تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > منتدى قبيلة ســـليم > منتدى الصحابة والتابعين من قبيلة سُليم
منتدى الصحابة والتابعين من قبيلة سُليم يهتم بكل الصحابة والتابعين وأعلام قبيلة سليم

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-30-2010, 05:43 PM
د محمد صامل السلمي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 18
الصحابة السٌلَميون ( 5 )


معاوية بن الحكم السلمي وأخوته

هذه أسرة مكونة من سبعة من الأخوة كلهم وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلموا ,
من أشهرهم معاوية بن الحكم رضي الله عنه , ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة وهم
الذين أسلموا بعد فتح مكة , ومعاوية بن الحكم له حديث طويل في صحيح مسلم تضمن مسائل مهمة .
وذكر له الإمام أحمد في مسنده عدد من الأحاديث , كان يسكن قريباً من جبل أحد وكان يتردد بين
بادية قومه والمدينة النبوية .
وقد وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أخوته , علي بن الحكم , وعمر بن الحكم ,
وخميصة بن الحكم , وحبان بن الحكم وكانت معه راية قومه يوم فتح مكة , وجبار بن الحكم , وهلال بن الحكم .
وذكر ابن سعد في الطبقات الكبرى ( 6/188 ) من طريق الواقدي عن عمر بن الحكم قال : نذرت أمي
بدنة تنحرها عند البيت فجللتها بشقتين من شعر ووبر فنحرت البدنه وسترت الكعبة بالشقتين ,
ورسول الله يومئذ بمكة لم يهاجر .
وقد أخرج مسلم في الصحيح ( حديث رقم 537 ) من طريق عطاء بن يسار , عن معاوية بن الحكم
السلمي قال : بينما أنا اصلي مع رسول الله عطس رجل من القوم ’ فقلت : يرحمك الله ! فرماني
القوم بأبصارهم . فقلت : واثكل أمياه ، ما لكم تنظرون إلي ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم
, فلما رأيتهم يصمتونني , لكني سكت .
فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فبأبي هو وأمي ! , ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني ,
قال : إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس , إنما هو التسبيح والتكبير وقراءه القرآن .
فلما اطمأن بعد هذه المعاملة الراقيه في التوجيه والنصح من رسول الله صلى الله عليه وسلم انفتح
قلب معاوية بن الحكم فأخذ يسأل عن مسائل تقع منهم في الجاهلية ما حكمها في الإسلام ؟

قال معاوية قلت : يا رسول الله , إني حديث عهد بجاهلية , وقد جاء الله بالإسلام ’ وإن منا رجالاً
يأتون الكهان , قال : فلا تأتهم .
قال : ومنا رجال يتطيرون , قال : ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم .
قال قلت : ومنا رجال يخطون . قال : كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك )

ومعنى يخطون أي يضربون بأيديهم في الأرض ويدعون بذلك كشف أمور مغيبه , وهذا نوع من الدجل
فلا يصيبون بخطهم شيئاً كما أصاب النبي الذي أخبر عنه رسول الله وأن الله علمه ذاك وأذن له فيه ,
أما هم فلا يعرفون وليس مأذوناً لهم , وهو محرم في شريعتنا .


ثم ذكر معاوية رضي الله عنه قصة أخرى قال : وكانت لي جارية ترعى غنم لي قبل أحد والجوانية ,
فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها , وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون
( أي أغضب ) لكني صككتها صكة , فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذالك عليّ . قلت
: يارسول الله أفلا أعتقها ؟
قال : ائتني بها ) فأتيته بها . فقال لها : أين الله ؟ . قالت : في السماء . قال : من أنا ؟ . قالت : أنت
رسول الله . قال : أعتقها , فإنها مؤمنة ) .
وإلى لقاء في حلقة جديدة إنشاء الله

أخوكم :
د. محمد بن صامل السلمي
m-alsulame@hotmail.com
16/5/1431 هـ
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون