أعتذرات و .......

حقيقة مره ........

المتأمل بحياتنا وما يدور بها يرى العجب العجاب

فعندما تريد معرفة ما آلم بالناس لا تنجلى لك الحقيقة بصورها

بل ترى ما يحدث حولك وبمجتمعك لا يبشر بالخير

فعندما يصدر منك تصرف خاطئ لشخص ما وبعدها تتضح لك الحقائق وترغب بالأعتذار

تتردد كثيراً وتصبح في حيرة من آمرك ، أما أن تلغى فكرة الأعتذار أو تتحمل العواقب .

وللآسف الشديد عندما تقدم على الشجاعة وتعتذر تجد كل مالا يحمد عقباه بعد ذلك

فتصبح وقتها أنت الذليل والهبيل والضعيف والمسكين

فنلاحظ أنه أصبح الأعتذار سمه مذمومه لكثير من الناس

ولربما يجبرونك على البقاء على وضعك لوقت طويل جداً ويقيناً أنت تعلم أن أعتذراك هو الحل الوحيد

والكل منا يعلم بأن من يقدم على الأعتذار هم العقلاء فقط

فالأعتذار لا ينقص من شأنك بل تزداد رفعه لدى الآخرين

فمن هذا المنبر أعتذر لكل شخص أخطأت بحقه بقصد أو بدون قصد

دمتم بحفظ الرحمن ........