الإجتماع الثاني لمركز تقدُم

عقد أعضاء مركز تقدُم للدراسات والبحوث لقاءه الثاني ,وكان الهدف من هذا اللقاء رصد إنجازات المركز خلال الفترة القصيرة السابقة ووضع الخطط المستقبلية لضمان إستمرار التميز له والاستماع لاقتراحات الأعضاء .

وقد أتفق جميع الأعضاء المشاركين على أن هذا المركز يعد نقطة تحول للمنطقة المستهدفة وليس له نظير بين المراكز المتخصصة , خصوصاً إذا استمر في الابتعاد عن القبلية والجهوية وهذا ما قرره رجال المركز بأن المصلحة عامة وتخدم الدين والوطن والأمة الإسلامية .

وقد افتتح هذا اللقاء الأستاذ / صالح السلمي مدير المركز المكلف بكلمة ترحيبيه . وقدم اعتذار بعض الأعضاء الذين منعتهم ظروفهم من الحضور ( خصوصاً الدكتور محمد بن صامل السلمي ومؤرخ حرب الدكتور مبارك المعبدي ومؤرخ الأشراف الباحث عيسى العناني والدكتور فواز السلمي وغيرهم من الأعضاء النشطين ) ثم بعد ذلك تطرق إلى بعض إنجازات المركز خلال فترة تأسيسه القصيرة .

ثم بعد ذلك انتقلت الكلمة للإعلامي القدير رجاء الله السلمي مدير الإعلام والاتصال بالمركز والذي أشاد باستخدام وسائل التقنية الحديثة في نشاطات واجتماعات المركز .وقد دعا للاهتمام بالنواحي الاجتماعية باعتبارها توجه عالمي وذات فوائد كبيرة للخدمة المجتمعية . أما الدكتور محمد الحارثي الشريف فقد اقترح توسيع نطاق المركز بحيث يصل إلى المناطق التي مادون الطائف, وقد عقب عليه الأستاذ صالح السلمي بان هذا ما سيحدث وان المركز قام بتكليف الأستاذ نهار الظاهري بدراسة هذه المنطقة جغرافياً. وذكر بان مساحة هذه المنطقة تبلغ حوالي 500كم من الشمال للجنوب ويبلغ عرضها حوالي 150 كم , وأشار بان هذه المنطقة تسمى (قلب الحجاز) كما اطلق عليها علماء التاريخ والجغرافيا . وسيعمل المركز لأن يكون حلقة وصل بين مراكز الأبحاث التابعة لدارة الملك عبدالعزيز وهي مراكز مكة المكرمة وجدة والطائف والمدينة المنورة : ثم تحدث الدكتور لفاي السلمي ونوه بأهمية الدراسات اللغوية للمنطقة بصفته مهتماً يهذا الشأن وذكر أن لديه عدة بحوث في هذا الجانب . اما مؤرخ الأنصار الدكتور ياسر الأنصاري فقد اكد على ضرورة تفادي النقد غير البنا ء في قضية التعاطي مع (القبائل والمناطق) وقد عقب عليه الأستاذ صالح السلمي بان المركز لن يتطرق

لشيء من ذلك ولا إلى الأنساب .

وتحدث الدكتور إبراهيم عطية الله السلمي بأن المركز سيكون عنصر فاعل ضمن المراكز البحثية والتاريخية السعودية وسيحقق الهدف المنشود من تأسيسه المتمثل في خدمة منطقة كبيرة تمثل جزء مهم من تاريخ الوطن الغالي . أما المؤرخ مهدي القرشي المشرف التربوي بتعليم مكة المكرمة فقد أشار إلى أهمية دراسة النقوش والإثار المهملة بالمنطقة وانها تستحق الاهتمام من الباحثين وذكر بان لديه بحوث تنتظر التحكيم والطباعة تتعلق بهذا الشأن .

ثم تحدث الأستاذ عمر القايدي فأشار إلى أهمية الدراسات السكانية وما تلعبه من دور مهم في عملية التنمية .

وقد كان المدرب القدير خالد الحربي ضيفاً رائعاً على لقاء المركز بصفته مسؤولاً فنياً عن القاعة الإلكترونية

معد التقرير

مديرالمركز الإعلامي

أ:سليم بن مهمل الربيقي

مثل هذه المراكز تنتج ثمارا

للمجتمع وللاجيال القادمه

نفع الله بهم وسدد خطاهم

كل الشكر لسليم الربيقي