تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > منتدى قبيلة ســـليم > منتدى أنسـاب قبيلة سُليم
منتدى أنسـاب قبيلة سُليم يعتمد نشر المواضيع التي تحمل الاسم الثلاثي ومصادر للموضوع وما عدا ذلك يحذف

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2010, 08:54 PM
المؤرخ حاتم عبدالهادى غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: مصر
المشاركات: 6
Gamr1 مشايخ عائلة السلايمةبسيناء من بنى سليم فى مصر



مشايخ عائلة السلايمة

ذكرنا بأن عائلة السلايمة من العائلات العريقة فى المملكة العربية السعودية ، ولقد نزحوا واستقروا فى الخليل بفلسطين ، وفى العريش بشمال سيناء ، وفى اسنا بمحافظة قنا ، هذا وتذكر الوثاثق القديمة بأن العائلة قد قطنت مدينة العريش منذ زمن بعيد إبان الهجرات العربية إلى سوريا والأردن وفلسطين ومصر ، ولكن لا أحد - تحديداً - يعرف متى دخل الأجداد إلى مدينة العريش ، وإن كانت أقدم الوثائق التى عثر عليها فى تواريخ حجج الأراضى تطاول الستمائة عاماً ، وقد نعثر بعد ذلك على وثائق أقدم بكثير من ذلك .
ولكن يمكن أن نقر من خلال بحثنا السابق بأن العائلة قد نزحت على أقل تقدير إبان الفتح الإسلامى لمصر ودخول عمر بن العاص عن طريق سيناء ، ومعنى ذلك أن هناك مشايخ وعمد أو رؤساء للعشائر لم يسعفنا الحظ لمعرفة أسمائهم ولا مكانتهم .
ولنا أن نعرف بأن عائلة السلايمة’ قد وقّعت حلفاً مع عائلة الفواخرية (بنى فخر) فأصبحوا حلفاء فى الغنم والغرم ، ولقد انضمت العائلة كحلفاء لعائلة الفواخرية فى الشياخة فى بادىء الأمر، وكان شيخ الفواخرية والسلايمة معاً هو الشيخ/هنيدى صبيح هنيدى من مشايخ الفواخرية ، ألا أنه لم يطل الزمان كما يروى الحاج /صالح محمد السيد - فكان أن تعلم الحاج / سليمان السيد مصطفى - والد الحاج / يوسف سليمان عبد المعطى أبورحيم -رحمه الله - فقال له أبناء العائلة : ياسليمان أنت أصلح شخص يتولى مسألة المشيخية ، كما تحدث بعض كبار العائلة مع الحاج / أحمد أبوادريس ليتولى أمر المشيخية لكونه من الأثرياء آنذاك ولم يكن يقرأ أو يكتب ، وكان الحاج / سليمان السيد مصطفى من المتعلمين كما كانت لديه عزوة ( أخوة خمسة ) ، وكانت للعزوة معنى الكيان العظيم حيث لا يمكن لمن له عزوة أن يأكل أحد حقه ، إلا أن الحاج / سليمان قد أصابه مرض ( دُمَّل صينى ) ولم يفلح فى علاجه الكى بالنار وسرعان ما توفاه الله ، كذلك لم يتم تعيين الشيخ / أحمد أبو ادريس رغم ثرائه ووجاهته .

