوفاً وَطَمَعاً وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقُونَ
السبب التاسع: مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيداً لحالك ومنفعة لغيرك.
السبب العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.


محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
وهناك علامات لا بد من توافرها لهذه المحبة
أول تلك العلامات الاقتداء به - صلى الله عليه وسلم - والتمسك بسنته ، واتباع أقواله وأفعاله ، وطاعته، واجتناب نواهييه ، والتأدب بآدابه في عسره ويسره ، ومنشطه ومكرهه ، وشاهد هذا من كتاب الله ومن سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – فمن الكتاب، قوله سبحانه: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } (آل عمران:31) وقال تعالى: { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } (الأحزاب:21)
ثاني هذه العلامات الإكثار من ذكره ، والتشوق لرؤيته ، فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره وأحب لقائه
ثالث هذه العلامات الثناء عليه بما هو أهله ، وأبلغ ذلك ما أثنى عليه ربه جل وعلا به ، وما أثنى به هو على نفسه ، وأفضل ذلك : الصلاة والسلام عليه ، لأمر الله عزوجل ، وتوكيده ، قال سبحانه: { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } (الأحزاب:56)
ومن علامات محبة الرسول صلى الله عليه وسلم التحاكم إلى سنته – صلى الله عليه وسلم – قال الله تعالى: { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } (النساء:65).
ومن علامات محبته أيضاً محبة من أحب النبي - صلى الله عليه و سلم - من آل بيته وصحابته من المهاجرين والأنصار ، وعداوة من عاداهم ، وبغض من أبغضهم وسبهم، والدفاع عنهم، والاهتداء بهديهم والاقتداء بسنتهم .
ومن أهم علامات محبة الرسول صلى الله عليه وسلم الدفاع عنه ونصرته والدفاع عن سنته – صلى الله عليه وسلم – وذلك بحمايتها من انتحال المبطلين، وتحريف الغالين وتأويل الجاهلين، ورد شبهات الزنادقة والطاغين وبيان أكاذيبهم.
ومن أهم علامات محبته صلى الله عليه وسلم نشر سنته – صلى الله عليه وسلم – وتبليغها وتعليمها للناس ، فقد قال – صلى الله عليه وسلم – : ( بلغوا عني ولو آية ) رواه البخاري و مسلم .

محبة الوالدين
اعلموا يا أبناء قبيلتي أنه مهما عملنا لهما فلن نوفي حق من حقوقهم ويكفي أن الله سبحانه قد قال في محكم التنزيل
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [الإسراء:23]، وقال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14].
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: { رغم أنفه، رغم أنف، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم]، وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: { الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه } [رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والألباني]، قال القشيري: { أوسط أبواب الجنة }، أي: خير أبوابه


محبة الناس
عندما تحب زوجتك و ابنائك و اقاربك وجماعتك وعندما تحب كل مسلم تذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه رواه البخاري ومسلم
لذلك أبسمع بصوت وااااااحد نحن نحب الخير لبعضنا البعض


السؤال الثالث هل لديك علاقة بمنتديات اخرى غير منتدى بني سليم اذكرها لي؟
بلى ، مشترك في اربع منتديات تعليميه ومنتدى علمي ومنتدى اقتصادي مشهور ومنتدى فريقي المفضل الرسمي




و في نهايه هذا اللقاء أحب أن أشكر أخي الغالي حامد المغيضي على دعوتي لأكون ضيفاً عليكم في كرسي الأعــتـــراف
و أيضاً أشكر أخي عبد الله المغيضي رئيس مجلس ادارة منتدى مجالس بني سليم هو و بقية الأخوان
و
أتمنى أن يكتب كل كلمه في المنتدى بميزان حسناتهم اللهم آمين
و أتمنى أن أرى مجالس بني سليم دوماً في اوائل المواقع في المملكه بتـــمــيـــــزه

دمتم بكل خير
أخوكم أحمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ /أحمد مصلح السلمي

كلمات الشكر عاجزه وأحرف الشكر تتبعثر
على ما كنت معنا في كرسي الإعتراف
حيث كنت نجما ساطع وبدرا كاملا ..

وشكر الله لكم ...