تسجيل دخول

منتدى علم النفس وتطوير الذات يختص بكل ما يهم مواضيع علم النفس وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2010, 02:15 PM
الصورة الرمزية الأذيني
الأذيني غير متواجد حالياً
الـــمـــمـــيـــز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,970
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الأذيني
Exll أهمية إدارة الجودة الشاملة

هديتي للطلبة الباحثين في الجودة الشاملة وطلاب الدراسات العليا

أهمية إدارة الجودة الشاملة
إن أهمية إدارة الجودة تكمن في تحقيق الهدف العام من وجودها ، حيث تسعى إلى إقامة ودعم وتوثيق والحفاظ على استمرار دليل عملي يثبت وجود عدد من البرامج المستمرة تشتمل على آليات فعّالة لاكتشاف المشكلات ومحاولة إيجاد حلول لها ، وكذلك التحري عن المشكلات التي يحتمل أن تنشأ في المستقبل ، والتي يمكن أن يكون لها تأثيراً على نظام العمل وعلى النتائج المرجوة منه . ورغم أن الإدارة العليا في أية منشأة تعد المسؤولة – في المقام الأول – عن الجودة وتحديد الطرق والوسائل العلمية لتطبيقها ، حيث يكونون بحكم مناصبهم في المنشأة مسئولين تجاه العملاء والموظفين والموردين والمساهمين عن نجاح المنشأة التي يتولون إدارتها ، إلا أنه من المعروف أن إحدى الفرضيات الأساسية المبنية على تطبيق برامج الجودة تكمن في فكرة أن تنفيذ هذا النوع من البرامج هو مسؤولية جميع العاملين والموظفين في كل المستويات وليس مهمة الإدارة العليا أو منسق برنامج الجودة فقط . لذا فإن تشجيع الموظفين في كل المستويات بمختلف تخصصاتهم للتدريب على أسس ومفاهيم الجودة سيساعد في تحديد الإجراءات المناسبة من أجل تحسين الجودة .
وبشكل عام فإن إدارة الجودة تقدم فوائد ملموسة وغير ملموسة لكل من مقدمي الخدمة والمستفيدين على حدٍ سواء ، ومن هذه الفوائد : ( سعيد ، 1997م ) .
1- مستويات إنتاجية أحسن : إن الهدف من إدارة الجودة هو تحسين جودة الخدمات التي توفرها المؤسسة وكذلك الاستخدام السليم للموارد المالية والاستفادة من النظم الحديثة ، وتشجيع الإدارة على تقويم جودة الإنتاجية وكميتها ، بدلاً من التركيز على كمية الإنتاج حتى تصل إلى المستوى الأمثل المتوافق مع أهداف المؤسسة ومعاييرها عن طريق التقويم والمتابعة الموضوعية المنهجية للجودة ومدى ملائمة الخدمة المقدمة والبحث الدائم عن الفرص التي يمكن من خلالها تحسين مستوى الخدمة وحل ما يتم اكتشافه من مشكلات . ويركز نظام إدارة الجودة على توفير مجموعة من المبادئ التوجيهية والقواعد الإرشادية المتعلقة بضمان الجودة وإدارة المخاطر ، وتقوم الإدارة بصورة موضوعية بتقويم جودة ومدى مناسبة الخدمات المقدمة للمستفيدين من أجل ضمان الحفاظ على مستوى عالٍ من جودة الخدمات على مستوى جميع إدارات وأقسام المؤسسة . وتعمل إدارة الجودة على زيادة الإنتاج والثقة والالتزام من قبل جميع المستويات في المنشأة بغض النظر عن كمية الربح ، إلا أن على الإدارة العليا السعي لتحقيق الربح المعقول أوعلى الأقل تغطية التكاليف ، وذلك من أجل استمرار المنشأة في السوق التنافسية . إن المنشاة التي تطبق نظام الجودة الشاملة تسعى إلى تقليل الأخطاء وانخفاض تكرارالعمل وتقليل الوقت والجهد الضائع وتقليص تكلفة المخزون ، التي قد تفسر من الناحية المالية على أنها أرباح مباشرة أو غير مباشرة للمنشأة . وعند زيادة الأرباح يمكن توزيعها على المساهمين أو يمكن استخدامها لتوسيع مجال الإنتاج والخدمة . إن المحصلة النهائية تكمن في حصول المنشأة على مستويات إنتاجية أحسن من الناحية الإدارية والمالية .
2- الرضا المتزايد للعميل : من المعروف أن من الأهداف الأساسية لإدارة الجودة تقديم خدمة أفضل للعميل تتناسب مع متطلباته ، لذا فإن نتيجة عمليات تحسين الجودة تكون في النهاية رضا العميل . وتحوز المنشآت على رضا العميل من خلال الجهود المتماسكة التي يبذلها كل فرد لكسب رضا العملاء ، ويؤدي تضافر جهود الموظفين وإخلاصهم في العمل إلى زيادة الثقة من قبل العملاء عندما تُحقق رغباتهم في جودة الخدمات .
3- تحسين معنويات الموظف : هناك جانب أساس في إدارة الجودة الشاملة يتمثل في مشاركة الموظف في صنع القرار المتعلق بالعمل ، حيث يتم تشجيع الموظفين على المشاركة في المعلومات والمعارف واقتراح الحلول المناسبة للمشكلات ، مما يساعد على انطلاق الطاقة الفنية الخلاقة الكامنة لدى الموظف ، حيث يكون لديه شعور كبير في تحسين مركز المنشأة ، إضافة إلى أن معظمهم يرى أن إدارة الجودة توفر لهم فرصاً فعلية لإجراء التحسينات على مختلف مجالات أعمالهم وبالتالي فإن تشجيع الموظف على المشاركة الفعّالة في تحديد مشكلات العمل والتغلب عليها يؤدي إلى زيادة رضا الموظف ويرفع معنوياته ، كما أنه عندما يصبح الموظفون شركاء في إدارة الجودة فإن الإنتاجية تزيد بصورة أكبر .
ومن هذا المنطلق يمكن القول : إن إدارة الجودة هي نظام إداري متكامل . ويمكن تطبيق كثير من الأدوات التي قامت إدارة الجودة بتطويرها بصورة فعّالة على المنشأة ، في حين لا يمكن جني الفوائد كاملة دون إحداث تغيير في آراء وتوجهات الموظفين تجاه أهمية الجودة النوعية .
وهناك مجموعة من الحقائق وراء تصاعد أهمية إدارة الجودة الشاملة منها ( أحمد ، 2003م ) :
1- المتغيرات المستمرة والمتسارعة الشاملة لكل مجالات الحياة .
2- الالتجاء الضروري لابتكار أساليب وتقنيات إدارية لمواجهة آثار المتغيرات .
3- ثبوت عدم كفاءة أو فعّالية الأساليب الجزئية أو غير المتكاملة ، وأهمية وجود حل شامل متكامل .

من تجميعي
محبكم / الأذيني

التعديل الأخير تم بواسطة الأذيني ; 01-21-2010 الساعة 02:28 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون