تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتدى الــعـــام > منتدى المواضيع العامة > منتدى الحوار والنقاش
منتدى الحوار والنقاش منتدى خاصة بالمواضيع التي يكتبها الأعضاء بأقلامهم ..

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2010, 02:42 PM
الصورة الرمزية الأستاذ أحمد مصلح السلمي
الأستاذ أحمد مصلح السلمي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: مملكة القلوب البيضاء
المشاركات: 1,810
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى الأستاذ أحمد مصلح السلمي إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى الأستاذ أحمد مصلح السلمي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الأستاذ أحمد مصلح السلمي إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى الأستاذ أحمد مصلح السلمي
Gamr1 الحـــلـــقــة الثــالثـــة : الغــــــــيـــــبـــــة

مسلسل الحياة


مسلسل يناقش ظواهر خاطئة موجودة بالمجتمع


الحلقة الثالثــة
( الغيــــبــــــة )





اعداد و تقديم الحلقة الثالثة
الزهـــــراء



فكرة مسلسل الحياة
الأستاذ أحمد مصلح المليطي



إشراف عام
الأستاذ أحمد مصــلح المليطي



مسلسل الحيــــاة
انتــــــاج
منتديات قبائل بني سليم
المنتدى الرسمي لقبيلة سليم بن منصور





__________________
وفي الصبر مشقه يعقبها فرح جميل ، ف الحمدلله دائماً وأبداً

\4

الأسـتاذ
أحـمـــد مصلح المليطي السلمي


التعديل الأخير تم بواسطة الأستاذ أحمد مصلح السلمي ; 04-30-2010 الساعة 02:51 PM
  #2  
قديم 04-30-2010, 02:50 PM
الصورة الرمزية الأستاذ أحمد مصلح السلمي
الأستاذ أحمد مصلح السلمي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: مملكة القلوب البيضاء
المشاركات: 1,810
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى الأستاذ أحمد مصلح السلمي إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى الأستاذ أحمد مصلح السلمي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الأستاذ أحمد مصلح السلمي إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى الأستاذ أحمد مصلح السلمي
Gamr1 رد: الحـــلـــقــة الثــالثـــة : الغــــــــيـــــبـــــة

قال الله تعالى : ((وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)) [ الحجرات : 12]
و قال تعالى : (( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ
كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)) [ الإسراء: 36]
و قال تعالى : (( مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) [ ق: 18]
و قال تعالى : (( وَإِذَا رَأَيْتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِيۤ ءَايَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيْطَٰنُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ ٱلذِّكْرَىٰ مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّٰلِمِينَ)) [ الأنعام : 68]

وعنْ أبي هُرَيرةَ رضي الله عنهُ أنَّ رسُول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( أَتَدْرُونَ ما الغِيبةُ؟)) قَالُوا : الله ورسُولُهُ أَعْلَمُ!! . قال : (( ذِكرُكَ أَخَاكَ بما يكْرَهُ )) قِيلَ : أَفَرأيْتَ إن كان في أخِي ما أَقُولُ ؟ قَالَ : (( إنْ كانَ فِيهِ ما تقُولُ ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ ما تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ )) رَوَاهُ مُسْلِمٌ .


وَعَنْ أنَسٍ رضي الله عنهُ قالَ : قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : (( لمَّا عُرِجَ بي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لهُمْ أظْفَارٌ مِن نُحاسٍ، يَخْمِشُونَ بهَا وجُوهَهُمُ وَصُدُورَهُم ، فَقُلْتُ : مَنْ هؤلاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَال : هؤلاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُوم النَّاسِ ، ويَقَعُون في أعْراضِهمْ ! )) رواهُ أبو داود.

وَعَن ابنِ عُمَر رضي الله عنْهُمَا قَالَ : قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تُكْثِرُوا الكَلامَ بغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ ، فَإنَّ كَثْرَة الكَلامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ الله تَعالَى قَسْوةٌ لِلْقَلْبِ ! وإنَّ أبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ القَلبُ القَاسي )) . رواه الترمذي .

وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : (( إنَّ الْعَبْد لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمةِ مَا يَتَبيَّنُ فيهَا ، يَزِلُّ بهَا إلى النَّارِ، أبْعَدَ مِمَّا بيْنَ المشْرِقِ والمغْرِبِ )) . متفقٌ عليهِ .

