تسجيل دخول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2013, 04:45 AM
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: اليمن
المشاركات: 500
افتراضي أيهما الصواب

أيهما أصح ... تقول العرب أم يقول العرب ؟؟

السلام عليكم
إذا أسند الفعل إلى اسم الجنس الجمعي نحو: روم وعرب فيجوز أن يؤتى بالفعل مذكرا أو مؤنثا؛ لأنه في هذه الحالة يجوز أن يؤول بالجمع فيكون مذكر المعنى، وأن يؤول بالجماعة فيكون مؤنث المعنى.
فقولنا: :"يقول العرب" مؤول بـ ( يقول جمع العرب)، وقولنا:" تقول العرب" مؤول بـ (تقول جماعة العرب).وقد قال تعالى في كتابه العزيزغلبت الروم)
والأشياء التي تدل على الجمع ويجوز معها تأنيث الفعل وتذكيره بلا خلاف هي: اسم الجمع نحو: قوم ورهط، واسم الجنس الجمعي، وجمع التكسيرلمذكر نحو: رجال وزيود، وجمع التكسير لمؤنث نحو: هنود وضوارب. والله تعالى أعلم.

عن شبكة الفصيح لعلوم اللغةهل الفعل (أَشعِر) لهُ معنىً بمعنى (قل شعراً)؟؟


الفعل ( أشعر ) يكون بمعنى أخبر ، وليس له علاقة بــ( قل شعرا) !!

للمزيد طالع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13499

أصل " فاكس ميلي " إذا كان عربياً أم غير عربي ....
الإسم ليس عربيا و لا أنجلوساكسوني و إنما لاتيني : fac simile
تحول إلى اللغة المستعملة إلى fax ...

قولهم :يسري الحكم من أول الشهر،خطأ،والصواب ينفُذ الحكم.لأن( يسري) معناه يسير ليلا أو يدب تحت الأرض.
قولهم :سبق وذكرنا،خطأ والصواب :سبق أن ذكرنا .
قولهم :استلم الرسالة،خطأ والصواب :تسلّم الرسالة.لأن الاستلام خاص بالحجر الأسود.
قولهم :حديث شيّق ،خطأ،والصواب :حديث مشوّق،أو شائق،لأن الشيّق هو المشتاق.
يقال: هذا المنظر ملفت للنظر.
وكلمة ( ملفت ) اسم فاعل من فعل رباعي لم يرد عن العرب ؛ فالفعل ( ألفت ) لم تشر إليه المعاجم العربية ؛ لذلك يقال : لافت للنظر ؛ لأن فعله ( لفت ).
لاتقل " لاأكلمه قط " لأن العرب تستعمل كلمة قط لما مضى من الزمان . فأصبح هناك تناقض بين زمان الكلمتين ولكن قل : " لن أكلمه أبداً " لم أكلمه قط " ولن " وأبداً " وهي لما يُستقبل من الزمان " ولم " " قط " لما مضى من الزمان
جملة القول محكيّة، وهذا ما لا نراه في لغة الإعلام المعاصرة.
إذا قال عمرو عن نفسهسوف آتي بعد قليل). وأردتُ نقل قوله إلى زيد ،قلتُعمرو يقول سوف آتي بعد قليل).والضمير في(آتي )عائد على عمرو بلا شك.ومن الخطإ أن أنقله كالآتي عمرو يقول إنه سوف يأتي بعد قليل).وقس على ذلك.
ليت شعري..إلى متى تظل وسائل الإعلام تمسخ فصاحة اللغة العربية؟
__________________


يا دارَ عِزّي ومثوى السّعْدِ والرّغَدِ
أين المُقيمونَ مِن أهلٍ و مِن وَلَـد
أمستْ خلاءً و أمسى أهلُها احتملوا
أخنى عليها الّذي أخنى على بلدي
العَلْمانيّ: نسبة إلى العَلْم ، بمعنى عالَم ، وهم خلاف الديني أو الكهنوتي.

وينسبها كثير من المتحدثين إلى العِلم خطأ، فيقولون: العِـلمانيّ

ويقولون عن الدولة العَلمانيّة العِلمانيةالكفء: المماثل ، والقوي القادر على تصريف الأمور ، والجمع أكْـــــفاء.

ولا يقال: أكِــــفّاء ؛ لأنه جمع كفيف ، وهو من ذهب بصرُه.
يشيع في بعض البلاد العربية جمع كلمة " مدير " ، على مدراء ، وهذا خطأ ، والصواب " مديرون " ، في حال الرفع ، " ومديرين " في حالي النصب والجر ،

بمعنى أن كلمة مدير تجمع جمعا سالما ، لا جمع تكسير؛ لأنها اسم فاعل من الفعل الرباعي " أدار " ووزنه الصرفي " مُــفْــعَــــل " ، مثل : معيد ، ومذيع ، وميمه زائدة ، وهو للعاقل

تقول : نحن نتواجد في هذا المكان..

والصحيح ( نحن موجودون في هذا المكان )

لأن التواجد من الوجد وهو الحبُّ.

فلذا لايصح هذا التعبير.

والله أعلم

قلت : إذا قال عمرو عن نفسه: (سوف آتي بعد قليل)

اقول
من المعروف ان حرف السين (ساتي - ساسافر - ساكتب) تعني الزمن القريب.
اما سوف فانها تعني الزمن البعيد غير المحدد (سوف آتي - سوف اسافر - سوف اكتب ).

وبما انك تقولين في الجملة بعد قليل فمن الخطا ان يسبقه سوف بل حرف السين.

لذا الصحيح القول (سآتي بعد قليل).

ما تقول في قوله تعالى : " وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم ..." ؟؟؟

للنحاة في هذه الآية ثلاثة أقوال :

الأول : يعرب الضمير في ( أسروا ) فاعلاً ، و ( الذين ) بدلاً منه.

الثاني : يعرب الضمير في ( أسروا ) فاعلاً ، و ( الذين ) مبتدأ والجملة قبله خبر مقدم وهي جملة ( وأسروا النجوى )

الثالث : يعرب الضمير في ( أسروا ) فاعلاً ، و ( الذين ) فاعلاً لفعل محذوف فكأنه قيل بعد قوله سبحانه " وأسروا النجوى " ـ من أسرها ؟؟؟ فيقال : أسرها الذين ظلموا. وهو الحق والصواب بإذن الله .
وهذا لا يكون إلا حيث يستدعي المقام تقدير كلام استفهامي كما ترى في الآية الكريمة .... والله أعلم

يقولون : « يؤدي له حقه »، و « يؤدي لوطنه بعض حقوقه »، و « أدى للضيف الواجب »، و « أدى لصاحب البيت ما لحقه من الأجر ».

