تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > منتدى قبيلة ســـليم > منتدى أعــــلام قبيلة سُليم
منتدى أعــــلام قبيلة سُليم أمراء وزعماء وعلماء وفرسان وقادة وولاة من بني سليم

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-13-2015, 05:01 PM
صلاح المغربي السلمي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 12
افتراضي .".. اعــــــــلام بني سليــــــم في ليبيــــــــا ..". ( متجدد )

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع سيكون خاص بالتعريف بأعلام قبيلة بني سليم
في ليبيا من مختلف قبائلها و تفرعاتها
و سوف يكون موضوعا متجددا
يتجدد مع كل علم يتم التطرق اليه و الى سيرته و ترجمته


و سوف اجتهد فيه على قدر الجهد بعون الله
من اجل التعريف ببعض الاعلام البارزة في تاريخ ليبيا
ممن تعود اصولهم الى قبيلة بني سليم
لعل في هذا العمل تكون الفائدة التي تعم الجميع
و التي تمتد من خلالها جسور التواصل الى بقية ابناء القبيلة
في مختلف الاقطار ليعلموا بعضا من تاريخ القبيلة الذي كان مجهولا بالنسبة اليهم ..



ملاحظة
حاولت وضع هذا الموضوع في منتدى اعلام بني سليم ولكنني لم استطع لعدم وجود ايقونة اضف موضوع جديد
  #2  
قديم 10-13-2015, 06:40 PM
صلاح المغربي السلمي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 12
افتراضي رد: .".. اعــــــــلام بني سليــــــم في ليبيــــــــا ..". ( متجدد )

صالح الكيلاني الاطيوش



( صالح العور ) او ( صالح الاشكل ) وكلها اسماء لرجل واحد .. اسماء تبعث على الفخر اذا ما عرفنا سبب اطلاق تلك الالقاب على الرجل الذي كان صداعا و ارقا لايطاليا خلال محاولتها فرض احتلالها للاراضي الليبية ..

صالح الاطيوش زعيم و شيخ قبيلة المغاربة السلمية التي تعود اصولها الى جبريل ابن الذيب ابن ابي الليل من بني الشماخ من بني هيب بن عوف بن امرئ القيس ابن بهثة بن سليم و لفظة المغاربة هنا لا علاقة لها بدولة المغرب بل تعود الى اقامتهم الى الغرب من بقية اخوتهم من قبائل السعادي المتحدرة من ابي الليل ..

يقول غراسياني في كتابه ( نحو فزان ) :".. لقد بذل الجنرال (ميزيتي) منذ الشهور الأولى من عام 1927ف ، المحاولات مع زعيم المغاربة صالح الاطيوش لحمله على التقدم إلى الحكومة ، وإعلان استسلامه ، وكانت الأسواق مفتوحة أمامه وأمام رجاله منذ عدة أشهر ، لكن كل هذا لا جدوى منه أمام عقليته التي لا تلين ، وغطرسته بوصفه زعيما متعصباً متعجرفاً .."

إسمه كاملاً صالح الكيلاني علي سليمان ، وجاءت كنية (الاطيوش) لأن جده (علي) كان يملك وهو صغير السن مهراً صغيراً أطوش ، فسمّي هذا الفارس الصغير بالأطيوش .. وُلِدَ سنة 1878م باجدابيا وكان الابن الأكبر لوالديه . ونشأ صالح في بيت عز ، وبيئة أصيلة ، ومجتمع متماسك مترابط ، وتعلم منذ صباه الرماية وركوب الخيل ، فشب قوي البنية ، شديد العزم ، صموتاً قليل الكلام ، ينأى عن الثرثرة والإسفاف في القول ، ولكنه إذا ما تحدث أقنع سامعيه .. متوسط القامة ، تبدو عليه سمات الصرامة والجد، وحدة المزاج ، وبساطة الهندام .

درس القرآن الكريم في الكتاتيب كغيره من شباب البادية الذين لم تتح لهم الظروف وقتذاك الالتحاق بالمدارس التي كانت حكراً على مدينة طرابلس إبان العهد العثماني .

وجده لأبيه هو علي الاطيوش ، المشهور بالحصافة والرأي السديد ، وصاحب الحل والعقد والمشورة ، طويل العنان ، عظيم السؤدد وكان قائمقام منطقة سرت في العهد العثماني . أما عمه سليمان فقد كان من سراة القوم ، وتولى قائمقامية الخمس ، وأبوه الكيلاني كان (قائمقام) على الكفرة التي كان نفوذها الإداري آنئذٍ يمتد إلى كاور وواداي بأواسط أفريقيا ، وهو الذي ترك الوظيفة عندما سمع بنزول الإيطاليين على الساحل الليبي وحضر إلى برقة البيضاء للانضمام إلى المجاهدين ، لكن الصحراء اغتالته في تلك المفازة القاتلة سنة 1911 ف ، فقضى عطشاً .

