شمس ابجدية، الحميدي الثقفي

مبدع ، وقصيدة بقامة الجبل وطَرْقه
ورائحة عرعر الطائف وعبير ورده.
،،
،
.
.
شمس ابجدية

يــارب هــذا الـطـريـق افـعــى تـفــح وعـتـمـة اعـشــاب
ظـلـمـه وطـيــن وبـلــل وعــظــام نــــاس امــــوات حــيــه

اللـيـل غـابـة ونـبـض انـفـاس صــدري فــاس حـطّـاب
تسـتـنـبـت الــنــار فـاكـهــة الـشــتــا شــمـــس ابـجــديّــه

مــن سـلّـة الـريـح مــن غـيـم الـصــدف لابـلــل ثـيــاب
مــــن رجــفــة الــلــون مــــن تـفّـاحــة الــبــرد الـشـهـيــه

والشـارع الصمـت نـهـر اســود مــن المـطـاط جلـبـاب
يــقـــرا صـــــدى خــطـــوة الـعــابــر مـــلامـــح ســرمــديــه

يــامــوت وبــيــوت حـارتـنــا عــلــب ســرديــن وتـــــراب
تــــــــرى الــتـــعـــدّي لـــغـــيـــر اوّل قــرابــيــنـــك زريـــــــــه

الـريــح تـصـفـر ويـنـعـق طـيــر بــــوم وتـنـبــح كــــلاب
ويـــضـــج صـــمـــت الـمـديــنــة كــلــنــا نــــــذر الـمــنــيــه

قـلـت المديـنـه تـثــاوب فـــي وهـــن ونـعــاس الابـــواب
والــنــاس مــــن غــيــر تـلـقــي بــــال تـلــقــي بـالـتـحـيّـه

ابــســألــك صــاحــبــي خـــايــــف ومـــتــــردد ومـــرتــــاب
كــــم مــــن ســــؤال يــمــوت ويـنـولــد ويــمــوت فــيــّه ؟

هــذا الـحـذر والتـوجّـس فــي المـلامـح مـالــه اسـبــاب
هـــــذا الـتــرقــب وهـــــذا الـــريـــب والـــخـــوف الـمـعــيّــه

الصـبـر طـبـع الجـمـل طـيّـب عرفـنـا ســـر الاعـجــاب
هـــذا الـوفــا فـــي الـكــلاب الـوافـيـة طـبــع وسـجـيّــه!!

ابـسـألـك صـاحـبـي واقـســى كـمــا يـقـسـون الاحـبــاب
وجـهـك هــو القـاتـل المقـتـول مــن فـيـك الضـحـيّـه ؟

عمـرك مـجـرّد زمــن تـافـه غـبـي جــوف الـزمـن ذاب
مــن مـنـبـع الـلـيـل الـــى صـبــح المـصـبّـات القـصـيـه

لـلـجـوع مـخــلاب مـــن قـــال ان مالـلـجـوع مـخــلاب ؟
لا فـــــي الــثـــرى ضـاجـعـتــك ولاارضـعــتــك الــرازقــيــه

ياحكـمـة الـطـيـش لـيــش نـخـلـد الاسـمــا والالـقــاب ؟
مايمـكـن اســم الــورود اشــواك واســم الشـمـس فـيــه

لـــو لـلـغـمـوض الـمـبـيـن ولـلـبـيـان الـغـامــض كــتــاب
مــحـــدٍ بــقـــى لـــــي عـلــيــه ولابـــقـــى لاحــــــدٍ عــلــيّــه

عرفتنـي كنـت انـا صاحبـك واصحابـك لــي اصـحـاب
امـــــــد لـمـصـافــحــك يــــــــدّي تـصـافــحــنــي يــــديــــه ؟

ابسألـك عــن مـلامـح وجــه طـفـلٍ فــي الـقـرى غــاب
غـيّـبـت .. والا الـقــرى يـاطـفــل غــابــت فــيــك هــيــه

قلت القرى واجهشت لك في البلاد رعوش الاعناب
والـمـشـمــش الـمـسـقــوي واغــصـــان لـــــوزه عـثــريّــه

والـمــا تــقــول بكظـايـمـهـا زبــرجــد فــــي الــمــدى راب
والـعــشــب مــجـــدول بـخــيــوط الـصـبــاحــات الــنــديــه

ابـسـألـك صـاحـبـي غـمّــض علـيـهـا جــفــن واهــــداب
ياما لصبح القرى من وشوشــــات المــــــا هــنــيـــــــــــّه
\
\

الشاعر
الحميدي الثقفي

ياحكـمـة الـطـيـش لـيــش نـخـلـد الاسـمــا والالـقــاب ؟
مايمـكـن اســم الــورود اشــواك واســم الشـمـس فـيــه



الله الله الحميدي الثقفي والأسم الغني عن التعريف


كل بيت هنااا يمثل قصيده بمفرده ....


شاعرنا المبدع/جابر السلمي ,,,,,ربما لم نكن سنقابل هذا النص الشامخ ...لولا شموخ ذائقتك

فشكراً لك على هذا النقل الرائع


تقبل مروري ..ودمت بخير

أنصافاً لهذا المبدع



هنا قراءة للناقد الاستاذ محمد الزهراني

[frame="1 80"][/frame]
[frame="1 80"]

مدخل ..

لجسم مثقوب ..

ليس الا قميصاً _ هو الاخر_ مثقوب ذلك الإزرار ..!
.. كل القمصان قبل أن ندسها في الصباغة لتغدوا ألواناً ..
بلاأجساد .. اغاني
بلاأغاني .. حناجر
بينما (( الحميدي )) يحب الغواية .. وشهد بها على نفسه ( دمي اخضر ومن دمه خضر مايتوب )!
لمثقوب مشاعر .. ليس إلا احتفال :
تنفس (( المثقوب ))
تردد (( المثقوب ))
يكفيكم هذا ..؟

.............

الحميدي الثقفي .!
شاعر فنه استعصى على التمذهب ، والفلسفة .. تأتي قصائده غالباً في حزن هاديء لانملك إلا(( التوجدن )) معها
والانفعال بما فيها من انفعل يرتفع عن الانسان في حالاته العادية .. ان لم تخني الذاكرة مرة سمعته يقول :
( وهذا هو آخر صوت من قلبي الخفاق .. ومن روحي اللي طارق الهم يطرقها )
وهذا هو أول ( خفّاق ) يشد النظر الشعري في أي عين لتخفق عندما يكون مثيراً
والثقفي الحميدي ..
فنان استعصى شعره على التقعيد الذي يأخذ الذائقة مهما كان نوعها الى خارج محيط التذوق وهو سلوك مثل ( التمرة ) التي خانها ( العجم ) تود لو أن ذات البداية لها والنهاية للشجر ..!
يدخل شعر العرضة مشدود النفس مشدود القبيلة
والصفحات يدخلها بمكر الفنانين ..
قصائد مقنعة ، توقيت مناسب ، هدوء صاخب ..!!
لماذا لايدخلها مشدود التواجد ، مشدود الإطراء ..؟!!
الواضح ان الثقفي مثل ( الشدة ) على ( كلمة ) حملت جميع الحركات وقارئها .. يدفع أصابعه وينسى فوائدها مقابل ان تتحسس مكانها _ مكان الشدة .!
هل يدفع ( الثقفي ) أحرفه مقابل ( أصابعنا ) .؟!
في واحدة ومثلها من قصائد دفع هذا البسيط من موروثه الغني وتفكيره البسيط حقيقتين :
(1)الجوع كافر
(2)تحن ( خيول ورق ) !
الأولى ( مثل شعبي ) كنت إذا سألت أمي الطعام واستعجلته أسمعتني إياه ، وأبي كذلك عندما تردد عنده (( قصص الأولين ))
والثانية (( حقيقة فنية )) بإمكاننا إلغائها بسهولة كما سهل علينا تعود مرارتها نصنع الورق او نحضره جاهزاً.. ثم نصنع منه خيولاً نمزقها .. تماماً مثل ماكنا صغاراً نصنع الورق ..!!
أعني الصورايخ التي كنا نصنعها ويحملها الهواء .. وتدفعها ايدينا فنمزقها .
ولافرق بين الورق .. والورق .!
والذي يساعدنا على هذه الامبالاة / التمزق أن الثقفي جعل لنا _ مادمنا خيولاً من الورق مضماراً من الورق .. ( صرنا خيول من الورق .. مضمارها قرطاسها )
من يبقى أكثر في الوجدان الشعبي ؟!.. صيغة السؤال الذي تحمله قصائد ( الثقفي ) عندما تأتينا وفي الوجدان أماكن للبقاء !!
.. ويعيبه وكل الشعراء المتميزين فيما يخص التصويب الشعري تجاه الوجدان .. مايعيب (( البندقية )) إذا ماأخطأت ( المثل ) وهي على موعد معه أمام كل الأعين .. ليس كما الحب حتى ولو ردد الأعمى : ( يقول عندي بصيرة للمثل واني آشوف ) وأعني أن الثقفي عودنا على لسعات وجدانية ساخنة .!
وإذا جاءت في لسعات باردة وفيها من رغبة المغامرة كان يقول في بعض تراكيب شعره :

( هات من خبز الفراغ ) ، ( منحنى ) ، ( انتمى ) .، ( اولويات ) ..

اذا جاءت كذلك يكون قد اخطأ المثل داخلنا ..!
ومايعيب ( فلاح القرية ) يعيبه عندما يتعامل مع حقولها بأدوات فلاحة غير مناسبة لاترضاها اطراف الأرض ولا وجهها ..!
يقول ( الحميدي ) موغلاً في لاوعيه ولو عرف كل مافي لاوعيه ماكتب الشعر :
( مراسمنا .. عتام ..! ونزعة الفكرة من اللوحة
أشد من انتزاع الطفل من صدر امه الوافي ) ..!
يقول ذلك تاركاً مزارعي الشعر على حدود وعيهم البريء ومزارعهم العامرة بالعتام .!
ويقابل بين ( الطفل ) و ( الفكرة ) وبين ( اللوحة ) و ( صدر الأم ) مقابلة لم يستخدم المنطق فيها بشكل محسوب يفقد الشعر مقابلاته !
فتجده يعطي للفكرة ( عمر الطفل ) وانشداده لأمه ( اللوحة ) ويعطي للطفل ( تشوه الفكرة ) وفي ذات الإيغال لم يدرك تحديده لنا : مساحة الفكرة وقامة الطفل ومساحة صدر الأم التي = ( المستطيل ) ..!
وتضاريس اللوحة .. اذاً : مساحة اللوحة = صدر أي أم تعرف الوفاء التقليدي _ كوفاء الأرض للمطر والطر للريح ، والحطب للنار !
وعمر الفكرة = ( ولادة أي طفل : ولد ليرى النور التقليدي .. مثل : نور الشمس وهي في الظهيرة أو نور ( القمر ) عنما تراه ( المدينة ) أو نور ذات طاهرة في زمن معتم !
... والثقفي : يقرر هنا ان ( مراسمنا ) التي نصب فيها ألواننا كلها عتام ..!
أما التصارع والجلجلة فيكون في انتزاع الفكرة المنيرة .. المضيئة ! التي تشبه ( نور الصباح ) .. في الصباح !
ونور ( القمر ) في أعين القرويين ... ونور الذات الطاهرة خارج الزمن ..!انتزاعها من اللوحة المعتمة الكبيرة التي تغلق على الألوان القادمة .. اليها ابوابها ولاتكتفي بذلك .. بل تخفيها .
ويقدر ويماثل .. بين هذا ( التصارع / الانتزاع ) وبين انتزاع الطفل من صدر امه .. الطفل الذي لايفصله عن صدر امه حتى النور ..!
ولكن : اذا كانت مراسمنا عتام .. والطفل لن تفصله عن رؤية النور .. عن صدر امه .. لماذا يستعصي علينا انتزاع الفكرة ..؟!
.. هل الفكرة المنيرة وافية للوحة (( مظلمة )) .؟!
أم ان ( اللوحة ) أرضعت ( الفكرة ) حليب ( الوفاء ) من شجرة ( العتام ) .؟!
..... ( الثقفي أرهقنا بهذه اللقطة .. التي أوغل بها في لاوعيه ..
بقي ان نقول عنها : أن الطفل الذي يستحق ان يكون وفياً لأمه .. هو الذي يرفض النور ..
ولأم التي يستحق مناداتها .. بـ ( الوافية ) هي التي تحجب النور عن طفلها .!
على انه يريد من القاريء إهمال الشكل الفني مقابل تقريب الشكل الانساني الا انه تظهر في صياغته الشعرية مراعاة الكثير من الفنيات كمراعاة السياق .. والاتساق .. فدائماً تأتي طبيعية كما في
( أخضر ، خضر ) .. ( خجل ، انكساف ) .. ( شد البحر .. لليابسة ) .. ( من عروقي ، من جلدي ) .. ( ناري ، دخاني ) ...
وهي صياغة متعود على كتابة الشعر .. غريب .. لذلك هي تأتي مطمئنة للإنسان من مشاعر عذب والشاعر العذب الذي يفيض بشعر العذوبة ..كانه مامتلأ .. ليفيض .. الا لنسقي من قليب شعره العطاش ، وأخشى ان يقع الثقفي كما وقع غيره من شعراء بشعر ( طمانيني ) في مأزق الاطمئنان .. من قبل الإنسان الذي يكتب له ..
فالشاعر : الذي تطمئن إليه الناس وتالفه شكلاً ومضموناً ..
والثاني أهم لدى الإنسان الجديد تعرف انه لاجديد لديه ! وبالتالي تتفتت رغبة المتابعة والانتظار لما قد يناقشه الشاعر من ( هم جماعي )
وفي ( إيه .. وتعطروا دمي خجل وانكساف ) .. يبدوا ( العطر أخضر ) لأن دمه ( خضر ) .. ويبدو العطر (( مغامر لايتوب )) لان ( من دمه خضر .. مايتوب ) ..!
وفي بعض صياغاته تتجلى تحولات الزمن بالنسبة له كإنسان تموضع فيه بلاعلاقات مكانية .. تحترم تموضعه ! وتتجلى له كإنسان ينظر إلى الزمان والمكان بكثير من الإحباط والنظرة القاسية للزمن .. والأرض ..
يأتي من تراكمات حياتية مسجلة في دفاتر المكان ودفاتر الزمان لانستطيع ذكرها الآن ..
ولكن يكفي أن بعض نصوص الثقفي تترك لنا التساؤل عنها والبحث .
والثقفي يحيل نصوصه الي مفاهيم خاصة في النهاية / لاتسندها فكرية ثابتة ، مثله مثل معظم شعرائنا العاميين .. فهو يحيل نص ( ماجد ) إلى مفهوم ضيق خاص يتمحور حول دلالة ( ماجد ) في السياق العام .. ولو عرفنا من هو ماجد أو إلى ماذا يرمز ولو بشيء من الهمس والتلميح لتفهمنا المفهوم الضيق ..
وفي ( لالانسان انتمي ) احالة إلى مفهوم أضيق من سابقه يلتف حول ( معنى الإنسان البعيد ) !
وأجمل مافي تجارب الحميدي الثقفي أنها لاتحتاج إلى حجج نقدمها للقاريء لنقنعه بقراءتها ..
الثقفي مقروء لأنه إلى الان متزن لا بسيط .. وهو وان تشابه مع المانع ،او نايف صقر ، أو الرشيدي تشابها؟ً مضموناً لاصياغات حرفية شكلية .. ، وإن كان كل هؤلاء ومعهم عبدالرحمن بن مساعد والسامر ومنادي ، وبعض القادمين يشتركون في تشابه تجاربهم من حيث إحالاتها كنصوص إلى مفاهيم لافكر لها .. يمكن ان نعتبره ثابتاً بل هي لقطات وانفعالات لافرق أن نطلع عليها في شكل شعري أو نطلع عليها في كلام عادي .. قد يدور حتى على مائدة الطعام أو في سوق شعبي .!
وإلى جانب سليمان فقط وأحياناً ، وإذا تخلص من تفكيره المعهود .. الحميدي في رأيي الخاص أقدر هؤلاء على تحويل تجاربه إلى هموم كبرى انسانية .. ، لآنه يكتب الشعر وعلى استعداد للتفكير فيه ، بعكس من يقول الشعر.ويطربنا احياناً ولايردي التفكير في أبعاده .
فنلاحظ في نص اسمه ( الغياب والقصيدة ) أن عقد علاقة بين ( القوافي ) وبين ( الخيول الشريدة ) من خلال الهروب .. الذي يؤيده التركيب ( وين ماتتجه يتبعن وجهة ركابك ) .. وتلاحظ تميز الثقفي في جزئيه من شعره عن ( الثقفي ) في كلية .. من تواجد العام في الشعر الأساسي لبنائية ( النص ) ، على ان المحكي العام اإجمالي لايفضي بنا الى ارتباط حضور القصيدة بحضور الحبيبة .. وقد لاتكون . !وارتباط الغياب بالغياب وتركيب جميل في
( شوهت مفهوم العتاب بعتابك ) والجميل فيه تساؤلنا :
كيف تصور الشاعر صورة العتاب النقي .. وهي مشوهة .. يعني . كيف استطاع تقدير ( معنى العتاب ) .. ودوره وحتى صياغة المحكي العام اقل من سهلة إلى جانب ذلك المضمون الخاص .. فأي شاعر مبتديء ممكن ان يعقد مقارنة بين الحضور والغياب من خلال ( القصيدة ) ..
ويزيد القصيدة ابتذالات عدة .. صياغية كقوله ( أعطيك فرصة جديدة ) ( خيرت الله عليك ) ( مالها ذنب ) ( يامحرم ..
هذا بعكس تمثل الثقفي بصياغة جديدة مرتبة ( الوجه القديم لصاحبي ) ( مفهوم االعتاب بعتابك 9)
( من سواحل صوتي المتعب صدى ) . وهذه الصياغات تحرجه أمام قارئه المكلوم .. ولكنه تعود عليها .
.. ومن قراءة أولى لتجربة .. أي شاعر يكون عرضه الشكلي للقصيدة سهلاً وتناوله للمضامين البسيطة بسيطاً ، نقف وندور وحول التكرار مفردات ومعاني .. فللثقفي حكاية غير واضحة تماماً مع ( النار ) أخذتها من مقاطع شعرية متفرقة ، ومن الذاكرة ، وذكرتني بدور القوى التي تكون ( فوق عادية ) التي تحمي بعض الشعوب من أذى النار وهم يسيرون عليها _ هم يعتقدون ذلك _ وانهاتزيل أمراضهم ، حتى ان بعض من سار على النار برر عدم الشعور ( بأنهم في حالة غيبوبة وقتية ) وفي بلاد ( المغرب ) يبتلعون قطعاً من الجمر لذلك ( كارجر ) وهو ألماني متخصص في الفيزياء النووية يقول : ان الفيزياء تقف عاجزة عن تفسير هذه الأمور .
و( ستيفن كين ) عالم نفس قال : ان المشي على النار يمثل حالة نفسية أكثر منها مادية أو بيولوجية والبعض فسرها انها حالات من الاوعي أو هدفها طرد الأرواح الشريرة من الجسد وأحياناً يجربونها على البشر للحكم على البالغين ليتأكدوا من تجاوزهم مرحلة الصغر ..!
والواضح جداً أن استمرار الحياة ارتبط باستمرار النار حية ويؤكد ذلك قول الشاعر العامي :
دام البقا ياراعي الشاذلية .. انته من البدوان والنار حية ..
والثقفي قد يكون في أركان أقدامه علامة ( + ) باتجاه الأرض لمعالجة النار ولكن في
( النار في جرحي تصب آخر نشيد اعراسها ) و( تعبت اصبك في مكان الجرح نار وتنطفين ) نجد النار متعلقة بالجرح اذاً (+) علامة الزائد ستكون في مساحة أي جرح في الثقفي الانسان وأي جرح يتمثله للإنسان الجديد ..
نار الثقفي هنا مشتعلة من خلال السياق فلأنها تصب آخر نشيد اعراسها تكون متقدة لاشتعال النشيد كصوت جمهور وللأعراس كتظاهرة جماعية احتفالية .. و( تنطفين ) أكبر متعلق بحياة النار / الجرح ..وتكفي كدلالة علها .
بقلم : محمد الزهراني

[/frame]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الهيلا

ياحكـمـة الـطـيـش لـيــش نـخـلـد الاسـمــا والالـقــاب ؟

مايمـكـن اســم الــورود اشــواك واســم الشـمـس فـيــه

الله الله الحميدي الثقفي والأسم الغني عن التعريف
كل بيت هنااا يمثل قصيده بمفرده ....
شاعرنا المبدع/جابر السلمي ,,,,,ربما لم نكن سنقابل هذا النص الشامخ ...لولا شموخ ذائقتك

فشكراً لك على هذا النقل الرائع

تقبل مروري ..ودمت بخير

بنت الهيلا
مرورك اسعدني ، حياك الله
الحميدي الثقفي
أقرأ له منذ بداية تعلُّمي القراءة في الشعر.
وقبل أن أبدأ كتابة ما أدعي أنه شعر ،

مذهل في الوصف وفي المفردة القريبة البعيده
شاعر ، علم ومعلم شعر .
هذا الفقير اللي حكى بافواه كل المعدمين

شكرا لك

الشاعر الكبير

مبدع العصر

جابر السلمي

صح لسان الحميدي الثقفي

يشهد له شعر ه ولا ياتي بشعر المبدعين الا شاعر مبدع

امتعتنا وامتعت الذائقة

لك جميل الشكر

\7

\7

المبدع : جابر السلمي
قبل أن أدخل هذا المتصفح كنت على يقين أنني على موعد مع المتعة و الإبداع
فـالحمدلله الذي أكرمنا بربيع شعركم و ذائقتكم .

الشعر
معنى ، صور بيانية ، مفردات متمكنّة ، خيال واسع
و
ألم
غالباً يكون الشعر الحقيقي وشاحاً للألم أو متوشحاً له
هكذا أظن
سمعت هذه القصيدة من القلب ذات صباح
و لكن القصائد الجميلة خالدة تتجدد مع كل قراءة لها.
صح لسان الشعر الحميدي الثقفي و طابت حياته.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل مسنع الصادري السلمي

الشاعر الكبير

مبدع العصر

جابر السلمي

صح لسان الحميدي الثقفي

يشهد له شعر ه ولا ياتي بشعر المبدعين الا شاعر مبدع

امتعتنا وامتعت الذائقة

لك جميل الشكر

الأخ الغالي
الكبير شعرا ومكانة
مشعل مسنع الصادري السلمي
شرفتني سيدي
حضورك قصيدى أُخْرَى

لا عدمتك

وكلك جمال وابدع
تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هليل سليمان السلمي

\7

\7

خي الغالي
المشرف المميز
هليل سليمان السلمي

هلا يا بوعناد
والله انك نت الغيم والمطر والسحاب
حضورك بهي وجميل
وثناءك يرفع قدري

وقصيدة الحميدي الثقفي
شمس ابجدية
اشرقت بمرورك
وهي فعلا قمة النصوص الشعرية التي كتبت مؤخرا.

شكرا لك