والصواب : « يؤدي إليه حقه »، « يؤدي إلى وطنه بعض حقوقه »، و « أدى إلى الضيف الواجب »، و « أدى إلى صاحب البيت ما لحقه من الأجر »، أو : « أدى ما لحقه من الأجر إلى صاحب البيت »، قال تعالى { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } (النساء 58).


قل: الثبات في الحرب؛ ولا تقل: الصمود في الحرب.
وذلك لأن الصمد هو القصد، وهو تحرك وسير ومشي إلى أمام، ولا يجوز إطلاق فعل من أفعال الحركة، ولا اسم من أسمائها على السكون والوقوف واللبث والمكث، لأن ذلك ضد المعنى المراد؛ فإذا أريد الوقوف في الحرب على سبيل المقاومة والمواقعة والمناهضة، قيل: ثبت في الحرب والقتال والمقاومة ثباتاً؛ قال الله تعالى في سورة الأنفال: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون).
وقل: صمَد العدوَّ، وصمد له صمداً؛ ولا تقل: صمد له صموداً؛ فمصدر الفعل (صمد) هو (الصمد) لا الصمود الذي ابتدعه ذوو الجمود؛...... وهذا من أسرار العربية، ومن دقائقها وعجائبها التي لا تحصى.

والله الموفق
قل: تأكدت الشيء تأكداً؛ ولا تقل: تأكدت من الشيء؛ فالفعل (تأكد) لم يرد في كلام العرب إلا لازماً، بمعنى توكد، فقد قالوا: تأكد الأمر: أي ثبت ثبوتاً وثيقاً---
ولذلك لا نجد موضعاً لاستعمال (من) في قولهم (تأكد فلان من الأمر، ومن المبلغ)؛ لكن كثرة استعمال هذا الغلط جعلتهم لا يفكرون في تركيب جملته وتحرّي الصحة فيه، لأنهم فكروا في تأدية المعنى، حسبُ؛ وليس من شأن المتكلم، إن لم يكن لغوياً، أن يفكر في دقائق التركيب، بعد أن يجده منطبقاً على قواعد الإعراب العامة.
والعرب تستعمل (من) في مثل هذه الجملة، عند استعمال المصدر أو الاسم لوصلهما بما يفيد تمام المعنى، مثل (أنا على بينة من هذا الأمر)، و (أنا على ثقة من أمركم).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-23-2013, 04:48 AM
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: اليمن
المشاركات: 500
افتراضي رد: أيهما الصواب

يقولون :
1- أعلنتُ الخُــطــبـَـة ويقصدون النكاح.
ـ الصواب: أعلنتُ الخِــطـبَة ، أو أعلنتُ خِطبَة فلان لأن الخِطبة هي طلب الزواج بفتاة فهي خِطبَة وهو خطيبها وهي خطيبته.
2- دارت الطائرة في الجو إذا حلقت واستدارت ولم تسقط : والقول الصحيح : رنقت الطائرة في الفضاء
3- سحابة بيضاء والأفصح أن يقال : مُزنة والجمع : مزن
4- لبست المرأة غطاء الرأس: والصواب : اختمرت المرأة وكذلك تخمرت
5- لقيت فلانا من غير موعد والصواب لقيت فلانا التقاطا والالتقاط :وجود الشيء غير طلب ولا إرادة
6- سلخت البعير : والصواب كشطت البعير
7- أحمر خفيف : أحمر شاحب
8- صيدلي :والصواب صيدلاني
9- يصيح الطائر والصواب يصدح
10- صاحت الدجاجة :والصواب : قأقأت وكذلك قاقت وقاقتالكتابة الخاطئة: سماءاً \ ماءاً
الكتابة الصحيحة: سماءً \ ماءً

التحليل:
إذا ما جاءت الهمزة متطرفة على السطر و كان قبلها ألف, وجب عدم إضافة ألف لوضع تنوين الفتح عليها, كي لا يتكرر وضع ألفين. أما إذا جاء الهمزة المتطرفة على السطرة و لم تسبقها ألف, يجب وضع ألف لتنوين النصب.
مثال:
درء: درءاً
دفء: دفئاً
الصواب ويليه .....................الخطأ
قل ملاك ........................ولا تقل كادر
حيث إنه كذا وكذا ..............حيث أنه كذا وكذا
الأطاريح الجامعية .............الأطروحات الجامعية
أغلق مكتب الحزب ..............تم إغلاق مكتب الحزب
كتب رسالة إلى... ..................قام بكتابة رسالة إلى...
لجأ إلى .................................لجأ لـ
اتجه إلى، توجه إلى ، وجَّه وجهه لله ....اتجه لـ ،توجه لـ ،وجه وجهه إلى الله
أجاب عن الأسئلة .....................أجاب على الأسئلة
ارتاح إليه ..............................ارتاح له
اعتذر إليه ...............................اعتذر له
اعتذر عن،لـ تأخيره .....................اعتذر من تأخيره
أقام بالمكان .................................أقام في المكان
اتصل به ....................................اتصل فيه



( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )


يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي



*******

التعديل الأخير تم بواسطة طالب العلم ; 03-23-2013 الساعة 04:53 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-23-2013, 04:53 AM
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: اليمن
المشاركات: 500
افتراضي رد: أيهما الصواب

هناك أخطاء لغوية شائعة نتداولها في حياتنا اليومية ويستحسن الانتباه لها، وهذا بعضٌ منها



يقولون: أَجْبَرَتْه ظروفُهُ الماليَّة على الهجرة.

والصواب: أَجْبَرَتْه أحواله الماليَّة على الهجرة؛ لأن كلمة (ظرف) لم تَرِد في المعاجم بمعنى حال أو حالة.

يقولون: أيهما أفضل العلم أم المال؟

والصواب: أيما فضل العلم أم المال؟



يقولون: تنازل عن العرش.

والصواب: اعتزل العرش.

والسبب في ذلك أن (تنازل) فعل اشتراك في المسموع والمدون من اللغة، ومعناه: النزول من الإبل إلى القتال بين اثنين أو أكثر منهما.



يقولون: هؤلاء السُّوّاح جواسيس.

والصواب: هؤلاء السُّيّاح جواسيس (فهو مثل غائب وغُيّاب، وليس مثل قائد وقُوّاد)



يقولون: تنازل عن العرش.

والصواب: اعتزل العرش. والسبب في ذلك أن (تنازل) فعل اشتراك في المسموع والمدون من اللغة، ومعناه: النزول من الإبل إلى القتال بين اثنين أو أكثر.



يقولون: المرتزَقة، المرتزَقون
والصواب: الجنود المُرْتَزِقة، والجنود المرتزِقون، وهؤلاء المرتزِقة، وهؤلاء المرتزِقون لأن ارتزق، يأتي بمعنى أصاب رزقاً، أو نال رزقاً، أو جعل لنفسه رزقاً؛ وتأتي بمعنى آخر، فيقال: ارتزقه، بمعنى طلب منه رزقاً؛ (فالجنود مرتزقون، اسم فاعل مجموع).



يقولون: هذا بئرعميق.
والصواب: هذه بئر عميقة ، لأن كلمة بئر مؤنثة كما جاء في الآية 45 من سورة الحج

{ وَبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ } وجمع
بئر آبار وتُصَغَّر على بؤيرة.





يقولون: اجتمع فلان بفلان.
والصواب: اجتمع فلان إلى فلان ، اعتمادًا على قول اللسان والتاج (كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم).



يقولون: انسحب الفريق من المباراة.
والصواب: خرج الفريق من المباراة.
يقول ابن منظور في لسان العرب: السحب: جرّ الشيء على وجه الأرض
كالثوب وغيره.... ورجل سحبان: أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به. ا.هـ
ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك ، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب: يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول: انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
في حيبن أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر


يقولون: هذا الكتاب عديم الفائدة.
والصواب: هذا الكتاب معدوم الفائدة.
جاء في معجم مقاييس اللغة: العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له أ.هـ. وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم: لا عقل له
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر. وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي


يقولون: انكدر العيش
والصواب: تكدَّر العيش
جا في جمهرة اللغة: الكدر ضد الفصو ، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة ، والماء أكدر وكَدِر ، ومن أمثالهم: خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان: كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته


يقولون: أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه

والصواب: حنى رأسه خجلاً ، لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً ، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم



يقولون: مُدَرَاء
والصواب: مديرون
يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع (مدير) ظنًّا أنه مثل جمع سفير على سفراء ، ووزير وزراء ، وأمير أمراء...إلخ. وشتان بين الاستعمالين؛ فمادة وزير وسفير وأمير هي: وزر ، سفر ، أمر ، الثلاثي والياء فيها لبناء صيغة فعيل. على حين أن الفعل من (مدير) رباعي وهو أدار. واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر. فيقال: أقبل يقبل مُقبـِل ، وأحسن يحسن مُـحسِن على زون مُفعــِل ، ومثلها أدار يدير مُـدير ، على وزن مُفعـِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا ، وعند جمع محسن ومنير نقول: محسنون ، منيرون ولا نقول: محساء ، ولا منراء ، وكذلك الحال مع مدير ، فنقول: مديرون وهو الصواب لا مدراء وهو خطأ شائع.



يقولون: احْتَضَرَ فلان في المستشفى.
والصواب: فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى، لأننا نقول: (احْتُضِرَ فلان) إذا حضره الموت.




يقولون: نسائم الصباح الجميلة.
والصواب: نسمات الصباح الجميلة.
نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات ، يقول إبن منظور صاحب
لسان العرب: (ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد). ويقول في موضع آخر والنسمة
الإنسان، والجمع نَسَمٌ ونسمات.

قال الأعشى: ـ

إذا النسمات نفضن الغبارا



بأعظم منه تقى في الحساب



يقولون: مجوهرات فلان
والصواب: جواهر فلان
يقول إبن سيده في لسان العرب: (الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به). والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل ، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق. وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم (كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر) كتاب المسقاة ص92


يقولون: البعض
والصواب: بعض
كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة (بعض) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة.
وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح: (وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز ، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف).
فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام.
وقد وردت كلمة (بعض) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى: { وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ }. (النحل: 71).


يقولون: تـصـنـّـت
والصواب: تــنــصّـــت
هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة (صنتيت) ويقول (الصنتيت) : الصنديد وهو السيد الكريم.
والصواب أن هذه اللفظة هي (نصت) ومنها الفعل (تنصت) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة: النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله { وَأَنْصِتٌوا }.
ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح (تنصّت) ومثلها (تنشّد) والاسم منها تنصت وتنشد.






يقولون: ملفت للنظر.
والصواب: لافت للنظر.
كثيرًا ما نسمع قول بعضهم: هذا المنظر او الحادث ملفت للنظر. وهذا الاستعمال خطأ. ووجه الصواب أن نقول: لافت؛ أن فعله لفت ، لا ألفت ، إذ لا يوجد في العربية فعل هو (ألفت) ، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن (فاعل) فنقول: لافت.أما (ملفت) فهو اسم الفاعل الرباعي (ألفت) مثل (مكرم) و (محسن) من أكرم و أحسن ، ولا يوجد في العربية (أفلت) كما قلنا. ومعنى لفت الشيء. يلفته لفتا: لواه على غير وجهه ، بياء مفتوحة ، لا مضمومة. ولفته عن الشيء: صرفه. قال تعالى على لسان الملأ من قوم فرعون لموسى عليه السلام: (قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا). بفتح الياء.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-23-2013, 05:01 AM
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: اليمن
المشاركات: 500
افتراضي رد: أيهما الصواب

اعتبر وعد


من الافعال الشائعة في العربية فعل اعتبر حيث يقال: اعتبرت فلانا صديقا، والأصح عددت فلانا صديقا، فاللغة العربية لا تستخدم اعتبر بهذا المعنى لأنه يعني اتخذه عبرة.



فاعتبروا يا أولى الألباب(ق ك)
ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار(ق ك)

لاحظ لم يقل نعتبرهم


********************

استخدام أن بعد هب



مثل هبْ صحتك قوية فلن تضمنها غدا
لكن بعض الكتاب يستخدمها خطأ : هب أن صحتك قوية … الخ


******************



الدَوْلي وليس الدِوَلي



لعل معظم الصحافيين والإعلاميين يخطئون بهذه الكلمة التي لفظها يكون نسبة للدولة وليس للدول، دَوْلي وليس دِوَلي


*********************




لن أذهب وليس (سوف لن أذهب)


السين وسوف لا تدخلان إلا على جملة مُثْبَتة (لا تدخلان على المنفية). ثم إن (لن) هي لنَفْي المستقبل، فلا حاجة إلى (السين) و(سوف) اللتين هما أيضاً تدلان على المستقبل.


قل إذن: لن أذهب.
ولا تقل: (سوف لن أذهب!)، ولا: (سوف لا أذهب).



*********************


الخطأ في استعمال: (تَواجَدَ)



تَواجَدَ فلانٌ: أرى من نفْسه الوجْدَ (أي: تظاهر أو أَوْهَمَكَ بالوجد). والوجْد: هو الحُب الشديد أو الحزن (على وَفْقِِ السياق).

قل إذن: على الطلاب الحضور إلى المُدرَّج الأول في الساعة كذا.
ولا تقل: (على الطلاب التواجد…).


وقل: يوجد الحديد في الطبيعة بكثرة.
ولا تقل: (يتواجد الحديد في الطبيعة…).