الشيخ / على فخر الدين شيخ السلايمة فى سيناء

هذا وأثناء عام ( 1946م) ظهر الفتى الألمعى / على فخر الدين وكان شاباً جريئاً لا يخشى فى الحق لومة لائم ، كما كان حصيفاً لا يجاريه أحد فى الحديث إلا غلبه وأقام عليه الحجة ، وعلا شأن الشاب وانتشر صيته وذاعته شهرته بالحكمة ورجاحة العقل ، وكان أن رآه محافظ سيناء الانجليزى " همرسلى " - آنذاك - فقال له : أنت يا على تصلح عمدة وليس شيخاً فحسب ، ووقع له بالمشيخة ، فتم انفصال المشيخة من وقتها عن الفواخرية .
هذا ولم تأت الطلاقة ولا الشجاعة للشيخ / على فخرالدين من فراغ فلقد كان والده الحاج / فخرالدين على رجلاً له " سَقْلَهْ " - أى شديد البأس قوى الجسم - كما كان يطلق عليه اسم " أبوالعافية " و " الغول " وذلك لقوته وبأس شكيمته ورجاحة عقله وفصاحته ، وكان رجلاً مكتمل الهيئة البدنية والعقلية ، ولا ترد كلمته أبداً ، فأخذ ولده الشيخ / على فخرالدين من والده كل هذه الخصال ، وزاده الله بسطة فى العقل وأريحية وسعة صدر فأحبه الناس جميعاً فى سيناء وغداً شيخاً شامخاً لعائلة السلايمة ثم لم يلبث أن اجتمعت عنده مشايخ سيناء كلهم فغدا وسطهم كالحكيم الذى ينطق بالحكمة ، وتجرى على لسانه النوادر والحكايات ، فكان كالسيف فى كلامه ، وكان محبوباً من الجميع ، ولم يكن يهاب الانجليز ولا اليهود من بعدهم ، فكان أن حارب من أجل الوطن واعلاء راية الحق ، وكم من شباب أخرجهم من قبضة الدوريات الاسرائيلية الغاشمة ، وكم من مواقف ومعارك قادها ضد الحاكم الاسرائيلى لسيناء ، كما كان أحد المشايخ الذين شاركوا فى مؤتمر الحسنة ، وقد رفضوا جميعاً تدويل سيناء وانفصالها عن الوطن الأم مصر ، كما كان له الشرف فى رئاسة وفود المشايخ والعواقل فى سيناء للقاء الرئيس الراحل / محمد أنور السادات ..

الشيخ / سعد الدين سالمان محيى الدين شيخ السلايمة
هذا ولقد تولى الشيخ / سعدالدين سالمان محيى الدين وشهرته ( الشيخ سعادة ) أمر المشيخة من بعد الشيخ / على فخرالدين وكان العبء ثقيلاً وجسيماً لملء فراغ ومكانة الشيخ / على فخرالدين ، إلا أن الشيخ / سعادة بحصافته وحكمته ورجاحة عقله استطاع أن يجمع شمل العائلة ، ويوحد كلمتهم ، فكان عهد الشيخ / على فخرالدي كان عهد نضال وكفاح ، كذلك كان عهد الشيخ / سعادة عهد تنمية واصلاح فكان أن شارك فى صنع عجلة التنمية واختيار المرشحين لعضوية المجالس الشعبية المحلية ، وتسجيل الأصوات الانتخابية ، ودغم مرشحى العائلة فالتفت حوله العائلة وكان وسطهم كالشمعة التى تنير للعائلة طريقها وتكسبها احترامها ومكانتها بين عائلات وقبائل العريش وسيناء قاطبة .

- عائلات عريقة انضمت لعائلة السلايمة بالشياخة
أسلفنا سابقاً بأن عائلة السلايمة قد عقدت حلفاً مع عائلة الفواخرية وانضمت إليهم بالشياخة وذلك لتقوية أواصر الصداقة بين العائلتين ولتصبح لكل عائلة الحق فى نصرة حليفتها أثناء الأزمات ، ودعماً لعرى المصاهرة ، فكان أن تم النسب بين عائلة أبوحنون من السلايمة وعائلة السعود بالفواخرية ، وقدعمت أواصر النسب والمصاهرة هذا الحلف فغدا حلفاً قوياً وعزيزاً إلى يومنا هذا ، لذا عندما وقعت المشاجرة الكبرى أو الحادثة الكبرى بين عائلة الفواخرية وعائلات أولاد سليمان وهى الحادثة المشهودة باسم " حادثة البرتقالة " كان السلايمة وقتها حلفاء للفواخرية ، وكان السلايمة يقطنون بمنطقة المزرعة " الحنوة " خلف جبل سرور ( باطين سرور كما يسمونه ) ، وعندما وقعت الحادثة نظرت عائلة السلايمة فوجدت فرقة من جنود الهجانة بسلاح الحدود يحيطون بعائلة السلايمة من كل اتجاه وذلك حتى لا يتدخلوا كحلفاء فى المعركة ليناصروا الفواخرية هذا من جهة ، وكى لا يغير عليهم أولاد سليمان من جهة أخرى كنوع من الاحتياط الأمنى وتحسباً لأية أعراض أخرى .
هذا ولقد ذكر لى بعض كبار العائلة بأن لعائلة السلايمة " حِسْنَةْ " أو فضل بالحسنى على عائلة الفواخرية وذلك لأن " غطاس أغا " حاكم القلعة بالعريش آنذاك كان رجلاً ذا بطش ، وكان من أولاد سليمان ، وكان أن عذب أهالى مدينة العريش حتى أبناء عائلته لم يسلموا من بطشه ، ولقد أراد غطاس أغا أن يبطش بعائلة الفواخرية ، ولقد علمت عائلة السلايمة بالأمر فأرسلت على الفور رجلاً يدعى " صالح " ليحذر الفواخرية من بطش غطاس أغا وما يدبره لهم فى الخفاء ، فكان أن احتاطوا للأمر وفر كثير منهم إلى فلسطين ، فأصبح الفضل لعائلة السلايمة بالحسنى على عائلة الفواخرية لنجدتهم من البطش المحقق والذى كان يراد بهم ، ويقال أن ذلك موثق فى احدى الوثائق التى عثر عليها بعد ذلك .
هذا ولقد انضمت عدة عائلات لعائلة السلايمة فى الشياخة والمصاهرة بينهم فأصبحوا لحمة واحدة ، وكياناً أصيلاً لا يتجزأ ، ولا تزعزه العواصف والفتن ، وكما يقولون : " رب أخ لك لم تلده أمك " ومن هذه العائلات :
1) عائلة البلك .
2) عائلة رستم .
3) عائلة أبوخناصر .
هذا وتعتبر هذه العائلات الثلاثة ( مع العلم أن البلك ورستم أولاد عم ) من أنجب العائلات وليس بين أفرع عائلة السلايمة فقط ، بل فى سيناء كلها ، فكلهم متعلمون ، ويشتهرون بحدة الذكاء وسرعة البديهة والفطن ، كما تسيل الحكمة على ألسنتهم ويتميزون بالطلاقة والجزالة فى الكلام ومنهم نقيب المحامين العظيم أ / أمين محمد رستم ، كذلك الإذاعى اللامع أ / حلمى البلك ، والمذيعة اللامعة أ / شاهيناز البلك ، ورؤساء القنوات التلفزيونية أ / سهام البلك ، وأ / أسمهان البلك ، وأ/ محمد البلك ، كذلك منهم الطبيب والمهندس أمثال : أ / صلاح البلك ، والمهندس / عماد البلك ، والمحامى / ايهاب البلك ، ود./ فاروق البلك ، والمحاسب أ / نسيم البلك ، ود. حاتم البلك عميد كلية هندسة حلوان ، و من عائلة رستم المذيع اللامع أ / عادل رستم ، والحاج / مسلم البلك ، وأ / أحمد رستم السياسى الشهير - رحمه الله – ومن عائلة خناصر الحاج / محمد خناصر والحاج / سلمى خناصر وغيرهم كثيرون ، وهذا يدلل الى عظمة هؤلاء ونجابتهم ، ولا تفرط العائلة فى شخص منهم ولا تفرق بينهم وبين فروع العائلة ، فهم أصهارنا وحلفاؤنا وأهلنا ، نحن منهم ، وهم منا وبيننا وبينهم نسب وحياة ، نفخر بهم وبإنتسابهم إلينا ، وبنسبنا اليهم ونحن وهم فى رباط إلى يوم الدين إن شاء الله .