وعمه هو أحمد الاطيوش أحد شهداء معركة مرسي البريقة الشهيرة ، وإبنه الشريف الاطيوش وقع أسيراً حين كلفه والده بالإغارة على النوفلية ، وحُكِمَ عليه بالإعدام شنقاً .

أما جده لأمه ، فهو الشهيد (امحمد بن يوسف) الذي لجأ إلى تشاد في وقت مبكرلخصومة عائلية ، وأقام هناك يتبوأ مكانة مرموقة في مناطق الشمال ، وقد سجل (ابن يوسف) صفحات بأحرف من نور، قلما يأتي الزمن بها ، فمات شهيداً وهو يقاوم الاستعمار الفرنسي مدافعاً عن حياض ذلك البلد الأفريقي المسلم .. فماذا سيخرج من صلب مسكون بالعزيمة والفخار والسؤدد ، سوي بطل مغوار ؟ .

أول عهد صالح الاطيوش بالجهاد كان في أواخر سنة 1911م ، عندما كان في مقتبل عمره يقود قافلة تجارية إلى بنغازي ، وتصادف وجوده ببنغازي مع أول قصف لميناء (جليانة ) ، وكان أول إنزال عسكري إيطالي ببنغازي ، فما كان من صالح الاطيوش إلا أن ترك القافلة وما عليها وانضم إلى المجاهدين الذين يذودون عن المدينة ، فجُرج وفقد عينه اليمنى و هكذا اصبح يلقب بالعور .
وحين عاد إلى أهله ، نعى الناعي إليه والده الكيلاني الذي كان آنذاك يتولى مشيخة قبيلة (المغاربة ) ، ليتولّى صالح بعدها هذه المهمة الصعبة المتمثلة في زعامة قبيلته ، وقيادة (دور) المغاربة الشهير الذي بدأ بالتنامي في المنطقة الممتدة من سرت غرباً حتى المقرون شرقاً . ( الدور يعني نوع من انواع التنظيمات الجهادية التي ابتكرها الليبيون لمواجهة ايطاليا حيث اخذت القبائل الكبرى على عاتقها مواجهة ايطاليا في اراضيها مع حلفائها من القبائل الاخرى )

وقد برز صالح الاطيوش كمناضل صلب اجتمعت فيه صفات القيادة الفذة ، وسداد الرأي وسعة الحيلة والفطنة ، وقد اشتُهر عنه أنه كان يتلذذ بمصاولة العدو ، ويستبشر بالموت وملاقاة وجه الله شهيداً و من هنا جأت التسمية الثانية ( الاشكل ) و التي تعني من يجلب الحظ السيء و قد كانت تسمية على سبيل الممازحة من رفاقه في السلاح لان رفقة الاطيوش كانت تعني خوض المعارك ضد ايطاليا.

وقد نازل الاطيوش العدو في معارك عدة في برقة البيضاء والخشة وسرت ومن أشهر معاركه الخدة بالنوفلية وارشاح واجدابيا وبئر بلال والبريقة والقرضابية التي تعتبر المعركة الاكبر في تاريخ الجهاد الليبي .. ثم نظم المقاومة بالصحراء ، واتخذ من جبال الهاروج مقراً له ، ومن هناك أخذ ينطلق إلى أقصى الشمال ويثخن في قوات الاستعمار الإيطالي عبر عشرين عاماً من الكفاح المتواصل .

يقول سفاح ايطاليا غراتسياني في كتابه نحو فزان :"كانت ضرورة دفع قواتنا لاحتلال المناطق الجنوبية تفرض علينا أن نجد قبل كل شيء حلا لمسألة المناطق الشرقية الممتدة بين (سرت) و(إجدابية) فقد كانت تسكن فيها قبيلة (المغاربة) التي لم تخضع قط لحكمنا منذ سنة 1911 حتى الآن. والتي كانت على العكس من ذلك قد أنزلت بنا أضراراً في حوادث مؤلمة وغارات بقيت دون أن ينتقم لها أحد، تحت قيادة زعيمها الرئيسي (صالح الاطيوش)"

و من جانبه يقول اتيليو تروتسي والي برقة الايطالي في كتابه برقة الخضراء متحدثا عن (دور المغاربة ) الذي يقوده صالح الاطيوش ( يظل لدى قبيلة المغاربة الاقتناع بأنه .. لن يكون في مقدور القوات الإيطالية مطلقا التغلب على أدوارهم المعروفة بأنها لا تهزم )