وقل: يُستخرج الحديد الموجود…
ولا تقل: (يستخرج الحديد المتواجد…!).


************************



الخطأ في استعمال: (مبروك)



جاء في (المعجم الوسيط):

«بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ والبركة» فهو مبارَك. [الأصل: مبارَكٌ فيه، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول، اصطلاحاً، وهذا مثال على تجوزهم].

وجاء في (الوسيط): «بَرَكَ البعيرُ: أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه.» (فعلٌ لازم). «برك على الأمر: واظب» فالأمر مبروك عليه!! أي مُواظَبٌ عليه.

قُلْ إذن: نجاحك مبارك.
ولا تقل: (نجاحك مبروك).



وقل: بيتُك الجديد مبارك؛ وزواجك مبارك.
ولا تقل: (مبروك)


******************


الخطأ في قولنا: (هاتف خليوي)



إذا نَسَبْتَ إلى ما خُتم بتاء التأنيث، حذفتَها وجوباً. فتقول في (فاطِمة):
فاطِميّ، وفي (مَكَّة): مكِّي.

وإذا نَسَبْتَ إلى ما خُتم بياء مُشَدَّدة مسبوقة بحرفين، مثل: عَدِيّ؛ نَبِيّ؛ خليّة؛ أُميّة، حذفتَ الياء الأولى وفتحت ما قبلها وقَلَبْتَ الثانية واواً، فتقول: عَدَوِيّ؛ نَبَوِيّ؛ خَلَوِيّ، أُمَوِيّ…



قُلْ إذن: هاتف خَلَوِيّ.
ولا تقل: (هاتف خليوي).



***********************

الخطأ في قولنا: (إنّ هكذا أشياء)


هكذا = «ها» التنبيه + كاف التشبيه + «ذا» اسم الإشارة.

قُلْ إذن: إن مثل هذه الأشياء، أو: إن أشياء كهذه.


************************


(كلما) لا تكرر في جملة واحدة


من أخطاء المترجمين استعمالهم (كلّما) مرتين في جملة واحدة، على غرار التركيب الفرنسي أو الإنكليزي، نحو قولهم:

«كلما تعمقتَ في القراءة والاطلاع، كلما زادت حصيلتُك من المعرفة.»

والصواب حذْف (كلما) الثانية. وفي التنْزيل العزيز: (كلما دخل عليها زكريّا المحراب وَجَدَ عندها رِزق).

يقال: كلما زاد اطلاعُك، اتسعت آفاقك.

ويقال: كلما زاد عِلمُ المرء، قلَّ انتقادُه للآخرين!


وقال أحمد شوقي يصف العروبة ولسانها:


أُمَّةٌ ينتهي البيانُ إليها
وتؤول العلومُ والعلماءُ
كلما حثَّت الرِكابَ لأرضٍ
جاور الرشدُ أهلَها والذكاء



*************

مِن ثَمَّ؛ لذا؛ … (لا: بالتالي!)


(بالتالي) شبه جملة ركيكة جداً شاعت شيوعاً واسعاً.

وقد تبين لي من اطلاعي على كثير من المقالات العلمية أن الصواب أن يحلّ محلّها ما يناسب المقام مما يلي:

مِن ثَمّ؛ لذا؛ وعلى هذا؛ وبذلك؛ إذن؛ أيْ؛ ومِن ثَمَّ يتّضح / نجد / نرى أنَّ؛ الخ…

وللفائدة أقول: (ثَمَّ) اسم يشار به إلى المكان البعيد بمعنى هناك، وهو ظرف لا يتصرف، وقد تلحقه التاء فيقال (ثَمَّةَ) ويوقف عليها بالهاء.



أما (ثُمَّ) فهو حرف عطف يدل على الترتيب مع التراخي في الزمن. وتلحقه التاء المفتوحة فيقال: ثُمَّتَ، ويوقف عليها بالتاء.

**********************



ولمّا كان … (لا: وبما أنّ!)


مِن أَوجُه استعمال (لمّا) مجيئها ظرفاً تَضَمَّن معنى الشرط، وشرطه وجوابه فِعْلان ماضيان، نحو: لمّا جاء خالدٌ أكرمته.

فإذا كان الجواب جملة اسمية، وجب اقترانها بالفاء. وعلى هذا يمكن القول:

ولما كنا أنجزنا العمل، وجب إعداد تقرير عنه.


ولما كنا أنجزنا العمل، فَعَلينا إعداد تقرير عنه. ولا يقال: (بما أننا أنجزنا…)

ولما كان التابع ع مستمراً، كان بالإمكان…

ولما كان التابع ع مستمراً، استنتجنا / فإننا نستنتج…

ولما كان التابع ع مستمراً، وجب أن يكون / فإنه يجب أن…

ولما كان التابع ع مستمراً، فكلٌ من التابعين المذكورين…

ولا بدّ من الفاء في جواب (لمّا) إذا كان جملة اسمية.

ولا يقال: (بما أن التابع ….)، لأن هذا التركيب دخيل على العربية، وركيك جداً، ولا مُسَوِّغ له
.




********************

مهما


(مهما) اسم شرط يجزم فعلين: الأول فعل الشرط والثاني جوابه، نحو:

مهما تفعلوه تجدوه. (علامة الجزم: حذف النون. الأصل: تفعلونه، تجدونه).

مهما تَقُلْ أستفِدْ منك. (حذف حرف العلة في الفعلين منعاً لالتقاء ساكنَيْن).

مهما يكن الطفل مشاغباً يكُن محبوباً…



فإذا كان جواب الشرط جملة اسمية وجب اقترانها بالفاء، نحو:

مهما يكن س فلدينا…/ فكلُّ تابع…
مهما يكن ع فإننا نستطيع …/ ففي وسعنا…


أيُّ (الشرطية)


هي اسم مبهم تضمَّن معنى الشرط، وهي مُعْربة بالحركات الثلاث لملازمتها الإضافة إلى المفرد. وهي تجزم فعلين. وإذا كان جوابها جملة اسمية وجب اقترانه بالفاء.


أيُّ امرئٍ يخدُمْ أُمَّته تخدُمْه.
أيُّ الرجالِ يَكثُرْ مزحُه تَضِعْ هيبتُه.

وقد يحذف المضاف إليه فيلحقها التنوين عوضاً منه، نحو: (أيّاً ما تدعوا فَلَهُ الأسماء الحُسْنى).

إذ التقدير (أيَّ اسم تدعوا). والفعل هنا مجزوم بحذف النون: الأصل تدعون!

أيَّما اَلأَجَلَينْ قضيتُ فلا عُدوان عليّ.

