أيآم زمان وحيآة اليوم>دعوة للنقاش

للأسف اختلف الوآقع الذي حدثنا عنه أباءنا في المآضي عن الوآقع الذي نعيشه الآن،ونحن لازلنا في إستهتار بما يقولوا وكأننا نكذبهم.


ولكن في الحقيقة هم صدقوا في كل ما قد قالوا ولم يبالغوا،فلم يبالغ الا نحن برفاهيتنا الذي لم ولن تنتهي،ومرض تحمل المسؤولية الذي لن يعآلج،وعدم إحترامنا لمن هو اكبر مننا الذي لن نتنازل عنه لعزة النفس الكاذبة التي نتظاهى بها.


في الحقيقة في زمننا هذا اصبح الطيب ضعيف،واصبح المتثقف متفلسف،واصبح المخطط لمستقبله مريض،واصبح الأخ عدو،واصبح الأب أشبه بالحائط،واصبحت الأم طفله لا يسمعون لها.
أشيآء كثيرة اختلفت عن ما يحدثوننا عنه أباءنا عن حيآتهم في المآضي،فعلاً ان حيآتهم كانت أجمل وفعلاً أنهم صدقوا فيما قالوا لنا .

أتمنى ان نغير ما بأنفسنا وان نحاول تغيير من حولنا لعلنا ننجح ونعمل شيء إيجابي يذكر لنا.
أتمنى أن كل شخص قرأ ماكتبت أن يضع حلولاً لهذه المشكلة ومنها يكون قد فآد وأستفآد.

بارك الله فيك وفي قلمك نقاط في غاية الأهمية ولكن للأسف بعض هذا الجيل اصبح جيل معزول عن أصحاب العقول النيره التي يستفاد منها في الحياة حتى الأبن مايجالس ابوه وأصبح جيل منطوى على نفسه في بيئه تفتقر لكل اسباب الرشد
جيل رفاهيه لم يعتمد على نفسه فكانت النتبجه حتميه الفشل وعدم تحمل المسؤليه
وجيل يفتقر للقرأه ولإطلاع تماماً فيكف له إن يعي بارك الله فيك اخي مجدي وفي امثالك تحياتي لك

اراك تحاملت على هذا الجيل وجلدت الذات كثيراً

رغم النماذج الشبابية المضئية في هذا الزمان

ولشك ان كل جيل فيه الصالح وغير ذلك

ولكن نتمنى من جيلنا الحالي التفأول بالخير

وسيجدوه