#1
|
|||
|
|||
نظرة للأمام
لا يعرف الشوق الا من يكابده ولا الصبابة الا من يعانيها : : هل الثقة والاجتهاد كفيلة بأن تحقق الطموح ؟ في ظل عجز النظام عن الشمولية وتمسكة بآليات ربما وضعت قبل ربع قرن ؟ وهل سنتي الثانوية العامة وإختبار القياس تستحق أن تكون بوابة المستقبل الحقيقة لإبن الثامنة عشر ؟ وهل إبن الثامنة عشر يعي أن سنتي الثانوية العامة هي البوابة الحقيقة للعالم الفسيح ؟ أسئلة تدور في خلدي كثيراً طرحتها على عجاله بين يديكم للمناقشة في وقت أعتقد أننا نحتاجها فيه . ودي وتقديري للجميع
__________________
قد قلتها محتاجك وجيتي وأخذتي ما عطيتي واليوم أنا محتاجك , محتاجك كثييير إخذيني ما أبيني .. رساله وينك ! مل صدر الليل بأنفاااس الحكي وإشتقت لك بالحيييل |
#2
|
||||
|
||||
رد: نظرة للأمام
اقتباس:
أخي الحبيب راع الوفاء والطيب / خــــــالد السلمي (صبح الرشاش) موضوع أكبر بكثير مما نتصور ولكن سوف أضيف إلى أسئلتك .... هل الأسرة لها دور في تهيئة النشئ وغرس الطموح وتحدي الصعاب بثقة ووضع أهداف مستقبلية من سن الطفولة ومتابعة هذه الأهداف وتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات أثناء هذه المسيرة وأين دورالأب و الأم . ؟ لاشك أننا نرى في أبناء إخواننا الغير سعوديين غرس تلك المفاهيم من سن مبكرة جداً ولكن نحن دائماً ندافع عن أبنائنا ونرمي باللوم على النظام أو على المعلم ولا نسأل عن الملاحظات سواءً السلوكية أو الدراسية أثناء سيرتهم الدراسية ولو عرفنا بعضها لانحاول تعديله . ومن المؤسف جداً أن أحدنا لايعرف أبنائه في أي صف وربما أي مرحلة فهذا الإهمال هو سبب الوقوف عند أصغر العقبات ونسيان الأسباب التراكمية . الأمر أكبر بكثير من أن أحاول الكتابة عنه ولكن المثل يقول ( لا يمدح السوق إلا من ربح فيه ) فمن يحصل على درجات مرتفعة في الثانوية العامة وإختبار القياس مثلاً يرى أن هذا النظام مفيد وضروري ومن يخفق يرى عكس ذلك . أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل . فالك الفردوس الأعلى . دمت بكل الحب أخاً وصديقاً متألقاً في حفظ الرحمن |
#3
|
||||
|
||||
رد: نظرة للأمام
أعتقد .. حتى الصغير في وقتنا الراهن يملك فَهمًا أعمقَ و أكبرَ مما يبدو عليه سنه .. نظير الانفتاح الكلّي الذي يتشرّبه ليلَ نهارَ..!!
