حكمة الماضي ونقمة الحاضر

حكمة الماضي ونقمة الحاضر

المتابع للساحة الشعبية وخصوصاً شعر القلطة في السنوات الأخيرة, يرى بأم عينيه عجب العجاب, أتحدث عن أولئك المستشعرين الذين يتسابقون - بل يتطفلون على الحفلات وهم لا يفقهون في الشعر سوا اسمه فقط. انا هنا لست ناقداً ولكن واقع هذه المشاهد المخجلة في كثير منها جعلتني اطرح هذا الموضوع بين أيديكم . لنتوقف قليلاً عندما يظهر أحد هؤلاء المستشعرين وهو ينتمي لقبيلة أنجبت شعراء رحلوا ولا زالت الذاكرة وستبقى الى أمد بعيد تختزل قصائدهم - محاوراتهم لأنهم وبكل بساطة اسكنوا الحكمة في بيوتهم الشعرية لذلك هم باقون في الذاكرة.

إنهم شعراء الحكمة وأساتذة فن القلطة في السنين الغابرة.

أما هؤلاء المستشعرين فقد كسبوا بعضاً من بريق الفلاشات الإعلامية ولكن كيف هل بموهبتهم الشعرية ام بأصواتهم الشجية.؟
الجواب إنهم كسبوا ايها السادة (بأسم القبيلة)



دمتم بخير - متعب بريك الفقيه