وَعَنْهُ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ تَعَالى ، مَا يُلقِي لهَا بَالاً يَرْفَعُهُ الله بهَا دَرَجاتٍ ، وَإنَّ الْعبْدَ لَيَتَكلَّمُ بالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ تَعالى ، لا يُلْقي لهَا بالاً يهِوي بهَا في جَهَنَّم )) رواه البخاري .

وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ يا رَسُولَ اللهِ مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ : (( أمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلى خَطِيئَتِكَ )) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وقالَ : حديثٌ حسنٌ .

وَعَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (( إذا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ ، فَإنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ ، تَقُولُ : اتِّقِ الله فينَا ، فَإنَّمَا نَحْنُ بِكَ : فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسَتقَمْنا ، وَإنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا )) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ . ومعنى (( تُكَفِّرُ اللِّسَان )) : أَي تَذِلُّ وتَخْضعُ لَهُ .

وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ : قُلْتُ للنبي صلى الله عليه وسلم حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّة كَذَا وكَذَا .! قَالَ بَعْضُ الرُّوَاةِ : تَعْنِي قَصِيرَةٌ - فقالَ : لقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لو مُزِجَتْ بمَاءِ البَحْرِ لَمَزَجَتْه ! قَالَتْ : وَحَكَيْتُ له إنسَاناً فَقَالَ : (( ما أُحِبُّ أَني حَكَيْتُ إنْسَاناً وَإنَّ لي كَذَا وَكَذَا )) رَوَاهُ أبو داود ، والتِّرمِذِيُّ وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ . ومعنى (( مَزَجَتْهُ )) خالطتهُ مُخَالَطةً يَتَغَيَّرُ بهَا طَعْمُهُ ، أوْ رِيحُهُ لِشِدَّة نَتَنها وَقُبْحِها ، وَهَذا مِنْ أبلَغَ الزَّوَاجِرِ عَنِ الغِيبَةِ ، قَال الله تَعَالى : (( وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) )) [ النجم : 4 ] .


والغيبة عرفها الإمام النووي رحمه الله في كتابه الأذكار الآتي : " فأما الغيبة : فهي ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره، سواء كان في بدنه، أو دينه، أو دنياه، أو نفسه، أو خَلْقه، أو خُلُقه، أو ماله، أو ولده، أو والده، أو زوجه، أو خادمه، أو مملوكه، أو عِمامته، أو ثوبه، أو مشيته، و حركته و بشاشته و خلاعته، و عُبُوسه، و طلاقته، أو غير ذلك مما يتعلق به ، سواء ذكرته بلفظك أو كتابك، أو رمزت، أو أشرت إليه بعينك، أو بدنك أو رأسك، أو نحو ذلك. أما البدن، فكقولك: أعمى، أعرج، أعمش، أقرع، قصير، طويل، أسود، أصفر. و أما الدِّين، فكقولك : فاسق، سارق، خائن، ظالم، متهاون بالصلاة، متساهل في النجاسات، ليس بارَّا بوالده، لا يضع الزكاة مواضعها، لايجتنب الغيبة. و أما الدنيا: فقليل الأدب، يتهاون بالناس، لا يرى لأحد عليه حقاً ، كثيرَ الكلام، كثير الأكل أو النوم، ينام في غير وقته، يجلس في غير موضعه. و أما المتعلق بوالده: فكقوله : أبوه فاسق ، أو هندي، أو نَبَطي، أو زنجي، إسكاف، بزاز، نخاس، نجار، حداد، حائك. و أما الخُلُق: فكقوله: سيئ الخلق، متكبر، مراء، عجول، جبار، عاجز، ضعيف القلب، متهور، عبوس، خليع، و نحوه. و أما الثوب: فواسع الكم ، طويل الذيل، وسخ الثوب و نحو ذلك. "
والغيبة ليست بالكلام فقط بل بالكتابة ، والغمز ، والهمز ، والإشارة والإيماء. والغيبة محرَّمة بالإجماع ، وذكر الإمام النووي رحمه الله بعض الأمثلة التي يمكن قولها وتدخل في الغيبة منها قول فعل كذا بعض الناس ، أو بعض الفقهاء ، أو بعض من ينسب إلى الصلاح أو يدَّعي الزهدَ، أو بعض من مرَّ بنا اليوم ، أو بعض من رأيناه .
فالغيبة يحرم سماعها كما يحرم ذكرها فعلى سامع الغيبة نهيها وإن خاف ضررا ظاهرا وجب عليه إنكارها بقلبه ومغادرة المجلس أو تغيير الكلام بكلام آخر.
والغيبة تباح لغرض شرعي صحيح في ستة أمور وهي التظلم، الاستعانة على تغيير المنكر وردِّ العاصي إلى الصواب، الاستفتاء، تحذير المسلمين من الشرِّ ونصيحتهم، أن يكون مجاهرًا بفسقه أو بدعته ، والتعريف كأن يكون الإنسان معروفا بلقب كالأعمى أو الأعرج وغيرها.
والأسباب الباعثة على الغيبة كما بينها الإمام الغزالي رحمه الله في كتابه إحياء علوم الدين هي أحد عشر سببا ، ثمانية منها تختص بالعامة وثلاثة تختص بأهل الدين والخاصة. والأسباب هي: أن يشفي الغيظ، موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء ومساعدتهم على الكلام، أن يستشعر من إنسان أنه سيقصده، أن ينسب إلى شيء فيريد أن يتبرأ منه، إرادة التصنع والمباهاة، الحسد، اللعب والهزل والمطابية وتزجية الوقت بالضحك، السخرية والإستهزاء، أن تنبعث من الدين داعية التعجب في إنكار المنكر والخطأ في الدين، الرحمة، الغضب لله تعالى.
وعلى المغتاب المبادرة إلى التوبة التي يشترط فيها ثلاثة أشياء كما ذكرها الإمام النووي رحمه الله وهي أن يقلع عن المعصية في الحال وأن يندم على فعلها وأن يعزم ألا يعود إليها.

المراجع:
كتاب الأذكار للإمام النووي
كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي
كتاب رياض الصالحين للإمام النووي
كتاب شرح رياض الصالحين للشيخ الصابوني


اعداد و تقديم / الــــــــــزهـــــــــراء

( دعــــــــــــــــوة للمنــــــــــــاقشــــــــــــة )


__________________
وفي الصبر مشقه يعقبها فرح جميل ، ف الحمدلله دائماً وأبداً

\4

الأسـتاذ
أحـمـــد مصلح المليطي السلمي

  #3  
قديم 04-30-2010, 04:12 PM
الصورة الرمزية عبدالرحمن العطاوي
عبدالرحمن العطاوي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: في مكان ليس به إلا التفاؤل
المشاركات: 1,298
افتراضي رد: الحـــلـــقــة الثــالثـــة : الغــــــــيـــــبـــــة

اللهم انا نسألك العفو والعافية ..
قرأت بحثك أختي الزهراء فتأملت حال المجتمع فخرجت بالنقاط التالية :

** الغيبة في مجتمعنا أهون وايسر من نتف شعرة على خد أحدهم .
** المغتاب في مجتمعنا شخص محبوب لأنه فاكهة المجلس كما يقال .
** مجالس النساء ليس فيها محور للحديث إلا عيوب الناس وأخطاؤهم .
** غيبة العلماء والولاة على عظم ذنبها أصبحت كشرب كأس بار من الماء .
** الغيبة عند البعض علامة الجودة لأي موقع الكتروني .
__________________
  #4  
قديم 05-01-2010, 11:00 AM
الصورة الرمزية فيصل سعود
فيصل سعود غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,444
افتراضي رد: الحـــلـــقــة الثــالثـــة : الغــــــــيـــــبـــــة

\7


\7

\7
__________________
  #5  
قديم 05-01-2010, 02:15 PM
الصورة الرمزية الزهراء
الزهراء غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: الدنيا الفانية
المشاركات: 4,297
افتراضي رد: الحـــلـــقــة الثــالثـــة : الغــــــــيـــــبـــــة

\7

التعديل الأخير تم بواسطة الزهراء ; 05-01-2010 الساعة 03:30 PM
  #6  
قديم 05-01-2010, 03:29 PM
الصورة الرمزية الزهراء
الزهراء غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: الدنيا الفانية
المشاركات: 4,297
افتراضي رد: الحـــلـــقــة الثــالثـــة : الغــــــــيـــــبـــــة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن العطاوي مشاهدة المشاركة
اللهم انا نسألك العفو والعافية ..
قرأت بحثك أختي الزهراء فتأملت حال المجتمع فخرجت بالنقاط التالية :

** الغيبة في مجتمعنا أهون وايسر من نتف شعرة على خد أحدهم .
** المغتاب في مجتمعنا شخص محبوب لأنه فاكهة المجلس كما يقال .
** مجالس النساء ليس فيها محور للحديث إلا عيوب الناس وأخطاؤهم .
** غيبة العلماء والولاة على عظم ذنبها أصبحت كشرب كأس بار من الماء .
** الغيبة عند البعض علامة الجودة لأي موقع الكتروني .
بسم الله الرحمن الرحيم

أشكركم جزيل الشكر أخي عبد الرحمن العطاوي على قرائتكم للبحث،
ومن المؤسف حقا أن مجالس النساء والرجال على حد سواء تكون فيها غيبة
بدل أن تكون عامرة بذكر الله أو يكون محور الحديث فيها عن الثقافة أو الأدب أو التاريخ وغيره.

نقاط مهمة ذكرتها أخي،
فإن كل مسلم قبل أن يبدأ في الغيبة يتذكر أن هناك ملكين عن اليمين والشمال
يسجلان أفعاله لما إغتاب أحد . فالسعيد من أوتي كتابه بيمينه والشقي من أوتي كتابه بشماله.

وأختم قولي بهذه الآيات من سورة ق ،
قال الله تعالى : (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى ٱلْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ ٱلْيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلْوَعِيدِ (20) وَجَآءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَآئِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) )).

التعديل الأخير تم بواسطة الزهراء ; 05-01-2010 الساعة 03:32 PM
  #7  
قديم 05-01-2010, 06:13 PM
الصورة الرمزية الأستاذ أحمد مصلح السلمي
الأستاذ أحمد مصلح السلمي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: مملكة القلوب البيضاء
المشاركات: 1,810
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى الأستاذ أحمد مصلح السلمي إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى الأستاذ أحمد مصلح السلمي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الأستاذ أحمد مصلح السلمي إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى الأستاذ أحمد مصلح السلمي
افتراضي رد: الحـــلـــقــة الثــالثـــة : الغــــــــيـــــبـــــة

أختـــي الزهــــراء

أشكرك على تطــرقك لهذا الموضوع الهام ( الغيبــــة )

و أعتـــقد أن من أهم الأسباب التي أدت لتفشي هذه الظاهرة

هي
القيل والقال
الذي انتشر في مجالس الرجال قبل النساء

فالقيل والقال
غيبــة ونميــمة و اشـــاعة


و الشئ المستغرب
أن بعضاً من الناس
عندما تأتيهم اخبار فيها خيـــــــــر
لا يحاولون نشرها
مع أن الدال للخير كفاعله


وعندما تأتيهم اخبار فيها شــر و تفـــرقة
فخلال ثواني ينتشر الخبر






ولن أقول إلا


كفاية كفاية كفاية
قيل وقال
غيبة
نميمة
اشاعة


و أنا قد كتبت موضوعاً عن القيل والقال و تأثيرها
وهذا هو الرابط
http://solaim.com/vb/showthread.php?t=15555





أخـــــوكم
الأستاذ / أحــمــــد مصـــلح المليــــطي
__________________
وفي الصبر مشقه يعقبها فرح جميل ، ف الحمدلله دائماً وأبداً

\4

الأسـتاذ
أحـمـــد مصلح المليطي السلمي

  #8  
قديم 05-01-2010, 07:03 PM
الصورة الرمزية عبدالعزيز البارودي
عبدالعزيز البارودي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: أين ~ ما أكـ ~ ون
المشاركات: 1,397
افتراضي رد: الحـــلـــقــة الثــالثـــة : الغــــــــيـــــبـــــة

\7
  #9  
قديم 05-02-2010, 07:06 PM
احلام غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 341
افتراضي رد: الحـــلـــقــة الثــالثـــة : الغــــــــيـــــبـــــة

اليس الذئب ياكل لحم ذئب
..............ويأكل بعضنا بعضا عيانا


جعلنا الله اخوة وربط بيننا بميثاق غليظ فاصبحنا انا وانت وهي وهو اخوان ولو لم ترتشفون
من حليب امي قطرة
كانت الطامة والمصيبه يوم نجتمع على مائدة الاخوه وتطيش ايدينا فننهش من لحم اخواننا وهم احياء
ويح عالمنا والمتناقضات التي حوتنا
حتى من نحبهم ننهش في اعراضهم ونغتابهم
أدعو الله أن يعافينا من هذا البلاء قبل أن ترتفع ارواحنا الى بارئها وقبل أن يضم القبر اجسادنا
يومها لاتجدي توبة مرجوه
وقفت على هذه الصفحه طويلاً
وماقرأت فيها اعظم من قول الله وقول رسوله
واتباع سنته وهديه



اخي الاستاذ أحــمــد مصلح المليطي
جعلك الله نوراً يهتدي به الماره وكتاباً يستلهم منه القارئ ماينفعه في دينه ودنياه


/

اختي وريحانة قلبي / الزهراء
ليت الحروف تسعفني أن اقول كلمة تحمل كل معاني الشكر لك

تغشتك الرحمه بأذنه ياصديقتي
ولهذه الدعوة الكريمة تخشع الابصار وتنحني الافئده ساكنه مما قرأته هنا
جعلها الله في ميزان حسناتك وحسناتي وجمعني بك في جنات النعيم
واعذروني واغفرو لي صمتي يابني قومي




التعديل الأخير تم بواسطة الأستاذ أحمد مصلح السلمي ; 05-02-2010 الساعة 09:57 PM
  #10  
قديم 05-03-2010, 04:51 PM
الصورة الرمزية الزهراء
الزهراء غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: الدنيا الفانية
المشاركات: 4,297
افتراضي رد: الحـــلـــقــة الثــالثـــة : الغــــــــيـــــبـــــة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل سعود مشاهدة المشاركة
\7


\7

\7

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا أخي فيصل سعود ، وأزيد على ما ذكرتم حول البواعث التي ذكرها الإمام ابن تيمية رحمه الله بواعث أخرى ذكرها الإمام الغزالي رحمه الله:



- أن يشفي الغيظ ، وذلك إذا جرى سبب غضب به عليه، فإنه إذا هاج غضبه، يشتفي بذكر مساويه، فيسبق اللسان إليه بالطبع، إن لم يكن ثم دين وازع. وقد يمتنع تشفي الغيظ عند الغضب، فيحتقن الغضب في الباطن، فيصير حقداً ثابتاً، فيكون سبباً دائماً لذكر المساوئ. فالحقد والغضب من البواعث العظيمة على الغيبة.

- أن يستشعر من إنسان أنه سيقصده، ويطول لسانه عليه، أو يقبح حاله عند محتشم أو يشهد عليه بشهادة، فيبادره قبل أن يقبح هو حاله، ويطعن فيه ليسقط أثر شهادته، أو يبتديء بذكر ما فيه صادقاً، ليكذب عليه بعده، فيروج كذبه بالصدق الأول ويستشهد ويقول، ما من عادتي الكذب، فإني أخبرتكم بكذا وكذا من أحواله، فكان كما قلت.

- أن ينسب إلى شيء، فيريد أن يتبرأ منه، فيذكر الذي فعله، وكان من حقه أن يبريء نفسه، ولا يذكر الذي فعل، فلا ينسب غيره إليه، أو يذكر غيره بأنه كان مشاركاً له في الفعل، ليمهد بذلك عذر نفسه في فعله.

- إرادة التصنع والمباهاة ، وهو أن يرفع نفسه بتنقيص غيره، فيقول فلان جاهل، وفهمه ركيك، وكلامه ضعيف، وغرضه أن يثبت في ضمن ذلك فضل نفسه، ويريهم أنه أعلم منه، أو يحذر أن يعظم مثل تعظيمه، فيقدح فيه لذلك.

- الحسد، وهو أنه ربما يحسد من يثني الناس عليه، ويحبونه، ويكرمونه فيريد زوال تلك النعمة عنه، فلا يجد سبيلاً إليه إلا بالقدح فيه، فيريد أن يسقط ماء وجهه عند الناس، حتى يكفوا عن كرامته، والثناء عليه، لأنه يثقل عليه أن يسمع كلام الناس وثناءهم عليه، وإكرامهم له، وهذا هو عين الحسد، وهو غير الغضب والحقد، فإن ذلك يستدعي جناية من المغضوب عليه، والحسد قد يكون مع الصديق المحسن، والرفيق الموافق.

- السخرية والاستهزاء، استحقاراً له، فإن ذلك قد يجري في الحضور ويجري أيضاً في الغيبة. ومنشؤه التكبر، واستصغار المستهزأ به.

- الغضب لله تعالى، فإنه قد يغضب على منكر قارفه إنسان إذا رآه أو سمعه، فيظهر غضبه، ويذكر اسمه. وكان الواجب أن يظهر غضبه عليه، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يظهره على غيره. أو يستر اسمه، ولا يذكره بالسوء.
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون