توقعات بارتفاع أسعار الشعير

مواطنون أثناء شراء كميات من الشعير في سوق القصيم


توقع بعض التجار السعوديين بسوق الأعلاف المحلية لـ"الوطن" ارتفاعا في أسعار الشعير خلال الفترة المقبلة، تأثرا بارتفاع أسعاره عالميا في الخمسة أسابيع الماضية ( من 29 ريالا للكيس إلى 38 ريالا أمس) نتيجة انخفاض المحصول في كثير من الدول المنتجة. ورأى التجار أن استمرار مستوى الإعانة على ما هو عليه الآن قد يساهم في زيادة الأسعار، مشيرين إلى أن مربي الماشية قد يعانون من ارتفاع أسعار الشعير والأعلاف المركبة مع قلة مسطحات المراعي الخضراء.
حذر تجار في سوق الأعلاف المحلية من ارتفاع كبير لأسعار الشعير خلال الفترة المقبلة، تأثرا بارتفاع الأسعار عالميا خلال الأسابيع الخمسة الماضية نتيجة انخفاض كميات المحصول في كثير من الدول المنتجة.
وجاءت التحذيرات في الوقت الذي تشهد فيه أسعار الشعير في السوق المحلية حاليا ارتفاعا عما كانت عليه قبل نحو 6 أسابيع، حيث كان متوسط سعر بيع الكيس يقف عند مستويات 29 ريالا، فيما وصل إلى 38 ريالا أمس.
ورأى هؤلاء في تصريحاتهم إلى "الوطن" أن استمرار مستوى الإعانة على ما هو عليه الآن قد يساهم في زيادة الأسعار، مشيرين إلى أن مربي الماشية في المملكة قد يعانون خلال الفترة المقبلة من ارتفاع أسعار "الشعير"، و"الأعلاف المركبة" مع قلة مسطحات المراعي الخضراء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "آراسكو" الدكتور عبد الملك الحسيني في تصريح إلى "الوطن" أمس: "شهدت الأسواق العالمية في الأسابيع الخمسة الماضية ارتفاعا في أسعار الشعير من مستويات 180 دولارا للطن، إلى مستوى 300 دولار"، مشيرا إلى أن ذلك كان بسبب انخفاض مستوى المحصول في العديد من الدول المنتجة.
وحول أهم الدول التي تشهد انخفاضا في مستوى المحصول قال الحسيني: "تعاني روسيا خلال هذه الفترة من جفاف كبير قضى على ثلث محصولها من الشعير، كما تعاني أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي من تراجع حجم المحصول للسبب ذاته، فيما تعاني كندا من انخفاض المحاصيل نتيجة هطول الأمطار الغزيرة التي أثرت على المساحات المزروعة".
وأوضح أن "الشعير"، و"القمح" يزرعان في نفس الزمان والمكان، مبينا أن ما يحدث حاليا من ردة فعل حول ارتفاع أسعار القمح سيحدث في ذات المستوى والسياق فيما يخص ارتفاع أسعار الشعير.
وأشار إلى أن الأسعار المحلية سترتفع تدريجيا خلال الفترة المقبلة وصولا إلى مناطق قياسية جديدة في حال استمرار مستوى الإعانة عما هو عليه الآن، مضيفا "الأسعار ستتغير مع وصول الكميات الجديدة للمستوردين، لأن العقود القديمة كانت على أسعار أقل مما هي عليه خلال الفترة الحالية"، مبينا أن انخفاض الأسعار أو ارتفاعها عالميا ينعكس على مستويات الأسعار المحلية.
وأوضح أن أسعار العلف المركب سترتفع خلال الفترة المقبلة أيضا في ظل ارتفاع أسعار المواد الخام، وقال "العلف المركب خليط من المواد الخام التي تشمل الشعير وغيره، لكن ما يميزه هو قيمته الغذائية".
من جهة أخرى ذكر مدير مؤسسة المرزوقي لبيع وتوزيع الأعلاف سعد المرزوقي في تصريح إلى "الوطن" أمس أن مستوردي الشعير في السوق المحلية لا يتجاوبون كثيرا مع كميات الطلب التي يضعها الموزعون، وقال "بات من يطلب 600 كيس للتريلة الواحدة من الموزعين، يتم إعطاؤه 400 كيس فقط، وهو أمر يشير إلى تغيرات قد تحدث للأسعار خلال الفترة المقبلة".
ودعا المرزوقي إلى ضبط الأسعار في السوق المحلية منعا من وصولها إلى مستويات قياسية جديدة قد تضر بأصحاب المواشي.
وأبدى تخوفه من عملية ارتفاع الأسعار، مبينا أن متوسط سعر كيس الشعير الأسترالي يبلغ خلال الفترة الحالية 38 ريالا، بعكس ما كان عليه قبل نحو 6 أسابيع عند مستويات 29 ريالا، مما يعني أنه حقق ارتفاعا نسبته 23.6 %.
وأكد محمد معطي وهو بائع نهائي في سوق "الشعير" بالرياض أن مربي الماشية يتذمرون كثيرا من ارتفاع الأسعار خلال هذه الفترة، إذ يؤثر ذلك على الكميات المباعة منه، مطالبين بتدخل الجهات المختصة لضبط الأسعار والحد من ارتفاعها.
وقال إن تغير الأسعار لا نستطيع أن نتحكم فيه، مبينا أن مكاسب الموزعين لا تتعدى ريالين في الكيس الواحد.

عااااادي 000 صرنا متعودين على شي اسمه ارتفاع اسعار !!!

يعطيك العافيه

عادي دامه شعير اهم شي ارز الحين خلنا في حالنا ما عاد حنا ويا الغنم يالله نقدر نشتري عشان السحور

بارك الله فيك وفي مجهوداتك المميزة

لك اجمل تحية

الشعير غالي وكمان يقولون الغنم ليه اسعارها مرتفعه

كله من الشعير يرخصون الشعير الغنم ينزل سعرها

لكن لاحياه لمن تنادي

كل الشكر فواز