و يقول ايضا في نفس الكتاب متحدثا عن القبيلة السلمية التي يقودها الاطيوش ( حقا إن المغاربة يمثلون في القطاع الواقع بين اجدابيا والعقيلة ومرادة وجالو أكثر المخاطر إثارة للقلق وأكثر القوى جدارة بالاعتبار .. وتعتبر قبيلتهم أشد قبيلة محاربة في برقة .. ويقال إنهم في تبرمهم بالخضوع بسبب البداوة الفارطة كان من الصعب في كل زمن وفي أي حكم جرهم إلى الطاعة ) ثم يعود ليقر بتلك الصلابة في نفس الكتاب قائلا ( كان يكفي أن أقف بنفسي مرة أخرى على صلابة المغاربة واستعصائهم )
هكذا انصف قادة الاعداء الرجل الذي وهب نفسه للدفاع عن دينه و ارضه و عرضه وما من جنرال إيطالي متعجرف قاده سوء طالعه لمجابهة هذا البطل المجاهد ، إلا وأشار اليه في ثنايا مذكراته ، بدءاً بالسفاح غراسياني ونهاية بحاكم اجدابيا(ماليتي ) مروراً بتروتسي وأميليو وأولمي وغيرهم .

و لعل مما تجدر الاشارة اليه ان الاطيوش و من معه كانوا يقاتلون طائرات و أليات ايطاليا و مدافعها على صهوات خيولهم عبر أرض جرادء و صحراوية هي ارض برقة البيضاء التي هي على النقيض التام من ارض برقة الحمراء حيث قاتل المجاهد الرمز عمر المختار و رفاقه ايطاليا وسط جبال و غابات و كهوف الجبل الاخضر الشهيرة

و رغم ان الظروف البيئية المحيطة كانت ضد صالح الاطيوش و رفاقه الا ان جهادهم استمر اكثر من 20 سنة عجزت خلالها ايطاليا عن كسر شوكتهم بل على العكس كان صالح الاطيوش القائد الوحيد بين قادة الجهاد الذي حارب ايطاليا في ولايات ليبيا الثلاث برقة و طرابلس و فزان و هو شرف لم يناله غيره من بين قادة الجهاد المعروفين حيث كانت ايطاليا في كل معركة تجد امامها صالح الاطيوش فوق صهوة جواده حتى صار الرجل اسطورة استعصت على كبار قادتها خريجي الاكاديميات العسكرية و هو البدوي ساكن الخيمة و رفيق الناقة ..

يقول تروتسي والي برقة متحدثا عن قبيلة المغاربة و زعيمها الاطيوش الذي اقض مضاجع المستعمرين ووقف حائلا كما يقول ' تروتسي ' دون توحيد المستعمرتين برقة وطرابلس ( مواجهة قبيلة المغاربة بقصد تحقيق الوحدة الساحلية بين المستعمرتين ) و تروتسي يتحدث هنا بعد 19 عاما من دخول ايطاليا الى ليبيا مصرحا بعجز حكومته عن احتلال اراضي قبيلة واحدة يقودها زعيم بدوي نذر نفسه للدفاع دينه و معتقده و اراضيه ..

و لاجل توحيد الولايتين برقة و طرابلس ارسلت ايطاليا الجيوش من برقة شرقا و طرابلس غربا لمحاصرة ومحاربة عدوها العنيد صالح الاطيوش في ارض برقة البيضاء المنبسطة
بعد اخفاقاتها المتكررة عقدت ايطاليا النيةللقضاء على قوات المجاهدين بقيادة الأطيوش في المنطقة الواقعة ما بين النوفلية وإجدابيا ، وللقيام بذلك قررت الحكومة الإيطالية في أوائل عام 1928م تنفيذ خطتها التي تقضي بتحرك الجنرال (رودلفو غراتسياني) على طول الطريق المتجهة من سرت إلى النوفلية والمردوم والوادي الفارغ ، وفي الوقت نفسه يتحرك كل من الضابط (ميدزيتي) والضابط (ماليتي) من برقة بجنودهما باتجاه المنطقة المحصورة بين إجدابيا والعقيلة لمنع قوات المجاهدين من المسارعة إلى نجدة إخوانهم من قبيلة المغاربة بقيادة الاطيوش ، وفي الوقت نفسه هناك رتل ثالث يقوده العقيد ( بينتر ) يتحرك على طريق الجفرة هدفه أبونجيم كخط نهائي ، وفي المدة بين 3 – 12 يناير 1928م تمكنت القوات الإيطالية من الوصول إلى جميع الأهداف التي سبق تحديدها ، ولأول مرة تم وصل ولاية طرابلس الغرب عبر البر بولاية برقة ، غير أن الهدف الرئيسي ألا وهو القضاء على قوات المجاهدين بقيادة الأطيوش ، ووضعهم بين فكي كماشة القوات الإيطالية لم يتحقق وفشل القائد ( دي بونو) في تحقيق ذلك
حيث علم الاطيوش بتحركات القوات الإيطالية فغادر مقره باتجاه منطقة النوفلية صباح يوم 6 يناير برفقة أفراد قبيلته جميعاً واتجه بهم على طريق القوافل الرابطة بين منطقتي النوفلية ومنطقة (الجيفة) بالقرب من سرت بنية الوصول إلى ملجأ في منطقة ( جبال الهاروج ) إلا أنه لم يقطع الجزء الأول من الطريق حتى أعترضتهم سبع طائرات ( كاربوني 73 و رأو 71 ) وقامت بقصفهم بمتفجرات مشحونة بغاز الفوسجين ( Fosgene ) السام . كما قامت القوات الإيطالية بقيادة العقيد (ماريوتي) بملاحق تهم واصطدمت معه م في 25 مارس 1928م ، و على الرغم من المقاومة التي أبداها المجاهدون إلا أنهم انسحبوا أمام تفوق القوات الإيطالية باتجاه منطقة مراده ومنها إلى منطقة (جبال الهاروج) بعد احتلال الإيطاليين لمنطقة تاقرفت وتهديدهم من الجهة الجنوبية .

بعد انسحاب الأطيوش إلى منطقة ( جبال الهاروج ) و اتخذ ها قاعدة هامة له طوال سنة 1929م يهاجم من ها خلالها القوافل العسكرية الإيطالية المنتشرة في الصحراء ، ثم انتقل ومن معه من جبال الهاروج إلى واحة تازربو التي تبعد حوالي 250 كيلو متر شمال غرب واحة الكفرة ، وخلال أقامته فيها قام بالتعاون مع المجاهد عبدالجليل سيف النصر بعدة عمليات هاجم فيها القوات الإيطالية المتواجدة في مناطق برقة الجنوبية من أجل التخفيف على قوات المجاهدين في منطقة الجبل الأخضر بقيادة الشيخ عمر المختار ، ونتيجة لهذه الغارات التي كان يقوم بها المجاهدون انطلاقاً من واحة تازربو قررت الحكومة الإيطالية توجيه حملة عسكرية باتجاه واحة تازربو والقضاء على قوات المجاهدين الذين لجأوا إليها .
وبالفعل قامت أربع طائرات إيطالية من طراز ( رو) بقيادة المقدم ( روبيرتو لوردي) في 31 يوليو 1930م بقصف الواحة بعشرات القنابل استخدمت فيها الغازات السامة مما تسبب في إحداث خسائر كبيرة بين الأهالي وتدمير مساكنهم

عقب الغارات التي شنتها الطائرات الإيطالية على واحة تازربو انسحب ا لأ طيوش باتجاه واحة الكفرة صحبة المجاهد عبدالجليل سيف النصر عاقدين العزم على مواصلة قتال القوات الإيطالية وعدم الاستسلام لها . وبعد انسحاب أغلب قوات المجاهدين إلى واحة الكفرة وقبل أن تزداد قوتهم قررت الحكومة الإيطالية القيام بحملة عسكرية ل لقضاء على هذه القوات ويؤكد ذلك الخطاب الذي أرسله المشير ( بادليو) إلى ( دي بونو) ي علمه بأن : " الكفرة صارت تتحول إلى مركز تجمع لجميع الليبيين الخارجين علينا ... ، وكلما تأخر احتلالنا لها صارت الحالة فيها أشد خطراً إنني أوجه إلى سعادتكم دعوة حية علكم تصرون على رئيس الحكومة ليخصص المبالغ اللازمة لعملية الاحتلال ".
وفي أثناء انتظار تخصيص الأموال ، أمر الجنرال (ردلفو غرتسياني ) سلاح الجو بقصف واحة الكفرة ، وتنفيذا لهذه الأوامر قامت في 26 أغسطس 1930م أربع طائرات من طراز (رو) بشن الغارات الجوية على واحة الكفرة والمناطق المحيطة بها وتم قصف منطق تي الجوف والتاج ، مما تسبب في ت دمير الكثير من المنازل ، و أحدث الرعب في قلوب السكان العزل .
وفي سبتمبر 1930 منح ( بينيتو موسـوليني ) الإذن بالقيام بالحملة الإيطالية على واحة الكفرة فشرع على الفور في الاستعداد للحملة وفي المقابل كانت قوات المجاهدين تستعد لمواجهة هذه الحملة ، وحاول شمس الدين علي الخطابي المسؤول على واحة الكفرة في تلك الفترة معارضة الوقوف في وجه القوات الإيطالية ورغب في التفاوض معها غير أن باقي المجاهدين وعلى رأسهم الاطيوش ، والمجاهد عبدالحميد أبو مطاري قائد قبيلة الزوية ، وحمد أبو شعيب و المجاهد عبدالجليل سيف النصر عارضوه في ذلك فقرر الهجرة إلى مصر برفقة جميع أتباعه ، أما بقية المجاهدين فقد أخذوا في الاستعداد لمقاومة القوات الإيطالية الزاحفة باتجاههم مقمين الحواجز على الطرق المؤدية لواحة الكفرة .
وقد وصلت القوات الإيطالية إلى واحة تازربو في أوائل يناير 1931م ، ولحق بها جواً الجنرال (ردلفو غراتسياني) الذي أسندت إليه القيادة العامة للحملة ، وكانت أولى المعارك في هذه الحملة وأهمها هي معركة الهواري التي جرت يوم 19 يناير 1931م ، وبعد انتهاء ال معركة أمر الجنرال (ردلفو غرتسياني) بأن يقوم سلاح الجو بقصف قوافل المجاهدين المنسحبة من واحة الكفرة والواحات المجاورة لها باتجاه حدود الدول المجاورة .
وقد تمكنت الطائرات من إرشاد الفرق الإيطالية إلى أماكن تواجد قوافل المجاهدين المنسحبة باتجاه حدود الدول المجاورة في الصحراء ، وقامت هذه الفرق ب اللحاق بهذه القوافل و أسر عائلات المجاهدين من الأطفال والنساء ، كما قامت الطائرات بقصف أكبر قوافل المجاهدين المنسحبة وهي بالقرب من الحدود المصرية بالقنابل وأطلقت عليها نيران رشاشاتها الأمر الذي أدى إلى تفكيك صفوفها ، وإثارة الفوضى والذعر في نفوس المجاهدين وعائلاتهم، ويصف أحد الجنود الإيطاليين حالة المجاهدين بعد القصف الذي تعرضوا له بقوله : " أن الانسحاب تحول إلى كارثة وأن الجثث كانت تغطي المنطقة المجاورة لمعطن بشارة " .
وفي الأخير وعلى الرغم من المقاومة التي أبداها المجاهدون استطاعت القوات الإيطالية من احتلال واحة الكفرة ، وقد استشهد في معركة الدفاع عن ها الكثير من المجاهدين كان على رأسهم المجاهد الكبير عبدالحميد أبو مطاري زعيم قبلية الزوية .
وقد اعترف الجنرال (رودلفو غرتسياني) بقوة المقاومة التي أبداها المجاهدون بقوله : " إن قوات الثوار تحت قيادة رجال مهمين من أمثال صالح الاطيوش وعبد الجليل سيف النصر وحمود بن شغيلي وحمد بن شريف وعبد الحميد أ بومطاري الذين قا ب لوا قوتنا الكبيرة بكل عددها وعدتها من طائرات ودبابات وأنها معركة غير متكافئة ، ورغم هذا كله كانوا أشداء أقوياء صامدين صابرين لا يتقهقرون أبداً حتى ولو أدى ذلك لفنائهم جميعاً مؤمنين بأنهم أصحاب حق وشجاعة " .
و بعد احتلال الإيطاليين لمنطقة التاج ، قام المشير (بادليو) في 24 فبراير 1931م برفع العلم الإيطالي على قارة التاج كرمز وتأكيد للاحتلال الإيطالي النهائي لآ خر معقل للقوات المجاهدين في الواحات الجنوبية

