#1
|
||||
|
||||
صرخة فتاة
فتاة خلف قضبان النافذة
في لحظة من لحظات الضيق والألم هرعت الناعمة نحو النافذة تبحث عن متنفس لكنها صدمت بقضبان النافذة ظلت ترقب المشهد من بعيد تنظر إلى كل من في الشارع وتذرف الدموع وتتساءل في حيرة وألم لماذا الناس ينعمون بطعم الحرية وأنا أقبع خلف القضبان؟ أريد أن أشتم عبق الهواء و أنظر إلى السماء وأسبح في الفضاء أحس باختناق فظيع أتمنى الخروج لنزهة ترويحية أو رحلة برية أو رؤية شواطئ بحرية لكن .... لا حياة لمن تنادي فالفتاة لاحق لها في الخروج ولا تملك حتى حق إبداء الرأي وعيب أن تتكلم أو تطالب بأي حق بينما الولد يذلل له كل صعب ويوفر له كل مطلب بل ويفعل كل شيء فهو سالم من أي ذنب والسؤال الذي يدور في بال كل فتاة لماذا ينظر المجتمع إلى الفتاة بنظرة الريب والشك؟؟ ولماذا تُجعل تحت مجهر المراقبة دوماً؟؟ وكأنها مجرمة!! أو خائنة!! الشاب يفعل ما يحلو له وكل أمره ميسر ولا أحد يمنعه أو يضجر وحتى مع اقترافه للرذائل لا يُنهر بل يضل منزه ومطهر أما الفتاة فهي في أنظار الناس عار وشنار ومصدر الهلاك والبوار... وإذا ضاقت بالفتاة الدنيا وأحبت أن تخرج لنزهة فلابد لها من تجاوز بوابات الإذن بالخروج وحتماً لن تسلم من ترانيم اللوم والتوبيخ والتي تطعنها طعنة الخنجر في صدرها وفي أكثر الأحايين ترفض مطالبها فترجع خائبة إلى مرقدها الذي قد ضاق هو الآخر منها لأنها أغرقته بدموعها وهمومها فإلى متى والفتاة تزدرى حاجاتها وتهمش مطالبها مقارنة بجنس الذكور هذه هموم و تساؤلات تدور في خلد معظم الفتيات المراهقات صغتها على ألسنتهن مترجمة لأفكارهن أسعد بتعليقاتكم وملاحظاتكم حول هذه الهموم بارك الله فيكم
__________________
\7
عندما يكون لقلمك هدف تصبح شخصاً له معنى في الحياة كل سطر تخطه بيمينك .. سيبقى خلفك شاهداً بالخير أو بالشر فاكتب ما يسرك أن تجده في صحيفة أعمالك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم كل ما أسطره نابع من وحي إحساسي واقبلوا تحياتي |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
|