هذا وتقطن هذه العائلات فى القلب من عائلة السلايمة فهم الدم الذى يسرى بشراييننا ، ونحن الشريان الذى يسرى بدمائهم ، هم أخوال لنا ، ونحن أخوال لهم ، ولا يفرق بين الخال وابن أخته مفرّق ، ولقد أصبحوا لحمنا - أى لعائلة السلايمة التى انتسبوا إليها ولا فخر - وبعد فيقول الحاج / صالح محمد السيد فى شرف النسب لانضمام عائلة رستم والبلك وعائلة خناصر ( أبو خناصر ) لعائلة السلايمة : " أنهم جاءوا من ناحية منطقة بئر العبد ، وكانت مواردهم من الصحراء ، وكانوا يجيئون للعريش للتجارة فى الغلال ، أو لطحن الحبوب فى مطحن العريش ، هذا ولقد جاء أحدهم ويدعى الحاج / محمد رستم وهو والد أ / امين محمد رستم نقيب المحامين الأسبق – رحمه الله - إلى مدينة العريش وكان أن تزوج من فتاة من عائلة السلاكوة - عائلة أبو جلبانة - وكان أن غضبت الفتاة وذهبت الى بيت أهلها ، وفى احدى الأيام ذهب الحاج / محمد رستم الى بيت والدها ليصالحها ولتعود الى منزله ، ولما طرق الباب فتحت له زوجته ( طقة الباب ) وهى عبارة عن شباك صغير بالباب لمعرفة من الطارق ، كما يقال لها "جوخة" وتسمى طقة أيضاً ، فلما رأت أنه زوجها قامت باغلاق الطقة فى وجهه ، فتأثر الزوج فى نفسه وقفل راجعأ ، وأثناء عودته قام بالذهاب الى منزل الشيخ / فخر الدين - والد الشيخ / على فخر الدين ، فكان أن حكى له عما يجيش فى صدره وما فعلته زوجته ، فقال له الشيخ / على فخر الدين "ايش رأيك فى حبة " – فتاة اسمها حبة - وكانت حبة من بنات الشيخ / فخر الدين وكانت مطلقه فقال له مكرراً :” تعجبك حبة ولاّ..لا ؟! فقال له الحاج/ محمد رستم يا خالى بتتكلم صحيح .. فرد عليه الحاج / على بغضب ظاهر قائلاً : انت عارف خالك لا يعقب الكلام - أى لا يتكلم فى أمر الا على محمل الجد ، فوافق على الفور ، فذهب الشيخ / فخر الدين وكلم ابنته فسكتت علامة للموافقة ، فعاد اليه الشيخ وقال : اذهب واحضر لك خروفاً ، ستتزوج الليلة ، فذهب الحاج / محمد رستم وكان من الموثرين فجاء بخروفين وجمع الأجاويد “الرجال” وبعد أن ذبحوا وأكلوا دخل الزوج على زوجته فى غرفة من غرف الحاج / فخر الدين ، وكان أن انضم أبو رستم الى مشيخة السلايمة بعد ذلك ، وأبو رستم والبلك أبناء عمومة وليس هناك انفصال بين العائلتين الا فى الاسم فقط .
هذا ولقد تدعمت أواصر النسب بين عائلة أبوحنون وعائلة أبو رستم فتزوج الحاج / يحيى أبو حنون من أخت أو أم أبو رستم فأنجب منها ولداً سمى حمدان، وكان ان تعلم وحاز الشهادة الابتدائية ، وكانت من الشهادات المحدودة آنذاك فى سيناء قاطبة ، أنه توفى وهو شاب ، وبذلك اندمجت عائلة رستم والبلك فى عائلة السلايمة فكانوا عصبة وأخوة ومشيخة وولحماً ودماً ومصاهرة منذ ذلك الحين والى يومنا هذا .أما عن عائلة أبو خناصر فانهم انضموا الى السلايمة أيضاً عن طريق الشياخة والنسب والمصاهرة ، وعن ذلك يقول الحاج / صالح محمد السيد : يقال أن أصولهم من محافظة الشرقية ، وكان أن جاء سليم أبو خناصر الى العريش وتزوج من آل حنون من أخت الحاج / سلامة أبو سعد ، بينما تزوج أخته الثانية أحد أبناء عائلة الفواخرية وكان اسمها “هدية” فأنجب منها :عبيد" وكان أبو خناصر يعمل فى "تبييض النحاس" وهى مهنه شريفة ، وكانت تدر على صاحبها المال الوفير ، ولقد سمى أبوخناصر “بالرباب “ أى مبيض النحاس وهذه كنية ، ثم كبر حجم العائلة ، وتعلم منهم كثيرون وحازوا شهادات ومناصب ذات شان عظيم وفيهم المناصب القيادية الكبيرة الآن وهم ضمن شياخة عائلة السلايمة الى الأبد والى يوم القيامة ان شاء الله ، فلا تفريط فيهم ، لهم ما لعائلة السلايمة ، وعليهم ما عليها ، فهم الأصهار، ولحمة النسب ، وهم الرجال وفيهم القيادة والزعامة مثل عائلتى : رستم ، والبلك تماماً .













مراجع وهوامش الفصل الثالث

(1) د / أحمد رمضان ، شبه جزيرة سيناء فى العصور الوسطى ، الجهاز المركزى للكتب الجامعيه والمدرسيه والوسائل التعليميه لسنة1977 صـ5 وأنظر فى هذا أ.د / حسان محمد عوض ، جغرافية شبه جزيرة سيناء .
(2) حسن كامل راتب ، سيناء بوابة مصر الشرقية للقرن الواحد والعشرين .
(3) حسن كامل راتب ، سيناء بوابة مصر الشرقيه ، مرجع سابق ( 34 : 35 ).
(4) حسن كامل راتب : مرجع سابق 35 .

(5) موسوعة سيناء ، مصلحة الأرصاد الجوية صـــ168 ، وانظر فى هذا : د./ أحمد رمضان أحمد ، شبه جزيرة سيناء فى العصور الوسطى ، مرجع سابق صــ7 .
(7) نعوم بك شقير ، تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها ، دير سانت كاترين 1917م

http://www.moltaqa1.com/vb/showthread.php?t=28883 (8)

http://www.solaim.com/vb/showthread.php?t=2792 (9)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون