وجوه من قبيلة العبيدات ليبيا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وجوه من قبيلة العبيدات

تريس العبيدات

اؤلئك آبائي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع

على باشا العبيدى رحمه الله

\4

احد الإباء لاستقلال ليبيا

ولد على باشا العبيدى فى سنة 1876م، ودرس فى الآستانة فى عهد السلطان عبدالحميد وعلى حساب جلالته بكلية العشائر ثم التحق بالكلية الملكية بها، واستغرقت دراسته خمس سنوات، ثم رجع إلى برقة فى معية متصرف بنغازى التركى. ويبدأ تاريخه العملى منذ الاحتلال الإيطالى سنة 1911م، فقد ترك وظائفه الحكومية، والتحق بالمجاهدين، وتقلد القيادة فى الجبل الأخضر، ثم ترأس فرق الهجوم بعض الوقت.
واشتهر لدى الإيطاليين بشجاعة نادرة، وقد قضى 15 سنة متفرقة مسجونا، وعرف جميع سجون برقة ومعتقلاتها، ثم حين انسحب الإيطاليون من برقة، أخذوه سجينا إلى طرابلس وأرغموه على التجنس بالجنسية الإيطالية، فرفض، وهدد بالقتل وسلب الحقوق المدنية، ولم يرضخ لهم.
وكان أثناء الحرب الأخيرة مأوى لجماعة الكوماندوس البريطانيين والسنوسيين.
وكان من رفاق مصطفى كمال (أتاتورك)، وقد خاض 27 معركة فى الحرب الوطنية البرقاوية، وتقلد منصب نائب رئيس الجبهة الوطنية البرقاوية.[1]

المجاهد الكومندار عوض العقاب العبيدي

جسد بروحه الوحدة الوطنية لملاحم البطولة والفداء دفاعاً عن الدين والوطن، بطلاً برفقة الأبطال في المناطق الغربية، مجاهداً مع الأشاوس بصحراء فزان، أسداً جسوراً في عرين الأسود ببرقة.
قال عنه عمر المختار ( نرحب بعودة عوض العبيدي لأنه من الرجال الأفذاذ في الجهاد ) وقد جاء ذلك علي إثر وساطة الأخوين عبدالجليل و أحمد سيف النصر لدي عمر المختار بعودة عوض العبيدي إلى أدوار الجهاد بالجبل الأخضر بعد مغادرته لها صحبة المجاهدين الخاضعين لأمرته إلى المناطق الغربية مخالفاً لأوامر عمر المختار.
ولد عام 1870 م بالقرب من قرية القيقب بالجبل الأخضر أشتهر بأسم عوض العبيدي، والده يدعي يحي العقاب ينتمي إلى عائلة المبروك بوعلي الفرجاني قبيلة غيث العبيدات ووالدته تسمي فاطمة النقطة، نشأ يتيم الأب، تعلم في الكتاتيب القرآنية و التحق بالمعهد الديني بالجغبوب، حفظ القران، اكتسب ثقافة واسعة، عرف برجاحة العقل وسداد الرأي والشجاعة النادرة، صارماً في تطبيق النظم العسكرية، وقد أنجب بنت تدعي ( مبروكة ) وهي حتي الآن علي قيد الحياة بمنطقة الأبيار.
وعندما زحفت القوات الفرنسية الغازية علي الزوايا السنوسية في تشاد كان عوض العبيدي من ضمن كتائب الحركة السنوسية بقيادة السيد محمد المهدي السنوسي للجهاد ضد الغزو الفرنسي.
عاد إلى ليبيا مع السيد أحمد الشريف السنوسي الذي رشحه لدراسة العلوم العسكرية بتركيا، وبعد عودته كلفه مع مجموعة من المشائخ بتنظيم حركة الجهاد بمنطقة درنه، والتنسيق مع مجموعة الضباط الأتراك أثناء وجودهم بدرنه في الفترة من 1911 م _ 1912 م، وقد اتخذ منه القائد أنور باشا معاوناً له.
حارب الانجليز تحت قيادة السيد أحمد الشريف في مصر بمناطق السلوم ومرسي مطروح حيث خاضوا هناك عدة معارك أشهرها معركة ( بئر بوتونس )، و قبل أن يغادر السيد احمد الشريف ليبيا كلفه بمهام عسكرية وسياسية وأرسله مبعوثاً إلى المجاهد سالم عبدالنبي الزتناني بمنطقة فزان، شارك برتبة كومندار بمعركة القرضابية تحت قيادة المجاهد صفي الدين السنوسي، خاض العديد من المعارك في جميع أنحاء ليبيا ومن أشهرها معركة الصفصاف مساعداً للقائد السيد أحمد الشريف السنوسي، و معركة بلال الأولي والثانية، و معركة الرحيبة، و معركة السانية، ومعركة وادي السقيّة و شارك في الكثير من الملاحم الجهادية بالمناطق الغربية.
وبعد تولي عمر المختار القيادة العسكرية عام 1923 م شكل لجنة برئاسته وعضوية الأعيان والشيوخ ببرقة و كان عوض العبيدي احد أعضائها، بهدف قبول المتطوعين في حركة المقاومة الوطنية، وعندما شكل عمر المختار هيأة الجبل ( القيادة المركزية لحركة المقاومة الوطنية ) كان عوض العبيدي من بين
أعضائها بالإضافة إلى شيخ لدور العبيدات والحاسة برتبة كمندار حربي فارس، رقي إلى رتبة قائمقام دور العبيدات والحاسة خلفاً للشهيد الفضيل بوعمر.

قبض عليه الايطاليون بعد استدراجه من قبل أحد العملاء وتم سجنه بدرنه لمدة عام، أرسل عمر المختار قوة من المجاهدين بمساعدة عبد الكريم بن علي أحد أبناء درنة المتعاونين مع عمر المختار واستطاع فك أسره

شارك في مفاوضات سيدي رافع، القيقب، الصفصاف التي خاضها عمر المختار، وقد حاول الإيطاليون التأثير عليه بإحضار بعض اقاربة في الوفد الايطالي، ولكن هذا لم يؤثر في عوض العبيدي ولم يثني عزمه علي مواصلة النضال من أجل الحرية.
أخبر العملاء والخونة القوات الايطالية عن تواجد القائد عوض العقاب العبيدي وقوة صغيرة من المجاهدين بمنطقة ظهر الحوارة و علي الفور قام الجنرال تورسيني بقيادة قوة كبيرة مدعومة بالمدرعات وهاجم المكان تصدا القائد عوض العقاب العبيدي وأصحابه لقوات العدو في معركة غير متكافئة عدة وعتاداً.


استشهد في هذه المعركة القائد عوض العقاب العبيدي بعد أن أبلى البلاء الحسن عن دينه ووطنه في شهر ابريل 1931 م ودفن برويس أحميدة بمنطقة المسلقون، أقيم عرس شعبي كبير من قبل الإيطاليين بالقبة بمناسبة القضاء علي القائد عوض العقاب العبيدي، وباستشهاده فقدت حركة المقاومة الوطنية قائداً كبيراً قدم حياته ثمناً لحرية الوطن.
قامت رابطة المجاهدين فرع القبة وبالتعاون مع اللجنة الشعبية بشعبية القبة بأحياء ذكري استشهاد القائد الشهيد عوض العقاب العبيدي عام 2006 م وأصدرت بالمناسبة كتيبا بعنوان الشجاعة والبطولة
[1](*المنار) مجلة سياسية تدعوا الى ليبيا دستورية اصدرها الامير محمد الحسن الرضا المهدى السنوسى وريت عرش ليبيا





[1]التراسة أو التريس ومفردها تراس وتعني الرجلالذي يعد نفسه للقتال مشياً على الأرجل وعن طيب خاطر متترساً بسلاحه وشجاعته التيتفوق الفارس على جواده كما هو معروف عند البدو. وتستخدم كلمة تراس في اللهجةالليبية للتعبير عن شهامة الرجل وأقدامه.

الاخ سالم الصديق المحترم
تحية وبعد:

اخي الكريم هل تقصد ان قبيلة العبيد في ليبيا هم من قبيلة بني سليم؟

وانهم ليسوا من ابناء عبيد بن جبر بن مكتوم سلطان قبيلة زبيد

ارجوا التوضيح واكن لك شاكرا

اخوك
وليد الصكر

العبيدات من قبائل الحرابى من الكعوب من عوف من بني سليم ولا صلة لهم بزبيد وكذلك العبيد من البراغيث من الكعوب من عوف سليم