#1
|
||||
|
||||
فيكون أعون للاستجابة
بسم الله الرحمن الرحيم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ". أخرجه مسلم (4/2094 ، رقم 2732). وأخرجه أيضًا : أبو داود (2/89 ، رقم 1534). قال العلامة شمس الحق أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي اود": (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ): أَيْ الْمُؤْمِن (بِظَهْرِ الْغَيْبِ): أَيْ فِي غَيْبَة الْمَدْعُوّ لَهُ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ حَاضِرًا مَعَهُ بِأَنْ دَعَا لَهُ بِقَلْبِهِ حِينَئِذٍ أَوْ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَسْمَعْهُ (قَالَتْ الْمَلَائِكَة آمِينَ): أَيْ اِسْتَجِبْ لَهُ يَا رَبّ دُعَاءَهُ لِأَخِيهِ. فَقَوْلُهُ (وَلَك): اِسْتَجَابَ اللَّه دُعَاءَك فِي حَقّ أَخِيك وَلَك (بِمِثْلٍ): أَعْطَى اللَّه لَك بِمِثْلِ مَا سَأَلْت لِأَخِيك. قَالَ الطِّيبِيُّ: وَكَانَ بَعْضُ السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة لِيَدْعُوَ لَهُ الْمَلَكُ بِمِثْلِهَا فَيَكُون أَعْوَن لِلِاسْتِجَابَةِ. م.ن
__________________
\7
|
#2
|
||||
|
||||
رد: فيكون أعون للاستجابة
بارك الله فيك اخي اطاب الله خاطرك لما يحب ويرضى مشكور على جميع المواضيع التي نشرتها نسأل الله لنا ولك الثبات في الدنيا والاخره
__________________
|
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات معطلة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
|