أدرك الأطيوش ومن بقى معه من المجاهدين بعد احتلال القوات الإيطالية لواحة الكفرة والواحات المجاورة لها وأحكام السيطرة عليها أن مقاومة الإيطاليين لم تعد ممكنة لعدم توفر الامكانيات ، فقرر الهجرة إلى مصر ، والانسحاب جنوبا ً باتجاه جبال العوينات لتكون آخر معقل للمجاهدين ومنجاة لعائلاتهم من الهلاك المحقق ، ومن هناك بدأت الرحلة الشاقة إلى منطقة مرقه وتاهت القافلة في الصحراء ، فأمر المجاهد الاطيوش القافلة بالتوقف والعودة إلى جبال العوينات ، وقفلت عائدة تسير ليلاً ونهارا ً ، وتوفى أثناء ذلك العديد من أفراد ها من شدة العطش والإعياء ووصلت أخيراً إلى جبال العوينات .
ويصف ا لأ طيوش تلك المعاناة بقوله : " ... كنا ندبح القليل من الإبل التي بقيت لنا لنستخلص من مثاناتها القليل من السائل الذي نوزعه على من هم أشد عطشاً لإنقاذهم من موت محقق وقضى منا 170 فرداً نحبه عطشاً ، وكان الناجون سيموتون حتماً لو لم تسعفنا العناية الإلهية بهدايتنا إلى بقعة وجدنا فيها كيساً من الدقيق وآخر من السكر والشاي ... ".
و سلكت القافلة بعد أن عادت إلى جبال العوينات مرة أخرى طريق القوافل المتجهة إلى مصر واستطاعت هذه المرة الوصول بسلام إلى مصر ، وقد قامت دورية من القوات البريطانية بتجريد المجاهدين من أسلحتهم ، وتوجهت بهم إلى نقطة حدود أبو منقار ومنها تم ترحيلهم إلى منطقة وادي النيل حيث استقروا في محافظة المنيا في صعيد مصر .
و قد عاش الأطيوش ومن معه في الغربة ثلاثة عشر عاماً ، وعندما قامت الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م) التحق المجاهد ا لأ طيوش مع ال كثير من الليبيين المهاجرين وانضموا إلى ال جيش الليبي الذي أشرفت عليه الحكومة البريطانية من أجل المساهمة معها في الحرب ضد القوات الإيطالية والألمانية في ليبيا ، وبعد انتهاء الحرب بالنسبة لليبيا عام 1943م عاد المجاهد ا لأ طيوش إلى ليبيا وعاش حوالي أربع سنوات ، حتى عام 1948م حيث وافته المنية عن عمر يناهز السبعين عاماً ودفن في مقبرة سيدى حسن بمدينة إ جدابيا التي ولد بها

رحم الله صالح الاطيوش و رفاقه العظام الذين شهد لهم العدو قبل الصديق بحسن البلاء ..

تحميل كتاب ( من البطولات العربية الخالدة صالح الاطيوش حياته وجهاده ) لمحمد عبدالرازق مناع
http://www.scribd.com/doc/29474529/%...A7%D8%AF%D9%87



التعديل الأخير تم بواسطة صلاح المغربي السلمي ; 10-13-2015 الساعة 07:12 PM
  #3  
قديم 10-14-2015, 11:08 PM
صلاح المغربي السلمي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 12
افتراضي رد: .".. اعــــــــلام بني سليــــــم في ليبيــــــــا ..". ( متجدد )

عبدالحميد العبار


علم اخر من اعلام بني سليم و اعلام الجهاد في ليبيا .. اسم أخر كان له شان كبير و اي شأن ..
عبد الحميد العبار مجاهد ليبي ورئيس سابق لمجلس النواب الليبي في العهد الملكي ..
بدأ الجهاد منذ الغزو الإيطالي لليبيا ولم يبرح السلاح يده إلا بعد شنق عمر المختار بأربعة شهور سنة1932م، وكانت إيطاليا تسميه شيخ القبيلة الشاب وكانت تنشر الإعلانات وتمنى بدفع مئات الآلاف النقدية لمن يأتى به حيا أو ميتا ..

هو عبدالحميد إبراهيم عبد الله محمود عمر العبّار، من كبّار مشايخ برقة، وآل (العبّار) من بيت (سديدي) في قبيلة العواقير السلمية التي تعود اصولها الى جبريل ابن الذئب ابن ابي الليل من شماخ من هيب من امرؤالقيس بن بهثة بن سليم يعيشون على شكل هلال حول مدينة بنغازي، وبعض عوائلها كالعنيزي ونجم وغيرهما داخل بنغازي ..
ولد الشّيخ عبدالحميد العبّار عام 1880م بقرية (سلوق) ببرقة الحمراء، وهي القرية التي أُعدم فيها شيخ الشهداء عمر المختار
تلقى الشيخ عبدالحميد العبّار تعليمه في الزّوايا السُّنوُسيّة، وبدأ حياته مجاهداً حيث حمل البندقية شاباًَ صغيراً منذ دخول المحتل الإيطالي إلى الأراضي اللّـيبيّة عام 1911م، فكان أصغر المجاهدين سناً وأكثرهم حماسةً. كانت قوّات المستعمر الإيطالي تنشر الإعلانات وتمنى بدفع أموالٍ طائلةٍ لمن يأتي برأسه حياً أو ميتاً، حيث كانت القوَّات الإيطاليّة تسميه (شيخ القبيلة الشاب) كما اشرنا سابقا ..
اشتهر في بداية حياته بصفات ثلاثة الفروسية و الشجاعة و الكرم

وقد كان الشّيخ عبدالحميد العبّار، في الوقت الذي كان الفقر ضارب أطنابه في البلاد، أشهر الأغنياء القلائل في برقة، وأهل برقة كانوا يعتبرونه من أكرم النَّاس وأجودهم. ولعلّ في حادثة استقباله للسّيِّد أحمد الشّريف السُّنوُسي حينما زار برقة برفقة مائة مجاهد، الدّليل الأكثر وضوحاً والأوضح برهاناً على ذلك الكرم .

حيث كان الشّيخ عبدالحميد العبّار في مقدمة مستقبلي السّيّد أحمد الشّريف السُّنوُسي عند قدومه إلى برقة ليشرف شخصياً على تنظيم أدوار القبائل في محاربة المستعمر البغيض، فأنزل السّيِّد أحمد الشريف في منزله وأكرمه وأكرم رفاقه المائة كرماً عظيماً كان حديث النَّاس لسنوات طوال، فقد استضافهم عنده ستين ليلة ..

و لانه كان مناوئا لها خرجت إيطاليا بجيوشها لإخضاع الشيخ عبدالحميد العبار ، فحمل متاعه على مائة ناقة، وقاتل من أجلها من الشروق إلى الغروب، ثم انفلقت بطن حصانه ففاز ببندقيته ورأسه. ومكث يقاتل مع عمر المختار، وكان من أقرب المقربين إليه
ثم بعد استشهاد الشّيخ عمر المختار في قرية (سلوق) التي تبعد عن مدينة بنغازي 50 كيلومترا حيث تمّ شنقه في القرية صبيحة يوم 16 سبتمبر 1931م.
ليترك الشّيخ عمر المختار بعد استشهاده خلفه، أربعة قادة من المجاهدين الكبّار كان من بينهم الشّيخ عبدالحميد العبّار، والثلاثة الآخرين هم: يوسُف بورحيل وعصمان الشّامي و أحمد بوموسى (بوخيرالله).

بعد استشهاد عمر المختار، واصل الشّيخ عبدالحميد العبّار ورفاقه الاشتباك مع الطليان، ففي يوم 19 ديسمبر 1931م وقعت معركة بين المجاهدين والقوَّات الإيطاليّة عُرِفت بـ(معركة الشبردق) نظراً لقرب مكان المعركة من خط الأسلاك الشائكة الفاصل بين الحدود المصريّة واللّـيبيّة. استطاع المجاهدون أن يكبدو العدو خسائرُ في الأرواحِ والعتادِ، فأقر أحد قادتهم (برينديـزي) بعد انتهاء المعركة بأن المجاهدين.."..أظهروا شجاعة نادرة ورائعة طوال المعركة، وأنّه وجد أربعة منهم موتى وأيديهم مازالت تمسك بـالبنادق الساخنة..".
و كانت ايطاليا قد اتبعت سابقا سياسة عزل المجاهدين عن قاعدتهم الشعبية عن طريق حشر القبائل العربية المناصرة لحركة الجهاد في المعتقلات ومنها “معتقل العقيلة” الشهير كما أقامت الأسلاك الشائكة على حدود مصر – برقة، ومنعت المؤن عن المجاهدين..
فغادر العبار ومعه 64 رجلا معاقلهم ببرقة، قاصدين حدود مصر وبقوا 12 يوما بدون طعام ولا شراب سوى أرنب ساقها لهم القدر فاصطادوها، ثم قاتلوا جند الحدود في معركة الشبردق وتعدوا الأسلاك بمهارة حارت فيها قيادة الإيطاليين.
واستقبلهم المصريون بحفاوة وأطعموا العبار أياما طويلة بالسمن ليسهل عليه أكل الطعام الذى حرم منه مدة، وكان يتستر بخرق بالية من خيش الخيم، وهو الذى كان أغنى رجل في برقة ومن أشهر أجاويدها. لكنه لم يندم، فقد دفع ذلك في سبيل وطنه..

ساهم الشّيخ عبدالحميد العبّار منذ وصوله إلى مصر في مطلع عام 1932م في الجهود التي بذلها الأمير إدرْيس السُّنوُسي في تقويّة الجهد الوطنيّ اللّـيبيّ وتوحيد كلمة اللّـيبيّين وكسب أنصار دوليين لدعم حركة التحرّر اللّـيبيّة الساعية لإستقلال البلاد. كان الشيخ عبدالحميد العبّار من بين الشخصيّات الوطنيّة التي دعاها الأمير إدرْيس لعقد اجتماعات تمهيديّة للنظر ودارسة العرض الانجليزي بتشكيل قوَّة عسكرية تشارك في القتال إلي جانب (الحلفاء) في الحرب العالميّة الثّانية، وكان من أهمّ تلك الاجتماعات اجتماع (رملة الإسكندرية) عام 1939م

وفي يوم الجمعة الموافق 9 أغسطس/ أب 1940م أعلن الزعماء الوطنيّون المجتمعون بمنزل الأمير إدرْيس بحي الزمالك بالقاهرة عن تأسيس جيش التحرير للمشاركة إلى جانب الحلفاء في الحرب العالميّة الثّانيّة حيث ضم هذا الجيش العديد من أبناء ليبَيا المهاجرين بمصر والدّول العربيّة، وكان (بوهدمة) ابن الشّيخ عبدالحميد العبّار واحداً من بين أؤلئك الجنود الذين انضموا إلى الجيش السُّنوُسي.

ساهم الجيش السُّنوُسي مع قوّات (الحلفاء) في هزيمة قوَّات المحور (ألمانيا وإيطاليا)، وهي الهزيمة التي تحقق بعدها (إستقلال برقة) في 1 يونيو 1949م و (إستقلال ليبيا) في 24 ديسمبر 1951م.

كان الشّيخ عبدالحميد العبّار ضمن وفد (المؤتمر البرقاوي) الذي شارك الى جانب الوفد الطرابلسي المكوّن من (هيئة تحرير ليبيا) في الدّورة الثّالثة التي عقدتها الأمم المتّحدة في أبريل/ نيسان 1949م لمناقشة المسألة اللّـيبيّة.

عُين الشّيخ عبدالحميد العبّار بعد الإستقلال عضواً بمجلس الشّيوخ، واستمر في موقعه هذا سنوات طويلة إلى أن أصبح في أكتوبر 1961م رئيساً للـمجلس خلفاً للشّيخ محمود بوهدمة واستمر في رئاسة مجلس الشّيوخ إلى ساعة وقوع انقلاب القذافي في الأوّل من سبتمبر 1969م.

شارك الشّيخ عبدالحميد في مؤتمر القمة العربيّة بالقاهـرة عام 1964م. حيث كان من المنتظر أن يحضر الملك إدرْيس اجتماعات مؤتمر القمة العربيّة الذي عُقِد في القاهرة عام 1964م، لكن ظرفه الصحي منعه من ذلك، فأناب عنه وليّ العهد الحسن الرَّضا الذي ترأس الوفد اللّـيبيّ وكان من ابرز اعضاء الوفد الشيخ المجاهد عبدالحميد العبار ..

وبعد استيلاء الإنقلابيين على السّلطة في سبتمبر 1969م، اعتقل الشّيخ عبدالحميد العبّار ثمّ عزل سياسياً، وعاش باقي حياتـه في بيته في بنغازي بمنطقة الحدائـق بالفويهات الشرقيّة راضيـاً مطمئناً محتسباً مـا قدمه لدينـه ووطنـه لله الواحد القهـار، فلم يسجل عليـه أنـه ضجر أو اشتكى أو زايـد بالمعارك التي خاضها وتضحياته وما بذله من جهد ومال من أجل ليبَيا وخير أبنائها، على أحد أو تباهي به على إنسان فاختار الصمت انتظاراً للعدالة الإلهية إيماناً بأن الله لا يضيع أجر المحسنين، وأن ما عند المولى عز وجل خير وابقى

توفي الشّيخ عبدالحميد العبّار في 20 سبتمبر 1977م في مدينة بنغازي ودُفن بها، وشُيع جثمانه الطاهر من منزله الكائن بالقرب من مسجد السّيِّد بلقاسم أحمـَد الشّريف السُّنوُسي بمدينة الحدائق (الفويهات الشرقيّة)، ورفع الجثمان كوكبة من أعيان مدينة بنغازي ورجالات ليبَيا ومشايخها، في موكب جليل عظيم ضاقت شوارع مدينة بنغازي عن استيعابه، واكتظت (مقبرة سيدي عبيد) بالمشيعين الذين تواجدوا للمشاركة في توديع رجل قل ان ياتي الزمان بمثله رجل وهب نفسه لله ثم لوطنه و جاهد بماله و بنفسه و ثبت على مبادئه و لم تغيره الخطوب و لم تفت من عضده الاغراءات

رحم الله الشيخ المجاهد سليل الاكارم من بني سليم عبدالحميد العبار و اسكنه فسيح جناته ..

بعض الفقرات منقولة بتصرف مني

التعديل الأخير تم بواسطة صلاح المغربي السلمي ; 10-14-2015 الساعة 11:26 PM
  #4  
قديم 10-15-2015, 11:16 AM
الصورة الرمزية عوض البقيلي
عوض البقيلي غير متواجد حالياً
نائب المدير العام للمنتديات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: جـــدهـ _ الرياض
المشاركات: 8,104
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عوض البقيلي
افتراضي رد: .".. اعــــــــلام بني سليــــــم في ليبيــــــــا ..". ( متجدد )

موضوع جميل وأنعم وأكرم بهم ..

يعطيك الف عافيه ويُثبت الموضوع لأهميته ..

تحيتيـ ..
__________________
...............
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون