مسؤلية القلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن المبطي

أخي الكريم أختي الكريمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسؤلية القلم

للقلم مسؤلية وللكلمة آمانة فانظر بما تتكلم به

هل هو لك أم عليك ؟

قال تعالى(( مايلفظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد))

وقال الحكيم

لسانكَ لاتذكر بهِ عورةَ أمرئ **** فكلك عوراتُ وللناس ألسنٌ

أكتب جميل ليبقى ذكرك حسن في كل جيل

وما من كاتبٍ إلا سيفنى **** ويُبقي الله ماكتبت يداهُ

فلاتكتب بكفكَ غير شىءٍ**** يسرك في القيامة أن تراهُ

ابيات متواضعه اضعها أمام نواظركم راجيا ان تصل الى

مستوى اذواقكم وتحوز على قمة رضاكم

ونسأل الله الاخلاص لنا ولكم

[poem=font="simplified arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
صحيح إن القلم يكتب ولكن القلم محكوم = وحكمه في يد اللى يحمله ويحضر إمداده
أذا أمسكت القلم تكتب تذكر واحد قيوم = يشوف اللي كتبت وعالمٍ سريرة عباده
تفكر ياإبن ادم في مصيرك والاجل محتوم = ولاتقدر تنقص يوم وإلا تزيد عداده
تعلم من حياة الغير ذا معطى وذا محروم = وذا صائب وذا مخطئ والأخر راكب عناده
تولاهم عظيمٍ يعرف الطيب من المسقوم = ويسر شأنهم وأعطى عطياته لعباده
كتبت الشعر منذ عشر ثم اصدرت لي مرسوم = على نفسي وعاهدت القلم لرضي به الساده
ولاأكتب غير مايرضي ولاعن الخطأ معصوم =ولكن ابذل المعروف والمعروف لي عاده
ليازرت البلد تلقى البلد في شارعه مزحوم =ولن زرت المشافي وإنها مليانه زياده
ولن رحت الشواطي لتنزه شفت فيها كوم =من المتنزهين اللي تنزهم لهم عاده
ولن فرقت بين أعمالهم في ظالم أومظلوم= وجدت الفرق شاسع تنتقد وتشوف نقاده
فسبحان العظيم الرازق اللي وزع المقسوم= من الاخلاق والاأرزاق ذاشعبٍ وذوقاده
مايمنع عنك حسادك ولو شعره لأمرمحسوم = تيقن ذا اليقين وخلها في النفس مرتاده
ختام القول صلوا ياعباد الله على المعصوم = بذكر الله يعرف العبد مرواحه ومعواده

[/poem]

بقلم/عبدالرحمن المبطي

شاعرنا ومشرفنا المتألق / عبد الرحمن المبطي

صح لسانك وسلم بنانك والطيب طبعك والتميز والإبداع والتألق عنوانك .

هنا نحن أمام مشاركتين في متصفح واحد وكلاهما من روائع الدرر .

فقد قدمت لهذه القصيدة بمقدمة من ذهب تحمل النصح والتوضيح والإرشاد والحكمة

من قلب محب للخير وأهله . فلله درك ما أروعها من نصيحة .

وما أحوجنا لها في حياتنا وهي ذكرى لمن كان له قلب .

أما المشاركة الثانية فهي قصيدة جزلة في معناها وفي مبناها تسلب الألباب وتعانق السحاب .

لسمو حرفها ومعناها . وتحمل ما أشرت إليه في المقدمة الذهبية .

نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل . ونسأله أن يهدينا لأحسن الأعمال والأقوال .

وفقك الله ورعاك وسدد على الخير خُطاك . فالك الفردوس الأعلى .

دمت بكل الحب أخاً وصديقاً متألقاً في حفظ الرحمن