بأيِّ شيءٍ تَسْتعِنْ تكُنْ مستفيداً / تَسْتَفِدْ

أيّاً كان س، كان ع…/يكنْ ع…

أيّاً كان س، فلدينا…/ فإن…/ فالتطبيق…

أيٌّ كان س جزءاً من ج، كان…

ماذا نقول :

رجل عازب

أو

رجل أعزب ؟؟



الصواب عازب . ولا يقال أعزب ، وأجازه بعضهم... لسان العرب باب الباء فصل العين.


.(عزب ) صواب ايضا استنادا إلى ماجاء في القاموس في (عزب )

العزب : من لا أهل له كالمعزابة ، والعزيب ولا تقل أعزب ..

ومن شواهد (العَزَب) : ما ورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ، من أنه "كان إذا أتاه الفيء ، قسمه في يومه ، فأعطى الآهِلَ حظَّيْن ، وأعطى العَزَبَ حظّا" (ينظر : صحيج الجامع ، للألباني ، الحديث رقم 4642) .

( اطَّلَعَ ) - ( اضطلعَ )


ما الصواب ؟





كلاهما صواب ، لكنْ حسب الاستعمال، ولعلنا نحتاج إلى بعض الإيضاح كالآتي:


1ـ اضطلع: من الضلاعة وهي القوة والتحمل، يقال: اضطلع فلان بشؤون كذا.


والأصل: اضتلع، فلما كان الضاد حرف استعلاء مفخما، وكان التاء حرف استفال مرققا قلب التاء طاء، فصار (اضطلع)، وإنما اختير الطاء لأنه يشارك التاء في المخرج، وفي الوقت نفسه يشارك الضاد في التفخيم لأنه مستعل مثله.


2ـ اطَّلع: له استعمالان أحدهما كثير الدوران مشهور:


وهو أن يكون من (الاطلاع) بمعنى العلم أو النظر، يقال: اطلع فلان على السر، أي علم به، واطلع فلان فرأى كذا، أي نظر. وعلى هذا المعنى يكون أصله (اطْتلع) لكن التاء قلبت طاء للسبب الذي قلبت من أجله في (اضطلع) إلا أن أختها هنا أدغمت فيها لما تحقق التماثل مع سكون الأول وتحرك الثاني.
والآخر من استعمال (اطّلع) قليل، وفيه نظر :

وهو أن يكون بمعنى (اضطلع)، كأن يقال: اطَّلع فلان بشؤون كذا، أي أن أصله (اضتلع) لكن التاء قلبت طاء للسبب السالف، ثم أدغمت الضاد في الطاء ، وإنما قلت (فيه نظر) لأن إدغام الضاد في الطاء غير مطرد، فإن صح فإنما يصح على لغة دون أخرى.


وأما وزن (اضطلع، اطَّلع) فهو: (افْتعَل) على كل ما ذكرتُ من معانيهما واستعمالاتهما.

الخطأ في استعمال: (تَواجَدَ)


تَواجَدَ فلانٌ: أرى من نفْسه الوجْدَ (أي: تظاهر أو أَوْهَمَكَ بالوجد).

والوجْد: هو الحُب الشديد أو الحزن (على وَفْقِِ السياق).

قل إذن: على الطلاب الحضور إلى المُدرَّج الأول في الساعة كذا.

ولا تقل: (على الطلاب التواجد…).
وقل: يوجد الحديد في الطبيعة بكثرة.


ولا تقل: (يتواجد الحديد في الطبيعة…).
وقل: يُستخرج الحديد الموجود…
ولا تقل: (يستخرج الحديد المتواجد…!).

الخطأ في استعمال: (مبروك)


جاء في (المعجم الوسيط): «بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ والبركة» فهو مبارَك.


[الأصل: مبارَكٌ فيه، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول، اصطلاحاً، وهذا مثال على تجوزهم].

وجاء في (الوسيط): «بَرَكَ البعيرُ: أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه.» (فعلٌ لازم). «برك على الأمر: واظب» فالأمر مبروك عليه!! أي مُواظَبٌ عليه.



قُلْ إذن: نجاحك مبارك.
ولا تقل: (نجاحك مبروك).
وقل: بيتُك الجديد مبارك؛ وزواجك مبارك.
ولا تقل: (مبروك)

الخطأ في قولنا: (إنّ هكذا أشياء)



هكذا = «ها» التنبيه + كاف التشبيه + «ذا» اسم الإشارة.

قُلْ إذن: إن مثل هذه الأشياء، أو: إن أشياء كهذه.

(كلما) لا تكرر في جملة واحدة



من أخطاء المترجمين استعمالهم (كلّما) مرتين في جملة واحدة، على غرار التركيب الفرنسي أو الإنكليزي، نحو قولهم:

«كلما تعمقتَ في القراءة والاطلاع، كلما زادت حصيلتُك من المعرفة.»

والصواب حذْف (كلما) الثانية. وفي التنْزيل العزيز: (كلما دخل عليها زكريّا المحراب وَجَدَ عندها رِزق).

يقال: كلما زاد اطلاعُك، اتسعت آفاقك.
ويقال: كلما زاد عِلمُ المرء، قلَّ انتقادُه للآخرين!

وقال أحمد شوقي يصف العروبة ولسانها:

أُمَّةٌ ينتهي البيانُ إليها
وتؤول العلومُ والعلماءُ
كلما حثَّت الرِكابَ لأرضٍ
جاور الرشدُ أهلَها والذكاء

مِن ثَمَّ؛ لذا؛ … (لا: بالتالي!)


(بالتالي) شبه جملة ركيكة جداً شاعت شيوعاً واسعاً.

و أن الصواب أن يحلّ محلّها ما يناسب المقام مما يلي:


مِن ثَمّ؛ لذا؛ وعلى هذا؛ وبذلك؛ إذن؛ أيْ؛ ومِن ثَمَّ يتّضح / نجد / نرى أنَّ؛ الخ…


وللفائدة أقول: (ثَمَّ) اسم يشار به إلى المكان البعيد بمعنى هناك، وهو ظرف لا يتصرف، وقد تلحقه التاء فيقال (ثَمَّةَ) ويوقف عليها بالهاء.

أما (ثُمَّ) فهو حرف عطف يدل على الترتيب مع التراخي في الزمن. وتلحقه التاء المفتوحة فيقال: ثُمَّتَ، ويوقف عليها بالتاء.

ولمّا كان … (لا: وبما أنّ!)


مِن أَوجُه استعمال (لمّا) مجيئها ظرفاً تَضَمَّن معنى الشرط، وشرطه وجوابه فِعْلان ماضيان، نحو: لمّا جاء خالدٌ أكرمته.

فإذا كان الجواب جملة اسمية، وجب اقترانها بالفاء. وعلى هذا يمكن القول:

ولما كنا أنجزنا العمل، وجب إعداد تقرير عنه.
ولما كنا أنجزنا العمل، فَعَلينا إعداد تقرير عنه. ولا يقال: (بما أننا أنجزنا…)
ولما كان التابع ع مستمراً، كان بالإمكان…
ولما كان التابع ع مستمراً، استنتجنا / فإننا نستنتج…
ولما كان التابع ع مستمراً، وجب أن يكون / فإنه يجب أن…
ولما كان التابع ع مستمراً، فكلٌ من التابعين المذكورين…
ولا بدّ من الفاء في جواب (لمّا) إذا كان جملة اسمية.

ولا يقال: (بما أن التابع ….)، لأن هذا التركيب دخيل على العربية، وركيك جداً، ولا مُسَوِّغ له.

بِمَنْزِلة كذا، يقوم مَقام كذا، كَـ…

جاء في (المعجم الوسيط): «المَثابُ والمَثَابَةُ: البيت. والمثابة: الملجأ. وفي التنْزيل العزيز: ]وإذْ جَعَلنا البيتَ مَثابةً للناس وأمْناً[. والمثابة: مجتمع الناس. والمثابة: الجزاء.»

ويخطئ كثيرون في استعمال كلمة (مثابة):

فيقولون:


هو عندي بمثابة أبي. والصواب: هو عندي بمَنْزلة أبي.

هذه الأداة البسيطة هي بمثابة حاسوب. والصواب: هذه الأداة البسيطة تقوم مَقام/ تَسُدُّ مَسَدُّ حاسوب صغير.

وكانت له هذه المُرضِع بمثابة الأم الرؤوم. والصواب: وكانت له هذه المرضع كالأمِ الرؤوم.

وسنعتبر عدم إجابتكم بمثابة موافقةٍ على المشروع. والصواب: وسنعتبر عدم إجابتكم موافَقَةً على المشروع.

ايهما أصح قولنا ( لامعبود بحق الا الله ) ام ( لا معبود الا الله ) ولماذا؟؟


لا معبود بحق إلا الله >> فكلمة [ حق ] تبين لنا أن هناك معبودات أخرى تُعبد من دون الله وأنها [ باطله ] أساسا ، فلما نقول بحق فإن الله هو المعبود الحق كما قال ربنا [ ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل .. ] ولذلك هي أصح من قولنا [ لا معبود إلا الله ] ..

ألفاظ فيها اشتباه

أمس / الأمس

اذا قلت امس / قصدت به اليوم السابق ليومك مباشرة .
أما اذا قلت الأمس فيراد به أي يوم من الأيام الماضية .
وهذا معنى قول النحويين / أن الأمس اذا نكرت عرفت ..واذا عرفت نكرت .
أي عندما تستخدم مع ( الـ التعريف ) كان مدلولها محددا" والعكس.

استلم / تسلم


استلم : لمس , ومنه استلم الحاج الحجر الأسود في طوافه .
تسلم : أخذ , ومنه تسلم محمدا" نقودا" من الكلية لتفوقه .
خطــــــــــــــــأ :
من الخطأ القول / استلمت أوراق الامتحانات ..أو استلمت تعهداتي .الصــــــــــواب :
تسلمت أوراق الامتحانات ...أو تسلمت تعهداتي ..
يقولون " ياأبتي "

الصواب : / ياأبي ..يا أبتِ /

لأننا عندما حذفنا الياء من " ياأبي " عوضنا عنها بالتاء , ولايجمع بين العوض والمعوض عنه .
الكفاءة / الكفاية
يخلط الكتاب بينهما فيستعملون اللفظة الأولى بمعنى الثانية .
يقال : " أثبت فلان كفاءة في عمله " ويعنون بذلك التفوق والتميز على غيره .
أولا" الكفاءة تعني المساواة .
ثانيا" الكفاية تعني التفوق .
لذا التعبير وضح الآن ...
العلماء اشترطوا في ؤالزواج الكفاءة ولم يشتطروا الكفاية .( تميز أحدهم على الآخر ) .
وصف الكفاءة / كفء
أما وصف الكفاية / كافٍ أو ذو كفاية .

حل في منزلنا / حل بمنزلنا / حل منزلنا
ايش نختار ..أو أي الجمل ربما تكون صحيحة ?..

حل أحمد في منزلنا ..( خطأ لفظي )
اما الصواب فيكون الجملتين الاخريين :
حل أحمد بمنزلنا ..أو حل أحمد منزلنا .
يحل , حلا" , حلولا" , وقد قال ابن السيد " حل بالقوم وحلهم .واحتل بهم ,واحتلهم , كلها سواء " أي نزل .

ايهما أصح قولا " أحاله إلى رماد "
أم " أحاله رماداً " ?

--
أحاله رماداً

لتعدى الفعل"أحال" بنفسه إلى مفعولين

ايهما أصح قولا
" نواياه حسنة " ?
أم "نياته حسنة "


تجمع "النية" على "النيّات" كما في الحديث"إنما الأعمال بالنيات"

يقولون ( عُبُوَّة ) بضمتين وتشديد الواو وهذا خطأ ، والصواب: الذي يوافق البنية الصرفية: ( عَبْوة ) بفتح فسكون ، اسم مرة من عَبَا .



يقولون: المحسوسات " تطلق لما يدرك بالحس" ،
والصواب: المُحَسَّات من الفعل الرباعي (أحس) ، أما ( المحسوسات ) فمن الفعل الثلاثي (حسَّ) ومعناه القتل ، قال تعالى : (إذ تحسونهم بإذنه ... الآية).

لا تقل: فَعَل ذلك مُسْبقاً
بل قل: فعل ذلك مُقدَّماً وَسَلَفاً وقبلاً.
لأن «أسبَقَ» فِعلٌ لازم لا يتعدى بنفسه وإنما بالحرف!

لا تقل: تأكد فلان وزملاؤه من خلال أعمالهم أن.. أو لست متأكدًا بأنك تستطيع من خلالها الادعاء صراحة..
بل قل: تأكد فلان وزملائه، نتيجة أعمالهم/من أعمالهم أن..، لست متحققاً أنك تستطيع بناءً عليها/ استنادًا إليها الادعاء صراحة..

الأصوب أن يُختار - عوضًا عن (من خلال) - ما يناسب المقام مما يلي: بـ، في، من طريق، بواسطة، أثناء، باستعراض،
انطلاقاً من، باستعمال، بممارسة، بفضل، بسبب، نتيجة لـِ، بالاستفادة من، وذلك أن، بإجراء، بالرجوع إلى، الخ.




رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-23-2013, 05:03 AM
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: اليمن
المشاركات: 500
افتراضي رد: أيهما الصواب

ـ يقولون : انسحب الفريق من المباراة
ـ والصواب : خرج الفريق من المباراة
يقول ابن منظور في لسان العرب : السحب : جرّ الشيء على وجه الأرض
كالثوب وغيره .... ورجل سحبان : أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به . ا.هـ
ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك ، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب : يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول : انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
في حيبن أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر



--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة
ـ والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له أ.هـ . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي



--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : انكدر العيش
ـ والصواب : تكدَّر العيش
جا في جمهرة اللغة : الكدر ضد الصفو ، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة ، والماء أكدر وكَدِر ، ومن أمثالهم : خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان : كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته



--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه
ـ والصواب : حنى رأسه خجلاً ، لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً ، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم



--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : حرمه من الإرث ، فيعدُّون الفعل ـ حرم ـ إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ
ـ والصواب : حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل ـ حرم ـ يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً ، وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه ، ومن ذلك ما ورد في قول ابن النحاس في قصيدته العينية المشهورة :ـ

وأحرمني يوم الفراق وداعه وآلي على أن لا أقيم بأرضه



--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) ـ
ـ والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه ، ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به ) قال الشاعر :ـ

فأحْرِ بمن رامنا أن يخيبا فإن كنتَ توعدنا بالهجاء

وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :ـ
قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا } أي توخوا وعمدوا


--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : احْتَضَرَ فلان في المستشفى
ـ والصواب : فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى ، لأننا نقول : : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت .
قال تعالى ( سورة النساء 18 ) { حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ } وقال الشاعر
الشماخ :ـ

عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا فأوردها معا ماء رواء


--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : نسائم الصباح الجميلة
ـ والصواب : نسمات الصباح الجميلة
نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات ، يقول إبن منظور صاحب
لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة
الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى :ـ

إذا النسمات نفضن الغبارا بأعظم منه تقى في الحساب

وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول أحدهم :ـ

سوف تظل دائمة من عطرها نسائم


--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : إسهاما منها في تشجيع القدرات
ـ والصواب : مساهمة منها في تشجيع القدرات
إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم ، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع . ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى


--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : مجوهرات فلان
ـ والصواب : جواهر فلان
يقول إبن سيده في لسان العرب : ( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل ، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق . وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم ( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر ) كتاب المسقاة ص92


--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : البعض
ـ والصواب : بعض .
كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة .
وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح : ( وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز ، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ) .
فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام .
وقد وردت كلمة ( بعض ) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى : { وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ } . ( النحل :71 ) .


--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : تـصـنـّـت .
ـ والصواب : تــنــصّـــت .
هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة ( صنتيت ) ويقول ( الصنتيت ) : الصنديد وهو السيد الكريم .
والصواب أن هذه اللفظة هي ( نصت ) ومنها الفعل ( تنصت ) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة : النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله { وَأَنْصِتٌوا } .
ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح ( تنصّت ) ومثلها ( تنشّد ) والاسم منها تنصت وتنشد .


--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : أعلنتُ الخُــطــبـَـة ويقصدون النكاح .
ـ الصواب : أعلنتُ الخِــطـبَة ، أو أعلنتُ خِطبَة فلان لأن الخِطبة هي طلب الزواج بفتاة فهي خِطبَة وهو خطيبها وهي خطيبته .


--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون هذا بئر عميق .
ـ والصواب : هذه بئر عميقة ، لأن كلمة بئر مؤنثة كما جاء في الآية 45 من سورة الحج { وَبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ } وجمع
بئر آبار وتُصَغَّر على بؤيرة .


--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : بتَّ فلان في الأمر .
ـ والصواب : بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به . وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها . وجاء في المحكم بتَّ
الشيء يبته ، أي قطعه قطعًا مستأصلاً . ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه .


--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : اجتمع فلان بفلان .
ـ والصواب : اجتمع فلان إلى فلان ، اعتمادًا على قول اللسان والتاج ( كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم ) .


--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : الفَرار ( بفتح الفاء )
ـ والصواب : الفِرار ( بكسر الفاء ) ، تنطق هذه الكلمة ويقصد بها الهروب والصواب الفِرار ـ بكسر الفاء ـ وهذه تعني الهروب ، أما الفَرار بفتح الفاء فتعني الكشف عن أسنان الدابة لمعرفة كم بلغت من السنين . ومن الجدير ذكره أنَّ كل مصدر من المصادر التالية : ( المفَرّ ) ـ بفتح الميم والفاء وتشديد الراء ـ و ( المَفِر ) ـ بفتح الميم وكسر الفاء وتشديد الراء ـ يعني الهروب أيضًا . يقول الشاعر :

ممدّون سودان عظام المناكب
فضحتم قريشًا بالفِرار وأنتم


ومن الشواهد التي أوردها سيبويه في كتابة :

يخال الفِرار يراخي الأمل
ضعيف النكاية أعداءه



--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : مُدَرَاء .
ـ والصواب مديرون .
يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع ( مدير ) ظنًّا أنه مثل جمع سفير على سفراء ، ووزير وزراء ، وأمير أمراء ...إلخ . وشتان بين الاستعمالين ؛ فمادة وزير وسفير وأمير هي : وزر ، سفر ، أمر ، الثلاثي والياء فيها لبناء صيغة فعيل . على حين أن الفعل من ( مدير ) رباعي وهو أدار . واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر . فيقال : أقبل يقبل مُقبـِل ، وأحسن يحسن مُـحسِن على زون مُفعــِل ، ومثلها أدار يدير مُـدير ، على وزن مُفعـِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا ، ولكن لثقل اللفظ ، لوجود الكسرة على الياء ، حملها القاء حركة الياء على الدال ، فكسرت الدال وسكنت الياء ، فصارت مدير ، وعند جمع محسن ومغير ومنير نقول : محسنون ، مغيرون ، منيرون ولا نقول : محساء ، ولا مغراء ، ولا منراء ، وكذلك الحال مع مع مدير ، فنقول : مديرون وهو الصواب لا مدراء وهو خطأ شائع .


--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون : ملفت للنظر .
ـ والصواب : لافت للنظر .
كثيرًا ما نسمع قول بعضهم : هذا المنظر او الحادث ملفت للنظر . وهذا الاستعمال خطأ . ووجه الصواب أن نقول : لافت ؛ أن فعله لفت ، لا ألفت ، إذ لا يوجد في العربية فعل هو ( ألفت ) ، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن ( فاعل ) فنقول : لافت .أما ( ملفت ) فهو اسم الفاعل الرباعي ( ألفت ) مثل ( مكرم ) و ( محسن ) من أكرم و أحسن ، ولا يوجد في العربية ( أفلت ) كما قلنا . ومعنى لفت الشيء . يلفته لفتا : لواه على غير وجهه ، بياء مفتوحة ، لا مضمومة . ولفته عن الشيء : صرفه . قال تعالى على لسان الملأ من قوم فرعون لموسى عليه السلام : ( قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا ) . بفتح الياء .
يقولون : «اختبرت الطلاب عن بكرة أبيهم»، وقابلت المسؤولين عن بكرة أبيهم».

(عن) هنا لا تعطي المعنى المقصود؛ وإنما تعطيه (على) ؛ لأن البكرة إما أن يكون معناها الفتيَّ من إناث الإبل، أو البكرة التي يستقى عليها الماء، ويرفع بها الدلو وكلاهما يقتي الحرف (على)، والصواب أن يقال : «اختبرت الطلاب على بكرة أبيهم»، «قابلت المسوؤلين على بكرة أبيهم» وهكذا...

وفي الحديث : «جاءت هوازن على بكرة أبيها ... » يريدون بهذه الكلمة الكثرة وتوفير العدد، وأنهم جاؤوا جميعا لم يختلف منهم أحد

-----------------------------------

" ينبغي عليك الحضور، وينبغي عليه أن يستعد للاختبار، وينبغي عليهم أن يحرصوا على الفوز، وينبغي على أولياء أمور التلاميذ متابعة أبنائهم ".
وهذا الفعل تستعمل معه (اللام)، ولا تستعمل معه (على)، قال تعالى {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر}[يس:40]، {وما علمناه الشعر وما ينبغي له}[يس:69]، {هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي}[ص:35]، وهكذا في كل مواقعه في القرآن الكريم.

وعلى ذلك تقول : «ينبغي لك الحضور، وينبغي له أن يستعد، وينبغي لهم أن يحرصوا، وينبغي لأولياء أمور التلاميذ...»

ويجوز أن يستعمل الفعل بدون (اللام) فيقال : «ينبغي أن تحضر، وينبغي أن يتابع أولياء أمور التلاميذ أبناءهم»، وفي النفي تقول : «ينبغي ألا تتأخر عن الطائرة».

------------------------------

فشا بين المتأدبين قولهم : «مما يؤسف له، أسف فلان لفراق أحبته، أسفت لعدم مقابلتك وتأسف الطالب لرسوبه، وإني آسف لفوات موعد الطائرة، ويملأني السف لضياع الكتاب».

هذا الفعل وما يشتق منه يعدى بـ(على) وليس بـ(اللام)؛ لأن «الأسف» هو المبالغة في الحزن، وهو –أيضًا- التلهف والتحسر، فكما يقال : «حزنت على ما فات، ويا حزنًا عليه، وتحزّنت عليه، وتلهفت على ما فاتني، ويا لهفًا عليه، وتحسّرت على كذا، يا حسرتا عليه » (1) نقول –أيضًا-:


«مما يؤسف عليه، وأسف على فراق أحبته، وأسفت على عدم مقابلتك، وتأسف على رسوبه، وأنا آسف على فوات الطائرة، ويملأني الأسف على ضياع الكتاب»، قال تعالى {وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف}-(يوسف 84)، وفي حديث معاوية بن الحكم (فأسفت عليها)، قال الشاعر : (2)


غَيْرُ مَأْسُوفٍ على زَمَنٍ
يَنْقَضِي بالهَمِّ والحَزَنِ

وقال البحتري (ت 284هـ):

كَلِفٌ يُكَفْكِفُ عَبْرَةً مُهْرَاقَةً
أَسَفًا على عَهْدِ الشَّبابِ وما انْقَضَى


وقال عثمان بن شرحبيل التيمي :

أَحْبَبْتُ أَهْلَ الشَّامَ مِن بينِ الملا
وَبَكَيْتُ مِن أَسَفٍ على عُثْمَانِ



وقال الإمام علي –كرم الله وجهه- : «فليكن سرروك بما نلت منآخرتك، وليكن أسفك على ما فاتك منها».

قال ابن منظور (3): «أسف على ما فاته، وتأسف : أي تلهف، وأسف عليه أسفًا : أي غضب .. قال ابن الأنباري : أسف فلان على كذا وكذا، وتأسَّف، وهو متأسف على ما فاته».

وقال ابن فارس (4) في مقاييس اللغة : «الهمزة والسين والفاء أصل واحد، يدل على الفوت، والتهلف، وما أشبه ذلك، يقال : أسف على الشيء يأسف أسفًا، مثل تلهف».

وفي القاموس المحيط (5) : «آسفه : أغضبه، وتأسَّف عليه : تلهف».

وليس في المعجمات القديمة «أسف لكذا»،

وأما قول مهيار:

أَسِفْتُ لِحِلْمٍ كان لي يومَ بَارٍقٍ
فَأَخْرَجَهُ جَهْلُ الصَّبَابَةِ مِن يَدِي


فمهيار الديلمي متأخر توفي سنة 428، ويقال: ولاد بجيلان على بحر قزوين، وهو فارسي الأصل(6)، وقد يكون الوزن ونظم الشعر قد أتيا بـ(اللام) دون (على) في بيته، ومثله قول الحصري (توفي سنة 488هـ) (7):

يَا لَيْلُ الصَّبُّ مَتى غَدُهُ
أَقِيامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ
نَامَ السُّمَّارُ وَأَرَّقَهُ
أَسَفٌ لِلْبَيْنِ يُرَدِّدُهُ


ورواية القالي عن أبي عبيدة «قد ماتت حزنا عليه، وأسفًا لفراقه» عبارة ركيكة، وربما أخلت بها الرواية.

----------------------------------------

"« فلان أنجب ولدًا »، « فلانة أنجبت بنتًا »، و « لا بد من معالجة موضوع الإنجاب ».

هذه الأقوال تضع الإنجاب موضوع النسل أو الولادة على الإطلاق. وهذا خطأ؛ فالإنجاب ولادة مشروطة، وشرطها أن يكون المولود نجيبًا من أهل النجابة؛ أي النفاسة، والكرم، والصفات الحميدة. فلا يقال : « فلان أنجب » ، و « لا فلانة أنجبت » إلا إذا رزقا بمولود نفيس ذي سمات محمودة... ولا شك في بعد هذا التعبير عما يرمي إليه القائلون.

والمضحك جدا قولهم : « أنجبت الكلبة جروًا » فيلصقون النجابة بالكلاب، فلله المشتكى.






اللهم إغفر لي الذنوب التى تهتك العصم
اللهم إغفر لي الذنوب التى تُنزل النِقم
اللهم إغفر لي الذنوب التى تُغير النِعم
**
اللهم إغفر لي الذنوب التى تُفسد الذِمم
اللهم إغفر لي الذنوب التى تمحو القِيم
اللهم إغفر لي الذنوب التى توهن الهِمم
**
اللهم إغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفار
وأدخلني الجنة وقني عذاب النار


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون