الشاعر دخيل الله الزحيمي في برنامج شعراء في الذاكره

بسم الله الرحمن الرحيم


اعلنت قناة الساحه قناة المجتمع الواحد

ان الحلقه القادمه سوف تكون عن شاعر علم من اعلام قبيلة سليم




هو الشاعر دخيل الله الزحيمي السلمي



نبذه عنه وعن حياته وماذا قالت الساحه الشعريه بعد وفاته:


بقلوب مليئة بالآسى..
بعيون تتحجر فيها المدامع..

بنفوس راضية بقضاء الله وقدره..

ودعت ساحة المحاورات..

علماً من أعلامها.. وعموداً من أعمدتها

سنين عديدة تزيد عن ستين عاماً قضاها في قول الشعر الجزل ومقارعة فحول الشعراء.. بأبيات محكمة وجزلة وقوية ومعان عميقة ورفيعة المستوى.

إنه الشاعر دخيل الله الزحيمي السلمي.

لقد عاش - رحمه الله - حياة مليئة بالتنافس الشريف والحب والإثارة مع الشعراء أمثال مستور العصيمي ومحمد بن طمحي الذيابي ومحمد السناني وصياف الحربي وحبيب العازمي ومحمد المسعودي وجارالله السواط وملفي المورقي وعبدالله بن سنان "الأعمى" وغيرهم عاش فترة شعره التي قضاها مترفعاً عن الألفاظ البذيئة الساقطة.

عاش شاعراً مؤدباً على خلق رفيع ليرحل بعد أن نحت لأسمه في ذاكرة عشاق ومتذوقي شعر المحاورة.

لقد كان رحمه الله ذا أدب جم يحرص على مراعاة شعور الآخرين وعدم خدش مشاعرهم وينتقي كلماته بعناية فائقة ويحرص ألا يسمع منه الناس الا كل جميل وكان مؤدبا إلى أقصى درجة..

ولقد كان رحمه الله حريصاً على كلمته التي يعطيها لأصحاب الحفلات ولا يتأخر عن الحضور إلا لسبب قاهر جداً ولم يكن من الشعراء الذين تغريهم الماديات ويتأخرون عن حضور الحفلة ويذهبون لأخرى بسبب زيادة في المكافأة - لقد كان رحمه الله يحترم كلمته يعطيها لأصحاب الحفلات ويوفي بمواعيده وينتقد الشعراء الذين لا يحترمون كلمتهم.

مرحلة وفاته:

تعرض قبل عامين تقريباً لمرض عضال "المرض الخبيث" ومع بداية إجازة الصيف زاد عليه الألم واعتذر من كافة الحفلات التي التزم بها سوى التزام شخصي أو عن طريق أحد مكاتب حجز الشعراء وطلب من أصحاب الحفلات معذرته فظروفه الصحية لا تساعده اطلاقاً على الحضور ولأن أصحاب الحفلات يتيقنون تماماً بأنه لولا ظرفه الصحي لما تأخر عن الحضور، لذا تعاطف معه الجميع وأخذوا يدعون له في ظهر الغيب وأخذ الألم يزداد ويشتد عليه يوماً بعد يوم ومع بداية شهر الصيام زادت آلامه وأوجاعه وأخذ يكثر من الدعاء وهو يردد أنني أحس أن أجلي قد دنا وإنني على مشارف الرحيل وأنا مؤمن بالقضاء والقدر - كان يقول ذلك بقلب مليء بالإيمان واليقين التام.

وأخذ يلهث في الدعاء والاستغفار وكانت أمنيته أن يلقى ربه في هذا الشهر الكريم ويردد اللهم أقبلني واجعلني من العتقاء من النار وفي صباح يوم السبت 9/22لفظ أنفاسه وهو يردد لا إله إلا الله محمد رسول الله وأديت الصلاة عليه بالمسجد الحرام عصر ذلك اليوم ودفن بمقبرة الشرائع بحضور أعداد كبيرة من أهله وأقاربه وزملائه الشعراء وهم "محمد بن طمحي الذيابي وعوض الله السلمي "أبو مشعاب" وعبدالله بن عتقان السلمي وعبدالله بن سنان الذيابي وعتيق القارحي وعبدالله القثامي ووصل العطياني وفلحان العتيبي وجمع غفير من جماهيره ومشجعيه رحمه الله.

وتحدث عدد من زملائه الشعراء حيث قال الشاعر الكبير عوض الله بن حميد السلمي "أبو مشعاب" لقد فقدت ساحة المحاورة علماً من أعلامها ورمزاً من رموزها شاعر فذ على خلق رفيع وكان رحمه الله يتحلى بسجايا فاضلة وأخلاق حميدة..

ولم يشك منه أي إنسان في دنياه سواء في ساحة المحاورة أو في خارجها..

الشاعر الخلوق - محمد بن طمحي الذيابي تحدث بنبرة حزن شديدة وقال:

لقد رحل زميل عزيز بل من أعز وأنقى زملائنا الشعراء.. محبوب من الجميع يتحلى بصفات جميلة جداً كالصدق وحسن الخلق وحسن المنطق فلسانه عفيف يبتعد عن الألفاظ النابية في شعره ولا تجد شاعراً في الساحة يتذكر موقفاً سيئاً مع الراحل الشاعر - دخيل الله الزحيمي رحمه الله.

حيث كان يحرص على معانيه وعلى ألفاظه وعلى مشاعر زملائه الشعراء وذائقة جمهوره ولا يدع في نفوسهم شيئاً من الكدر والضغينة لأنه رحمه الله نقي السريرة لقد كنت أكن له رحمه الله كل محبة وتقدير وكان يبادلني نفس الشعور.

عبدالله عتقان قال:

أعزي نفسي أولاً في الراحل العزيز قبل أن أعزي أبناءه وذويه فهو أخ عزيز وزميل وفي شاعر محترم ومؤدب إضافة إلى أنه إنسان رائع وجميل وخلوق نقي السريرة صافي المخبر ولا يختلف عليه اثنان فهو شاعر مرح وفكاهي ويبتعد عن الإسفاف والتجريح وخدش المشاعر.

الشاعر عبدالله بن سنان الذيابي "الأعمى" قال:

رحم الله الشاعر الزميل دخيل الله الزحيمي وأسكنه فسيح جناته فهو زميل عزيز وله مكانة عالية في نفوس الجميع فهو شاعر رائع وإنسان أروع وشاعر معنى يبتعد عن الإسفاف والتجريح وهو شاعر متزن في محاوراته.

الشاعر محمد بن حامد المسعودي قال:

الشاعر الراحل دخيل الله الزحيمي رحمه الله شاعر معروف وله باع طويل في هذا اللون وهو شاعر جميل على خلق عال ويسمو بمعانيه ولا يبتذل وهذا جعله محبباً من الجميع شعراء وجمهور وكان يردد "الشعر أدب واحترام فلابد أن يكون الشاعر محترماً لنفسه ولجمهوره ولا يسمع منه الجمهور إلا كل جميل".

عدد من عشاق شعر المحاورة ومتذوقيه أكدوا أن شعر الشاعر الراحل دخيل الله الزحيمي تميز بالفكاهة والسلاسة والخفة والمرح وابتعد عن الإسفاف والتجريح والتهكم والسخرية واحتقار الآخرين وأشاروا إلى كان رحمه الله محبوب من جميع زملائه الشعراء والجماهير.

ملاحظه/ البرنامج يوم الجمعه الساعه 9 مساء نتمنى لكم مشاهدة ممتعه

\7

ابيات جميله اخوي محمد السالمي

الله يرحمهم جميعا

رحم الله الشاعر الكبير /

دخيــــــــــل الله الزحيمي السلمي

الرجل المتواضع والشاعر المحبوب عند جميع القبائل .

رحم الله الأموات وبارك لنا في الاحياء.

[color=#FF0000]\7

\7

\7[/B]

\7

\7

تقبل مروري