●|| عَلَى النَّبْض ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر السلمي

الاخت الكريمة
الشاعرة الأديبة
سحـــــــآبه
هنا شعر ومشاعر طافت بنا في مدارات رحبة
من الشعر والشجن والعاطفة والبوح المحلّق.
نص مختلف عما يُطرح
هنا شعر يقطف الكلمة من بوح الغيم
لا أراكِ إلا تعاودين صياغة قراءتنا للشعر
النص مسهب في العذوبة ومتنقل في مضمونه
من الألم إلى الأمل و شبابيك الحلم

●||00الأخ الكريم و الشاعر المبدع
" جابر السلمي "
أهلاً عدد ما جادت به المُزْن
قراءتك هي بوح الغيم في أذن العشب يا جابر
و شهادتك تعني لي الكثير والله .

ولن ينام صبحٌ يأتي بمثل هذه الباقة المتفردة من الشعر

بل لن ينام الصبح الذي "نتخيّلهْ محبوب و نقبّل يدِه "
نصيحةً جادت بها قريحتك ذات شعر فكانت زاداً لصباحاتنا

القراءة للوهله الأولى توحي بشيء من الثقل في اللفظ

صدقت ، عند كلمات الشطر الأول بالذات
أحسستُ كأنني أدفع صخرةً سدّت كهف
ضقتُ بهذا الإحساس ولكنني لم أبدّلها
لأنها كانت {على النبض} ملائمة لما يعبث بالحنايا

لكن بعد التمعن في قراءتها تيقنت بأنها بوح أُنثى تكتب نفسها ولا تكبت عاطفتها وثقافتها.

بل هيَ التي كتَبتنِي بوح أُنثى تَرَطَّبَ لسانها
من بعد شَجَن بِـ :{ ربّنا افْرِغ عَلـَيْنَا صـَبْراً }.

أخي جابر00 فارع التواجد وابِل العطاء
هذه التعقيبات لشاعرٍ مثلك لا تزول سريعاً بل تبقى مع النص
ليمنحها الخلود أو تمنحه.
أسعدني هطولك و الأهم دعاءك ،
تحايا و شجَر
جُزيتَ المنازل العُلى من الجنة.||●00