لذا في رأيي.. هو مستشعرٌ للمسؤولية .. ومحيطٌ بكل ما يجري من صغائرَ وكبائرَ .. وأما مسألة أن يُحددَ المصيرُ بمرحلة معينة .. إما أن يُثابر ليجتازها ..وإن لم يكن خليقًا بهذا ..!! أو يُخفقَ فتتوارى أحلامه خلف قضبان الفشل الذي قد تكون – أحيانًا - للمستجدات الطارئة شأنها فيه .. فهنا نحتاح أن نحدد المسار في مرحلة متقدمة لغاياتٍ عدة منها .. تكريس التخصص.. لا أن يُبنى المستقبل على مرحلة وحيدة ..الفشل فيها يُلقي بظلاله على عمرٍ بأكمله .. وصراحةً .. كأنني ألمحُ ممّا كتبتَ امتعاضك الشديد من قرارٍ كذاك .. ولك الحق في هذا .. وكلنا نشاطرك هذا الموقف .. فيجب العناية بالمصائر .. وألا تُكفلَ لقرارٍ لربما قُرِرَ بدون أن يأخذ الكفاية اللازمة من الدراسة .. صبح امتناني
__________________
. |
#4
|
||||
|
||||
رد: نظرة للأمام
" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " صبح الرشاش ، هليل السلمي ، عمّار الفني أقلام مضيئة و فِكر نيّر ليس لدي المزيد لكني أتشرف بمشاركتكم ،، برأيي أن الثقة والإجتهاد لابد أن تؤتي ثمارها إذا اجتمعت مع الإخلاص. وأما وعي طالب الثانوية بأن هذه السنتين تحدد مصيره العلمي فأظن أنه يعي لو أرجعنا ذلك على العمر لكن الكثير منهم لا يمتلك آليات و خطط للسعي الجاد. إختبار القياس و سنتي الثانوية هي نعمةٌ نقمة و ظلمٌ عادل كانت نقطة تحوّل في مسار حياتي حتى ظننت أنني انتهيت إذ كانت الدرجة تعنيلي الكثير الكثير ثم أيقنت لاحقاً أن الخيرة فيما يختاره الله دائماً. اعتقدت أنني سأكتب عنها بإسهاب لكن لم أستطع !! شكراً صبح الرشاش و وفّق الله للجميع لما يحبه و يرضاه.
__________________
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
|
#5
|
||||
|
||||
رد: نظرة للأمام
الاخ / صبح الرشاش
موضوع جداً مهم اخي الثقه والطموح في الشخص سواءً كان طالباً اوغير طالب شيئ مهم ولكن سنتي الثانويه العامه لاشك انها هي البوابه او تحديد المستقبل واختبار القياس اصبح عقبه امام الكثير من الطلبه وفيه الكثير من العقبات امام الطلبه كمخرجات التعليم وطرق الدراسه والتدريس والدور المفقود بين البيت والمدرسه وبين الطالب والمدرس واللامبالاه بالمسقبل من قبل الاباء وابنائهم وعدم التهيئه النفسيه والتحفيز والحث على الدراسه والحصول ونيل الشهاده التي هي من خلالها يحدد الشخص مستقبله وجهة نظر التعديل الأخير تم بواسطة حمدان بن مقحص ; 01-29-2011 الساعة 12:29 AM |
#6
|
||||
|
||||
رد: نظرة للأمام
اسمح لي ان ابدي اعجابي بقلمك المميز
صراحه طرح لا يصدر الا عن شخص حكيم اثقلته التجارب وعاصر الواقع الاليم مع الاسف ان اغلب الشباب اصبحوا من غير طموح ولا ادري من اين الخلل هل من الشاب نفسه ام من المجتمع المحيط به ولعلاج هذه الظاهره لابد ان نتسلح بسلاح الايمان بالله والتوكل عليه في السر والجهر مع الاخذ بالاسباب وهذا لن يتحقق إلا بتكاتف الجهود سواء في الأسرة أو المجتمع والدولة كثيرون هم الشباب الذين غاب عنهم الطموح والإرادة والعزيمة.. وبالمقابل كثيرون هم لا يؤمنون ولا يثقون البتة في إمكاناتهم وقدراتهم كثير هم الشباب الذين جعلوا لليأس طريقاً يتسرب إلى قلوبهم ، وكثير من الشباب نسى أو تناسى مقولة "المعاناة تولد الإبداع" . غياب الطموح مسألة مهمة وخطيرة تجعل في قلوب الشباب فجوة يمكن من خلالها أن يتسرب اليأس والإحباط وكذلك الكسل ، أن الحياة أوسع مما نتصور وعلى جميع الشباب أن يتحلوا بالصبر والجد ولا يستسلموا للظروف الصعبة لأن الحياة كفاح وصبر وجميع المشاكل يمكن تجاوزها بالعزيمة والإصرار ويقول الله تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " صدق الله العظيم نحن في حاجة إلى أولائك الذين قالوا لأنفسهم لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس والذين قهروا العوائق وصنعوا المستحيل وحققوا أهدافهم ... كم هو جميلا هدا الطموح وهدا الإصرار في قلوب هؤلاء الأبطال....
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة شيهآنه ; 03-03-2011 الساعة 04:42 AM |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
|